
و كان من دعائه علیه السلام اذا ابتدء بالتحمید لله عزوجل الثناء علیه
و كان من دعائه عليه السلام اذا ابتدء بالتحميد لله عزوجل الثناء عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الاول بلا اول بلا اول كان قبله و الاخر بلا اخر يكون بعده اولا بدان كه از براى حق سبحانه و تعالى اسماء مقدسه متقابله ذاتيه اى است از قبيل اول و آخر ظاهر و باطن ضار و نافع محيى و مميت و غير ذلك كه هر يك از آنها به لحاظ و اعتبارى بر او تعالى اطلاق مى شود يعنى به واسطه آن كه مبدء و علت موجودات است و تمام عوالم طوليه و عرضيه بلا واسطه و به وسايط از ذات او بذاته صادر و ناشى شده اولست كان الله و لم يكن معه شى ء و از باب آن كه او است غايت الغايات و منتهى الطلبات در سلسله صعوديه به مقتضاى ان الى ربك الرجعى و اليه المنتهى اخر است چه علت غائى مقدم در تصور و مؤخر در وجود است قال تعالى الى ربك يومئذ المستقر و فى موضع اخر هو الاول و الاخر فقال ليس شى ء الا
يبيد و يتغيروا و يدخله الغير و الزوال الا رب العالمين فانه لم يزل و لا يزال بحالته واحده هو الاول قبل كل شى ء و هو الاخر على ما لم يزل و لا يختلف عليه الصفات و الاسماء و فى الحديث الاول لا عن اول قبله و لا بدء سبقه و الاخر لا عن نهاية و حد كما يعقل فيه صفت المخلوقين و الاخر فى انه سبحانه و تعالى هو الباقى بعد فناء خلقه كما ورد فى الدعاء وجوده قبل القبل فى از الازال و بقائه بعد البعد من غير انتقال و لا زوال غنى فى الاول و الاخر مستغن فى الظاهر و الباطن و الظاهر من اسمائه تعالى اى هو الظاهر باياته الباهرة الدالة على وحدانية و ربوبيته و مى شود ظهور به معنى علو گرفته شود كما ورد و انت الظاهر فليس فوقك شى ء و الباطن يطلق على الذات باعتبار خفاء كنه حقيقته عن الاوهام و الابصار و العقول كما فى الحديث احتجب عن العقول كما احتجب عن الابصار پس آن ذات بحت بسيط كه مبدء المبادى و اول الاوايل است چون از غايت ظهور مخفى از انظار و ابصار است كما قيل يا من هو اختفى لفرط نوره و الظاهر الباطن فى ظهوره لهذا در لسان شرع مسمى بكنز مخفى و مرتبه عماست كما سئل عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم اين كان ربنا قبل ان يخلق الخلق فقال كان فى العماء و در اصطلاح عرفاء معروف بغيب الغيوب و غيب مطلق است و بوجهى تعبير به مقام احديت مطلقه
بسيطه شده كه در آن مقام لا اسم له و لا رسم له چنانكه از مقام ظهور و بروز آن ذات در كسوت اسماء و صفات و مظاهر اسماء كه حقايق و تعينات عوالم ايجادند تعبير بعالم و احديت شده اعنى ظهور معانى و مفاهيم اسماء در كثرت مرائى انواع كه لواز غير متاخر اسمائند كما قال الجامى قدس سره
در آن خلوت كه هستى بى نشان بود
به كنج نيستى عالم نهان بود
وجودى بود از قيد درى دور
ز گفتگوى مائى و توئى دور
وجودى مطلق از قيد مظاهر
نبود خويشتن بر خويش ظاهر
برون زد خيمه ز اقليم تقدس
تجلى كرد در افاق و انفس
به هر آينه بنمود روئى
به هر جا خواست از وى گفتگوئى
پس تعدد در اسماء مستلزم تعدد در مسمى نيست چه تمام عنوانات در اسامى محتوى در معنون واحد است كما اين كه عقل اول ما صدر و صادر نخستين و ظل ممدود او است حكم ذى ظل خود مبدء اعلى را دارد در اينكه حقيقة واحده و معنون واحد است ولى عنوانات و اسامى كثيره دارد كه هر يك از آنها به اعتبارى بر او اطلاق مى شود زيرا كه چون مرات لحاظ و مابه الانكشاف تمام اشياء است عقلش گويند و چون مغرب عما فى الغيب است كلمة الله اش نامند و چون ظاهر به لذات مظهر ما دون الله است نورش خوانند و چون حيات مادون از حى قيوم بتوسط او است روح اعظمش نامند و چون صور حقايق موجودات از حق تعالى فايض و احصا در او است قبله موجودات و امام مبين است بمفاد كل شى احصيناه
فى امام مبين و چون صور قدريه كونيه ماكان و ما يكون الى انقراض العالم بطريق توارد اشخاص و تعاقب افراد ثبت در او است لوح محفوظ است و چون مجرد از ماده و لوازم او است ذرة بيضا است و چون نائب مناب حق است خليفة الله اش نامند و از وجهى كه مستجمع هيئت و فعليت عالم است انسان كبير است الى غير ذلك و اشاره به وحدت اسماء و انطواء آنها در ذات بسيط حق است ماورد فى الدعاء سبحانك يا لا اله الا انت وحدك لا شريك لك اللهم انت الاول فليس قبلك شى و انت الاخر فليس بعدك شى و انت الظاهر فليس فوقك شى و انت الباطن فليس دونك شى و انت العزيز الحكيم
قوله الذى قصرت عن رؤيته ابصار الناظرين يعنى قاصر و عاجز است از رؤيت و مشاهده ذات بسيط حق تعالى ابصار اعنى عقول و بصيرت بصر متفكرين و متاملين زيرا كه حكماء در رؤيت و ابصار شرايط اربعه تعيين نموده اند كه مشروط رؤيت بدون تحقق هر يك از شرايط اربعه صورت نگيرد اولا بايد قرب مفرط در مرئى نباشد به واسطه آن كه
چه مبصر بابصر نزديك گردد
بصر ز ادراك او تاريك گردد
ثانى آن كه بايد بعد مفرط در مرئى نباشد ثالث بايد صغر مفرط در مرئى نباشد و رابع آن كه اجتماع نورين باشد يعنى نور باصره به معاونت نور ديگر از نور شمس و قمر و ساير كواكب يا نور سراج كه خليفه شمس اند
و چون نور الانوار اقرب تمام اشياء است نسبت به ناظرين به مقتضاى يا من هو اقرب اليه من حبل الوريد چگونه رؤيت او محقق شود با آن كه انتفأ شرط مستلزم انتفاء مشروط است لذا قيل
يار نزديك تر از من به من است
وين عجبتر كه من از وى دورم
چه كنم با كه توان گفت كه يار
در كنار من و من مهجورم
ديگران كه حق سبحانه و تعالى محيط بر تمام اشياء است و ناظرين از جمله محاط او و رؤيت موقوف بر اين است كه مرئى محاط باصره واقع شود و احاطه بر محيط محال است
قال تعالى الا انهم فى مرية من لقاء ربهم الا انه بكل شى محيط و اما كلام كليم كه عرض مى نمايد رب ارنى انظر اليك ايراد شده كه چگونه جايز است اين كه كليم الله موسى بن عمران جاهل باشد كه خداى تعالى لا يرى است حتى يسئله عنه جواب داده اند كه وقتى كه موسى خبر به نحوى و تكلم خود را با خدا به بنى اسرائيل داد گفتند دليل صدق كلام تو آن است كه سؤال نمايى از خدا كه ارائه بدهد به تو سؤال تو را اجابت مى نمايد بعد از رؤيت خبر بده ما را كه كيف هو حتى نعرفه حق معرفته فقال موسى يا قوم ان الله لا يرى بالابصار و لا كيفية له انما تعرف باياته و تعلم باعلامه فقالوا لن نؤمن لك حتى تسئله فقال موسى رب انك قد سمعت مقالة بنى اسرائيل و انت اعلم بمصالحهم فاوحى الله اليه يا موسى سلنى ما سئلوك فلن اخذك بجهلهم فعند ذلك قال موسى رب ارنى انظر اليك قال لن ترانى و لكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف ترانى كه رؤيت ذات بسيط
محيط خود را از باب امتناع او به انظار حسيه و مشاعر جزيئه تعليق به محال فرموده كه استقرار جبل امينت باشد در نزد تجلى اعظم كه مندك و مضمحل است كما قال فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا و خر موسى صعقا اى مبهوتا كما قيل
تجلى گر رسد بر كوه هستى
شود چون خاك ره هستى ز پستى
قال تعالى لا يدركه الابصار و هو يدرك الابصار و هو اللطيف الخبير قوله عليه السلام و عجزت عن نعتة اوهام الواصفة كه از عقول ناقصه خلق تعبير به وهم نموده كه او مدرك معانى جزيئه است يعنى حق تعالى چنانكه محاط ابصار ناظرين نمى شود نيز محاط اوهام و عقول متفكرين هم نمى شود كما قيل عجزا لواصفون عن صفتك ما عرفناك حق معرفتك لذا حضرت مصطفى كه عقل كل است در مقام عجز عرض مى نمايد لا احصى ثنآء عليك انت كما اثنيت على نفسك
ما بكنه حقيقت نرسيم
اى يقين و گمان ما همه هيچ
قوله عليه السلام ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا ابتدع اى ابدع و اوجد و احدث الخلق اى العالم بما سوى الله ايجادا بديعا جديدا من غير مثال سبق بديع فعيل به معنى الفاعل است اى مبدع قال تعالى بديع السموات والارض يعنى مبدعهما و موجدهما من دون مثال و خلقهما عديم النظير و البديع من اسمآئه تعالى و هو الذى فطر الخلق مبدعا لا على مثال سبق چه مخلوقات و مصنوعات و معاليل و افعال خدا سه نوع است مبدعات و
مخترعات و مكونات زيرا كه فعل خدا اگر مجرد از ماده و مدت باشد آن را مبدعات گويند چون عقول مجرده و ملائكه مطهرة كه بذاته مبرا و معرا هم از ماده و هم مدت اند بلكه آنها سابق بر ازمنه و زمانيات و امكنه و مكانيات اند و به اين اعتبار حق واحق را يا مبدع نامند و اگر مسبوق به مادة باشند ولى سابق بر مدت آنها را مخترعات گويند چون افلاك و كواكب زيرا كه هر چند ماده در ضمن صورت را دارند ولى سابق بر زمان اند چه زمان قدر حركت فلك اعظم و مسير شمس است بنا به حركت ذاتى آن فلك اقضى كه در بيست و چهار ساعت بالتبع او يك دور بر گرد كره ارض سير نمايد كه مدت شبانه روز است و وقوع شمس به حسب آن حركت در قوس تحت الارض ليل است و در فوق الارض نهار چنانكه به حسب حركت ذاتى خود شمس در سيصد و شصت و شش روز اسمش سال است و نيز سير شمس در شش بروج جنوبيه زمستان است و در شش بروج شماليه نسبت به ساكن بعضى از نقاط اقليم رابع تابستان پس زمان مؤخر از وجود افلاك و افلاك مقدم بر زمان اندك اند كه از حركات آنها انتزاع شده ولى بايد دانست كه ماده افلاك مخالف بالنوع است با اين مواد عنصريه يعنى آنها قابل تخلخل و تكاثف و نمو و ذبول و كون و فساد نيستند بلكه مظهر ديموميت حق اند الا در طامة الكبرى كه يوم نطوى السماء كطى
السجل للكتب است پس به اعتبار ايجاد نمودن حق سبحانه و تعالى انهارا او را يا مخترع نامند و يا فعل خدا هم مسبوق به ماده و هم به مدت است چون مواليد ثلثة اعنى كليه معدنيات و نباتات و حيوانات به انواعها و اقسامهاى مختلفه كه هم مسبوق به ماده و هم مسبوق به مدت اند و به اين اعتبار خدا را يا مكون گويند اگر چه متكون به معناى ذى كوى و ذى وجود عام تمام مراتب مذكوره را شامل است كما قيل
اول ز مكونات عقل و جان است
واندر پس او نه فلك گردان است
زين جمله چو بگذرى چهار اركان است
پس معدن و پس نبات و پس حيوان است
قوله عليه السلام و اخترعهم على مشيته اختراعا يعنى هر فردى از افراد انواع موجودات را انشاء و ايجاد و اختراع نموده به اقتضاى مشية ازليه خود بر نهج حكمت و مصلحت حاوى بر فنون حكم بحيث لو اجتعموا حكماء العالم لم يبلغوا بعشر من معشار حكمة التى يراعى فى خلقه فردا من ادنى خلقه كالبعوضة فى ايجاد اعضائها الرئيسة والمرئوسة و قوائها الظاهرة و الباطنة كالمسمع و البصر و القلب و الكبد و الرية و الاوردة و الشرائين كه از غايت لطافت و صغرانها باصره با توسط آلات و اسباب طبيعى قادر بر احساس آن اين است چه رسد به ادراك حكم و مصالح او و وضع هر چيز در موضوع له خود لذا قال تعالى فى حق السماء و اياتها فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب
اليك البصر خاسئا و هو حسير يعنى اگر چندين مرتبه عقل و نظر و بصيرت خود را براى ملاحظه برگردانى كه نقص و فتورى و فطورى دو خلقت آنها تعيين نمائى بالاخرة برمى گردد نظر و عقل تو به تو در حال كلال و ملال و ذى حسرة والعجز و الاعياء عن بلوغ عشرى از معشار حكمتهائى كه ما در ايجاد آنها ملحوظ و منظور داشته ايم كما قيل
وجود پشه دارد حكمت اى خام
نباشد در وجود شير و بهرام
يعنى در صورتى كه اين همه غرائب حمكت در وجود پشه كه اضعف موجودات است مندرج باشد چگونه اين حكم عديده از وجود شير و بهرام كه اسامى بروج است كه اسامى بروج است كه از اجتماع كواكب است حاصل شده خالى باشد جل جلاله و عظم اياته و فى الدعاء الحمد الله الذى اخترع الخلق بمشيته ثم سلكهم طريقة ارادته اولا بدان كه سلك به معناى ذهب است و مسلك اسم محل و طريقه است و سالك رونده در آن طريقه است بعد بدان كه معناى اراده در خلق ذيشعور اعم از حيوانات به انواعها و اجناسها و از انسان آن تصور امر و اهتمام و ملاحظه غايت و نتيجه فعل است در قلب از جلب منافع و دفع مضار كه موجب بر عزم و باعث بر تحريك عضلات مى شود و هى كلها من اوصاف الخلق و اما اراده در حق آن ايجاد فعل است نه غيركما قال تعالى انما امره اذا اراد شيا ان يقول له كن فيكون بلا
لفظ و لا نطق لسان و لا اهتمام و فكر بالجمله ما حصل عنوان فقره دعاء بانضمام فقره قبل از اوان كه اختراع و انشاء و ايجاد نموده است خدا خلايق ذى روح و ذى شعور را چون مطلق حيوانات و اناسى بر حسب مشية ازليه خود از دون نمونه و مثال
ثم سلك بهم طريق ارادته يعنى بعد از اختراع و ايجاد آنها را سير و سلوك داده تكوينا نه تشريعا به اقتضاى اراده قديمه خود در مذاهب و مسالكى كه ذات او در ازل اقتضا نموده با آن كه تمام حركات و سكنات و آثار و افعال آنها را به امر تكوينى مقهور در تحت اذن و اراده قديمه خود قرار داده چه آنها را اگر در شى ء از آثار و اعمال مؤثر تام و فاعل مستقل تصور نمايند گويا براى خدا در آثار شريك قرار داده و مسئله توحيد افعال به انجام نمى رسد با آن كه در كلام مجيد مى فرمايد و ربك يخلق ما يشآء و يختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله و تعالى عما يشركون چنان كه جائى ديگر مى فرمايد له ما فى السموات والارض و له الدين واصبا افغير الله تتقون چه دين به معنى طاعت است و واصب به معنى واجب و لازم و دائم است و تتقون به معنى تخافون است يعنى با آن كه كليه ما فى السموات و ما فى الارض به حكم مملوكيت و عبوديت از او در تحت امر قضا و از براى حق تعالى است طاعت و انقياد آنها از روى وجوب و لزوم كه ذره از ذرات درانى از انات از تحت نفوذ امر و فرمان او خارج نيستند يعنى به هر يك آنچه در ازل تكوينا امر فرموده واجب الوقوع است
مع ذلك آيا غير خدا از عباد او يتقون و يخافون لذا قال تعالى و ما هم بضارين به من احد الا باذن الله و جاى ديگر فرمايد خطا بالبنى ادم و ما انتم عليه بفاتنين الا من هو صال الجحيم فتنه به معنى عذاب است يعنى نيستيد شما بر كسى به عذاب كننده به اراده و اختيار و قدرت خودتان الا كسى را كه او مستوجب جحيم و عقوبات شده باشد به سوء اعمالش و ما شما را به امر تكوينى وادار نمائيم كه آلت و اسباب عذاب او شويد در دنيا كما قال تعالى فى حق الكفار يعذبهم الله بايديكم و قال فى موضع اخر و هو القادر على ان يبعث عليكم عذاب من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا فيذيق بعضكم باس بعض به اين كه مامور و مسلط نمايد بعضى از شما را بر بعضى و فى الحديث ان الله خلق الخلق فعلم ما هم صائرون اليه و امرهم ونها هم فلا يكونون اخذين و لا تاركين الا باذنه قوله عليه السلام و بعثهم فى سبيل محبته اولا بدان كه بعث به معناى نشور و ايقاظ از نوم و نهوض و سرعت دادن به امر و طاعت و ارسال استعمال مى شود و محبت آن درجه فوق اراده و دون مرتبه عشق است و آن اضافه اى است از عباد به حق تعالى و اضافه اى است از حق به خلق كما قال يحبهم و يحبونه اما محبت عبد از براى خدا آن حالتى است كه يافت مى شود در قلب و حاصل مى شود از او تعظيم و ايثار رضاى او و الانس بذكره و علامت آن حب او براى عبد
دورى از دار غرور ارتقاء به عالم نور و انس بالله و وحشت از ما سوا است و اما اثر محبت خدا به سوى عبد انس و انصراف او است به عالم قدس و قرار دادن فكر او است مستغرق در اسرار ملكوت و حواس او مقصور بر انوار جبروت فثبت فى مقام القرب قدسه و امتزج بالمحبة لحمه و دمه حتى يغيب عن نفسه و يذهل من حسه كما قال فى القدسى العبد ليتقرب الى بالنوافل حتى احببته فاذا اخببته كنت سمعه الذى يسمع به و بصره الذى يبصر به و لسانه الذى ينص به و يده الذى يبطش به الى اخره بالجمله پس ما حصل فقره دعاء و بعثهم فى سبيل محبته يعنى آنها را پس از ايجاد و اختراع در دنيا منبعث و منتشر نموده در طريقه و راههائى كه محبوب او بوده و مشيت ازليه و اراده قديمه اش اقتضا نموده يعنى عموم حركات و سكنات و آثار و افعال خلايق بر وفق قضا و قدر او است تكوينا نه خارج از اراده او كه بر حسب ميل نفس خود مستقلا كارى نمايند كما قال تعالى و ما تشآون الا ان يشآءالله و لا حول و لا قوة الا بالله قال الصادق عليه السلام يكون شيا فى الارض و لا فى السماء الا بخصال سبع بمشيته و ارادة و قضاء و قدر و اذن و كتاب و اجل و عن الباقر عليه السلام لا يكون شى ء الا ما شاء الله و اراده و قدر و قضى زيرا كه اگر عباد لو ما شاؤ اصنعوا اى انهم مستقلون بمشيتهم و قدرتهم و لا توقف بها على مشية الله و ارادته و قضائه يخرج الله
تعالى عن سلطانه و هذا شرك جلى لذا قال فى مقام الانتباه الا الى الله تصير الامور يعنى آگاه باش كه كليه امور از آثار و اعمال خلايق بالحقيقة راجع و منسوب به او است تعالى حتى الايمان و الكفر و الهداية و الضلالة كما قال و لو شاء الله لجمعهم على الهدى زيرا كه اگر چه افعال عباد به اختيار و اراده آنها است ظاهرا ولى اراده آنها به اراده آنها نيست بلكه به مشيت حق است و هو القاهر فوق عباده او است كه بر حسب اراده ذاتيه قديمه يفعل ما يشآ و بحكم ما يريد كما قيل
بلى قضا است بهر نيك و بد عنانكش خلق بدان دليل كه تدبير خلق جمله خطا است
عرفت الله بفسخ العزائم و نقض الهمم قوله عليه السلام لا يملكون تاخيرا عما قدمهم اليه و لا يستطيعون تقدما الى ما اخرهم عنه يعنى حق تعالى عموم خلايق به خصوص نوع انسان را كه نوع الانواع ايجاد فرموده و در ازل به مقتضاى اراده ازلى خود براى هر فردى مقدرات و وارذاتى از ابتداى عمر الى انتهاء تعيين و تقدير نموده از قبيل زيادتى و نقصان در عمر و اولاد و مال و عزت و ذلت و سقم و صحت و خوف و امنيت و غيره حتى عدد حبوباتى كه بايد در مدت عمر تناول نمايد در علم خدا ثبت و ضبط است نهايت چون دار اسباب و عالم تدريج است از براى ورود هر واردى بر او حدى محدود و اجلى ممدود تقدير شده كه عباد مالك نيستند كه به تأخير اندازند آنى را از آنچه پيش
آورده است آنها را و استطاعت و توانائى ندارند پيش انداختن و تقدم به سوى آنچه آخرهم عنه زيرا كه از براى وقايعات متواليه عباد شرايطى تقدير فرموده كه دورات و حركات و مقارنات كواكب باشد كه هر يك از آنها اسباب وقوع امرى است از امور وارده جزئيه و كليه كه از باب الامورات مرهونة باوقاتها بدون تحقق شرط وجود مشروط محال است لذا قالى تعالى ان الله بالغ امره قد جعل الله لكل شى ء قدرا يعنى اندازه و قدرى از زمان و چون كليه امور مقدره اين عالم تدريجى الوقوع است نه دفعى الحصول هر يك در زمان خاص به خود لهذا حق تعالى خطا بالنبيه مى فرمايد و اما نرينك بعض الذى نعدهم او نتوفينك يعنى يا بعضى از عقوبات وارده آنها را به تو در حيات دنيائى ارائه مى دهم يا آن كه بعد از قبض و وفات تو از دنيا به آنها خواهد رسيد به اقتضاى زمان خود هر يك از مواعيد ما متدرجا چنان كه يكى از امور مقدره محتومه حق تعالى بر عباد اجزاء موت است كه از براى هر فردى معدود و اجل محدودى قرار داده كه قادر نيستند كه ساعت و آنى را از او به تأخير اندازند به واسطه كثرت مراقبت و رعايت حفظ الصحة و نه آنى را جلو اندازند به واسطه تعبات دنيا و شدايد امراض و كراهيت ار زندگى كما قال تعالى لكل امة اجل فاذا جآء اجلهم لا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون يعنى ما براى هر فردى اجلى و وقتى تعيين نموده ايم
كه تأخير و تقديم از او ننمايند چه همان طور كه امت و جماعت اطلاق مى شود نيز بر فرد هم اطلاق مى شود كما قال فى حق ابراهيم كان امة قانتا بالجمله از جمله آياتى كه مشعر است بر وقوع امورات باوقات معينه اين آيات مباركه است از وقايعات موسى و فرعون كه خدا خبر مى دهد و لقد اتينا موسى تسع ايات بينات فاسئل بنى اسرائيل اذ جآئهم فقال له فرعون انى لاظنك يا موسى مسحورا قال لقد علمت ما انزل هؤلآء الا رب السموات والارض بصآئر للناس و انى لاظنك يا فرعون مثبورا فاراد ان يستفزهم من الارض فاغرقناه و من معه جميعا و قلنا من بعده لبنى اسرائيل اسكنوا الارض فاذا جآء وعد الاخرة جئنآ بكم لفيفا كه تفسير و بعضى از تأويل آيات شريفه آن كه به تحقيق ما داديم موسى را آيات بنيا تسعه كه اوليه از آنها عصى و تقليب او به صورت ثعبان است و ديگر يد و بيضا كما قال و اسلك يدك فى حبيبك تخرج بيضآء من غير سوء و بعد فارسلنا عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم ايات مفصلات چه هر يك از آيات منفصل از ديگرى بود به حسب زمان و هشتم او نجات كليه بنى اسرائيل از بحر و نهم او هلاكت فرعون و قوم او بعد از مشاهده اغلب
اين آيات فرعون به واسطه حب جاه عنادا و جحودا گفت كه من گمان مى كنم تو را اى موسى مسحورا يعنى ذاسحر يا ساحر گرديده شده به صيغه مفعول بعد موسى جواب داد كه انكار تو از جحود است و الا در نفس خود مى دانى كه مثل اين طور آيات را نازل نتوان نمود الا رب سموات و ارض بصائر يعنى حجج واضحه و علامات ظاهره بر اثبات صانع حكيم عليم چنان كه خود فرمايد و جحدوها بها و استقنها انفسهم يعنى در قلب يقين دارند عنادا انكار مى نمايند قال موسى انى لاظنك يا فرعون مثبورا يعنى تو را يقين مى نمايم از جمله هلاكت گرديده شده گان چون فرعون خبر هلاكت خود را شنيد اراده نموده كه ان يستفزهم من الارض يعنى قصد آن كه تمام بنى اسرائيل يستفزهم اى يستخفهم بالقتل من ثقل ارض البدن و چون اين اراده را نمود لهذا فاغرقناه و من معه جميعا ثم قلنا يعنى بعد از هلاكت و غرق فرعون و قومش گفتيم از براى بنى اسرائيل كه حالا وقت خفت شما از ثقل ارض تن و رفتن به آخرت نبود بلكه اسكنوا الارض حالا در ارض تن سكونت نمائيد فاذا جآء وعد الاخرة يعنى پس زمانى كه آمد وعده رجوع به آخرت شما و مسافرت از دنيا و خفت شما از بدن ارضيه به مقتضاى انا قلتم الى الارض ارضيتم بالحيوة الدنيا من الاخرة ان وقت جئنابكم لفيفا يعنى مى آوريم شما را لفيفا اى مجتمعا بحيث لا يبقى منكم احد زيرا كه دنيا دار ممر است نه دار
مقر كه مقصود از ذكر آيات همان فاذا جاء وعد الاخرة بود كه مؤيد مطلب است بر اين كه هر امرى بايد در زمان خاص به خود واقع شود
قوله و جعل لكل روح منهم قوة معلوما مقسوما من رزقه لا ينقص من زاده ناقص و لا يزيد من نقص منهم زائد يعنى و قرار داده است از براى هر ذى روحى از انواع ذى حياة چون مطلق حيوانات حتى دو طرف نقصان چون خراطين و در طرف كمال چون انسان كه نوع الانواع و فصل الفصول است رزقى اى كل ما ينتفع به الانسان و يعيش به الحيوان معلوم در علم عنائى و مقسوم در تقدير خود به طورى كه لا ينقص من زاده ناقص يعنى كم نمى نمايد رزق آن را كه خدا زياد نموده ناقص كننده و لا يزيد من نقص منهم زائد و زياد نمى نمايد رزق كسى را كه ناقص و كم قرار داده زياد نماينده كما قال على عليه السلام الرزق مقسوم و الحريص محروم بالجمله اگر چه خداوند تعالى نوع انسان را مدنى بالطبع ايجاد نموده و هر يك را در حركات و تصرفات مصدر امرى والت كارى در معاونت هم به واسطه تهيه و تكميل ما يحتاج يكديگر قرار داده كه عموم در تلاش و حركت و تهيه رزق و معايش كار يكديگر را نموده تا امر تمام به انجام رسد ولى بايد دانست كه تلاش و حرص زياد در كسب رزق و تحصيل معاش موجب زيادتى رزق نشود و همان طور كه كثرت حرص در كسب مذمون است نيز به كلى وجود خود را مهمل و معطل واداشتن از كسب و اهتمام به امور
دنيوى و انجام امر معاش مذموم است كما قال فى القديمى لا يرزق عبادى الا بكد اليمين و عرق الجبين الا طالب انعلم چنانكه حق تعالى در كلام مجيد هر يك از دو طرف افراد و تفريط در كسب و اهمال را نهى فرموده جائى كه فرمايد و لا تجعل يدك مغلولة الى عنقك بان تمنع بالكلية عن الكسب و التصرف فى امور المعاشية كالذى قيد يده بالسلاسل الى عنقه فتقعد ملوما محسورا يعنى دست خود را به كلى از تصرف امور مربوطه معاشية بازداشته و بينشينى ملوما اى يلومك الناس على تعطيل وجودك محسورا اى ذا حسرة لما فى ايدى الناس او منقطعا عن النفقة او ذى فقر و فاقة لعدم الكسب و لا تبسطها كل البسط يعنى و نيز نبايد در طرف افراط باشى مثل كسى كه استولى عليه الحرص و الشح فى الكسب و تحصيل المعاش بحيث لا يبقى لنفسك راحة كالذى بسط يده دائما فى التصرف و العمل زيرا كه كوشش و حرص تو در كسب و اهتمام تو در طلب و تهيه روزى موجب زيادى او بر آنچه در ازل براى تو تهيه و تقدير شده نمى شود كما قيل
قسمت خود مى برند منعم و درويش
روزى خود مى خورند پشه و عنقا
لذا قال تعالى عقيب ذلك ان الله يبسط الرزق لمن يشآء و يقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا يعنى سعه رزق و ضيق معيشت از خداست زيرا كه او به عباد خود خبير يعنى عالم بر استعداد و مصالح باطنى عباد است چنانكه بصير اعنى عارف
به ظاهر لياقت و قدر مايحتاج و گنجايش آنها است كما فى القدسى و ان من عبادى من لا يصلحه الا الفقر و ان من عبادى من لا يصلحه الا الغنى لو صرفته الى غير ذلك لهلك كما قيل در اين مقاسمه اش بود نيز مصلحتى كه مسكنت به گدا و سلطنت به سلطان داد چنانكه مشاهد است كه زيادتى مال كه وسيله رزق است در بعضى اسباب فساد و طغيان و مورث هلاكت او است كما قيل
مال و دولت ناكسى كارد بدست
طالب رسوائى خويش آمده است
پس معلوم است كه زياده و نقصان از كثرت كسب و تلاش نيست بلكه از باب ملاحظه در غايت مصالح مربوط برب الارباب و مسبب الاسباب است و آن را كه سعه و زيادتى رزق عنايت نموده نقصان كننده براى او اين است و آن را كه كم عطا فرموده زياد نماينده براى او اين است كه ما حصل مفاد فقره دعا است چنانكه در كليه امور خير و شر كه مربوط و مستند به حق است يعنى جالب نفع و دافع ضرى جز او نيست فرمايد و ان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء و يصرفه عمن يشآء از اينجا است كه به واسطه انبتاه امت مرحومه و سلب توجه نظر آنها را از اعتماد و اتكال بما سوى و ارتباط آنها را در كليه امور به مبداء علا خبر مى دهد در قرآن مجيد احوال و ارشاد بنى اسرائيل و اوايلنا موسى الكتاب و جعلناه لبنى اسرائيل الا تتخذوا من دونى وكيلا يعنى ما داديم موسى را كتاب اعنى تورية
و قرار داديم آن كتاب را ارشاد بنى اسرائيل به اين كه ذكر نموديم در او كه نبايد اخذ نمايد از غير من وكيلى يعنى رب و معتمدى كه تكلون اليه فى اموركم ذرية من حملنا مع نوح انه كان عبدا شكورا يعنى آنهائى كه نبايد محل اعتماد و اتكال خود قرار بدهيد آن عبارت از ذرارى و احفاد كسانى است كه ما حمل نموديم در سفينه نوح عليه السلام يعنى كليه نوع بشر را از معاصرين خود كه آنها ذريه و احفاد اشخاصى اند كه ما آنها را به واسطه ايمان به نوح از هلاكت غرق نجات داديم شما نبايد اولاد آنها را در جلب منافع و دفع مضار محل اعتماد خود قرار بدهيد زيرا كه خود نوح عليه السلام كه اباء آنها به معيت و خاطر او نجات يافتند براى ما عبد شكور يعنى در عبوديت و ابتهال و تضرع دائم الشكر و معترف به ما بود شما چگونه از رب حقيقى خود صرف نموده و از جهل و غفلت ذريه آنها اعنى كليه افراد بشر را كه ذرارى متقدمين اند براى خود رب فرض نموده مورد اتكال اعتماد خود اخذ نموده ايد ضعف الطالب و المطلوب ما قدروا الله حق قدره و آن كه نوح شكور بود به صيغه مبالغه يعنى دائم الشكر كما روى عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم انه كان اذا اكل قال الحمد الله الذى اطمعنى و شاء اجاعنى و اذا شرب قال الحمد الله الذى اشربنى و لو شاء اظمأنى و اذا لبس قال الحمدالله الذى كسانى و لو شاء اعرانى و قال عند قضاء الحاجة الحمدالله الذى اخرج عن الاذى سريعا و لو شاء احبسنى و لذا قال اميرالمؤمنين عليه السلام فى مناجاته الهى انت الذى قلت
قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم و لا تحويلا يا من يملك كشف الضر عنا و تحويله اكشف ما بنا من ضر
قوله عليه السلام ثم ضرب له فى الحيوة اجلا موقوتا و نصب له امدا محمودا يتخطى اليه بايام عمره و يرهقه بايام دهره حتى اذا بلغ اقضى اثره و استوعب حساب عمره قبضه الى ما ندب اليه من موفور ثوابه او محذور عقابه الاجل المدت و اجل الشى مدته و وقته الذى يحل فيه و بلغنا اجلنا الذى اجلت لنا اعنى بالاجل الموت الوقت مقدار من الزمان مفروض لامر و كل شى ء قدرت له زمان فقد وقته الموقوف المكتوب المفروض محدودا باوقات مغنية الامد النهاية و الغاية بلغ امده اى وصل غايته الامد طول الزمان فطال عليهم الامد اى مدت طويله من الزمان و هق به معنى ذلت و ضعف و غشيان و مقاربت است و تخطى به معنى كام زدن و العام السنة و يجمع على الاعوام الحول هو انتقال الشتاء بالصيف و بالعكس و الدهر عبارة عن الزمان و مرور السنين و الايام و الجمع الدهور و عب يقال يستوعب جميع عمل العبد اى ياتى عليه نهايته و الاستيعاب الاستقصا و استقصى فلان فى المسئة اى بلغ فى الجد النهاية و الندبة الدعوة ندبه لامر فانتدب اى دعاه لامر فاجاب و الموفور الكامل التام المحذور الشى ء الذى يجذ والانسان عنه كما فى الدعاء اعوذ بك مما اخاف واحد و يعنى پناه مى برم به تو از امر مكروهى كه حاصل است و از آن مكروهى كه يتوقع حصوله فى استقبل اين بود مختصرى از ترجمه لغات الفاظ مفرده فقرات دعاى شريف و ما حصل عنوان دعا آن كه ثم ضرب له يعنى بعد از
ايجاد ملازم نموده است براى هر موجود ذى روحى در حيات دنيا اجل يعنى مدت و وقت مقدر معينى از زمان موقوت اى مكتوب و مفروض در علم عنائى خود محدود به اوقات معينه و نصب اى اقامه و جعل له امد يعنى به پا داشته از براى او نهايت و غايتى از طول زمان عمر او يتخطى اليه بايام عمره يعنى آن ذى روح كام مى زند به سوى آن غايت و نهايت محدود مفروض در ايام زندگى خود و يرهقه يعنى نزديك مى شود به سنين و اعوام روزگار خود تا زمانى كه بالغ شود به انتهاء غايت آثار مقدره خود كه بايد كه بايد آن آثار مفروضه در آن مدت معينه عمر از او صادر شود و به انتها و كمال برساند تمام وقايعات مكتوبه مقدره خود را آن وقت قضبه الى ماند به اليه يعنى بعد از آن خداوند تعالى قبض و اخذ نمايد روح او را به سوى آنچه ندبه اليه يعنى دعوت كرده است او را كه آن چيز مدعو اليه يا موفور يعنى تام كامل از اجر و جزاى حسنته او است المعبر عنه بالثواب يا آن مدعو اليه امر محذور مكروه او المعبر عنه بالعقاب والعقوبه است چه انسان بلكه هر ذى روحى مادام كونش در دنيا در مسافرت و واقع بين مبدء و منتها است كما قال اميرالمؤمنين عليه السلام الدنيا دار والاخرة ممر دار مقر فخذوا من ممركم لمقركم چه سنين و اعوام به منزله منازل متوسطه او است و شهور و ايام چون فراسخ او و انفاس انسان خطوات است كما مر فى الدعآء يتخطى اليه بايام عمره لذا قيل
دو خطوه بيش نبود راه سالك
اگر چه دارد او چندين مهالك
قوله عليه السلام اقتباسا و تضمينا
من القران ليجزى الذين اسائوا بما عملوا او يجزى الذين احسنوا بالحسنى عدلا منه و السؤ المكروه و السيئة الخصلة التى تسوء صاحبها عاقبتها و حسنه واقع مى شود بر نعمة و طاعة و سيئة واقع مى شود بر بلية و معصيته بالجملة مقصود آن است كه هر ذى حيوتى به خصوص بنى آدم را كه مكلف است در دنيا وادار نموده و به واسطه تكميل نفس او اجل محدود و امد ممدود براى او قرار داده كه بر اقتضاى اعمال جزا بدهد كسانى را كه اعمال مبغوضه و امور مكروهه بر خلاف نواهى حق تعالى عمل مى نمايد بسوء و مكروهات موافقا بسوء اعمالهم و جزا بدهد كسانى را كه اعمال و امورات حسنه رفتار نمودند بر طبق اوامر طاعه حق نيكيها جزآء و فاقا اى موافقا مطابقا لاعمالهم چه باى بما عملوا باى سببيه است زيرا كه هر عملى از اعمال خيرا و شرا حسنة و اسائة نسبت بجزاء چون علت و ذى ظل است كه اثر او لازمه و قرين به او است كه ذيظل غير مستقيم لابد ظل او معوج است لذا قال تعالى و ما ظلمناهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون و قال ان احسنتم احسنتم لانفسكم و ان اسأتم فلها كما قيل
گر زخارى حسته خود كشته
ور حرير و قزدرى خود رشته
زيرا كه جزاء هر عملى از خير و شر نتيجه و اثر و ظل لا ينفك او است و هر عملى را با اثر او حق تعالى در ازل تكوينا تزويج نموده كما قيل
گفت ان عدتم كذا عدنا كذا
نحن زوجنا الفعال بالجزاء
و فى الحديث الناس بجزيون باعمالهم ان خيرا فخير و ان شرا فشر
لذا قال تعالى عن لسان الاشيطان فلا تلوموبى و لوموا انفسكم
اين عملهاى چو مار و گژدمت
مار و گژدم گردد و گيرد دمت
و قال تعالى و من يفعل ذلك يلق اثاما اثام عقوبت اثم است كه انسان لابد ملاقات ملاقات مى نمايد اين بود جزاء تكوينى هر عملى كه چون بد لازم قرين او است چنانكه حق تعالى هر عملى از خير و شر تكليفا و تشريعا نيز جزآئى براى او تعيين فرموده كه به ظاهر ابدا مثليت و مثابهت به هم ندارند كما قيل
او زنا كرده جزا صد چوب بود
گويد او كى من زدم كس را بعود
تو گناهى كرده اى شكل دگر
دانه كشتى دانه كى ماند ببر
بالجمه پس براى هر عملى از سؤ شرعا جزائى معين نموده و قال انما جزآؤ الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض يعنى جزاء كسانى كه محاربه و مخالفة اوامر و نواهى حق كرده و ضد سنت رسول رفتار نموده سعى و كوشش كرده اند و ضد سنت رسول رفتار نموده سعى و كوشش كردند در ارض از روى فساد اين است كه اگر بكشند كشته شوند و اگر مزاحم شده بكشند و اخذ مال هم بنمايند بايد كشته شود و بعد از كشتن به دار آويخته شوند و اگر مزاحم شده اخذ مال نمود و نكشت بايد قطع شود ايدى و ارجل ايشان از خلاف يعنى يد يمنى و رجل يسرى و اگر از روى اراده فساد بالت محاربه مزاحم شده ولى نكشت و اخذ مال هم ننمود جزاى او اين است كه ينفوا من الارض كه نفى ارض تعبير شده به حبس دائم
قوله عليه السلام عدلا منه يعنى ملازم
قرار دادن حق تعالى هر عملى را تكوينا و تشريعا به جزاى خود از او جور و ظلم نيست بلكه عين عدل و احسان است و العدل من اسمائه تعالى اى ذا عدل و هو الذى لا يميل به الهوى فيجوز فى الحكم قوله عليه السلام تقدست اسمائه و القدوس من اسمائه تعالى من القدس و هو الطاهر المنزه عن العيوب و النقايص و فى القرآن و تقدس لك اى نطهرك عما لا يليق بلك قوله عليه السلام و تظاهرت الائه و الظاهر من اسمائه تعالى و هو الظاهر لبصائر المتفكرين باياته الباهرة الدالة على وحدانية و ربوبيته چه الاء به معنى نعم آمده و نيز به معنى آيات حق است كما فى الحديث تفكروا فى الاء الله اى فى آيات الله چه حق تعالى از باب آن كه ذات بحت بسيط و محيط بر تمام اشياء است محاط باصره و عقول واقع نشود لهذا ظهور او در عالم به آيات و آثار است چه البعرة تدل على البعير و كيف لا تدل السموات و الارض على وجود الصانع القدير اين است كه از كثرت آيات تكوينى كه شواهد ذات اند فرمايد كه باى الاء ربكما تكذبان يعنى كه ابدا جاى ترديد و تكذيب نيست از اينجا است كه بنده در جواب عرض نمايد و باى الاء ربك اكذب و لك الحمد يا منان قال تعالى و كاين من اية فى السموات و الارض يمرون عليها و هم عنها معرضون و قال فى موضع احزافى الله شك فاطر السموات و الارض و مى شود تظاهرت از ظهور به معنى علو باشد يعنى چه قدر عالمى است الاء و آيات او قال اقتباسا من كلام الله لا يسئل عما يفعل و هم يسئلون يعنى حق تعالى سؤال كرده نمى شود از
آنچه از افعال به جا مى آورد ولى عباد سؤال كرده مى شوند معنى سؤال خدا از آنها حقيقت آن است هر عملى را از آنها فورا ايراد نموده و جزاى موفق مى دهد زيرا كه اعمال عباد اغلب مطابق قوانين الهيه نيست بلكه محض متابعت هواى نفس است ولى از افعال خدا بنده نمى تواند ايراد و اعتراض و سؤال نمايد به واسطه آن كه عين عدل و حكمت و صلاح است عباد كه از حكم افعال خدا غافل اند چگونه حق ايراد دارند لذا قال على عليه السلام فى افعال الله و ما اشكل عليك شى ء من ذلك فاحمل على جهالتك به يعنى تصور نما كه من از حكمت او جاهل و غافلم و الا فعل خدا در هر متاثرى محتوى بر چندين حكم و مصالح عديده است اين است كه نوح عليه السلام كه وعده نجات اهل به او رسيده بود بعد از هلاكت يكى از اولاد او به طور اعتراض سؤال مى نمايد كه رب ان ابنى من اهلى و ان وعدك الحق اى صدق و ثابت و انت احكم الحاكمين يعنى اعلم و اعدل حكم كنندگانى پس در اين صورت چه شد كه به ظاهر بر خلاف وعده توابن من كه از جمله اهل من است هلاك شد قال تعالى انه ليس من اهلك اى لانه ليس من اتباع دينك انه عمل غير صالح كه در مقام ارشاد نوح عليه السلام مى فرمايد كه اين ايراد و سؤال تو در باطن متضمن اعتراض است از تو عمل غير صالح يعنى عمل فاسد است به واسطه آن كه فلا تسئلن ما ليس لك به علم يعنى تو هرگز نبايد ايراد و سؤال نمايى از من چيزى را كه نيست از براى تو به آن علمى انى اعظك ان تكون من الجاهلين نوح عليه السلام از اين سؤال و اعتراض خود نادم شده توبه و انابه مى نمايد و
قال انى اعوذ بك ان اسئلك ما ليس لى به علم و ان لا تغفرلى و ترحمنى اكن من الخاسرين كما قيل
يردركه عزتت همه خلق زبون
كس را نرسد كه اين چرا و آن چرا
و بايد دانست كه بعضى ضمير انه عمل غير صالح را بابن رجوع داده اند يعنى يعنى ابن تو عمل غير صالح است و اين به كلى بى مناسبت است كه عمل چون اثر و عرض است بر ذات اطلاق شود و ديگر آن كه اگر راجع به او بود محتاج بوا و عاطفه بود كه گفته شود انه ليس من اهلك و انه عمل عمل غير صالح
قوله عليه السلام الحمدالله الذى لو حبس من عباده معرفته حمده على ما ابلاهم من مننه المتابعة و اسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة لتصرفوا فى مننه فلم يحمدوه و توسعوا فى رزقه فلم يشكروه و لو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الانسانية الى حد البهيمية فكانوا كما وصف فى محكم كتابه ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا الحمد ثناء جميل يعرب عن تعظيم المنعم لكونه منعما والابلاء الانعام و هو ضد الابتلاء المتتابعة المتوالية الحبس نقيض التخلية المن قد وقع بمعنى المنة كما قال تعالى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذى و قد وقع بمعنى العطاء و النعم المنان من اسمائه تعالى بصيغة المبالغة اى كثير العطاء و عظيم النعم و سبغ بمعنى وسع فاسباغ الافاضة و الاتمام قوله تعالى و اسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة اى اوسع و اتم و افاضه نعمائه الظاهرة چون كليه مطعومات و مشروبات و فواكه و ملبوسات و كلما يتنعم به الانسان و باطنه كما قال تعالى و جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة قليلا ما تشكرون بالجملة مفاد و ما حصل فقرات دعاى شريف آن كه حمد جميل و ثناى نامحصور خاص خدائى
كه اگر چنانچه حبس و منع نموده بود محامد خود را يعنى به توسط انبياء مرسلين لا سيما خاتم و كتب مقدسه سماوى به خصوص قرآن مجيد كه مشحون و محتوى اثنيه و مدايح حق است تعليم و تعريف نمى كرد به عباد خود معرفت حمد و ثناى خود را چنانكه من جمله قرآن سوره فاتحه الكتاب است كه او را سبع الثانى فرموده از باب آن كه مشتمل بر هفت اثينه است چه الحمد الله ثناى اول است يعنى حمد خاص الله است كه مستجمع تمام اسمآء و صفات است رب العالمين ثناى ثانى است يعنى او اسمت مالك و مربى و مدبر عالميان الرحمن ثناى ثالث است يعنى الله است بخشنده روزى به عالميان الرحيم ثناى رابع است يعنى مهربان به مخلوقات مالك يوم الدين مدح خامس يعنى او است متصرف يوم جزاء لا غير اياك نعبد ثناى سادس زيرا كه حمد و ثنا نموده خود را كه عبادت و خضوع و تذلل حصر به او است چنانكه اياك نستعين ثناى سابع است يعنى كه او خداى است كه استعانت و طلب يارى منحصر از او است قال تعالى و لقد اتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم كه اشاره به اين سوره مباركه است پس اگر خود حق تعالى ذكر اين اثينه و مدايح خود را تعليما نمى فرمود از كجا عباد عارف و عالم بر اين مدايح بودند از اينجا است كه پيغمبر عرض نمايد الهى اعوذ بعفوك من عقابك و اعوذ برضاك من سخطك و اعوذبك منك لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك بالجملة
معصوم عليه السلام در دعا فرمايد كه اگر حق تعالى خود تعليم و تعريف نكرده بود به عباد معرفة حمد و ثناء خود را بر آنچه انعام كرده آنها را از عطاياى منواليه خود و افاضه و توسعه داد بر آنها از انعام عاليه خود هر آينه عباد تصرف نموده بودند فى مننه يعنى در عطاياى خدا و چون عارف بحمد نبودند فلم يحمدوه يعنى حمد نمى كردند او را و توسعه داشتند در رزق او فلم يشكروه يعنى مع ذلك شكر نمى كردند او را و لو كانوا كذلك يخرجون من حدود الانسانية يعنى با وجود وقوع در كثرت نعمة و عدم شكر خارج مى شدند از حدود و تعريف و وصف انسانية بسرى حد و تعريف بهيمية البهيمية كلما كان من الحيوان لا تميزله كالانعام من الاهلى و الوحشى كالطبأ و البقر و الحمار الوحشى پس آن وقت بودند چنانكه خود وصف فرموده در كتاب كريم خود آن هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا چه انسان با تمام بهايم و حيوانات و سبع ضاره در تمام آثار و قوى ظاهره و باطنه شريك است بلكه اين آثار و قوى در حيوانات اتم و اكمل است و امتيازى كه انسان دارد فقط قوه تميز و عقل و معرفت است اين است كه در صورت عدم آن از آنها اصل سبيلا است به واسطه آن كه در حيوانات خداوند در ابتدا استعداد ارتقاى به كمال قرار نداده به خلاف انسان كه در طرف نقصان استعداد خود را عاطل و باطل نموده لذا قيل
آدمى را گر نبودى عقل و جان
كى شرافت داشتى بر اين و آن
قوله عليه السلام الحمدالله الذى لو حبس من عباده معرفته حمده على ما ابلاهم من مننه المتابعة و اسبغ عليهم من نعمه المتظاهرة لتصرفوا فى مننه فلم يحمدوه و توسعوا فى رزقه فلم يشكروه و لو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الانسانية الى حد البهيمية فكانوا كما وصف فى محكم كتابه ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا الحمد ثناء جميل يعرب عن تعظيم المنعم لكونه منعما والابلاء الانعام و هو ضد الابتلاء المتتابعة المتوالية الحبس نقيض التخلية المن قد وقع بمعنى المنة كما قال تعالى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذى و قد وقع بمعنى العطاء و النعم المنان من اسمائه تعالى بصيغة المبالغة اى كثير العطاء و عظيم النعم و سبغ بمعنى وسع فاسباغ الافاضة و الاتمام قوله تعالى و اسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة اى اوسع و اتم و افاضه نعمائه الظاهرة چون كليه مطعومات و مشروبات و فواكه و ملبوسات و كلما يتنعم به الانسان و باطنه كما قال تعالى و جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة قليلا ما تشكرون بالجملة مفاد و ما حصل فقرات دعاى شريف آن كه حمد جميل و ثناى نامحصور خاص خدائى
كه اگر چنانچه حبس و منع نموده بود محامد خود را يعنى به توسط انبياء مرسلين لا سيما خاتم و كتب مقدسه سماوى به خصوص قرآن مجيد كه مشحون و محتوى اثنيه و مدايح حق است تعليم و تعريف نمى كرد به عباد خود معرفت حمد و ثناى خود را چنانكه من جمله قرآن سوره فاتحه الكتاب است كه او را سبع الثانى فرموده از باب آن كه مشتمل بر هفت اثينه است چه الحمد الله ثناى اول است يعنى حمد خاص الله است كه مستجمع تمام اسمآء و صفات است رب العالمين ثناى ثانى است يعنى او اسمت مالك و مربى و مدبر عالميان الرحمن ثناى ثالث است يعنى الله است بخشنده روزى به عالميان الرحيم ثناى رابع است يعنى مهربان به مخلوقات مالك يوم الدين مدح خامس يعنى او است متصرف يوم جزاء لا غير اياك نعبد ثناى سادس زيرا كه حمد و ثنا نموده خود را كه عبادت و خضوع و تذلل حصر به او است چنانكه اياك نستعين ثناى سابع است يعنى كه او خداى است كه استعانت و طلب يارى منحصر از او است قال تعالى و لقد اتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم كه اشاره به اين سوره مباركه است پس اگر خود حق تعالى ذكر اين اثينه و مدايح خود را تعليما نمى فرمود از كجا عباد عارف و عالم بر اين مدايح بودند از اينجا است كه پيغمبر عرض نمايد الهى اعوذ بعفوك من عقابك و اعوذ برضاك من سخطك و اعوذبك منك لا احصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك بالجملة
معصوم عليه السلام در دعا فرمايد كه اگر حق تعالى خود تعليم و تعريف نكرده بود به عباد معرفة حمد و ثناء خود را بر آنچه انعام كرده آنها را از عطاياى منواليه خود و افاضه و توسعه داد بر آنها از انعام عاليه خود هر آينه عباد تصرف نموده بودند فى مننه يعنى در عطاياى خدا و چون عارف بحمد نبودند فلم يحمدوه يعنى حمد نمى كردند او را و توسعه داشتند در رزق او فلم يشكروه يعنى مع ذلك شكر نمى كردند او را و لو كانوا كذلك يخرجون من حدود الانسانية يعنى با وجود وقوع در كثرت نعمة و عدم شكر خارج مى شدند از حدود و تعريف و وصف انسانية بسرى حد و تعريف بهيمية البهيمية كلما كان من الحيوان لا تميزله كالانعام من الاهلى و الوحشى كالطبأ و البقر و الحمار الوحشى پس آن وقت بودند چنانكه خود وصف فرموده در كتاب كريم خود آن هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا چه انسان با تمام بهايم و حيوانات و سبع ضاره در تمام آثار و قوى ظاهره و باطنه شريك است بلكه اين آثار و قوى در حيوانات اتم و اكمل است و امتيازى كه انسان دارد فقط قوه تميز و عقل و معرفت است اين است كه در صورت عدم آن از آنها اصل سبيلا است به واسطه آن كه در حيوانات خداوند در ابتدا استعداد ارتقاى به كمال قرار نداده به خلاف انسان كه در طرف نقصان استعداد خود را عاطل و باطل نموده لذا قيل
آدمى را گر نبودى عقل و جان
كى شرافت داشتى بر اين و آن
قوله عليه السلام و الحمدالله على ما عرفنا من نفسه يعنى حمد و ثنا از براى خدا بر اين كه عارف نمود ما را از نفس خودش يعنى از ذات مقدس خود
بلا واسطه و به واسطه انبيآء كه واسطه تعليم بشرند و تعبير از ذات به نفس فرموده كما فى قوله تعالى عن لسان عيسى عليه السلام تعلم ما فى نفسى و لا اعلم ما فى نفسك اى فى ذاتك كه از باب صنعت مشاكله است قوله عليه السلام و الهمنا شكره الهام القاى در قلب است يقال الهمه الله خيرا اى لقنه و فى القران او زغنى ان اشكر نعمت التى انعمت على اى الهمنى شكرها قوله عليه السلام و فتح لنا من ابواب العلم بربوبيته يعنى حمد مر خدائى را كه مفتوح نمود از براى ما ابواب علم و معرفت را به ربوبيت و تربيت خودش به اين كه اولا نازل نموده براى امت مرحومه كتاب مقدسى را كه قرآن باشد كه حاوى و جامع علوم اولين و آخرين است و نيست شى ء از امور راجعه به دين و دنيا الا آن كه مركوز در او است كما قال فى حقه لا رطب و لا يابس الا فى كتاب مبين و قال ايضا فى حقه انزله بعلمه و در حق مكذبين او فرمود لما لم يحيطوا بعلمه يعنى علت تكذيب آنها قرآن را به واسطه اين است كه احاطه پيدا نمى نمايند به فنون علم مندرجه او و الا تكذيب نمى كردند و همچنين ابواب علم را بر عباد خود مفتوح كرده به آن كه مبعوث نموده در ميان آنها پيغمبرى كه با وجود آن كه حسب ظاهر تحصيل نكرده و امى بوده يعنى بر حال ولادت ام بوده وجود شريف او منشأ و مصدر علم ما كان و ما يكون گرديد كما قال تعالى فى حقه هو الذى بعث فى الاميين رسولا منهم يتلوا عليهم اياته و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و ان كانوا من قبل لفى ضلال مبين يعنى تزكيه و تطهير مى نمايد ايشان را از اخلاق ذميمه حيوانيه و صفات رذيله بهيميه به علم و اداب و اخلاق ملكيه حميده و صفات الهية و قال تخلقوا باخلاق الله و تعليم
معارف كتاب اعنى قرآن به آنها مى نمايد مع الحكمة و هى العلم باحوال اعيان الموجودات على ماهى عليه و ان كانوا من قبل لفى ضلال مبين يعنى اگرچه بودند قبل از ظهور او اهالى زمان در ضلالت و جهالت و غفلت آشكارا كما قال على عليه السلام فى حقه ارسله بالدين المشهور و العلم الماثوره و الكتاب المسطور و النور الساطع و الضيأ اللامع و الامر الصادع ازاحة للشبهات و احتجاجا بالبينات و تحذيرا بالايات و تحويفا بالمثلات و الناس فى فتن نجزم فيها حبل الدين و تضع سوارى اليقين فهم فيها تايهون حايرون فى خير دار و شر حيران نومهم سهود و كحلهم موع بارض عالمها ملجم و جاهلها مكرم يعنى ارسال فرمود خدا محمد صلى الله عليه و آله و سلم را با دين مشهور و هو دين الاسلام الذى لا يقبل الله دينا سواه كما قال و من يتبغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و با علم مأثور يعنى باغوامض علومى كه نقل شده بود از انبيآء اوالوالعزم به وحى خدا على الخصوص از ابراهيم عليه السلام كما قال تعالى ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبى و الذين امنوا كه در اصول عقايد حقه چون توحيد و عدل و اقامه حق ترغيب به متابعت ابراهيم شده چنانكه خود ابراهيم امر به متابعت نوح عليه السلام به مقتضاى و ان من شيعته لابراهيم يعنى هر چند قوانين فرعيه هر يك از انبياء از باب اختلاف استعداد امم مختلف است به امر و جعلنا لكل منكم شرعة و منهاجا ولى از حيث اصول قال فاتبعوا ملة ابراهيم چه اصول علوم دينية چون علم توحيد و مبدء و معاد و حشر ارواح و بعثت و اثبات قيامت از ابتداء ادم ابوالبشر الى خاتم
واحد است و ابدا تغيير و تبديل و جرح و تعديل ندارد جز آن كه مرتبه به مرتبه تا خاتم الانبياء غوامض او مكشوف و نواقص او توضيح و تشريح شده ولى تغيير و تبديل و ناسخ و منسوخ در فروعات مسائل و قوانين دينيه است كه در زمان به حسب اقتضاء اهالى آن و استعداد عباد تغيير و تبديل و ناسخ و منسوخ به امر خدا پيدا مى شود و الكتاب المسطور يعنى او را ارسال و مبعوث فرمود با كتاب مسطور اعنى قرآن و النور الساطع اعنى نور معارف قرآنيه كه ساطع و مرتفع است چه العلم نور يقذفه الله فى قلب من يشآء و الضياء اللامع اى نور مستوقد كه اينها اوصاف انوار قرآن است كه الامر الصادع يعنى قوانين موضوعه او شق كننده و تميز دهنده بين حق و باطل است ازاحة للشبهات يعنى پيغمبر را ارسال نمود به واسطه زايل كردن و برطرف نمودن شبهاتى كه در مرور ازمنه و طول امد در احكام الهيه براى خلق پيدا شده بود و احتجاجا بالبينات يعنى مبعوث شد تا محاجه و مداقعه نمايد با علماء يهود و نصارى و مجوس به بيانات واضحه و معجزات لايحه و قال له و جادلهم بالتى هى احسن و الناس فى فتن انجزم فيها حبل الدين يعنى و فرستاد اوا را و حال آن كه مردم آن زمان واقع در فتنه و ابتلائى بودند كه در آن فتنه قطع شده بود عهود الهيه كه به توسط انبياء سلف به عباد اتضال و ارتباط يافته بود چه حبل به معنى عهد است كما قال تعالى الا بحبل من الله و حبل من الناس اى بعهد من الله و تضع سوارى اليقين يعنى در آن زمان پست و منهدم شده بود و مرتفعات دين الهيه كه در بين مردم بود فهم
فيها تايهون حائرون يعنى مردم در آن فتنه جهالت و ضلالت بودند سركشته و حيران كما قال تعالى فى حق بنى اسرائيل ييتهون فى الارض فى خير دار و شر جيران يعنى فرستاد و مبعوث نمود او را در بهترين دارى كه مكه معظمه باشد و شير حيران اعنى بدترين همسايه ها كه اهالى او باشند از حيث جهالت و عناد چه الاعراف اشد كفرا و نفاقا و اجدد الا يعلم حدود ما انزل الله نومهم سهود و كحلهم دموع يعنى نوم آنها قليل بود به واسطه عدم راحت و اضطراب دشمن و سرمه چشم آنها اشك بود به جهت ابتلاءات قحط و غلا طاعون و به او ساير عقوبات بارض عالمها ملجم و جاهلها مكرم يعنى پيغمبر را ارسال فرمود در زمينى كه عالم او گويا لجام كرده شده بود از ابراز و اداى حرف حق و قادر بر گفتن نبود ولى جاهل او بزرگ و اكرام كرده شده بود در نظر عوام قوله عليه السلام و دللنا عليه من الاخلاص له فى توحيده يعنى دلالت نمود ما را عليه اعنى بر اين علم كه به توسط پيغمبر و قرآن بر ما مفتوح نمود ابواب او را از خلوص و اخلاص ورزيدن از براى حق در مراتب توحيد او اعنى توحيد ذات و توحيد صفات و توحيد آثار و افعال او چه موحد در توحيد ذات آن است خالص نمايد ملك وجود را از براى حق بر آن كه خدا در ذات و وجود شريك ندارد و آن وقتى است كه وجود را بالحقيقة از قاطبه اعيان موجودات كه موهوما و مجازا موجود مى نمايند سلب نموده و مستند به حق تعالى نمائى به مقتضاى لا هو الا هو و مقرباشى كه الاعيان الثابتة ما شمت رايحة الوجود ازلا و ابدا و توحيد صفات آن است كه كليه صفات را كه در موجودات ملاحظه مى نمائى
منسوب به حق تعالى نموده و آنها را مظاهر اسماء و صفات دانى نه مالك آن لذا قال صلى الله عليه و آله و سلم من رانى فقد راى الحق و توحيد افعال آن است كه آثار و افعال خلايق را مقتضى قضا و قدر و اراده قديمه حق دانسته و خلايق را واسطه صدووان دانى كما قال تعالى و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى و قيل
گر بپرانيم تير آن كى ز ما است
ما كمان و تيراندازش خداست
اين است كه عباد مادامى كه در جلب منافع و دفع مضار خود خضوع و تذلل كه معناى عبادات است نزد غير خدا از مخلوق نموده واقع در شرك خفى اند نه در توحيد حقيقى كما قال عن لسان يوسف عليه السلام ما كان لنا ان نشرك بالله من شى ء و ايضا قال تعالى و ما امرو الا ليعبدو الله مخلصين له الدين اى الطاعة و قال اميرالمؤمنين عليه السلام اول الدين معرفته و كمال معرفته التصديق به و كمال التصديق به توحيده و كمال توحيده الاخلاص له و كمال الاخلاص له نفى الصفات عنه لشهادة كل صفة آنها غير الموصوف و شهادة كل موصوف انه غير الصفة فمن وصفه فقد قرنه و من قرنه فقد ثناه و من ثناه فقد جزئه و من جزئه فقد جهله و من قال فيم فقد ضمنه و من قال علامه فقد اخلى منه اول الدين معرفته به واسطه آن كه دين يعنى طاعة حاصل نمى شود الا بعد از معرفة اجمالى به حال معبود لذا قال تعالى و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون اى ليعرفون و كمال معرفة او تصديق به او است چه تصديق فى الحقيقة امر قلبى است نه لقلقه لسان و آن تصديق به قلب موقوف بر علم و معرفة كامل است كه از طريقه برهان كه مناط يقين و ازاله شك و ترديد است حاصل شود و تصديق
كامل نيست الا بعد توحيد خدا در مراتب ثلاثه كه مذكور شد و كمال توحيد خلوص او است ذاتا و صفة و آثار از شوب و مشاركت مخلوق و كمال اخلاص از براى او نفى صفات زائده است از او يعنى ذات و صفتى ندانى چون زيد عالم اى ذات ثبت له العلم چه علم عالم عارض بر ذات زيد است چنانكه اوايل زيد بود و علم نبود و در بلوغ بارذل العمر خواهد بود بدون علم لكيلا يعلم من بعد علم شيا ولى صفات حقيقية در خدا عين ذات است الله عالم و قادر اى نفس العلم والقدرة لا ذات و علم اين است كه مى فرمايد لشهادة كل صفة آنها غير الموصوف يعنى مفهوما پس كسى كه وصف نمايد حق تعالى را به صفات زائده فقد قرنه يعنى ذات او را با مفهوم صفت او قرنه مع مخلوقه و من قرنه فقد ثناه اعنى تثنيه از ذات و صفة و مجزا نموده او را و كسى كه تجزيه نمود او را به تحقيق كه جاهل به او است نه عارف مصدق و موجد او من قال فيم فقد ضمنه يعنى كسى كه گويد خدا در چه است به تحقيق كه مضنمين نموده او را با آن كه وقوع متمكن در مكان از خصايص اجسام است نه ذات بسيط مجرد كه جميع امكنه و مكانيات و ازمنه و زمانيات بالنسبة اليه كالان والنقطه و من قال علام فقد اخلامنه يعنى كسى كه بگويد خدا بر محل مخصوصى است يا بر سموات است به تحقيق خالى نموده از او امكنه ديگر را و او را محدود كرده با اين كه او تعالى بكل شى ء محيط كما فى الحديث لو دليتم الى الارض السنبلى لهبط على الله قوله عليه السلام و جنبنا من الالحاد والشك فى امره يعنى حمد مر خدائى را كه اجتناب و دورى داد ما را از الحاد و شك
در امور تشريعيه خود الالحاد الظلم و ما يتجاوز فيه قوانين الشرع و منه الملحد الذى لا يعلمون بقواعد الشريعه و لا يحسنون بعثه الانبيا و يحكمان بالحسن و القبح العقليين الشك الترديد فى الرأى
قوله عليه السلام حمدا نعمر به فيمن حمده من خلقه و نسبق به من سبق الى رضاه و عفوه العمر التعيش فى الدنيا يقال يعمر عمرا اى عاش زمانا طويلا يعنى حمد مى كنم خدا را حمدى بر آنكه تعيش و زندگى مى نمايم بواسطه اقتضاى حمد و شكر خدا فيمن حمده يعنى در ميان كسانى كه حمد كرده اند او را از خلق اواضى در بين مسلمين و مصدقين نه مشركين جاحدين و به سبقت مى نمايم به واسطه شرافت حمد او كسانى را كه سبقت نموده اند به سوى رضا و عفو او از عباد صالحين كما قال تعالى السابقون السابقون اولئك المقربون يعنى سبقت كننده به سوى متابعت سابقين از انبياء كرام كه انكروه اند مقربون برحمت حقتعالى
قوله عليه السلام حمدا يضى ء لنا به ظلمات البرزخ البرزخ عالم بين العالمين و هو ما بين الدنيا و الاخره من اول الشروع الى الموت حتى الوصول الى الحشر و القيامة لان من مات فقد قامت قيامته كه مراد بظلمات او شدايد و السوال ان حالست كما قال الامام يخاف علكيم هول ابرزخ و هو احوال التى يعرض عند الموت و النزع من الوحشه و الانقلاب و الاضطراب چه استعاره مى شود از امورات صعب شديد بظلمه و از انبساط و ابتهاج و سرور به نور كما فى قوله تعالى قل من ينجيكم من ظلمات البر و البحر تدعونه تضرعا و خفيه لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين كه مقصود از ظلمات بر و بحر شدائد و ابتلائات و امورات صعبه شاقه ايست كه انسان گرفتار مى شود در بر از قبيل دچار شدن بعدو و قطاع
الطريق و سبع ضاره و هول جان و غيره در بحر چون احاطه امواج اربعه دريا و حزن سفينه و مشرف شدن بر غرق و هلاكت اين است كه بعد مى فرمايد قل الله ينجيكم منها و من كل كرب كه مراد حزن و اندوه باشد بالجمله البرزخ عند الحكيم هو عالم المثال الواسطه بين الدنيا و الاخره كما قال الجامى قدس سره
موج ديگر زد پديد آمد از آن
برزخ جامع ميان جسم و جان
نزد آن كز زمره اهل حق است
نام آن برزخ مثال مطلق است
قوله عليه السلام و يسهل علينا به سبيل المبعث اين فقره هم مشعر و مؤيد فقره قبلى است المبعث هو يوم الذى بعث فيه الخلائق فردا الى الله يعنى توحيد و تحميد مى نمايم خدا را كه سهل و آسان قرار بدهد بر ما به واسطه آن حمد و توحيد طريق و مرور يومى كه بعثنا و حشرنا و ايقظنا فيه من نوم الدنيا و مراد الابدان الى الله المنان يعنى ان شدايد و اهوال يوم الموت را كه مبعث ما است بواسطه ان توحيد ما آسان نموده چه محيا و ممات موحد و غير موحد مساوى نيست المحيا مابه الحياة من عموم معايش الانسان و ما كان عليهم فى حال حياه هم من الطعم و اللبس و المسكن و كل ما يحتاجون اليه فى بقاءهم فى الدنيا و الممات ما يرد على الانسان قبل موته و يكون به موتهم من الالام و الاسقام و الاوجاع كما قال تعالى ام حسب الذين احترجوا السيئات الى اخره كه آيه مباركه در اين شرح دعاى شريف تفسير او تاويلا ذكر شده و تكرار نمى شود و ما حصل آيه آنكه چون ام حسب استفهام انكارى است مفاد او اين است كه نبايد اين كمان را كسب كنندگان سيئات و عاملين منهيات و مرتكبين عصيان بنمايند كه ما در عاجله و اجله اعنى در دنيا و اخرة محيا و مماة آنها را با صاحبان ايمان و معرفت و توحيد مساوى قرار مى دهيم كه اگر اين گمان را
بنمايند سآء ما يحكمون يعنى نفهميده و بد حكم مى نمايند زيرا كه آنچه طيبات ارزاق و لذايذ تمتصات و زينت ارض است بالحقيقة و بالذات براى اهل ايمان و معرفت ايجاد كرده ايم و انتفاع سايرين از عباد بالتبع و بالعرض است كما قال فى محكم كتابه قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده و الطيبات من الرزق قل هى للذين امنوا فى الحيوة الدنيا خالصة يوم القيمة و قال فى موضع اخر انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبولهم ايهم احسن عملا يعنى ما قرار داده و ايجاد نموده ايم آنچه بر روى ارض زينة او است از مواليد ثلثه اعنى معدنيات و ما يتكون منها من الفلزات و الجواهرات و النباتات و ثمراتها و منافعها و حيوانات تا آن كه بالذات عطا و انعام نمائيم هر يك از بنى آدم را كه احسن عملا مى باشند هر كس را به ميزان درجه خود المعروف بقدر المعرفة زيرا كه ابلا به معنى انعام است ضد ابتلاء على الجملة چون مبعث يوم البعث است لهذا مفاد و ما حصل فقره دعاء كه سهل علينا به سبيل المبعث يعنى آسان قرار بده بر ما به واسطه حمد و توحيد خود همان احوالات و واردات و اضطرابات يوم موت را كه يوم بعثت و انتباه ما است از نوم دنيا و مراقد ابدان حين قلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون و مبعث الرسول لاجل الرسالة هو السابع و العشرين من شهر رجب قوله عليه السلام و يشرف به منازلنا عند مواقف الاشهاد يوم تجرى كل نفس بما كسبت و هم لا يظلمون الشرف العلو والمكان العالى
و المنازل المراتب و منه الحديث اعرفوا منازل الرجال على قدر رواياتهم عنا اى مراتبهم فى الكمال و النقصان و المواقف المواضع الذى يقف فيه و الموقف يوم القيامة و الاشهاد جمع شاهد و الشاهد الحاضر كما قيل الشاهد يرى ما لا يرى الغائبا مى الحاضر يعلم ما لا يعلم الغائب و اما الاشهاد بمعنى الشهداء و هم الاولياء الهادين و الحكماء الراشدين الذين يشهدون اى يكونون بافعال و اخلاقهم شاهد اى حجة لغير هم كما قال تعالى لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا قال مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام نحن شهداء الله على خلقه و حجته فى ارضه و الرسول شاهد و حجة علينا بالجملة مفاد فقره دعا آن كه حمد مى نمائيم خدا را كه عالى بشود به واسطه آن حمد مراتب ما در موضع حضار از ملائكه با حضور خلق اولين و آخرين يا نزد حضور اشهاد يعنى انبياء و مرسلين فى موقف الاشهاد و هو يوم القيامة يوم تجزى كل نفس بما كسبت و هم لا يظلمون يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا و هم لا ينصرون يعنى عالى مى شود مراتب ما در يومى كه جزا داده مى شود هر نفسى به سبب اعمال و اخلاق مكتسبه خود حسنة كان او سيئة و هم لا يظلمون و ايشان ظلم كرده نمى شوند به اين كه جزاى عمل مطيع به عاصى داده شود و عقاب عاصى شامل مطيع گردد و آن روزى است كه هيچ مولى و ارباب و مالكى دفاع نكند از مملوك و تابع خودش شى ء را قليلا او كثيرا و هم لا ينصرون يعنى و نيستند مالكين كه به توسط مملوكين و تبعه خودشان
يارى كرده شوند والامر يومئذلله الواحد القهار
قوله عليه السلام حمدا يرتفع بنا الى اعلى عليين فى كتاب مرقوم يشهده المقربون يعنى باز حمد تمجيد و تحميد و توحيد مى نمائيم تو را حمدى كه مرتفع باشد ماذا به رفعت معنويه به سوى مرتبه اعلى عليين در درجات قرب كما قال تعالى فى حق عيسى عليه السلام يا عيسى انى متوفيك و رافعك يعنى من از دون و ساطت ملك قابضه بذاته قبض مى نمايم روح تو را از كالبد دنيويه و بعد از قبض و رافعك الى يعنى رفعت مى دهم روح تو را از مرتبه بعد اسفل السافلين به سوى خودم در اعلى عليين و مطهرك اى منزهك و مبعدك من الذين كفروا اعنى از معاشرت و مجاورت اهالى دار طبيعت كه دار كافرين يعنى محجوبين و مستورين از مبدأ و متعبدين از مقام قرب اند چه مراتب ايجاد كه از او به ايام سته تعبير شده است كما قال تعالى خلق الله السموات والارض فى ستة ايام اى فى مراتب متواليه فى التقدم و التاخر المعبر عنها بعوالم الطولية و هى عالم اللاهوت اى عالم الاسماء و الصفات و عالم الجبروت المعبر عنه فى لسان الشريعة با على عليين مقام ملائكة كروبيان الوالهمين فى شهود الحق الغافلين عن كل ما سوى مشغولين بذكرالله بحيث من حيرتهم لا يعلمون ان فى الوجود غير الله كما ورد فى الحديث ان الله ارضا بيضاء مشحونة خلقا يسبحون الله و يهللونه و لا يعلمون ان الله خلق ادم و لا ابليس با آن كه آنها مجردات اند عين علم و شعود و در اصطلاح حكيم عالم عقول مجرده طوليه كه به حسب عليت و معلوليت الصافات صفااند يعنى كالصوف المرتبة و بعد از او عالم ملكوت
است و هى عالم الارواح و النفوس المجرده فى سلسلة النزولية من قبل تعلقها بالابدان و بعد صعودها عن عالم الناسوت كما قال تعالى فسبحان الذى بيده ملكوت كل شى اى ارواحهم فى تحت تصرفه و بعد از او عالم مثال المعبر عنه بالبرزخ و بعد از او عالم طبايع و اجسام است المعبر عنه بعالم الشهادة و عالم الناسوت كما عبر عن عالم الملكوت بعالم الغيب لغيبتها عن الانظار بعد بدان كه از عالم لاهوت با على عليين تعبير شده چه از مرتبه او سواى مرتبه ذات كه علت العلل است اعلى تر مرتبه در وجود نيست چنانكه از مرتبه از مرتبه طبايع باسفل السافلين تعبير شده چه پست ترين عوالم است كه اگر وجود از او تنزل نموده بود منتهى بعدم شده بود قال تعالى و لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رردناه اسفل سافلين كه احسن قوام انسان بدوا مقام روحانيت او است و ردش به مرتبه اسفل السافلين هبوط او است به عالم طبايع و تعلقبش به تن و آن كه بعد مى فرمايد الا الذين امنوا و عملوا الصالحات مقصودش آن است كه تمام نفوس به امر اهبطوا منها جميعا نزول و هبوط به عالم اجسام و اجرام مى نماند نهايت نفس شقية جاهله به واسطه و غولش به عالم تن و اشتغالش به شهوات عاجله و عدم معرفت و يقين به مرتبه فوق او در عبورش هم اضطرار از دنيا و عدم توجه به مرتبه اعلى نظرش قاصر بر همين ادنى است لهذا منكوس الراس و به مقتضاى اخلد الى الارض و اتبع هواه محبوس در سخن دنيا است به خلاف اهل ايمان و معرفت
و اعمال صالحه كه در كون دنيويه هم ارواحهم متعلقة بالمحل الاعلى اشوقا الى لقاء الله حتى آن كه گويا بدن براى آنها به منزله قميصى است كه خلع و لبس او به اختيار آن است چنانچه از بعضى انبياء متقدمين اين حال بروز داشته كه ايامى از بدن به اختيار اعراض نموده بعد از مدتى باز علاقه مى گرفته اند كما اين كه از حالات سليمان بن داود حق تعالى به ايماء خبر مى دهد كه گاهى القاء و طرح جسد مى نمود بدون تعلق به او كما قال لقد فتنا سليمان او القيا على كرسيه جسدا ثم اناب چه فتنا اينجا به معنى خلصا است كما قال فى حق موسى عليه السلام و فتناك فتونا اى خلصناك خلاصا و جسد كلية بر هيكلى اطلاق مى شود كه بلا روح باشد چون جسد ميت و غيره و انابه به معناى رجع است معنى آيه شريفه آن كه ما خلاص نموديم روح سليمان از ثقل كالبد او و طرح نموديم بر روى تخت او جسدى را بلا روح ثم اناب يعنى بعد از ايامى رجع روحه اليه و تعلق به و مؤيد او فقره خواب اصحاب كهف است كه سيصد و نه سال طول كشيد چه نوم هم به اعتبار ترك علاقه بدون موت و اخ الموت است و نمونه او در متاخرين حالات على عليه السلام است كما روى عن ابى درد انى رايت عليا عليه السلام فى بعض مواقفه و قد القى على وجه الارض كالخسبة اليابسة ليس فيه حس و لا حركة زعمت انه عليه السلام قد مات فاخبرت به فاطمه عليهاالسلام ان اباالحسن قد قضى نحبه و لقى ربه بارى پس از اين مقدمات بدان كه گاهى حق تعالى تعبير مى نمايد از نفوس كامله به صحف مطهر اى منزه عن رجس اخلاق الرذيلة مجردة عن الكذب و الباطل فيها كتب قيمة يعنى در
آن نفوس و قلوب صافيه مكتوبات و مرقومات ربانية است قيمه اى مستقيمه عادله ليس فيها اعوجاج و التباس و اختلاف و الملهم فيها هو الله تعالى و مقابل آن كتاب فجار است اعنى نفوس كفره فجره كه مملو است از مكتوبات و شبهاتى كه القافيها بوساوس الشيطان من الكذب و البهتان ملوثة بمعاصى و اخلاق ذميمه و جاثى از آن نفس طيبه به شجره طيبه تعبير نموده كه اصل او به ظاهر ثابت در ارض بدن است و فرعها فى السماء و اكل و ثمرات او علوم ربانى است كه در نزد استعداد طالب از او به الهام خدا تراوش مى نمايد ليس لها نفاد كما قال مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام اعلم ان ههنا لعلما جمالو اصبت له حملة و اشاره الى صدره الشريف چنانكه پيغمبر صلوات الله عليه از آن شجره علم تعبير نموده به شجره طوبى و چون على عليه السلام منبع و مصدر آن علم است در حق او فرموده ان شجرة الطوبى اصلها فى بيت على بن أبيطالب عليه السلام و مامن مؤمن الا و فى بيته غصنا من اغصانها بارى و در مقابل از نفوس كفره فجره به شجره خبيثه تعبير نموده و قال كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض مالها من قرار بواسطه شكوك و اضطرابات و ترديد اين كه در او است مالها من قرار چنانكه در طرف نقيض او فرموده و يثبت الله الذين بالقول الثابت اگرچه به لحاظى مراد از شجره خبيثه بدن است كه اجتثت من فوق الارض اى استوصلت و ارتفعت من فوق الارض لان الجثة بالضم و التشديد هيكل الانسان و الجثة الجسد استوصلت بواسطة اتصال و ارتباط بدن عنصريه از حيث تركيب و اتصال اجزاء عناصر بسيطه به غلبه جزء ارضيه است.
مالها من قرار از باب آن كه از ابتداء بر حال واحد ثبت نيست بلكه دايما در نمو و ذبول و كون و فساد و تحليل و اخذ بدل ما يتحلل است علاوه بر آن كه مورد عوارضات متكثرة و اطوارات متعدده است از طفوليت و شبابت و شيخوخت و كهولت و امراض و الام تا آن كه به كلى استعدادش براى علاقه روح تمام شود و گاهى حق تعالى از آن نفس طيبه و روح مجرده مؤمن تعبير به كتاب فرموده ان كتاب الابرار لفى عليين اما آن كه بر نفس اطلاق كتاب شده براى آن است كه معناى كتاب كه ما يكتب فيه باشد بر او صادق است كما قال تعالى اولئك كتب فى قلوبهم الايمان چه به الهام الهية مكتوب و مرقوم مى شد در او صور علميه و وقايعات كونيه ما كان و ما يكون و آن كه كتاب ابرار در عليين است يعنى نفوس اولياء مضيعين در اعلى عليين اعنى در مراتب عاليه المعبر عنها بالسدره المنتهى اند كه عالم عقول مجرده است التى ينتهى اليها نفوس السعداء و اما آن كه كتاب فجار در سجين است السجين المحبس يعنى نفوس فجره كه در دنيا مكتوب و مرقوم نموده صفحه قلب خود را از جهالات بسيطة و مركبه و كسب رذايل اخلاق در جلب منافع دنيويه و نيل شهوات بعد از قطع علايق صورى بموت اضطرارى يصعد الى السماء فتابى السماء ان تقبلها و تهبطها الى الارض و اسفل السافلين بالقهقرى و هى محبس نفوس للاولياء المعبر عنها فى لسان الشريعة بالاحقاب و العقبات التى تكون بين النفس و وصولها الى القيمة بالجملة اگر چه سفر روح امرى كه از عالم قدس و سلك ملائكه كروبيان است به اعتبار علاقه اش به اين
شجره خبيثه جثه كه از عالم اسفل السافلين و معركه ابليس و منبع قاذورات صورية و معنوية و مصدر صفات كلب غضب و خنزير شهوت و قبر مظلم است هر چند در اول امر موجب ظلم انسان بر نفس و دخولش در ظلمت است چنانكه حق تعالى به واسطه انهماكش در اين كالبد مظلمه تكوينا نهى تنزيه مى نمايد و لا تقربا هذه الشجره فتكونا من الظالمين ولى چون به اعتبار مال و عاقبة تعلق روح انسانى به او موجب ترقيات ادم و نائل شدن او به حقايق و معارف مى شود اعنى آنچه انسان در مقام استعداد در كمون داشت در اين علاقه بدن اگر قواى او را كه خداوند براى معاونت و تحصيل كمال به انسان عنايت نموده صرف فيما خلق لاجله يعنى در كسب معارف الهيه نمايد مصلحت ادم تقرب به آن شجره بدنيه است زيرا كه قبل از هبوطش به مرتبه اسفل السافلين از عوالم مبصرات و مسموعات و خياليات و موهومات و غيره به كلى بى خبر بوده على الجملة آن هيكل مظلمه است صورت ليلة القدرى كه نزول ارواح و ملائكة قوى در او است به امر رب و به اين جهات خيريه كه مزرعه آخرت است ممدوح خدا است كه مى فرمايد اى انسان ادراك حقيقت او را نكرد ديگر چه چيز است حقيقت او و خيرات و منافع او از براى تو به مفاد و ما ادريك ما ليلة القدر و چون ظاهر او مستور است لهذا توصيف فرمايد كه ليلة القدر خير من الف شهر اعنى به اعتبار نتيجه و عاقبت ولى چون در اغلب نفوس شقيه اخلد الى الارض و اسباب بعد آنها است از مبدء و از اين مسافرتشان جز زيان و خسران سودى نبرده لهذا براى انتباه آنها به تاكيد قسم ياد فرموده و العصر ان الانسان لفى خسر چه سرمايه و زاد سفر
كه عمر باشد كه رأس المال است صرف نموده و ربحى يعنى تحصيل كمال و نيل معرفتى حاصل نكرده پس اگر انسان بذاته مايل به مبدء و راغب به معاد خود بود و طريقه صرف رأس المال عمر را در موضوع له خود اعنى در كسب حقايق و معارف و تهذيب اخلاق كه موجب خلاصى او از اين دار غرور و قريه ظالمه اهلها است مى داشت ابدا محتاج به ارسال رسل و انزال كتب نبود اينها عموما براى خلاصى او است از اين شجره خبيثه جثه و كالبد مظلمه موحشه لذا قال تعالى خطا بالبنيه و ما جعلنا الرؤيا التى اريناك الا فتنة للناس و الشجرة الملعونة فى القرآن چه رؤيت ظاهر او ابصار به باصره است و باطن او به معناى معرفة است سزيهم اياتنا اى سنعرفهم يا آن كه الم تركيف فعل ربك اى الم تعرف و تفتين به معنى تلخيص است چنانكه گذشت آيه فتناك فتونا اى خلصناك خلاصا و شجره ملعونه اشاره به همين شجره خبيثه است كه از باب آن كه كريهه و منبع اوصاف مذمومه كون و فساد و تخلخل و تكاثف انت خبيثه فرموده و از حيث آن كه مطرود و مبعد از حق و علت بعد انسان استار مبدء نورالانوار ملعونه اش فرموده چه لعن طرد و ابعاد است يقال لكل كريهة ملعونة پس تاويل آيه شريفه و ما جعلنا الى اخره آن كه ما قرار نداديم رؤيا و معارفى كه اعرفناك و اعلمناك فى القرآن كه مجمع علوم و معارف است الا فتنة اى لاجل التخليص و تجريد الناس من الشجرة الملعونة يعنى به واسطه خلاصى ارواح انسيه از اين شجره مطروده كه ايماء به بدن است زيرا كه مرتكب شدن انسان تمام معاصى و منهيات را كه موجب بعد او مى شود از رحمة حق تعالى به معاونت
تن و جلب شهوت او است كما قيل
فرج و گلو و فرح و گلو كرده نوراونك و دلو
هر كه از اين بگذرد هست كل او هست كل او
پس مقصود از ذكر اين مقدمات توضيح و تشريح فقره دعا قول معصوم عليه السلام است كه حمد يرتفع بنا الى اعلى عليين يعنى حمد مى كنم تو را حمدى كه بلند نمايد ما را از حضيض عالم ناسوت به سوى مقام لا هوت و جبروت كه اعلى عليين است در مراتب وجود مقابل اسفل السافلين فى كتاب مرقوم يشهده المقربون يعنى اين حقيقة حمد و توحيد فقط در ظاهر لسان و لقلقه زبان نيست بلكه مرقوم و مكتوب است دو كتاب نفسى و ثابت و راسخ است در صفحه قلب يشهده المقربون اعنى شهادت مى دهند بر حقانيت آن قلب مقربون از ارواح طيبه انبياء عليهم السلام الذين يشهدون لاممهم كما قال تعالى و اكتبنا مع الشاهدين اى مع الانبياء والمرسلين و قال فى حق رسوله انا ارسلناك شاهدا
قوله عليه السلام حمدا تقربه عيوننا اذا برقت الابصار اولا بدان كه قروا به معنى فرح و سرور گرفته اند و عين را به معنى چشم در قرة عين لى و لك يعنى فرح و سرور باشد براى من و تو و دعاى اقرالله عينك را گفته اند اى ابرد الله دمعك يا آن كه اقرا لله عينك اى انامها ولى اين معانى به حسب لغة مناسب ما نحن فيه نيست يعنى قرة به معناى سرور نيست بلكه از قرار است كه به معناى سكون و ثبوت باشد و ديگر آن كه اگر مراد در اين موارد از عين چشم بود بايد فرموده باشد اقرالله عيينك نه عينك زيرا كه از براى عين هفتاد معنى است كه هر يك به مناسبت مطلب اطلاق مى شود
مى شود من جمله در اين موارد مراد از عين نفس و قلب است يقال عين الشى ء اى ذاته و حقيقة و معنى اقرالله عينك اى بلغك امانك حتى ترضى نفسك و تسكن قلبك پس ما حصل فقره دعاء حمدا تقربه عيوننا اذا برقت الابصار آن است كه انسان را مادامى كه در دنيا معرفت كامل و يقين تام از طريقه علم و عيان حاصل نكرد پدر در مقام هول و اضطراب است كما ورد فى الدعاء اعوذبك من هول المطلع الذى وقع عليه الاطلاع بعد الموت ولى وقتى كه از ذكر خدا يعنى قرآن و توحيد رفع ترديدات و شبهات او گرديد سكون قلب و اطمينان كه معنى ايمان است پيدا مى شود كما قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب پس معصوم عرض مى نمايد حمد و توحيد مى نمائيم تو را حمدى كه از هول و اضطراب قرار بگيرد و ساكن و ثابت شود به سبب آن حمد و توحيد قلوب ما اذا برقت الابصار يعنى وقتى كه ابيضت و فتحت عيوننا عند الموت كه يكى از علائم قيامت است كه وقتى كه به طور انگار و اعتراض از پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم سؤال مى كردند كه اگر تو در اخبار و اقوالت صادقى پس بگو چه زمان است يوم القيمة از باب آن كه علم به تعيين وقت او از باب آن كه علم به تعيين وقت او از جمله علومى است كه استاثره الله لنفسه كه بايد احدى از عباد بخصوصيت و تعيين وقت او عالم نباشند چه صلاح آنها نيست چنانچه مى فرمايد ثقلت فى السموات والارض يعنى تحمل علم او صعب و ثقيل است بر اهل سموات و ارض لا ياتيكم الا بغتة و نيايد بيايد شما را الا دفعة بدون سابقة علم به وقت او به مقتضاى قل علمها عند الله و
و لكن اكثر الناس لا يعلمون يعنى علمش از مختصات حق است و اغلب ناس نبايد كه بدانند چنانكه اگر انسان غافل از روى يقين به وقت موت خود عالم شود از هول و اضطراب اقدام به هيچ امرى از امور زندگى خود ننمايد و امور معاش عباد به كلى مختل و مهمل گردد اين است كه حكيم على الاطلاق در نزد سؤال نمودن از پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم كه يسئل ايان يوم القيمة يعنى چه آن است يوم قيامت باز تعيين وقت ننموده بلكه ايماء به علامات و آثار جواب داده كه فاذا برق البصر يعنى وقوع او زمانى است كه برق اى ابيض و فتح البصر عند الموت و تحير يعنى چشم سفيد مى شود تشبها بالبرق و گشاده مى نمايد كه آن از علامات موت و ظهور قيامت است از باب من مات فقد قامت قيامته و ديگر از علامات قيامت چنانكه فرموده و خسف القمر چه قمر بوجهى به حسب تاويل اشاره به قلب است كه كسب نور حر و حركت و ادراك از شمس روح مى نمايد خسف اى نقص نوره و ذهب ضوئه كما قال تعالى فى موضع اخر و افئدتهم هوآء اى قلوبهم حالية عن الحس والشعور و ديگر از علائم قيامت كه فرموده و جمع الشمس والقمر جمع اينجا به اعتبارى به معنى اخذ و قبض است يعنى وقتى است كه نور شمس روح و قمر قلب از اين ارض بدن قبض كرده شود اعنى غروب نمايد و القا نمايد ارض بدن ما فيها من الارواح و القوى و تخلت يعنى از تمام اينها خالى شود و علامت ديگر كه فرموده و اذا العشار عطلت عشار به معنى حوامل است و حوامل اشاره بابدان طبيعى كه مادام الحيوة حامل ارواح و حواس اند و
از باب آن كه جسم و قواى جسمانى متناهى التاثير و التأثرند كما قال تعالى و من نعمره ننكسه فى الخلق عن قريب معطل شده از كار بمانند و نفس هم به واسطه آن كه بالفطرة و به حسب تكوين اشتياق به محل ذاتى و بعد از محل مستعار دارند بالاخره قليل المبالات شود در امر تدبير بدن و تعطيل شدن قواى بدنيه موت و از علائم موت است قوله عليه السلام و تبيض وجوهنا اذا اسودت الابشار اولا بدان كه وجه گاهى اطلاق مى شود بر قصد آيه وجهت وجهى للذى فطر السموات و الارض اى قصدت قصدى و گاهى بر صورت اطلاق مى شود چنانكه گاهى اطلاق مى شود بر ذات و قلب وجوه يومئذ ناظرة اى قلوب و اعوذ بوجهك الكريم اى بذتك و ابيضاض استعاره مى شود گاهى از نوريت و بهجت و سرور چنانكه اسوداد از حزن و اندوه و دعاى اللهم بيض وجهى يوم لشودفيه الوجوه اعنى خدايا نورانى و مسرور نما قلب مرا روز كه كدر و ظلمانى و مغموم باشد قلوب اگرچه از كثرت ارتباط و علاقه بين روح و بدن عوارضاتى كه در باطن عارض روح مى شود از قبيل غضب و خوف و فرح و اندوه و اثره او از نفس سرايت به ظاهر بدن مى نمايد چون حمرت و صفرت و انبساط و انقباض وجه مثلا وقتى كه نفس به يكى از حواس خود از قبيل باصره و سامعه و خيال و واهمه همه ادراك امر مكروهى نمود از اثره او اضطراب و التهابى در باطن پيدا شود كه موجب قليان دم قلب گردد به واسطه دفع منافر از خود روح دفعة توجه او در ظاهر بدن حمرت وجه مى شود چنانكه در خوف نفس امر منافرى و ادراك نموده در ظاهر
به واسطه هرب از موذى روح دفعة از ظاهر بشره فرار به باطن نموده و روح بخارى كه مطيه نفس است نيز به تبعيت روح به باطن توجه نمايد و چون روح بخارى دفعة از ظاهر بدن هرب به باطن كرده به واسطه عدم توجه خون به ظاهر جلد صفرتى در بشره پيدا مى شود چنانكه در فرح و سرور كه نفس امر محبوبى را درك نموده از اشتياق او متدرجا به ظاهر بدن توجه نمايد و از توجه روح بخارى به ظاهر جلد خلل و مسامات قشر صورت را پر كرده لهذا انبساطى در وجه پيدا مى شود و در غم و حزن به خلاف ان ادرك امر مكروه متدرجا نفس با مركب خود اعنى روح بخارى توجه به باطن نموده و از قلت آن روح در ظاهر بدن انقباضى در بشره حاصل مى شود پس غضب توجه نفس است از باطن به ظاهر دفعة چنانكه فرج توجه او است از باطن به ظاهر متدرجا و غم و اندوه توجه نفس است از ظاهر بدن به باطن متدرجا بالجمله بدان كه جائى حق تعالى از اشراق و نوريت و بهجت باطنى قلب تعبير بنضرة نموده و قال وجوه يومئذ ناضرة اى منورة مسرورة و نقيض او كه ظلمت و كدورت و كراهت قلب باشد ببسره تعبير فرموده و قال وجوه يومئذ باسرة اى باسرة اى كدرة منكرهة كه اثر او در ظاهر بدن انقباض وجه است و گاهى از نوريت و ابتهاج قلب تعبير به بياض فرموده و قال يومئذ تبيضى وجوه و از ظلمت و كدورت و اندوه قلب كه وجه باطنى است تعبير سواد و قال و تسود وجوه پس بعد از اين مقدمات فقره دعاء قول معصوم عليه السلام و تبيض به وجوهنا اذا اسودت
الابشار مفادش اين كه حمد و توحيد مى نمايم تو را توحيدى كه به سبب آن نورانى و مسرور شود قلب ما زمانى كه ظلمانى و كدر شود در آن روز ابشار اعنى بشره و ظاهر صور مشركين و جاحدين و هو يوم الموت الذى لا يغنى فيه مولى عن مولى شى ء و الامر يومئذ لله اين است كه عرض مى نمايد
قوله عليه السلام حمدا نعتق به من اليم نارالله الى كريم جوار الله العتق والعتاق الخلاص و هو خلاص المملوك من قيد العبودية الالم الوجع و اليم به معنى اسم فاعل است يعنى مولم و موجع و جوارالله كنفه و فى الدعاء اللهم الجعلنى فى كنفك اى فى حرزك و حفظك و نار الله بدان كه از باب آن كه لكل حقيقة رقيقة و لكل معنى صورة او دقيقه عين نار ظاهرى است كه خداوند از باب فوائد و منافع و خيرات لا تعد و لا تحصى براى رفع مهمات و مصالح مايحتاج عباد ايجاد نموده و حقيقة گاهى استعاره مى شود از فتنه و عذاب و عقوبات جسمانى و روحانى بنار كه ابتداء بروز او بر قلب است و از قلب اثره او سرايت به بدن مى نمايد كما قال تعالى نارالله الموقدة التى تطلع على الافئدة چنانكه حق تعالى از آن تهيه فتنه و فساد و قتل و غارت كفار تعبير به نار فرموده كه كلما او قدوا نارا للحرب اطفاها الله يعنى هر وقت كه حيل و تدبير در تهيه و هيجان آن فساد نمايند خداوند بادنى سببى باطل مى نمايد تدبير آنها را چنانكه از آن عقوبات و شدايدى كه انسان براى خود تهيه نموده به سبب ارتكابش معاصى و منهيات الهيه را از باب آن كه هر عقوبتى به مراتبها نتيجه عملى از
اعمال است از آنها تعبير به نار شده و از اطفاء و تكفير آنها با اعمال حسنه كه ان الحسنات يذهبن السيئات كما فى الحديث قوموا الى نيرانكم التى اوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها بالصلوة و نيز حق تعالى در كلام مجيد خود از آن كدورات و شدايد و عقوبات وارده بر انسان كه انسان از باب متابعت هواهاى نفسانى المعبر عنها بالطاغوت جلب به خود مى نمايد تعبير به ظلمت و نار نموده و از آن ابتهاج و سرورى كه براى خود كسب مى نمايد به واسطه رفتار نمودن در طاعات و اوامر الهيه تعبير به نور و قال الله ولى الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور و الذين كفروا اوليآئهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون يعنى خداوند مالك و اولى تبصرف و صاحب اختيار اهل ايمان و يقين است به اين كه آنها چون كما هم حقه عمل به مأمورات واجبه و ترك منهيات مى نمايد لهذا خارج مى كند آنها را از شدايد و واردات شاقه و عقوبات صعبه كه از اثر متابعت هواى انسان به خود جلب نموده به سوى سرور و ابتهاج و نوير قلب و كسانى كه كافر اعنى جاحد و مستور از رحمة حق اند اولياء يعنى صاحب اختيار و اولى به تصرف در وجود آنها طاغوت اعنى نفس اماره بالسوء است لانها كثير الطغيان والتجاوز عن حدود الالهية آنها را طاغوت نفس خارج مى نمايد به واسطه متابعت خود از نور و سرور به سوى ظلمات و شدائد يعنى تابعين او مصاحبين نار و هم فيها خالدون اى باقون چه در خارج معلوم است كه آنچه عقوبات و صدماتى كه در دنيا به انسان مى رسد
منشاء ان متابعت هواست لذا قال تعالى و لا نتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله ان الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد يعنى آنهائى كه غفلت مى نمايند از طريقه و قوانين موضوعه الهيه براى آنها عذاب شديد است كما ورد فى الحديث الغضب بثعلة من نار تلقى صاحبها فى النار كه مقصود همان صدماتى است كه از اثره غضب انسان بر خودش طارى مى شود بالجملة پس مفاد و ماحصل فقره دعا آن كه حمد و توحيد مى كنم تو را حمدى كه به واسطه شرافت آن حمد خلاص شويم از الام و اوجاع نار الله و عقوبات دار طبيعة كه عالم فرق الفرق و رقيقه جهنم است لانها بعيد قعره و قال انها سائت مستقرا و مقاما الى كريم جوار الله اى الجنة والاخرة لان دار الكرامة الجنة لذا قيل
هست دنيا قهر خانه كردگار
قهر بين چون قهر كردى اختيار
قوله عليه السلام نزاحم به ملائكة المقربين زحم به حسب لغة برد و معنى اطلاق مى شود به معنى دفع يقال زحمته اى دفعته و نيز به معنى غلبه تزاحموا الناس على فلان اى تغالبوا عليه ولى در فقره دعاء معناى ثانى مراد است يعنى حمد مى كنم خدا را حمدى كه غلبه بنمائيم به سبب آن حمد ملائكه مقربين را اعنى در شرافت و اجر تحميد زيرا كه از براى حق سبحانه و تعالى دو نوع اسماء و صفات است اسماء تقديسيه تنزيهية چون سبوح و قدوس كه به اين صفات تنزيه و تبعيد مى شود ذات اقدس از عموم نقايص و مشابهت خلق و ملائكة چون ذاتشان مجرد از تعلق جسم اند لهذا دائما به زبان حالشان تقديس خدا مى نمايند يعنى ذاتشان مشعمر تجريد و تطهير حق است به اين كه از تجريد و تقديسى كه در آنها است از جسم و لواحق او از قبيل
كون و فساد نمو و ذبول تخلخل و تكاثف و امكان استعدادى و غير يا آن كه معلول و مجعول خدااند شهادت مى دهند كه اين تجريد و تقديس در ذات علت و جاعل بايد اشد و اعلى باشد اين است كه اين اسماء و صفات كه بر جاعل اطلاق مى شود به صيغه مبالغه است چون سبوح و قدوس يعنى خيلى منزه و مبرا و خيلى مطهر و مجرد است از نقايص و عوارضات مخلوقات بارى و در حق تعالى چنانكه در اسماء و صفات تنزيهيه بود نيز اسماء و صفات تشبيهيه است از قبيل سميع و بصير حى عالم قادر مريد الى غير ذلك چه در اين صفات گويا مشابهت به مخلوق دارد الحق سميع بصير الخلق سميع بصير چنانكه در اين آيه شريفه جمع هر دو نوع از صفات را نموده ليس كمثله شى ء و هو السميع البصير چه ليس كمثله شى به اعتبار صفات تنزيهيه است و هو السميع البصير به اعتبار تشبيهيه هر چند كه مصاديق اين صفات حقايق مشككه اند يعنى مراتب متفاضله دارند در شدت و ضعف مثلا حقيقت علم اعلاى او كه اطلاق بر واجب الوجود مى شود علم ما كان و ما يكون است قبل كون المعلوم موجودة فى الخارج به اين كه صورت تمام معلومات متعاقبات در سلسله زمان و مجتمعات در وعاء هر نزد شهود ذات حق حاضرند و ادنى مرتبه علم ان ادرك قوه لمسى است كه در خراطين و حشرات الارض هم موجود است كه اگر حرارت و برودت قريب به او شود درك نموده خود را حفظ نمايد و چون انسان نوع الانواع و خليفه خدا است در ارض و خليفه بر صفت مستخلف و خلق على صورته است لهذا ذاتش مجمع صفات و اسماء
متقابله است اعنى همان طور كه به حسب روحانيت مشعر و حاكى از اسماء تقديسيه حق است چون ملائكه نيز داراى صفات و اسماء تشبهيه است كه ملائكه از آنها بى خبرند اين است كه در بدو خلقت كه حق تعالى به ملائكة اخبار و اعلام نمود كه انى جاعل فى الارض خليفة ملائكة چون به تسبيح و تقديس خود مشعوف بوده و از انسان جز هيكل خاكى كه منبع و مصدر شهوت و غضب و داراى صفات سبعية و بهيميه است تصور ديگر نمى كردند اعتراضا اظهار نمودند كه اتجعل فيها من يفسد فيها و يسفك الدمآء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال انى اعلم ما لا تعلمون بعد از باب آن كه شرافت انسان و حكمت خود را در خلافت او برساند فرمود انبئنى باسمآء هولاء ان كنتم صادقين بر اين كه شما استحقاق خلافت را بيش از آنها داريد چون به واسطه نداشتن صفات تشبيهيه از صفات انسان و جامعيت او بى خبر بودند جواب دادند لا علم لنا الا ما علمتنا يعنى آنچه را كه تو به تعليم تكوينى به ما تعليم نموده از معرفت تقديسيه همان را فقط عالم مى باشيم انت علام الغيوب بعد به واسطه الزام طرف و اثبات الحجة به ادم فرمود يا ادم انبئهم باسمآئهم الى اخره و خبر نمودن ادم اسمآء ملائكة را به لسان حال و تكوين است يعنى در مقام فعليت بروز دادن اسماء و صفات تنزيهيه ملائكه است كه به آنها مباهات و فخريه برادرم كرده و به آنها تسبيح و تمجيد خداى مى نمودند و ابا نمودن ملائكة از اخبار اسماء ادم نبودن اسماء تشبيهيه كه انسان مظهر
او است در وجود آنها و بى خبر بودن از صفات حيوانات انسان است كه بذاته مظهر توحيد و مجمع تفريد و جامع تنزيه و تشبيه است چنانكه اميرالمؤمنين عليه السلام در وصف انسان كامل فرموده الصورة الانسانية اكبر عج الله على خلقه و هى الكتاب الذى كتبه بيديه و هى الهيكل الذى بناه الحكمه و هى مجموع صورة العالمين و هى مختصرة من لوح المحفوظ و هى الشاهدة على كل غائب و هى الحجة على كل جاحد و هى الطريق المستقيم الى كل خير و هى الحسبر الممدود بين الجنة و النار بالجملة از اينجا است كه معصوم در فقره دعاء عرض مى نمايد حمد كنيم تو را حمدى كه نزاحم يعنى مزاحمت و غلبه نمائيم به سبب آن حمد ملائكه مقربين را از اين كه گويا آنها به لسان واحد تنزيه و تقديس و تهليل خدا را مى نمايند و انسان ذو لسانين و ذو جهتين و ذو العينين است لهذا بر تسبيح آنها غلبه دارد قوله و نضام به انبيائه المرسلين فى دار المقامة التى لا تزول و محل كرامته التى لا تحول الضم الجمع يقال ضممته ضما جمعته جمعا تضام القوم اى ضم بعضهم بعضا و نضام در دعاء چون نزاحم مقدم متكلم مع الغير است و مفاد فقره دعاء آن كه توفيق حمد بده كه حمدى كنيم تو را حمدى كه به واسطه شرافت آن حمد منضم شويم به درجات انبياء و مرسلين اولا بدان كه فرق بين نبى و رسول آن كه نبى هو الذى يرى فى منامه و يسمع الصوت و يعاين الملك والرسول هو الذى يرى فى منامه و يسمع الصوت و يعاين الملك و النبى واسطة پيغام الله الى عباده و الرسول هو ان يكون مع ذلك الاوصاف له قوانين موضوعة
ذى رأى و عزم بحيث ينسخ فروعات قوانين رسول السابق و دار المقامة در دعاء هى الدار الاخرة كما قال تعالى عن لسان نفوس الصاعدة الى مقام القرب و الجنة الحمدلله الذى احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب و لا يمسنا فيها لغوب دار المقامة اعنى دار اقامة بخلاف دنيا كه دار ارتحال و انتقال و زوالست لا يمسنا فيها نصب يعنى ديگر هرگز نائل نمى شود و مخالفت نمى كند ما را الام و اسقام و اوجاع چنانكه از لسان ايوب فرمود انى مسنى الشيطان بنصب و عذاب النصب فى البدن من الاسقام و العذاب فى القلب من الهموم و الاحزان و آن كه نسبت به شيطان داده با آن كه خدا است فاعل تمام آثار و جاعل خيرات و شرور به واسطه آن است كه شيطان نفس است سبب قريب و علت معدد براى تمام ابتلاءات انسان ولى نسبت مجاز است نه حقيقت بارى و آن كه آخرت را دار اقامة فرموده از باب آن كه تركيب عناصر در ابدان اهالى آخرت نيست كه هر يك از آنها كه غلبه نمايد باعث توليد مرضى از امراض گردد كما قيل
هست هفتاد و دو علت در بدن
از كششهاى عناصر بى رسن
لذا آن عالم را حق تعالى دار السلام نام نهاده و قال لهم فيها دار السلام از باب اين كه سكان او سالمون انداز عموم آفات و امراض و ما مسنا فيها لغوب لغوب تعب و عجز است چه انسان اولا در دنيا ضعيف است كه قادر بر امرى نيست بعد متدرجا قوى و قادر بر امورات صعئه شاقه مى شود چنانكه
بعد باز متدرجا به همان ضعف مفرط رجوع مى نمايد به طورى كه عاجز از تمام امور مى شود به خلاف اهالى اخرت كه ديگر براى آنها تغير و تحول از حالى به حالى يعنى از ضعف به قوة و از قوة به ضعف و از عجر به قدرة و بالعكس نيست چنانكه معصوم در اخر فقره دعا متذكر است فى دار المقامة التى لا تزول و محل كرامته التى لا تحول لا تزول نفى در نفى است كه اثبات باشد اعنى ابدا دائم و ثابت اند به خلاف دنيا كه انافانا در تحول است از يوم و ليل زمستان و تابستان عسرت و سختى رخا و يسر علاوه بر اختلافات اهل او از صحت و مرض خوف و امنيت راحت و تعب شباب و هرم و غير ذلك مما لا تحضى لذا قال تعالى و الاخرة خير لك من الاولى اين اگر چه به ظاهر خطاب به نفس شريف پيغمبر است ولى از باب آن كه خطابات الهى عام و نزول قرآن باياك اعنى و اسمعى يا جاره ان خوطب به النبى صلى الله عليه و آله لكن المراد به الامة هر كس اهليت خطاب داشته باشد شامل او است
قوله عليه السلام و الحمدالله الذى اختار لنا محاسن الخلق المحاسن مواضع الحسن و موارد الزينة و ان هيئت بدنى و صورت حبدانى است كه از عالم خلق و تركيب است مقابل عالم الا له الخلق و الامر امراى له عالم الاجسام و عالم الارواح يعنى حمد و ثنا خاص خدائى است كه اختيار نموده براى ما نوع انسان كه آن هم نوعى از انواع غير محصوده حيوان است محاسن خلقت اعنى خلق بدنى كه موارد حسن و زينت است كما قال تعالى ما غرك بربك الكريم الذى خلقك و سواك فعدلك اى جعلك
معتدل الاعضاء و حسن الصورة به اين كه قرار نداده يكى از يدين را اطول از ديگرى و يكى از عينين را اوسع و جعلك مستوى القامة چه بدن دنيوى مركب روح است كه انسان مادامى كه در مسافرت دار آخرت است محتاج به او است و اين مركب را خدا بر صورة حسن ايجاد نموده كه مكره نباشد كما قال تعالى فى اى صورة ما شاء ركبك اى حملك يقال ركب على الدابة اى استقر و حمل عليها فى اى صورة اى فى اى هيكل شاء طويلا او قصيرا حسنا او قبيحا سمينا او هزا لا ركبك و حملك الى نقضاء اجلك و وصول وطنك كما قيل
طفلى است جان و مهد تن او را قرارگاه
چون كشت راه رو فكند مهد يك طرف
قال مولانا على عليه السلام ستعقبون منى جثة خلا ساكنة بعد حراك و وصامة بعد نطق اى ستجدون بعد موتى هيكلا جلا خالية عن الروح بالجملة پس چون حق تعالى در صورت بدنى انسان محسنات خلقت و دقايق حكمت منظور داشته لهذا خود در مقام تمجيد ذات مقدس در باب خلقت صورى انسان فرموده فتبارك الله احسن الخالقين و كلام على عليه السلام گذشت كه الصورة الانسانية و اكبر حجج الله على خلقه و هى ه كل الذى بناه بحكمة الى اخره كه در ورقه قبل معروض شد قوله عليه السلام و اجرى علينا طيبات الرزق يعنى جارى نمود بر ما نوع انسان طيبات و مستلذات ارزاق و كلما نحتاجون اليه فى معاشنا كما قال تعالى الله الذى جعل لكم الارض قرارا و السماء بناء و صوركم فاحسن صوركم و رزقكم من الطيبات يعنى ارض را ساكن و
ثابت قرارداد كه مقر ما باشد و سماء را به منزله بنا و سقف بيت ما بلند ساخت و شمس و قمر را سراج اين خانه قرار داد و قال و جعلنا سراجا وهاجا اى وقادا و منبسط نمود در او مائده عامه از اغذيه و اطمعه لذيذه و داعى او بنى و مدعو بالذات نوع بشر و سايرين تبع و مستخدم او چنانكه مشهود است كه خداوند نبات و حيوان را به منزله دو پستان براى ادم قرار داد كه بايد نبات اغذيه كثيفه كه لايق اوست چون آب و خاك را جذب نمايد و در وجود خود آنها را تصفيه و تلطيف نموده الطف او را حبوب و فواكه كرده به انسان خوراند يا آن كه حيوان خار و خاشاك غليظه را اكل نمايد و در قرع و ابنيق وجود خود او را چندين مرتبه تصفيه و تعديل نموده بعد از كيلوس و كيموس الطف او را خون نموده و فضولات او را جدا كرده باعانت ملك دافعه دفع نموده مصفاى او را شير و گوشت و روغن كرده قابل اكل انسان نمايد
قوله عليه السلام و جعل لنا الفضيلة بالملكة على جميع الخلق الملكة ماخوذ من الملك و التاء فيها علامته النقل و ه الصفات و اخلاق الملائكة و فى اصطلاح اهل العلم فلان حسن الملكة اذا كان حسن الصنيعة الى مماليكه و يملك نفسه عند شهوتها و يقدر على حبسها بالجمله مفاد فقره دعا آن كه حمد خدا را قرار داد براى ما فضيلت و برترى به سبب ملكات حسنه بر جميع خلق كما قال تعالى و لقد كرمنا بنى ادم و حملنا هم فى البر و البحر و رزقنا هم من الطيبات و فضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلا چه كرامت و عزت انسان
بالنطق و العقل و التمييز و حسن الصورة و تسليطهم على ما فى الارض است و چون بر به حسب تاويل اطلاق بر عالم اجسام شده و بحر بر عالم ارواح و وجه مناسبت لجريان الماء و جمود الارض كجريان الروح بخفته و سكون البدن لثقله پس ملائكة كه روحانى صرف اند راهى به عالم بر طبايع و اجسام ندارند و حيوانات راهى به عالم بحر ارواح ندارند انسان است كه صاحب دو جنبه و دو جهة است لهذا به مقام روحانيتش در بحر عوالم عقول مجرده و ارواح مرسله راه دارد چنانكه به حسب جسمانية بشرى اتصال به عالم اجسام كما قال المولوى قدس سره
مر ملايك را سوى بر راه نيست
جنس حيوان هم ز بحر آگاه نيست
تو به تن حيوان ز جانى از ملك
تا روى هم بر زمين هم بر فلك
قوله عليه السلام فكل خليقة منقادة لنا بقدرته و صائرة الى طاعتنا بعزته الخليقة يقال انها كل البهايم و يقال هى المخلوق جميعا من البهائم و غيره و اين اطلاق ثانى كه عام است انسب بما نحن فيه است كه طبقات پست از بشر را هم شامل شود يعنى حمد خاص خدائى است كه تمام مخلوق ذى حيوة را منقاد و مطيع ما قرار داده به قدرت خودش و قرار داده آنها را صائره و راجعه به سوى طاعت و خدمت ما بعزته كما فى الدعاء الحمدالله الذى اخدمنا فى غانين غانين صاحبان عنا و تعب و مشقت اند يعنى خدا طبقه رنج بران را خادم ما قرار داده و ما را به توسط آنها خدمت نموده چنانكه معلوم است اگر نفوس جاسيه قاسيه غلاظ المباشرة لامور العالم نبودند براى انجام امورات شاقة از قبيل حفر قنوات و تعمير عمارات و غيره امور
معاشيه كل معوق بود لذا قال و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا اى مستخدما بلكه تمام موجودات افاقى و انفسى و سماء و سماوى را خدمت گزار انسان قرار داده چنانكه فرموده و سخر لكم الليل و النهار و سخرلكم الشمس و القمر والنجوم مسخرات بامره و سخرلكم ما فى الارض چه اينها مسخر انسانند يعنى حركات و سكنات و ذهاب و ايابشان به واسطه وصول منافع و تكميل ما يحتاج انسان است روز براى تهيه و اصلاح امر معاش و شب براى نوم و سكونت و راحت انسان و حركات ذاتى و عرضى شمس و قمر و ساير كواكب به واسطه نضج و تكميل مطعومات و مشروبات و ملبوسات انسان است چنانكه اگر شمس اين حركت عرضيه فلك الافلاك را نداشت ليل و نهار نبود چه ليل از غيبت او است در تحت الارض و الارض مانعة من ايصال نورها الى جهة الفوق و يوم به واسطة محاذات او است در دائرة فوق الارض با ارض لذا قيل
چون زمين برخواست از جو فلك
نى شب و نى سايه ماندى و لك
و اگر آن حركت ذاتى او در سيصد و شصت روز نبود فصول اربعه حاصل نشده بود چه نصف اين مدت را در اوج ناحيه شمال است كه ايام صيف باشد به واسطه غلبه حرارت و قربش به خط استوى و نصف ديگر او را به حسب آن حركت در حضيض است در بروج جنوبيه كه شتا باشد به واسطه عدم محاذات او به طور استقامت و بعدش از سمت الراس و دائرة معدل النهار و ما بين اين دو نقطه اوج و حضيض رو به اوج مهباد است و
رو به حضيض خريف كه حصول فصول اربعه كه از مهمات لازمه است واقع شود پس اگر شمس در نقطه واحده ساكن بود اولا محاذى خود را ازاض مى سوخت و نقاط ديگر از عدم حرارت منجمد بود كه در هر دو صورت تكون حيوان و نبات نشود اينها قليلى از آيات ظاهره آنها است و الا چندين هزار حكم و مصالح و بدايع صنع و دقايق حكمت در وجود آنها است كه به كلى غير معروف است كما قال تعالى و عن اياتها غافلون و در تمام اين تغييرات و تبديلات در حركات و اوضاع و آثارشان مستخدم انسان اند كه اثر منافع آنها به آدم برسد كما قيل
همه از بهر تو سركشته و فرمان بردار
شرط انصاف نباشد كه تو فرمان نبرى
قوله الحمدالله الذى سد عنا باب الحاجة الا اليه اعنى حمد و ثنا خاص خدائى است كه مسدود نموده از ما ابواب احتياج را از عموم ما سوى الا بخودش كما قال و من يتوكل على الله فهو حسبه روى ان ابراهيم عليه السلام حين سقوطه الى النار قال له جبرائيل هل لك حاجة قال اما اليك فلا قال فاسئل من الله خلاصك قال علمه بحالى كفانى عن سؤالى كما ورد فى الحديث الهى كفى علمك عن المقال و كفى كرمك عن السؤال قال تعالى اخبارا عن لسان يعقوب عليه السلام ان الحكم الا لله عليه توكلت و عليه فليتوكل المتوكلون يعنى اگر كسى خواهد بر چيزى اتكال و اعتماد نمايد پس بايد بر خدا اعتماد كند نه غير زيرا كه غير او لا يضر و لا ينفع كما قال المولوى قدس سره
پيش من غيرت چه سنگ است و كلوخ گر صبى و گر جوان و گر شيوخ اين است كه تضرع و استغاثه كننده نزد غير خدا
چنانكه خود در كلام مجيد فرموده مثل كسى است كه نزد اشياء عديم الشعور غير ذى روح چون جمادات ابتهال نموده و از او قضاء حوائج خود را خواهان باشد كما قال تعالى له دعوة الحق و الذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشى ء الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالعنية و ما دعاء الكافرين الا ضلال يعنى مورد ابتهال و استغاثة بالحقيقة نه مجاز حق است و كسانى كه دعا و تضرع بنمايند غير او را ابدا اجابت نمى نمايند آنها را بشى ء قليلا او كثيرا الا استثناى منقطع است اعنى اجابت نمى نمايند الا اين كه بخواهد خدا و به قلوب مدعوين القا نمايد معاونت او را كباسط كفيه الى الماء يعنى حال از داعى غير خدا مثل كسى است كه گشاده است دو كف خود را به سوى آب و درخواست نمايد از آب كه برسد به دهن او و ما هو ببالعنيه يعنى اگر كسى صد سال به آب اين استغاثه را نموده كه آب بذاته آمده به فضاى فم او رسيده و رفع عطش از او بنمايد نخواهد آمد و ما دعاؤ الكافرين الا فى ضلال يعنى هر چند دعا و ابتهال نمايند جاحدين به خدا از غير خدا نيست دعا و سؤال آنها الا فى ضلال يعنى در ضياع و بطلان بلا نتيجه و اثر و از اسماء مقدسه حق تعالى صمد است اى اى الذين يصمدون و يقصدون الخلايق فى حوائجهم اليه قوله عليه السلام و كيف نطيق حمده ام متى نؤدى شكره اولا بدان كه فرق بين حمد و شكر آن است كه حمد آن ثناى جميل است بر قصد تعظيم و تجليل معنم لانعامه و شكر آن فعليت است كه خبر نمايد از تعظيم منعم چون اظهار تذلل و انكسار و تواضع
نزد منعم و حقيقت شكر خدا آن اعتراف نمودن به نعمت او و ادا كردن واجبات مأمورابها از طاعات و اجتناب از منهيات او است پس داعى عرض مى نمايد با آن دور نعماء لا يتناهى كه تمام مخلوقات و موجودات سماوى و ارضى را مسخر و منقاد و مستخدم ما قرار داده بر اين كه غايت حركات و سكنات آنها در اياب و ذهاب جلب منافع به سوى ما منظور بوده چگونه ما طاقت و استطاعت داريم اداء حمد او را كما قال تعالى و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها
قوله عليه السلام و الحمدالله الذى ركب فينا الات البسط و جعل ادوات القبض يعنى حمد خاص خدائى است كه تركيب و ترتيب داده در بدن دنيوى ما قوى و اعضاى مرتبه ظاهريه و باطنيه هر يك را باقتضاى حكمت بالغه در محل و موضعى مخصوص يعنى صلابت را به پا داده و لطافت را به گونه سياهى را به چشم داده و سفيدى را به صورت اگر امر به عكس بود چه قدر مكروه بود كما قيل
جهان چون چشم و خط و خال و ابروست
كه هر چيزى به جاى خويش نيكو است
اى عزيز ان حكيم بدنايد
آنچه او كرده آنچنان بايد
بالجمله اولا بدان كه فرق بين الات و ادوات آن است كه آن قوائى كه خداوند در انسان و حيوان قرار داده از قبيل قواى طبيعيه نباتيه چون جاذبه و ماسكه و هاضمه و دافعه و ناميه و مصوره كه هر يك فعل و اثرى كه خدا در آنها وديعه نهاده اداواتيان از اين حيث آنها را ادوات گويند يعنى ادا نماينده فعل مامور به را چنانكه جاذبه طعام و شراب را اولا جذب به معده نموده و از آنجا بعد از
تصفيه و تعديل جاذبه هر عضوى از اعضاى باطنيه چون طحال و ريه و كبد و قلب هر يك سهم خود را از معده جدا نموده جذب به محل خود نمايند و در قلب بعد از آن كه غذا صورت خون گرفت به توسط آن عروق و شرائين متصله به قلب كه به منزله جداول و انهارند تقسيم شده و از مجارى خود به تمام اسافل و اعالى اعضا برساند تا آن كه هر جزء و هر عضوى آنچه سهم او است از قلب اخذ نمايد و قوه جاذبه كه به آن محل رسانيد بايد قوه ماسكه كه به منزله ملك موكله است آن خون را كه به واسطه رقت و مائتيت مايل باسفل است قهرا در علو نگاه بدارد تا آن كه قوه مصوره او را به صورت آن عضو نمايد قياس نما باقى ديگر را بارى و آن اعضاى باطنيه و ظاهريه كه موارد و محل هر يك از اين قوااند كه به توسط آن عضو آن اثر بروز و ظهور مى نمايد آنها را آلات نامند چون الات صانع ظاهريه كه هر يك مصدر كارى اند كه بدون آن آلات صانع نمى تواند اظهار صنعت نمايد علاوه آن كه آلات طبيعى او چون يدين و اصابع او در عمل بايد گاهى گشاده و منبسط و گاهى جمع و منقبض گردد تا صنعت و آثار خود را بتواند به ظهور برساند قال تعالى ايحسب الانسان ان لن نجمع عظامه بلى قادرين على ان نسوى بنامه يعنى آيا گمان مى كند انسان كه ما جمع و تاليف نمى نمائيم به اين هيئت حسنه عظام اعضاى او را حاوى بر حكم عديده چه در جمع و تركيب و تاليف هر عظمى بر عظمى چندين حكم و مصالح منظور شده كه اگر بر غير اين تاليف و هيئت اجتماعيه بود عمل بدنيه به كلى مختل
و مهمل بود پس آيا مع ذلك گمان مى نمايد كه اين جمع و تاليف از ما نيست بكله به اقتضاى طبيعت عديم الشعور اين هيئت اعضا و عظام فراهم شده ليس الامر كما زعم بلى قادرين على ان نسوى بنانه يعنى ما قادر بوديم كه بنان و اصابع يدين و رجلين او را مستويه و مساويه قار مى داديم نه آن كه به اقتضاى حكمت و مصلحت طويل و قصير كبير و صغير يا آن كه قادر بوديم كه قرار بدهيم آنها را شى ء واحد كخف البعير و حافر حمار تا ممكن نباشد كه يعمل شيا مما كان يعمل باصابعه المتفرقه ذات مفاصل و الاتامل من البسط و القبض المستلزم لبروز الاثار و الاعمال و الصناعة قال مولينا اميرالمؤمنين عليه السلام و فى قبض كف الطفل عند ولوده دليل على حرص المركب فى الحى و فى بسطها عند الممات مواعظ الا فانظرونى قد خرجت بلا شى و من اسمائه تعالى يا باسط يا قابض اى يبسط الرزق لمن يشآء من عباده و يقبض و يضيق لمن يشآء و يبسط الارواح فى الابدان عند الحيوة و يقبض الارواح عن الابدان عند الموت قوله و متعنا بارواح الحيوة و اثبت فينا جوارح الاعمال يعنى حمد خدا را كه تمتع و انتقاع داد ما را بارواح الحيوة ارواح را به لفظ جمع فرموده اند به واسطه ى آن كه هر فردى از ارواح متعدده اى است نه روح واحد در بعضى انبياء و مرسلين ارواح خمسه است اعنى روح قدسى و روح ايمان و روح الشهوة و روح القوة و روح البدن روح قدسى آن روحى است كه عالم اند به او حقايق امور ماكان و ما يكون را على ماهى عليه و مؤمن را چهار روح است اعنى روح الشهوة و روح القوة
و روح البدن يا روح الايمان كه به اطاع الله و لا يعصى و اذا صدر عنه فعل المعصية فارقه روح الايمان و بقى فيه ثلثة الاخيرة روح الشهوة التى يميل النكاح و روح القوة الذى تحصل به امور المعاش و روح البدن الذى يتحرك به على وجد الارض حتى ياتيه الموت روح بدن همان روح بخارى است اعنى دمى كه حاصل مى شود از الطف اغذيه و منبع او در قلب است كه به حرارت قلب تبخير و تصعيد شده و از مجارى آورده و شرائين منبسط مى شود به تمام بدن و در محل هر يك از قواء عشره ى حيوانيه عين آنها است از اين است كه به نرسيدن غذا كه به منزله ى زيت اين سراجت ضعف در تمام قوى حاصل مى شود حتى يطفى ء السراج بعد بدان كه جوهر ملكوتيه كه مدبر اين كالبد و امر و ناهى در او است گاهى از او به روح تعبير مى شود كه نفخت فيه من روحى و از براى روح چنانكه گذشت مراتب متفاضله است و گاهى به ذات و نفس تعبير شده تعلم ما فى نفسى و لا اعلم ما فى نفسك و از براى او نيز چنانكه على عليه السلام تعبير فرموده مراتب اربعه است كما قال كميل بن زياد سئلت مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام قلت اريد ان تعرفنى نفسى قال يا كميل اى نفس تريد ان اعرفك قلت يا مولاى هل هى الا نفس واحدة فقال يا كميل انما هى اربعة النامية النباتية و الحسية الحيوانية و الناطقة القدسية و الكلية الالهية و لكل واحدة من هذه خمس قوى ماسكه و جاذبة هاضمة و دافعة و مربيه و لها خاصيتان الزيادة و النقصان و انبعاثها من الكبد و هى اشبه الاشياء بنفس الحيوان و الحسية الحيوانية لها خمس
قوى سمع و بصر و شم و ذوق و لمس و لها خاصيتان الرضا و الغضب و انبعاثها من القلب و هى اشبه الاشياء بنفس السباع و الناطقة القدسية لها خمس قوى فكر و ذكر و علم و حلم و نباهة و ليس لها انبعات و هى اشبه الاشيآء بنفس الملائكة و لها خاصيتان النزاهة والحكمة والكلمية الالهية لها خمس قوى بقاء فى فنا و نعيم فى شقاء و عز فى ذل و فقر فى غنا و صبر فى بلاء و لها خاصيتان الحلم و الكرم و هذه التى مبدئها من الله و اليه تعود لقوله تعالى و نفخنا فيه من روحنا و اما عودها فلقوله تعالى يا ايتها النفس المطمئة ارجعى الى ركب راضية مرضية و العقل وسط الكل قوله عليه السلام و اشبت فينا جوارح الاعمال و غذانا بطيبات الرزق و اغنانا بفضله و اقنانا مبنه جوارح الانسان اعضاؤه التى يكتسب و بها كيديه و رجليه و الاجتراح الاكتساب و الغناضد الفقر و فى الحديث من يستغن بالله و عطائه يغينه الله اى يخلق فى قلبه غنا او يعطيه ما يغينه عن الخق و القنا بمعنى العطا و بمعنى الرضا قوله تعالى هو اغنى و اقنى يعنى خدا است كه عطا مى نمايد بعضى از عباد را به مقتضاى استحقاق حتى ارضاهم كما قال فى حق نبيه و لسوف يعطيك ربك فترضى
قوله عليه السلام ثم امرنا ليختبر طاعتنا و نهاتا ليبلى شكرنا اولا بدان كه اختيار و ابتلا را به معنى امتحان گرفته اند و اطلاق اين معنى بر خدا مجاز است چه امتحان نسبت به كسى حقيقت است كه جاهل و غافل به حال و مال طرف باشد و بخواهد از طريقه ى امتحان علم كامل به اخلاق و اوصاف ممتحن
حاصل نمايد كه آيا جاهل است يا عالم صادق است يا كاذب امين است يا خائن و هو تعالى عالم به احوال و افعال الخلائق حالا و مالا بحيث لا يغيب عن علمه ذرة فى السموات و لا فى الارض فلا يحتاج اين يختبرهم ليعرفهم پس بلا بر سه وجه است نعمت و اختبار و مكروه و اختبار به معناى خبر كردن است و تحقيق مطلب آن كه خداى تعالى از باب عنايت ازليه عباد خود را به توسط عباد مكرمون و انبياء مرسلون و كتب سماوى آنها را به اموراتى از فرائض مستحسنه مامور نموده كه خير و صلاح دارين آنها در او است چه موجب تكميل نفس و اصلاح معاش و معاد است و از اموراتى نهى فرموده كه ارتكاب آنها موجب قبايح صورى و معنوى و فساد امور دنيوى و اخروى آنها است چنانكه بعد از تدقيق نظر مشهود اولى الابصار است كه هيچ امرى از امور واجبه نيست الا آن كه حسن صورى دارد و هيچ نهيى از منهيات شرعيه مميت الا آن كه قبح صورى دارد نهايت امر و ناهى حقيقى حكيم على الاطلاق بر اثرات و نتايج او كما هو حقه عالم است و عباد جاهل و غافل و از آن قوانين موضوعه واجبه و منهيه كه عاقبت اسباب قرب خدا و منتهى به او است تعبير به طريق مستقيم فرموده و عباد را به توسط آن داعيان به آن طريق دعوت نموده و داخل كرده نهايت اگر آنها از آن طريق انحراف ورزند آنها را بسوط و لجام مجازات خبر نمايد گاهى ترغيبا و گاهى ترهيبا اعنى مرتبه به احسان و انعام خبر نمايد و مرتبه به عذاب و زجر تا آن كه از شرور و فساد طرف
افراط و تفريط طريق كه منتهى به جهنم عقوبات است خلاص نموده به جاده ى مستوى داخل نمايد كما قال تعالى و لنبلونكم بالخير و الشر فتنة يعنى ما شما را اختيار مى نمائيم گاهى به وصول خيرات و گاهى به ايصال شرور فتنة اى لاجل تخليصكم كما ورد فى الحديث ان الله تعالى خلق جهنم من فضل رحمته سوطا يسوق به عباده الى الجنة اعنى عذاب و عقوبات جهنم را به منزله ى تازيانه قرار داده از باب فضل و احسان خودش كه به او مى راند و سوق مى دهد عباد خود را الى الجنة كما قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم عجبت من قوم يجرونهم الى الجنة بالسلاسل اين وصول خيرات و شرور براى آن است بدانند عباد كه به كلى غافل اند غير مغفول عنه اند بلكه چون مربوب اند لهذا واقع در تحت قاهريت و تربيت ربى اند كه هو القاهر فوق عباده چنانكه خود در كلام مجيد علت ارائه آيات افاقى و انفسى خود را اعم از خيرات و شرور علم به وجود خود قرار داده است حيث قال سنزيهم اياتنا فى الافاق و فى انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق چه سين سزيهم علامة استقبال نيست كه بعدها ارائه بدهيم بلكه به معناى دوام و استمرار است يعنى مستمر او دائما ارائه مى دهيم ما آيات خود را با نهاد در آفاق يعنى در جوانب عالم از خسف و زلزله و قحط و غلا و طاعون و وبا هلاكت ثمرات و فساد زراعات و غيره و فى انفسهم يعنى و ما ارائه مى دهيم آيات خود را بر آنها در نفوس آنها گاهى به مرض و گاهى به صحت گاهى به رفاهيت و رخا گاهى به عسرت و عنا گاهى باستيلاى خوف و زمانى
با منيت گاهى به سرور و فرح گاهى به حزن و اندوه اين آيات انفسى و آفاقى را براى چه به آنها ارائه مى دهيم حتى يتبين لهم انه الحق يعنى تاد ظاهر و منكشف و بين شود از براى آنها كه رب آنها حق است يعنى واجب الوجود و وجودش ثابت و محقق است چنانكه جائى ديگر از قرآن مجيد استدلال بر وجود و بر احاطه علم خود به موجودات مى نمايد الله الذى خلق سبع سموات و من الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن يعنى خدائى كه خلق نموده سموات سبعه را و من الارض مثلهن يعنى و از ارض ايجاد نموده طبقات سبعه را به اعتبار اقاليم سبعه انافانا نازل مى نمايد بين طبقات ارض براى هر نفسى از خير و شر به مقتضاى لزوم لتعلموا ان الله على كل شى قدير و ان الله قد احاط بكل شى علما يعنى نازل كردن امر و فرمان براى هر فردى از نفوس بر حسب استحقاق و لزوم به علت آن است بدانيد كه خدا بر هر شى ء قادر و حكم كننده است و بدانيد به تحقيق كه احاطه دارد به هر شى ء علم او ما ربك بغافل عما تعملون لذا بايد در همه حال ابلا و ابتلا شاكر باشند زيرا كه رب عباد ما اراد بعباده الا خيرا لذا ورد فى الدعاء حمدك على ما كان و نستعيك على ما يكون اعنى حمد مى نمائيم تو را بر آنچه بر ما در ماضى از ايام واقع شده و طلب اعانت مى نمائيم در آنچه بر ما مستقبل از زمان واقع مى شود قوله عليه السلام فخالفنا عن طريق امره و ركبنا متون رجزه فلم يبتدرنا بعقوبته و لم يعاجلنا بنقمته تانانا برحمته تكرما و انتظر مراجعتنا برافته حلما المتن و المتون بمعنى الشدة و الغلظة و الصلابة الزجر بمعنى المنع و بدر معنى المسابقة و المسارعة و المبادرة الى الشى ء
والقمة به معنى الكراهة و الاخذ بالعقوبة الانتظار التاخير و النظر هو التامل فى الشى ء المراجعة المعاودة الى الشى ء المعهود الرأف العطوفة والرحمة الحليم الذى لا يهيجه الغضب بالجملة پس از تشريح و توضيح لغات مفرده فقره دعاء ما حصل او اين است كه خداوند تعالى ما را چنانكه گذشت مامور نموده به اموراتى از اوامر فرضيه و نهى نموده از اعمالى قبيحه پس ما نوع شر از باب استيلاى شيطان نفس كه بالفطرة امر بسؤ است مخالفت نموديم از طريق امر او مرتكب شديم شديد و غليظ از زواجر و ممنوعات او را از كبائر منهيه مع ذلك مبادرت نفرموده ما را به عقوبات خود و عجله نكرده به عذاب ما به سبب كراهت خود از ما بلكه تاخير و تانى نموده بر ما به سبب رحمت و مهربانى خود از روى تكرم چه معناى كرم كه در حق است آن افاده و اجاده و عطاى به مستفيد و مستجاد است لا لعوض و لا لغرض چه اگر لعوض باشد مستعيض و معامل خواهد بود و اگر لغرض باشد مستكمل به غير خواهد بود و هر دو بر حق تعالى محال است بارى و انتظار كشيد از ما مراجعت و معاودت ما را از معصيت به طاعت خود به واسطه اقتضاى صفت كرم و حلم كما فى الدعاء فانه غير منقوص ما اعطيت فزدنى من فضلك يا كريم
قوله عليه السلام والحمدالله الذى دلنا على التوبة التى لم نفدها الا من فضله اعنى حمد خاص خذائى است كه دلالت نموده ما را بر توبه آنچنان كه ما ذائده از او نمى بريم الا از باب فضل و احسان او كه ما را موفق به او نمايد اما دلالت نمودن به توبه آن تحريص و ترغيب او است تعالى در كلام
مجيد حيث قال كتب ربكم على نفسه الزنة انه من عمل منكم سؤ بجهالة ثم تاب من بعده و اصلح فانه غفور رحيم و معنى توبه رجوع است و آن از خدا نسبت به عباد القا و الهام در قلوب عباد است حالت رجوع و عقاب است از آنها به واسطه او و از عباد نسبت به خدا دعوت آنها است از معصيت به طاعت و از اعراض باقبال و ندامت بر ذيت لكونه دنيا چنانكه مفاد كلام على عليه السلام هست در باب حقيقت توبه من الذنب الندامة و للفرايض الاعادة و رد المظالم و استحلال الخصوم و العزم على ان لا تعد و ذوب الجسم فى الطاعة كما ربيتها فى المعصية و اذاقة النفس مرادة الطاعة كما اذقتها حلاوة المعصية بعد بدان كه هر يك از عبادات بخصوص توبه و صلوة كه موجب قرب و معراج مؤمن است به منزله ى ابو ابى از حق تعالى بروى عباد مطيعين است ولى عموما اين ابواب گاهى مفتوح و گاهى مسدود است الا باب توبه كه دائما مفتوح است الى انقضاء المدة كما فى الحديث لا يغلق باب التوبة على العباد حتى تطلع الشمس مغربها كه مسدودى او را تعليق بر محال كرده كه طلوع شمس از مغرب باشد و تعليق بر محال حال است قال المولوى قدس سره
آن همه كه بسته باشد كه فراز
جز در توبه كه نبود جز كه باز
قوله عليه السلام فلو لم نعتدد من فضله الا بها لقد حسن بلائه عندنا و جل احسانه الينا و جسم فضله علينا عيتد به معنى حاضر و مهيا است دو لفظ فضل در فقره دعا اگر به معناى واحد باشد تكرار لازم آيد لهذا اول به معناى احسان است و ثانى به معنى زياده بلا به معنى اختيار است و جل به معنى علو و به معنى العلوم يقال مطر مجلل التى تعم الارض بمائه الجسيم به معنى
العظيم بالجملة مفاد فقره دعا آن كه از فضل و احسان خدا به اين امة مرحوم كه آنها را باضافه عبادى فضيلت بر جميع امم ماضيه داد فلو لم نعتدد يعنى پس اگر چنانچه ما از روى خطا و نسيان و اسراف بر نفس حاضر و مهيا نشويم كما هو حفه بر اداء اوامر واجبه در طاعات و اجتناب منهيات الا بها يعنى مكر فقط به همين توبه باز هم مع ذلك لقد حسن بلائه عندنا يعنى اختيار و ابتلاء او به ما بلا و اختيار حسن است اعنى بادنى عقوبتى متنبه و خبر مى نمايد نه آن كه چون امم ماضيه كه در ترك اوامر و ارتكاب نواهى آنها را مبتلا نمايد به ابتلاءات سوء چون استيلاء عدو بر آنها به قتل و غارت و اسارت و خرابى معابد و احراق كتب سماوى آنها چون ابتلاى بنى اسرائيل و غلبه ى بخت النصر و آتش زدن و منهدم نمودن بيت المقدس و احراق تورية در دفعه ى اول و مرتبه ثانى در مجازات عصيان و تمرد آنها غلبه قحط و غلا و طاعون و وبا ولى در اين امة مرحومه ابلاه الله بلاء حسنا يعنى اختبار حسن است چون مرض و فقر و شيب كه كفاره گناهان است كما ورد و لا تتبسلنا الا بالتى هى احسن اى لا تختبرنا الا يوجه الحسن و لذا قال المعصوم و اجل احسانه الينا يعنى عالى و عام است در عموم احوال عطوفت خدا به ما امت مرحومه و جسيم فضله علينا يعنى و عظيم است زيادتى رأفت و تعالى بر ما چنانكه در كلام مجيد نويد مرحمت كرده چيست قال يا عبادى الذين اسرفوا على النفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا يعنى اى عبادى كه اسراف و افراط و جهالت ورزيد
بر نفوس خود به اين كه تجاوز نموديد از حدود الهيه مايوس مباشيد از رحمت عامه خدا كه خدا غفران و سر مى نمايد ذنوب و اثرات مفاسد و تجاوزات شما را
جميعا لذا داعى عليه السلام در فقره دعاء مى فرمايد فما هكذا كانت سنة فى التوبة لمن كان قبلنا لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به يعنى پس اينطورى كه به اين امت مرحومه رعايت نموده نبوده سنت و سيره و طريقه حق تعالى در توبه امم ماضيه كه قبل از ما بودند چه شرط قبول توبه آنها موقوف بر قتل انفس بود كما قال تعالى فاقتلوا انفسكم فتوبوا الى بارثكم لهذا از خصايص پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم خبر مى دهد يضع عنهم اصرهم و الاغلال التى كانت عليهم يعنى پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم به قوانين و احكام سهله سمحه از امت خود اصر و ثقل اعمال شاقه و تكاليف صعبه كه به منزله قيودات و اغلال و سلاسل بر آنها بود از آنها موضوع و مطروح مى نمايد كه من جمله از آن تكاليف شاقه قطع موضع نجاست از ثوب و احراق غنايم و حرمت اخذ اسير و فديه او و صوم ثلثة اشهر و غير ذلك بود لذا معصوم در اين فقره دعا متذكر است وضع عنا ما لا طاقة لنا به چنانكه حق تعالى از باب عنايت ازليه كه به اين امت دارد آنها را به اين دعا تلقين مى نمايد كه ربنا لا تواخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا و لا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفرلنا وارحمنا الخ چه نسيان ترك اوامر و ارتكاب نواهى است غفلة من غير عمد و خطا مرتكب شدن عصيان است متعمدا ربنا اى مالك و مربى و مدبر ما تحميل مكن بر ما تكاليف شاقه فوق
طاقة ما چنانكه تحميل كردى بر اممى كه سابق بر ما بودند كما اين كه به يك تمرد بنى اسرائيل از دخول بيت المقدس بان قالوا ان فيها قوما جبارين انا لن ندخلها ابدا ما داموا فيها خداى تعالى به مجازات اين عصيان آنها را به عقوبت فانها محرمة عليهم اربعين سنة ييتهون فى الارض اى تحيرون و يترددون مبتلا نمود قوله عليه السلام و لم تكلفنا الا وسعا و لم تجثمنا الا يسرا و لم يدع لاحد منا حجة و لا عذرا التكليف منا كان معرضا للثواب و العقاب الوسع الطاقة التجثم التكلف و التحميل على امر الشاق اليسر السهولة خلاف العسر الحجة من الاحتجاج الغدر التقصير ما حصل فقره دعا آن كه حق تعالى تكليف به اوامر و قوانينى كه مورد وقوع ثواب و تحقق عقاب است نمى نمايد ما را زياده از قدر طاقت و قدرت و تحمل ما كما قال فى كلامه المجيد لا يكلف الله نفسا الا وسعها و تحميل بر اوامر و نواهى مفروضه نمى نمايد الا به طور يسر و آسانى از دون ضيق و عسرت و لم يدع لاحد منا عذرا يعنى به واسطه ارسال رسل و انزال كتب به خصوص قرآن مجيد كه حاوى علوم اولين و آخرين و احتواى او بر اقامه ى براهين قاطعه و استدلالات واضحه است واگذار نكرده از براى احدى جاى محاجة و احتجاج و از براى خود مورد عذر و تقصيرى كما قال تعالى لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل
قوله عليه السلام فالها لك منا من هلك عليه و السعيد منا من رعب اليه يعنى چون حقيقت ها از كثرت اقامه ى حجج واضحه و دلايل قاطعه در كلام مجيد خود جاى شك و ترديد و عذر و احتجاج براى احدى از عباد خود باقى نگذاشته لهذا مع
ذلك هلاك شوند و عطب يابنده از ما كسى است كه به نفسه خود خود را به غضب و هلاكت انداخته عليه اعنى مع العلم بقوانين الدين و يقينه بحسنه و اطلاعه على اثرات السوء و الفساد فى مخالفة چه هر فردى لابد علم اجمالى به حدود الهى دارد و با اين علم اجمالى اگر تمرد از احكام نمايد خود به دست خود القى نفسه فى التهلكة چه جاهل مقصر است نه قاصر و جاهل قاصر معاف است به واسطه عدم اين علم اجمالى چه من كان اعلم فتكليفه اشكل و من كان اجهل فتكليفه اسهل و قول معصوم عليه السلام والسعيد منا من رغب اليه سعيد ضد شقى است شقى مخالفت كننده و سعيد مساعدت و موافقت نماينده است يعنى با سعادت از ما كسى است كه رغبت به دين و قوانين او نموده قال تعالى و لوتوا عدتم لاختلفتم فى الميعاد و لكن ليقضى الله امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حى عن بينه مواعده مفاعله است از طرفين و ميعاد اطلاق مى شود بر وعده و بر زمان وعده و بر موضوع قرارداد وعده به امرى مجملى از تفسير و تاويل آيه شريفه آن كه اگر شما نوع بشر الا قليلى به هم مواعده نمائيد هر آينه مخالفت خواهيد نمود يا در خود وعده يا در زمان وعده يا در محل مواعده ولى خداى تعالى امضا و ايتان مى نمايد در عالم آن امرى را كه كان مفعولا اعنى بجا آورده شده و معين گرديده در علم او و لوح محفوظ است چه آنچه سبقت يافته در علم خدا وقوع او در عالم شهادت لابد واجب الوقوع است ولو بعد از مرور ازمنه متماديه چه امورات تدريجى الوقوع دفعى الحصول است در لوح محفوظ
ولى چون اين عالم تدريج و دار اسباب است و از براى هر شى شرايط و معدلى است از دورات فلكيه و سير كواكب تابان دوره ى مخصوص كه شرط وقوع امر معين است نرسد وجود فلانه امر كه مشروط است محقق نشود ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حى عن بينة مثلا در علم خدا گذشته و بجا آورده شده كه زيد نام در فلان يوم معلوم هلاك شود و فلان عمرو نام بايد در همان يوم باقى و زنده بماند ولى اين هلاكت آن و بقاى اين كه در علم خدا است نزد غير خودش مستور و غير معروف است و اذا وقع المعلوم فى حاق الواقع اعنى از نشأ علم به عالم عين ايدبين و انكشف المعلوم لكل احد چنانكه حق تعالى به پيغمبر خود خبر مى دهد كه در فلان سنه و فلان يوم و ساعة فلان زيد بايد هلاك شود بعد به آن زمان وعده خدا كه رسيد ليهلك من هلك عن بينه يعنى هلاك شود آن كسى كه گذشته است هلاكت او در آن روز در علم خدا عن بينه اى عن الكشف و البيان بحيث يشاهد هلاكته كل من كان حاضرا و يحيى من حى عن بينة و به واسطه آن كه زنده بماند كسى كه گذشته است در علم خدا حيوة و بقاى او در آن روز عن بينة اى عن الوضوح و الحقيقة لان البينة و البيان جعل الشى ء مبينا ظاهرا يقال تبين الشى ء اى تحقق و ظهر خفائه
قوله عليه السلام والحمدالله بكل ما حمده به ادنى ملائكته اليه و اكرم خليقته عليه و ارضى حامديه لديه اولا بايد دانست كه ادنى اطلاق مى شود بر معانى ثلاثه يك مرتبه به معنى اقل و مرتبه به معنى اذل و احقر و مرتبه
به معنى اذل و احقر و مرتبه به معنى اقرب است التدانى الى الشى ء التقرب اليه كما فى قوله تعالى دنى فتدلى اى قرب و تعلق و ادنى ملائكة كه در فقره ى دعا است به معناى اقرب است اعنى حمد مى نمائيم تو را به تمام حمدى كه مقرب ترين ملائكه ى تو تو را حمد مى كنند چنانكه اين معنى از اكرم خليقته بعد استفاده مى شود كه ادنى به معنى اشرف و اقرب است نه به معنى اذل و احقر چه از براى ملائكة درجات متفاوته و عبادات مختلفة و مراتب متواليه است در تقدم و تاخر و قرب و بعد از حق تعالى كما فى الحديث و للملائكة مقامات معلومة منهم سجد لا يركعون و منهم ركع لا ينصبون و ان اولا دو قسم اند ملائكه ى سموات كه سكان سموات اند و ملائكه ى ارض چه اجرام سماوى اولا ذى روح و ذى شعورند و حركات دورى آنها سريعا و بطيئا حركات ارادى است چون حركت انسان و حيوان از محلى به محلى كه اولا تصور منفعت و غايت حركت را از جلب نفع و دفع ضر مى نمايند و بعد اقدام بر حركت و اثبات اراده در حركات افلاك از اين است كه مهروب آنها مطلوب مى شود و مطلوب مهروب و در حركات طبيعى و قسرى چون حركت ثقيل به مركز و حفيف به محيط ممكن نيست كه مهروب مطلوب شود پس از آن ارواحى كه متعلقه به ان اجرام عظيمه ى سماويه و موجب تحريك آن اجرام شده اند در اصطلاح حكماء به نفوس سماويه تعبير شده و در لسان شرع و قرآن به ملائكه ى مدبرات امرا زيرا كه آنها به حركتشان تدبير مواد عنصريه نمايند قال تعالى وترى الملائكة حافين من حول العرش حفا به معنى شبى
كردن و دوران و طواف نمودن است و حول حركت و تحول انتقال از نقطه به نقطه اى است يعنى مى بينى ملائكه سماويه را كه دوران مى زنند به گرد كره ى ارض از حول و حركت عرض كه فلك الافلاك و فلك اقضى باشد و همان حركت آنها عبادات و تسبيحات آنها است كما ورد صلت السماء به دورانها و المطر بهطلانه و المأ بسيلانه و الارض بر حجانها و قد يصلى و لا يشعر و لذكر الله اكبر كه عباداتشان به فنون مخصوص است اعنى آن كه حركت سريع دارد به طيئه نخواهد داشت و آن كه بر منطقه بروج حركت نمايد حركت مستقيم نمى شود و آن كه دو به حضيض سير نمايد رو به اوج نخواهد رفت و بالعكس و آن كه از مشرق به مغرب رود از مغرب به مشرق نخواهد رفت بالجمله چنانكه از براى هر فلكى از افلاك تسعه نفسى است نيز به ازاى هر فكلى عقلى است از عقول عشره طوليه كه از آنها در قرآن به ملائكه فارقات فرقا تعبير شده به واسطه مفارقت آنها به كلى از عالم اجسام آنهااند از حيث تنزه و تجردشان ملائكه مقربين الى الله و ادنى ملائكته دو فقره دعا اشاره به آنها است و اما ملائكه ارضيه نيز دو قسم اند ملائكه علامه و ملائكه عماله كه اول از جنود جبرائيل اند و ثانى از اعوان ميكائيل و عزرائيل و باطن ملائكه علامه در ارض اشاره به قوى و مدارك جزئيه است كه اعظم آنها قوه ى عاقله است در انسان كه مدرك معانى كليه است و مظهر جبرائيل است در عالم صغير كما قال المولوى
آن ملك با عقل يك جوهر بدند
بهر حكمت در دو صورت آمدند
و بعد قواء عشره ى او كه مدارك جزئيه اند پنج در ظاهر بشره است از باصره و سامعه و شامه و ذائقه و لامسه و پنج در باطن است اعنى حس مشترك و واهمه و خيال و حافظه و متصرفه و باطن ملائكه ى عماله اشاره به قواء سبعه نباتيه است كه هر يك در عملى كه مامور بر اويند و به منزله عبادت آنها است مشغول اند و آن جاذبه و ماسكه و هاضمه و دافعه و ناميه و مصوره و مربيه است بارى كلام قدماء از حكماء است الملك و الشيطان و الجن متحدين بالنوع مختلفين بحسب الاعمال و الافعال ان لم يصدر منه الا خيرا فهى ملائكه و ان لم يصدر منه الا شرا فهو شيطان و ان صدر منه تارة الخير و تارة الشر فهو جن اگر چه لفظ جن بر هر مرتبه سه قسم اطلاق شده به اعتبار استتارهم عن العيون كما قال تعالى فى حق الشيطان انه كان من الجن ففسق عن امر ربه اى كان من الملائكة و جاى ديگر فرمايد و جعلوا بينه و بين الجنة نسبا يعنى قرار دادند بين خدا و بين ملائكه ى المعبر عنها بالجن نسبت به اين كه گفته اند الملائكة بنات الله
قوله عليه السلام ثم له الحمد مكان كل نعمة له علينا و على جميع عباده الماضين و الباقين عدد ما احاط به علمه من جميع الاشياء و مكان كل واحده منها عددها اضعافا مضاعفة ابدا سرمدا الى يوم القيامة الحمد مبتداء است و له خبر او است و علاوه بر آن كه لام له لام اختصاص است مع ذلك خبر حق او تاخير از مبتداء است و تقديم ما هو حقه التاخير يفيد الحصر يعنى حمد خاص
خدا است به ازاء هر نعمتى از نعم ظاهره و باطنه كه از او بر ما است و به ازاء هر نعمتى كه به تمام خلق ذى حيوة او است از گذشتگان و باقيان و به عدد اشيائى كه احاطه دارد علم خدا به آنها از ذرات موجودات علوى و سفلى به اضعاف مضاعف اى امثالا كثيرا ابدا اى دهرا طويلا سرمدا اى دائما مستمرا الى يوم القيمة انتهاء عمر العالم و حمدت الله بجوامع الحمد اى بكلمات جمعت انواع الحمد و الثناء على الله ولى بايد دانست كه آن حمدى كه اين همه اهتمام دارد نه فقط همان است كه انسان در نعمت و رفاهيت عادة به زبان بگويد الحمدالله بلكه مقصود اثبات توحيد است كه انسان در تمام احوال در شدت و رخاء يسر و عسر مرض و صحت قلب و لسان و ساير جوارح خود را انكسارا و تذللا مشغول به ذكر خدا نموده و عموم واردات خود را مقتضاى حكمت و مصلحت خود دانسته و به مفاد و مالنا ان نشرك بالله من شى ء هيچ چيز را از ذى روح و غير ذى روح مؤثر در امور خود نداند بلكه به مقتضاى من ذا الذى يشفع عنده الا باذنه و لا ينفع الشفاعة الا من بعد اذنه تمام را آلات و معدات و حبود ماموره در وصول و ايصال انتفاعات و دفع ملمات خود تصور نموده و در نعمت ظهور و آثار منعم را مشاهده نمايد اين شكر و اعتراف به منعم است كه موجب فوزدارين و باعث نجات از عقوبات است كما قال الله تعالى ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم و امنتم ولى واصلين و واقفين در اين درجه قصوى به غايت قليل اند كما قال تعالى اعلموا
آل داود شكرا و قليل من عبادى الشكور و چون اغلب از عباد به كلى غفلت از منعم خود دارند لهذا آنها را در مواضع كثيره از قرآن مجيد متذكر به نعمتهاى خود نموده و قال افرايتم الحاء الذى تشربون انتم النزلتموه من المزن ام نحن المنزلون لو نشآء لجعلناه اجاجا فولا تشكرون يعنى آيا آن آبى كه بياشاميد شما او را از سحاب نازل نموده ايد يا ما اگر مى خواستيم قرار مى داديم او را احاج اعنى شديد الملوحة كما كان حين وقوعه فى البحر من قبل تبخيره و تصعيده الى السماء چه علت نزول باران و اسباب طبيعى او آن است اولا به اراده ى حكيم على الاطلاق و فاعل مختار اشعه شمسيه بر بخار تابش نمايد و از اثر تابش او آب ثقيل را حرارت خفيف نموده بخارش نمايد و بخار مركب است از اجزاء رشيه مائيه و از حرارت مكتسبه شمسيه و چون حرارت به سبب خفت خود مايل به علو است لهذا عنفا و قسرا آب ثقيل را كه مايل به مركز است صعود دهد تا به نقطه ى از هوا كه اثر انعكاس اشعه ى شمس و حرارت نمى رسد و آن نقطه از هوا به واسطه نرسيدن اثر انعكاس در كمال برودت است لهذا حرارت را مغلوب نموده و رطوبات متصاعده را منجمد نمايد كه اسم آن مزن و سحاب است و بعد قطعات متفرقه سحاب را خداوند به توسط رياح به هم تاليف نموده متراكم شود و بعد از تراكم و الصاق و غلبه ى فشارش رياح رطوبات منافذ او خارج شود و در نزول اجزاء ماء به هم ملصق شده قطرات باران گردد كما قال تعالى
و انزلنا من المعصرات ماء ثجاجا يعنى ما نازل كرديم از فشرده شده ها كه سحاب باشد ماء سيال را چنانكه حق تعالى عين همين قواعد حكمت را در نزول مطر براى پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم تشريح مى فرمايد حيث قال الم تر ان الله يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله و كاما فترى الودق يخرج من خلاله چه و دق همان رطوبات و قطرات آب است كه خارج مى شود از خلل و فرج و مسامات سحاب چون جامه ى مرطوبى كه بعد از فشردن رطوبات او خارج شود پس چون حقيقت حمد و شكر نه فقط القلقه لسان است بلكه توحيد خدا و خارج نمودن ماسوى در تاثير است لهذا خود كفران نعمت خود را شرك قرار داده چنانكه مى فرمايد و ما بكم من نعمة فمن الله ثم اذا مسكم الضر فاليه تجارون ثم اذا كشف الضر عنكم اذا فريق منكم بربهم يشركون يعنى آنچه در شما است از نعمت از خدا است و بعد از نعمت اگر به مجازات و مكافات اعمال شما را نائل شد ضرر كه نقصان اموال و اولاد و زراعات باشد لابد بالفطرة اليه تجارون يعنى به او پناه برده و استغاثة رفع او را مى نمائيد بعد زمانى كه برطرف شد ضرر فرقه از شما بربهم يشركون مشرك شوند يعنى در حال رفاهيت از تحت اوامر و نواهى ما به عصيان خارج شوند ليكفروابما اتيناكم فتمتعوا فسوف تعلمون يعنى علت شرك شما كه غير خدا را و وسيله جلب نفع و دفع ضرر خود تصور نموده ايد
به واسطه اين است كه كافر يعنى غافل و جاهل و محجوب و مستوريد به آنچه ما به شما داده ايم فتمتعوا يعنى اين چند روز محدوده دنيا را تعتيش و زندگى نمائيد در جهالت و غفلت فسوف تعلمون يعنى عنقريب بعد از كشف حجاب و رفع عطا و حدت بصر بموت مى دانيد كه لا مؤثر فى الوجود الا الله به مقتضاى اين آيه وافى هدايه كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جائه لم يجده شيئا فوجد الله عنده فوفيه حسابه كه بالاخرة غير خدا چيزى را نيابد كما قيل
هستى عالم نمايد چون سراب
در بيابان از شعاع آفتاب
قوله عليه السلام حمدا يكون وصلته الى طاعته و عفوه و سببا الى رضواته و ذريعة الى مغفرته الوصلة ما يتوصل به الى الشى ء لطاعة العبادة و العبادة الخصوع و التذلل و الانقياد الى المولى العفو التجاوز عن الذنب الرضوان الرضا و هو ضد السخط قال تعالى يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام يعنى هدايت و ارشاد مى نمايد خدا به اين قرآن كسى را كه متابعت نمايد رضاى او را در اداء اوامر مفروضة و ترك نواهى طرق سلامتى دارين را و ذريعه به معنى وسيله و مابه التقرب است و مغفرت اگرچه غفر به معنى ستر و عظاء است يقال غفرالله ذنبه اى ستره و غطاه ولى مغفرة حقيقة به معناى معرفت است چنانكه معصوم در تاويل آيه شريفه قل للذين امنوا ليغفروا للذين لا يرجون ايام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون فرموده اى قل
للذين مننا عليهم بمعرفتنا يغفروا الى يعرفوا و يعلموا الذين لا يرجون ايام الله اى وقايع الله لعباده من ايصال اجر الحسن لاهل الطاعة و وصول العقوبة للعاصين اعنى بگو به صاحبان علم و معرفت و ايمان كه تعليم و تعريف كنند به جهال كه البته ليجزى قوما بما كانوا يكسبون يعنى البته جزا مى بيند هر قومى از اقوام اعم از يهود و نصارى و مجوس و مسلم عالم و جاهل مطيع و عاصى شقى و تقى به آن اعمالى كه كسب مى نمايند ان خير فخير و ان شرا فشر فاذا علموهم او عرفوهم فقد غفرهم و چنانكه در موضع ديگر فرمود و لكل درجات مما عملوا يعنى براى هر عاملى در طاعت و معصيت درجه و مرتبه اى است از ثواب و عقوبت به مقتضاى اعمال و بر قدر استحقاق زيرا كه مجزى نقاد بصير است و ما ربك به غافل عما يعملون چنانكه هر وقت را حق تعالى به واسطه مجازات اهل قريه و شهرى بلاى عامى فرستاد از قبيل قحط و غلا و طاعون و وبا و استيلاى دشمن هر فردى از افراد ساكنين آن بلده به قدر استحقاق خود مجازات مى شدند يكى به قتل يكى به اسارت يكى به جراحت و يكى به غارت اموال با آن كه تمام در شهر واحداند كما قيل
دو كشتى متاو المزاج در يك بحر
يكى رساند به ساحل يكى به طوفان داد
لذا قال تعالى فى موضع اخر ليس بامانيكم و لا امانى اهل الكتاب من يعمل سوء يجزيه و لا يجدوا من دونة وليا و لا نصيرا ضمير منكم اشاره به مسلمين است و اهل كتاب يهود و نصارى يعنى نيست هرگز به ميل و خواهش و اراده ى شما و اهل كتاب كه بگويند نحن
ابناء الله و احباؤه اعنى ماها مسلم و اهل كتابيم هر چه مى كنيم معفو و مغفوريم فقط به همين اسم اسلام و انتساب به كتاب آسمانى بلكه من يعمل سوء يعنى مطلقا هر فرقه از شما كه اعمال سوء نمايد فورا به آن عمل سوء خود جزا داده مى شود نمى بايد براى خود وليى اعنى و معانى در جلب نفع به خود و لا نصير يعنى و نه مانعى كه منع و دفع ضرر و مكروه نمايد از او قوله عليه السلام و طريقا الى جنته و خفيرا من نقمته اى حافظا و مجيرا من انتقامه و عذابه و امنا من غضبه و ظهيرا على طاعته و حاجزا عن معصيته يعنى حمد و توحيدى كه راه نما و راه بر باشد به جنت او تعالى اعم از جنت الذات و جنت الصفات و جنت الافعال چنانكه اشاره به جنت الذات است كلام امام عليه السلام يا الهى و جنتى و نعيمى يعنى تو بذاته جنت و نعيم منى و اشاره به جنت صورى است كلام على عليه السلام ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا فى جنتك و حمدى كه موجب امن و امان من باشد من غضبه و معنى الغضب فى غيرالله هو قليان دم القلب لارادة الانتقام و هذا المعنى من اوصاف المخلوق و لا يجوز فى حق الله و الغضب منه تعالى هو ايصال العقوبة الى العصاة و ظهيرا الى طاعته يعنى باز حمدى كه عون و پشت به آن باشد مرا بر طاعت خدا و حاجز و حايل و مانع باشد مرا از معصيت خدا كما قال تعالى و من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هى الماوى خاف مقام ربه
به آن كه انسان عالم شود بر آن كه ان الله يراه و يسمع ما يقول و يعلم ما يعلمه من خير و شر فيحجزه و يمنعه ذلك العلم عن مشتهيات النفس من غير حله و مطلق قبايح الاعمال و الاقوال فذلك الذى خاف مقام ربه كما قيل
از پى آن گفت حق خود را سميع
تا ببندى لب ز گفتار شنيع
قوله عليه السلام و عونا على تاديه حقه و وضايفه حمدا نسعد به فى السعداء من اوليائه و نصير به فى نظم الشهداء بسيوف اعدائه انه ولى حميد يعنى حمد مى نمايم خدا را حمدى كه معاونت نمايد ما را بر اداء حق الله من احكامه و فرائضه و وظايفه وظايف خدا نسبت به عباد ما يقدر لهم فى كل يوم من الطعام و الشراب كل ما يحتاجون اليه فى تعيشهم و حمدى كه به واسطه او خارج شويم از فرقه اشقياء و داخل شويم در زمره ى سعداء از اولياء الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و نصير به فى نظم الشهداء يعنى حمدى كه رجوع نمائيم به واسطه آن حمد در نظم و رشته ى شهداء بسيوف اعداء الله الشهيد الفعيل بمعنى الفاعل اعنى شهادت دهنده و هو من قتل فى جهاد الاعداء بين بدى نبى او امام معصوم و اطلاق لفظ شهيد بر او شده از باب اين كه به اين هلاكت و جان فشانى خود در ركاب نبى و امام فعلا دون قولا گويا شهادت مى دهد بر حقانيت دين خود و تصديق قول نبى و امام اعنى اگر او در دين خود و اقوال نبى ترديد و شك داشت لا تلقى نفسه فى التهلكه پس به اين فعل خود شاهد و حجت بر صحت و يقين دين خود است از اين جهت او
را شهيد گويند يعنى حجة ديگران چنانكه وقتى كه فرقه يهود اظهار و ادعاى ولايت به خدا مى نمودند كه نحن ابناء الله و احبائه اى ابناء انبيآء الله خداوند تعالى براى اثبات كذب و بطلان داعيه آنها بر خود موت را كه مؤدى بلقاء الله است معيار آنها قرار داده فرمود قل يا ايها الذين هادوا ان زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين بعد خود تكذيب داعيه آنها نموده كه كه و لا يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم والله عليم بالظالمين بلكه و لتجدنهم احرص الناس على حيوة قوله عليه السلام انه ولى حميد الولاية الحكومة والسلطنة و التمكن فى التصرف و من اسمائه تعالى الولى هو المالك للاشياء المتولى امرها المتصرف فيها بالتدبير والقائم بها الولاية الربوبية والمختارية قال تعالى هنا لك الولاية الله الحق هو خير ثوابا و خير عقبى يعنى ربوبيت و حكومت و سلطنت حقه دون مجاز خاص حق است هو خير يعنى او است مختار مطلق از حيث ثواب و اجر نيك دادن و او است مختار در عقوبت كردن به مقتضى استحقاق و چون ولايت امارت و سلطنت است لهذا اين معنى را مجازا در عباد استعمال فرموده حيث قال و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون يعنى ما حكومت داده و مسلط مى نمائيم بعضى از ظلمه را بر بعضى ديگر به تقل نفوس و غارت اموال و هلاكت زرع و نسل آنها بر حسب مجازات و اقتضاى اعمال مكتسبه شان چنانكه در موضع ديگر
از احكام مجيد عين همين مطلب را به طور ديگر خبر مى دهد انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا مقصود از شياطين جهال از متمردين انس اند يعنى ما فرستاده و مسلط نموده ايم متمردين از ظلمه و شياطين انس اعوان و جنود شياطين باطنيه مطيع نفس اماره و تابع هوى را به قهر و غلبه بر كافرين و جاحدين اوامر و نواهى الهيه كه توزهم ازا اى تهيجوهم تضطربوهم اضطرابا بانواع العقوبات و الصدمات لذا قيل من منع عن ماله حقوق الله من الزكوة و حقوق الفقراء من الصدقات يبعث الله عليه سلطانا او شيطانا فباخذ ما يجب عليه عنفا فى غير طاعة الله كما قيل چه سائل از او به زارى طلب كند چيزى بده وگرنه ستمگر به زور بستاند و ولى حميد در فقره دعا كه از اسماء الله است فعيل به معناى مفعول است اى انه تعالى محبوب فى قلوب اوليائه و فى حلومنه و ولايته محمود على كل حال يا آن كه ولى در فقره دعا فعيل به معناى فاعل است اى انه الذى يكون اولى بالغير و احق بتدبيره و نيز ولى به معناى محب و متبوع مطاع است كما قال تعالى الله ولى الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور اى انه يحب الذين امنوا و معيبهم فى قبول الهداية و مكمل قلوبهم بكمال العرفان المعبر عنه بالايمان بان يخرجهم من الظلمات الخلقه الى نور الهداية از باب آن كه هر فردى از افراد ناس به حسب اصل طينت و اول خلقت از ظلماتند از قبيل جسمانيت و طبيعت و حيوانيت كه اولا
بر آنها مستولى است و مقتضاى ذات آن مرتبه بروز و ظهور افعالى است كه موجب طرد و بعد انسان است از رحمت و مهجورى او است از جنت و هبوط او است در ظلمت اسفل السافلين عالم طبيعت به غلبه ظلمات اوصاف نفسانيه چون شهوت و غضب و وهم كه ظلمات بعضها فوق بعض و دركات بعضها تحت بعض قبل از آن كه مسخر نمايد آن اخلاق و اوصاف را قلب به آن كه استعمال نمايد آنها را فيما خلقت لاجله و اگر نبود اثر محبت و تدبير خداى را بر انسان به تنوير قلوبشان و تربيته لهم بالنصر و المعونة لما امنوا و كانوا من الكافرين اگر چه بعضى از علماى ظاهريه چون شاعر به معنى كلام الهى كه فرموده والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات نشده و ولى را فقط به معنى محب و متصرف گرفته اند ايراد نمايند كه بايد به مقتضاى آيه مباركه كفر كافر و خروج او از نور به ظلمت نباشد به قضا و قدر الهى زيرا كه بالحقيقة اضافه به طاغوت داده شده با آن كه از باب توحيد افعال و مفاد والله خلقكم و ما تعملون و لا مؤثر فى الود الا الله حق تعالى است مبدء الكل عالم بالاشياء قادر على جميع الممكنات و لو خرج شى من الاشياء عن علمه و قدرته و ايجاده و تاثيره به واسطه و بلا واسطه لم يصح مبدئية للكل چه مفاد آيه شريفه نه آن است كه دوستان آنها طاغوت خارج مى نمايند آنها را از نور به ظلمت زيرا كه طاغوت در لسان اخبار اطلاق شده بر اصنام و بر نفس اماره بالسوء لانها كثير الطغيان و التجاوز عن
حدود الله چه اگر حمل بر اصنام شود معلوم است كه آنها بعيدند از ولاء و محبت تا محبت آنها كفار را خارج نمايد از نور به ظلمت و اگر اطلاق بر نفس و شيطان شود نيز آنها اعداء بنى آدم اند نه اوليآء آنها اما الشيطان كما قال تعالى الم اعهد اليكم يا بنى آدم ان لا تعبدو الشيطان انه لكم عدو مبين و اما النفس كما ورد فى الحديث اعدا عدوك نفسك التى بين جنبيك و دفع ايراد آن كه لفظ طاغوت در آيه در محل مفعول است يعنى كفار متابعت و دوستى آنها طاغوت نفس اماره و شيطان را ايشان را خارج مى نمايد از نور هدايت به ظلمت غوايت و جهالت چنانكه مفاد كلام الهى كه خبر مى دهد از لسان ابراهيم عليه السلام و اجنبنى و بنى ان نعبد الاصنام رب انهم اضللن كثيرا من الناس معناش آن كه دورى و اجتناب بده مرا و اولا مرا از اين كه عبادت و اطاعت و خضوع و تذلل نمائيم اصنام و هياكل اوثان را زيرا كه آنها گمراه كرده اند بسيارى از ناس نسناس را يعنى مردم به واسطه توجه و متابعت آنها ضلوا عن سبيل الله لا باضلالهن ضلوا عن السبيل كه مستلزم تعدد در مبدء اثر و اشتراك در تاثير باشد با آن كه لا مؤثر فى الوجود الا الله چه آن كه عين او مكتحل به نور الله است داند و بيند كه عالم باسرها عبادالله است بمفاد ان كل من فى السموات و الارض الا اتى الرحمن عبدا و ليس لهم شى من الوجود و الصفات و الافعال الا بالله و بحوله و قوته كما فى
الخبر لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم پس ضلوا عن طريق الله به اطاعت و مودتهم اياهن لا باضلالهن اياهم كما ان الكفار بتوليتهم الطاغوت اخرجوا من نور الايمان و المعارف الى ظلمات الشهوات و الجهالات چه طاغوت مفعول است و فاعل او مستتر درخود كه مرجع ضمير هم راجع به كفار باشد چنانكه استنباط مى شود اين معنى از جمع آوردن اولياء كه راجع به كفار است و مفرد آوردن طاغوت كه بالحقيقة نفس اماره به سؤال است بالجمله پس ولا و محبت نفس خارج مى نمايد كفار را از نور روحانيه و ايمان فطرى المشار اليه فى قوله صلوات الله عليه كل مولود يولد على الفطرة اى فطرة الاسلام الى ظلمات صفات النفسانية الشهوية البهيمية و السبعية الغضبية الى ان كدر الارواح و اظلمت بهذه الظلمات و تخلق باخلاق النفوس الارضية كما ان بولاية الله و تربيته و تدبيره اخرج النفوس المستعدة عن ظلمات الطبيعة الى انوار القدسية و اخلاق الملكية حتى تنورت بنور الايمان و المعارف و علت الى عالم القدس و اعلى عليين مع كونها سفلية ارضية كما قال تعالى لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم به حسب روحه الذى هو من عالم النور ثم رردناه اسفل السافلين بافساد الاستعداد بالكفر و متابعة الهوى و الطاغوت الا الذين امنوا زيرا كه انسان چون مركب است از عالم امر و عالم خلق لهذا از براى او دو جزء است يكى روحانى نورانى علوى من عالم الامر و الملكوت الاعلى و ديگرى ظلما سفلى از عالم خلق و هو
جسد الطبيعى و از براى هر يك از دو جزء شوق و ميل مفرط است به عالم خود كما قيل
ميل جان اندر ترقى و شرف
ميل تن در كسب اسباب و علف
و قصد روح الى عالمه و هو جوار رب العالمين و مجاورة المقربين و ميل النفس و هونها الى عالمها و هو اسفل السافلين و بين نفس و روح مادام العمر تغالب و تقاوم است زيرا كه هر يك اراده دارد كه مسخر نموده صاحب خود را و مطيع نمايد در تحصيل حوائج و از براى هر يك اوليائى است پس ولى روح خدا و جنود و احزاب او ملائكه است از مباشرين معارف و اخلاق حسنه و قواى روحانيه و ولى نفس طاغوت و جنود او جهالات و صفات ذميمه و قواى نفسانيه است و مجادله و مدافعه ثابت است بين آنها در فضاى قلب انسانى تا آن كه مملكت قلب مفتوح شود از براى هر يك از آن دو پس حكم و غلبه مراور است كما فى الخبر ان غلب عقله على شهوته فهو اعلى من الملائكة و ان غلب شهوته على عقله فهو ادنى من البهايم كما قيل
از دو قوم اسوده از جنگ و حراب
اين بشر با دو مخالف در عذاب
پس اگر غلبه براى حزب الله بود به علاماتى كه تعرفها ارباب العقول انه خلق للجنة فسابق القضاء و التقدير پس مى باشد خدا متولى امرا و مخرجه من الظلمات التى هى دواعى النفسانية بحسب فطرة النفس الى النور العرفان و فعل الخير و اگر بود غلبه براى حزب شيطان معلوم انه للنار و يسرله اسباب المعصية لحكمة الهية و مصلحت قدرية پس مى باشد شيطان و جنودا و اولياء و متولى امر او و مخرجوه من النور الذى كان
له بحسب الفطرة الى ظلمات الدنياوية من الشهوات و اللذات التى يرعنهم الطاغوت فيها و كل ذلك غير خارجة عن قضاء الله و قدرة كما قال تعالى و من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام و من يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا و قال فى موضع اخر و لو شئنا لا تينا كل نفس هدئها و لكن حق القول منى لاملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين يعنى به واسطه تعمير دار طبيعة نبايد مردم بر طبقه واحده باشند چه علت عدم اعطاى هر نفسى از نفوس بشرية را هدايت و ارشاد چنانكه فرموده مملو بودن دار طبيعة دنيوية كه رقيقه جهنم است لانها اسفل السافلين از اصناف متفاوتة و طبقات مختلفة من الجنة و الناس اجمعين است اعنى من نفوس الصلحاء و السعداء الذينهم كثمرة الاوفى و اللب الاصفى لشجرة الوجود و من نفوس الغلاظ الاشقياء المباشرة لعمارة العالم و اصلاح معاش ادم چه لفظ حق در آيه مباركه به معناى حكمت است و قول امر تكوينى خداى تعالى كما قال على عليه السلام انما يقول لما اراد كن فيكون لا بصوت يقرع و لا بنداء يسمع و انما كلامه سبحانه فعل منه ان ايجاد او است زيرا كه هر يك از موجودات چون مشعر و مبرز مقام غيب الغيوب اند كلمه اند چه كلمه مشعر ضمير متكلم است پس مفاد لقد حق القول منى يعنى حكمت و مصلحت است فعل و ايجاد من بر اين كه بايد عالم مملو از مراتب متفاوتة و اشخاص متبايينه و درجات مختلفه باشد كه هر يك لياقت و صلاحيت امرى از
امور را دارند زيرا كه جن چنانكه از بعض آيات شريفه استنباط مى شود به اعتبارى اطلاق بر پاره از مراتب و طبقات بشر مى شود چه طبقات او مختلف است از انسى و مدنى و وحشى و برى كه آنها نيز در تحت قوانين احكام كتاب و اوامر و نواهى مفروضه مطاعه داخل اند يعنى رسول آنها پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم و كتاب آنها هم قرآن كريم است به مقتضاى قوله تعالى يا معشر الجن و الانس الم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتى و ينذرونكم لقآء يومكم هذه چه اگر آنها از نوع بشر نباشند ممكن نيست رسول آنها بشر باشد و مسلم است كه پيغمبر ما مبعوث بر آنها است و ليلة الجن الليلة التى جائت الجن برسول الله و ذهبوا به الى قومهم ليتعلموا و منه الذين و فى الخبر خلق الله الجن حمته اصناف صنف حيات و عقارب و صنف فى صورة حشرات الارض و صنف فى الهواء فى صورت الطيور و صنف كبنى ادم عليهم الحساب والعقاب كه اين فقره اخيره مؤيد مطلب است بالجمله پس چون رسول از نوع بشر اعنى خاتم الانبياء بر آنها ارسال شده لهذا بايد آنها مكلف بوده و طبقه از نوع بشر باشند چه رسول از نسخ مرسل اليهم است زيرا تا جنسيت و سنخيت فيما بين نباشد ارشاد و هدايت صورت نگيرد كما قال تعالى لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا و للبسنا عليهم ما يلبسون يعنى اگر رسول ملكى را خواهيم ارسال نمائيم لابد او را قرار داده به صورت وجل و مى پوشانيم بر آن ملائكه ما يلبسون آنچه را بر آنها پوشانده ايم يعنى آن روح ملكى چون براى هدايت و ارشاد خلايق بايد به عالم دنيا
و دار طبيعت آيد لابد اولا هيكل بشرى و جسد دنيوى كه به منزله ى لباس روح بر او پوشانيده و بعد به عالم ارسال خواهيم نمود و قال فى موضع لو كان فى الارض ملائكة مطمئنين لنزلنا عليهم من السمآء ملكا رسولا و نيز از جمله آياتى كه دلالت نمايد بر آن كه طبقه ى اجنه هم نبى انها پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم و كتاب آنها قرآن و مامور به ايمان و تصديق همين احكام وظيفه از همين طبقات پست بشرند و عليهم الامر و النهى و الثواب والعقاب قوله تعالى است قل اوحى الى انه استمع نفرا من الجن فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا يهدى الى الرشد فامنا به و لن نشرك بربنا احدا و نيز از آياتى كه دلالت مى نمايد كه آنها هم در هيكل بشرند و اعمال و ضايع دنيوى از قبيل تعمير عمارات و حفر قنوات و ساير صنايع و امورات شاقه دنيويه را عامل اند اين كلام الهى است كه در قصه ى سليمان و مغلوبيت آنها در تحت فرمان خبر مى دهد و من الجن من يعمل بين يديه باذن ربه و من يزغ منهم عن امرنا نذقة من عذاب السعير يعنى كسى كه از آنها منحرف مى شد از اوامر و نواهى مطاعه ما هر آينه مى چشانيم بر او بعضى از عذاب سعير را در دنيا كه كنايه از ابتلاى آنها به قحط و غلا و گرانى ارزاق و اجناس كه به اعتبارى عذاب عاجله است دون عذاب اجله و عمل مامور به آنها براى سليمان عليه السلام كما اخبرالله تعالى يعملون له ما يشآء من محاريب المحاريب هى البيوت الشريفه و القصور الرفيعه سمى القصر محرا بالان المحراب مقدم المجالس و اشرفها و تماثيل اعنى
حجارى و تراشيدن تمثالها و صور مختلفه از سنگ و ساير نقاشيها و جفان كالجواب يعنى حوض و درياچه هاى وسيعه عظيمة چون اسطحر و حفرهاى مستديره و قدور راسيات يعنى ديگهائى كه از عظمت آنها را سيات و ثابتات بودند در محل خود كه حمل و نقل آنها خيلى دشوار بود و بديهى است كه تا الت و اعضاى بدنى و صورتى جسدانى در آنها نباشد اين آثار و صنايع و افعال و اعمال غريبه عجيبه از آنها صادر نشود و نيز از جمله شواهد و آياتى كه دال است بر آن كه مراد از جن بعضى از همين طبقات پست نوع بشرند كه آنها را حق تعالى از حكمت بالغه براى انتظام و تكميل مايحتاج نفوس قدسيه و مستخدم ايشان خلق نموده كما اخبر تعالى قال اوليائهم من الانس اى متبوعين هم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض اى انتفع بعضنا ببعض اين آيه مباركه است كه مى فرمايد و لقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن و الانس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم اعين لا يبصرون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون يعنى ما به تحقيق و لزوم خلق كرديم از براى اصلاح جهنم دار طبيعت كه رقيقه دوزخ است بسيارى از جن و انس يعنى از مدنى و انسى لانس و اجتماعهم فى المدائن و از وحشى و برى لاستيحاشهم من الانس و الالفة و انقطاعهم عن المعاشرة و بعد قلوبهم من المؤدات و استتارهم عن الانظار و انسهم بالبهائم و آن كه جن را مقدم بر انس قرار داده در ذكر با آن كه شرفا انس مقدم بر آنهااند به واسطه كثرت عدد چهال وحشى است نسبت به افراد
انسى و آن طبقه ى پست از بشر موصوف به اين اوصاف رذيله ى سخيفه اند كه خود فرمايد لهم قلوب يعنى قلب صنوبرى دارند ولى لا يفقهون بها كه ابدا قابل تفقه و ادراك معانى نيست كما قيل
آن كه دل نام كرده به مجاز
رو به پيش سكان كوى انداز
دل يكى منظرى است سبحانى
خانه ديو را چه دل خوانى
و لهم اذان لا يسمعون بها چه قوة استماع كلمات حقه الهيه را ندارند زيرا كه فى الحقيقة به حسب موت جهالت ميت اند و قال فى حقهم و ما انت بمسمع من فى القبور و لهم اعين لا يبصرون بها يعنى عمى القلب اند لا يبصرون و لا يشاهدون آيات الله كما قيل
گر بديدى حس حيوان شاه را
پس بديدى گاو و خر الله را
بلكه اين حواس ظاهره در ساير حيوانات اتم و اكمل از اين نوع است قال المولوى قدس سره
پنج حسى هست جز اين پنج حس
آن چو زر سرخ و اين همچو مس
صحت اين حس بجوئيد از طبيب
صحت آن حس بجوئيد از حبيب
صحت اين حس ز معمورى تن
صحت آن حس ز تخريب بدن
اين است كه خود حق تعالى در متمم آيه شريفه در توبيخ و توصيف اين طبقه مى فرمايد اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون اى الجاهلون المعرضون عن المولى الراغبون الى الدنيا پس اولئك كالانعام و اولئك هم الغافلون هم راجع به جن است و هم به بعضى از طبقات انس كه مقصود اصلى از خلق او ايجاد آنها فى الحقيقة تعمير و اصلاح امور دنيا است كه رقيقه جهنم است چنانكه دعاى الحمدالله الذى اخدمنا فى عايئن مشعر است يعنى حمد و ستايش
خاص خدائى است كه خدمت نموده ما را به توسط عانين يعنى طبقه رنج بران را كه صاحبان عنا و مشقت و متحمل امورات صعبه شاقه از قبيل زراعت و حراست و نساجت و تعمير عمارات و حفر قنوات و ساير حرفه و صنايع اند مستخدم ما قرار داده و قال فى القدسى انى جعلت معصيته ادم سببا لعمارة العالم و نيز ايماء به همين مطلب است ما ورد ايضا فى الحديث لولا انكم تذنبون لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبون و آن كه در آيه مباركه فرمايد و خلق الجان من مارج من نار مقصود ابتداى خلقت جان حيوانى و روح بخارى است كه اولا جان بر او اطلاق نموده لاستتاره عن العيون و مارج فرموده چون المرج الخلط يعنى آن روح بخارى مخلوط است از عناصر اربعه به غلبه جزء نارى و حرارت غريزى بر ساير اجزاء عناصر چه حصول آن جان حيوانى و روح بخارى اجزاء غريبه او عناصر است كه تركيب شده اغذيه نباتيه چون حبوبات و فواكه و حيوانيه چون گوشت و فروعات او از شير و روغن حاصل شود و آن غذا در معده بعد از كيلوس و كيموس تصفيه شده اخلاط اربعه شود و خون از كبد به قلب صنوبرى توجه نمايد و در قلب كه معدن و منبع حرات است از حرارت مفرط او خون بخار گرديده و به واسطه خفت حرارت از اسافل بدن با على يعنى به سوى دماغ كه ابرد اعضا است صعود نمايد بعد از تبريد و تعديل و قلت حرارت و غلبه مائية كه با لطبيقه مايل باسفل است به توسط عروق و شرائين تنزل نموده و در محل
هر يك از قوى عين آنها شود يعنى آن روح در مقام بصر بصر است و در سامعه سمع فى كل بحسبه بالجمله چون در هيكل انسانى جزء ترابى و مائى غلبه دارد فرموده خلق الانسان من سلالة من طين يعنى از خلاصه و تصفيه گرديده شده از طين و در جان حيوانى چنانكه ذكر شد چون جزء نارى غلبه دارد فرموده و خلق الجان من مارج من نار يقال مرحبتا الشى بالشى ء اذا خلطت احدهما بالاخر بارى چنانكه نوع بشر كه صاحب دو جنبه ى روحى و جسدى ملكى و حيوانى است از براى او در طرف ترقيات روحانى صعودى و درجات و مقاماتى است كه در هر مقامى اسمى بر او اطلاق مى شود از مرتبه رسالت و بنوت و ولايت و عالم و عارف و مؤمن و مسلم همچنين در طرف تنزلات در كاملى است كه در هر مقامى اسمى بر او اطلاق شده يعنى به اعتبار تمرد او از حدود الهيه شيطان است كما قال تعالى قل اعوذ بك من همزات الشياطين و اعوذ بك رب ان يحضرون كه مراد پناه بردن به خدا است از بدگوئى و عيب جوئى متمردين از كفار و منافقين و پناه بردن از حضور آنها است در محضر پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم براى سخريه و استهزاء و به اعتبار غلمه شهوت و غضب و افراط آنها در قتل و غارت و اطاعت نفس و هوا ديو بر او اطلاق شده كما قيل تومر ديو را مردم بدشناس و به اعتبارى بر او اسم اجنه و غول اطلاق مى شود كما فى المجمع الغول بالضم واحد الغيلان و هو جنس من الجن و الشياطين و هم سخرتهم و قول على عليه السلام فى التمر فانه زاد اخوانكم الجن دلالت دارد اولا على انهم متحدون معنا فى النوع و بعضهم اخواننا فى
الدين و ثانيا على انهم ياكلون الطعام و الشراب كما ان فى قوله تعالى قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك قيل ان القائل بهذا الكلام لسليمان بن داود بشر مرتاض من الرهبان يجلس على التراب يقال له عفريت لان العفر هو التراب و كان من اجل رياضات النفس و تحمل الشدايد و المكاره و قلة الاكل و النوم قادرة على اتيان افعال عجيبة و خوارق العادات على الجملة اگر چه به اعتبارى لفظ جن اطلاق مى شود بر قواى روحانيه و ارواح جزئيه حيوانية لاستتارها عن العيون كما اين كه انس اطلاق مى شود بر همين هياكل صوريه بشريه لظهورهم فى الانظار و به اين لحاظ است كه حق تعالى بر ارواح جزئيه و ملائكة ارضيه و شيطان لفظ جان و جن اطلاق فرموده كما قال فى حق الشيطان انه كان من الجن نفسق عن امر ربه اى كان من الملائكة فخرج عن امر ربه بعدم سجوده لادم صار اسمه شيطان لان كل متمر دعات شيطان و به واسطه امتزاج و اختلاط آنها در هياكل اناسى به لفظ معشر تعبير فرموده و قال يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنقذو من اقطار السموات و الارض فانفذ و الا تنفذون الا بسلطان لان المعشر والعشير القوم و الرهط لمعاشرتهم و مخالطتهم و الخلط يستعمل فى الجمع مع امتزاج كخلط الماء و اللبن و بغير امتزاج كخلط الدنانير چه به وجهى تفسير اين آيه شريفه آن كه اى معاشرين جن و انس اگر توانائى و تمكن داريد به اين كه تنفذوا من اقطار السموات و الارض يعنى بدون انقضاء اجل مسمى حجم آنها را خرق نموده و خارج شويد از عالم ملك دنيا كه محبس ابرار و
جنت فجار است پس فانفذوا به اين كه به اختيار در حال حيوة خود را از دنيا به آخرت و از شهادت به غيب اندازيد بعد خود فرمايد لا تنفذون الا بسلطان يعنى هرگز استطاعت نداريد مگر به سلطان يعنى به حكم قاهر غالبى كه ايماء به خود ذات مقدس است چنانكه مفاد كلام حق تعالى است كه در موضع ديگر فرمايد از جمله شواهد و آيات او است چندى وقوف و اقامت شما به امرا و تعالى بين سماء و ارض يعنى عالم دنيا چه سماء به منزله بناء و ارض بساط ما است تا انتهاى امد ممدود و اجل محدود ثم اذا دعاكم دعوة من لارض اذا انتم تخرجون يعنى پس از زمان معهود موعود كه دعوت كرد شما را يك نوع دعوتى كه غير دعوت قولى و لسانى است آن وقت شما از اينجا خارج كرده مى شويد يعنى يقذفون بالغيب من مكان بعيد
قوله عليه السلام حمدا يكون وصلته الى طاعته و عفوه و سببا الى رضواته و ذريعة الى مغفرته الوصلة ما يتوصل به الى الشى ء لطاعة العبادة و العبادة الخصوع و التذلل و الانقياد الى المولى العفو التجاوز عن الذنب الرضوان الرضا و هو ضد السخط قال تعالى يهدى به الله من اتبع رضوانه سبل السلام يعنى هدايت و ارشاد مى نمايد خدا به اين قرآن كسى را كه متابعت نمايد رضاى او را در اداء اوامر مفروضة و ترك نواهى طرق سلامتى دارين را و ذريعه به معنى وسيله و مابه التقرب است و مغفرت اگرچه غفر به معنى ستر و عظاء است يقال غفرالله ذنبه اى ستره و غطاه ولى مغفرة حقيقة به معناى معرفت است چنانكه معصوم در تاويل آيه شريفه قل للذين امنوا ليغفروا للذين لا يرجون ايام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون فرموده اى قل
للذين مننا عليهم بمعرفتنا يغفروا الى يعرفوا و يعلموا الذين لا يرجون ايام الله اى وقايع الله لعباده من ايصال اجر الحسن لاهل الطاعة و وصول العقوبة للعاصين اعنى بگو به صاحبان علم و معرفت و ايمان كه تعليم و تعريف كنند به جهال كه البته ليجزى قوما بما كانوا يكسبون يعنى البته جزا مى بيند هر قومى از اقوام اعم از يهود و نصارى و مجوس و مسلم عالم و جاهل مطيع و عاصى شقى و تقى به آن اعمالى كه كسب مى نمايند ان خير فخير و ان شرا فشر فاذا علموهم او عرفوهم فقد غفرهم و چنانكه در موضع ديگر فرمود و لكل درجات مما عملوا يعنى براى هر عاملى در طاعت و معصيت درجه و مرتبه اى است از ثواب و عقوبت به مقتضاى اعمال و بر قدر استحقاق زيرا كه مجزى نقاد بصير است و ما ربك به غافل عما يعملون چنانكه هر وقت را حق تعالى به واسطه مجازات اهل قريه و شهرى بلاى عامى فرستاد از قبيل قحط و غلا و طاعون و وبا و استيلاى دشمن هر فردى از افراد ساكنين آن بلده به قدر استحقاق خود مجازات مى شدند يكى به قتل يكى به اسارت يكى به جراحت و يكى به غارت اموال با آن كه تمام در شهر واحداند كما قيل
دو كشتى متاو المزاج در يك بحر
يكى رساند به ساحل يكى به طوفان داد
لذا قال تعالى فى موضع اخر ليس بامانيكم و لا امانى اهل الكتاب من يعمل سوء يجزيه و لا يجدوا من دونة وليا و لا نصيرا ضمير منكم اشاره به مسلمين است و اهل كتاب يهود و نصارى يعنى نيست هرگز به ميل و خواهش و اراده ى شما و اهل كتاب كه بگويند نحن
ابناء الله و احباؤه اعنى ماها مسلم و اهل كتابيم هر چه مى كنيم معفو و مغفوريم فقط به همين اسم اسلام و انتساب به كتاب آسمانى بلكه من يعمل سوء يعنى مطلقا هر فرقه از شما كه اعمال سوء نمايد فورا به آن عمل سوء خود جزا داده مى شود نمى بايد براى خود وليى اعنى و معانى در جلب نفع به خود و لا نصير يعنى و نه مانعى كه منع و دفع ضرر و مكروه نمايد از او قوله عليه السلام و طريقا الى جنته و خفيرا من نقمته اى حافظا و مجيرا من انتقامه و عذابه و امنا من غضبه و ظهيرا على طاعته و حاجزا عن معصيته يعنى حمد و توحيدى كه راه نما و راه بر باشد به جنت او تعالى اعم از جنت الذات و جنت الصفات و جنت الافعال چنانكه اشاره به جنت الذات است كلام امام عليه السلام يا الهى و جنتى و نعيمى يعنى تو بذاته جنت و نعيم منى و اشاره به جنت صورى است كلام على عليه السلام ما عبدتك خوفا من نارك و لا طمعا فى جنتك و حمدى كه موجب امن و امان من باشد من غضبه و معنى الغضب فى غيرالله هو قليان دم القلب لارادة الانتقام و هذا المعنى من اوصاف المخلوق و لا يجوز فى حق الله و الغضب منه تعالى هو ايصال العقوبة الى العصاة و ظهيرا الى طاعته يعنى باز حمدى كه عون و پشت به آن باشد مرا بر طاعت خدا و حاجز و حايل و مانع باشد مرا از معصيت خدا كما قال تعالى و من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى فان الجنة هى الماوى خاف مقام ربه
به آن كه انسان عالم شود بر آن كه ان الله يراه و يسمع ما يقول و يعلم ما يعلمه من خير و شر فيحجزه و يمنعه ذلك العلم عن مشتهيات النفس من غير حله و مطلق قبايح الاعمال و الاقوال فذلك الذى خاف مقام ربه كما قيل
از پى آن گفت حق خود را سميع
تا ببندى لب ز گفتار شنيع
قوله عليه السلام و عونا على تاديه حقه و وضايفه حمدا نسعد به فى السعداء من اوليائه و نصير به فى نظم الشهداء بسيوف اعدائه انه ولى حميد يعنى حمد مى نمايم خدا را حمدى كه معاونت نمايد ما را بر اداء حق الله من احكامه و فرائضه و وظايفه وظايف خدا نسبت به عباد ما يقدر لهم فى كل يوم من الطعام و الشراب كل ما يحتاجون اليه فى تعيشهم و حمدى كه به واسطه او خارج شويم از فرقه اشقياء و داخل شويم در زمره ى سعداء از اولياء الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و نصير به فى نظم الشهداء يعنى حمدى كه رجوع نمائيم به واسطه آن حمد در نظم و رشته ى شهداء بسيوف اعداء الله الشهيد الفعيل بمعنى الفاعل اعنى شهادت دهنده و هو من قتل فى جهاد الاعداء بين بدى نبى او امام معصوم و اطلاق لفظ شهيد بر او شده از باب اين كه به اين هلاكت و جان فشانى خود در ركاب نبى و امام فعلا دون قولا گويا شهادت مى دهد بر حقانيت دين خود و تصديق قول نبى و امام اعنى اگر او در دين خود و اقوال نبى ترديد و شك داشت لا تلقى نفسه فى التهلكه پس به اين فعل خود شاهد و حجت بر صحت و يقين دين خود است از اين جهت او
را شهيد گويند يعنى حجة ديگران چنانكه وقتى كه فرقه يهود اظهار و ادعاى ولايت به خدا مى نمودند كه نحن ابناء الله و احبائه اى ابناء انبيآء الله خداوند تعالى براى اثبات كذب و بطلان داعيه آنها بر خود موت را كه مؤدى بلقاء الله است معيار آنها قرار داده فرمود قل يا ايها الذين هادوا ان زعمتم انكم اولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين بعد خود تكذيب داعيه آنها نموده كه كه و لا يتمنونه ابدا بما قدمت ايديهم والله عليم بالظالمين بلكه و لتجدنهم احرص الناس على حيوة قوله عليه السلام انه ولى حميد الولاية الحكومة والسلطنة و التمكن فى التصرف و من اسمائه تعالى الولى هو المالك للاشياء المتولى امرها المتصرف فيها بالتدبير والقائم بها الولاية الربوبية والمختارية قال تعالى هنا لك الولاية الله الحق هو خير ثوابا و خير عقبى يعنى ربوبيت و حكومت و سلطنت حقه دون مجاز خاص حق است هو خير يعنى او است مختار مطلق از حيث ثواب و اجر نيك دادن و او است مختار در عقوبت كردن به مقتضى استحقاق و چون ولايت امارت و سلطنت است لهذا اين معنى را مجازا در عباد استعمال فرموده حيث قال و كذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون يعنى ما حكومت داده و مسلط مى نمائيم بعضى از ظلمه را بر بعضى ديگر به تقل نفوس و غارت اموال و هلاكت زرع و نسل آنها بر حسب مجازات و اقتضاى اعمال مكتسبه شان چنانكه در موضع ديگر
از احكام مجيد عين همين مطلب را به طور ديگر خبر مى دهد انا ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم ازا مقصود از شياطين جهال از متمردين انس اند يعنى ما فرستاده و مسلط نموده ايم متمردين از ظلمه و شياطين انس اعوان و جنود شياطين باطنيه مطيع نفس اماره و تابع هوى را به قهر و غلبه بر كافرين و جاحدين اوامر و نواهى الهيه كه توزهم ازا اى تهيجوهم تضطربوهم اضطرابا بانواع العقوبات و الصدمات لذا قيل من منع عن ماله حقوق الله من الزكوة و حقوق الفقراء من الصدقات يبعث الله عليه سلطانا او شيطانا فباخذ ما يجب عليه عنفا فى غير طاعة الله كما قيل چه سائل از او به زارى طلب كند چيزى بده وگرنه ستمگر به زور بستاند و ولى حميد در فقره دعا كه از اسماء الله است فعيل به معناى مفعول است اى انه تعالى محبوب فى قلوب اوليائه و فى حلومنه و ولايته محمود على كل حال يا آن كه ولى در فقره دعا فعيل به معناى فاعل است اى انه الذى يكون اولى بالغير و احق بتدبيره و نيز ولى به معناى محب و متبوع مطاع است كما قال تعالى الله ولى الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور اى انه يحب الذين امنوا و معيبهم فى قبول الهداية و مكمل قلوبهم بكمال العرفان المعبر عنه بالايمان بان يخرجهم من الظلمات الخلقه الى نور الهداية از باب آن كه هر فردى از افراد ناس به حسب اصل طينت و اول خلقت از ظلماتند از قبيل جسمانيت و طبيعت و حيوانيت كه اولا
بر آنها مستولى است و مقتضاى ذات آن مرتبه بروز و ظهور افعالى است كه موجب طرد و بعد انسان است از رحمت و مهجورى او است از جنت و هبوط او است در ظلمت اسفل السافلين عالم طبيعت به غلبه ظلمات اوصاف نفسانيه چون شهوت و غضب و وهم كه ظلمات بعضها فوق بعض و دركات بعضها تحت بعض قبل از آن كه مسخر نمايد آن اخلاق و اوصاف را قلب به آن كه استعمال نمايد آنها را فيما خلقت لاجله و اگر نبود اثر محبت و تدبير خداى را بر انسان به تنوير قلوبشان و تربيته لهم بالنصر و المعونة لما امنوا و كانوا من الكافرين اگر چه بعضى از علماى ظاهريه چون شاعر به معنى كلام الهى كه فرموده والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات نشده و ولى را فقط به معنى محب و متصرف گرفته اند ايراد نمايند كه بايد به مقتضاى آيه مباركه كفر كافر و خروج او از نور به ظلمت نباشد به قضا و قدر الهى زيرا كه بالحقيقة اضافه به طاغوت داده شده با آن كه از باب توحيد افعال و مفاد والله خلقكم و ما تعملون و لا مؤثر فى الود الا الله حق تعالى است مبدء الكل عالم بالاشياء قادر على جميع الممكنات و لو خرج شى من الاشياء عن علمه و قدرته و ايجاده و تاثيره به واسطه و بلا واسطه لم يصح مبدئية للكل چه مفاد آيه شريفه نه آن است كه دوستان آنها طاغوت خارج مى نمايند آنها را از نور به ظلمت زيرا كه طاغوت در لسان اخبار اطلاق شده بر اصنام و بر نفس اماره بالسوء لانها كثير الطغيان و التجاوز عن
حدود الله چه اگر حمل بر اصنام شود معلوم است كه آنها بعيدند از ولاء و محبت تا محبت آنها كفار را خارج نمايد از نور به ظلمت و اگر اطلاق بر نفس و شيطان شود نيز آنها اعداء بنى آدم اند نه اوليآء آنها اما الشيطان كما قال تعالى الم اعهد اليكم يا بنى آدم ان لا تعبدو الشيطان انه لكم عدو مبين و اما النفس كما ورد فى الحديث اعدا عدوك نفسك التى بين جنبيك و دفع ايراد آن كه لفظ طاغوت در آيه در محل مفعول است يعنى كفار متابعت و دوستى آنها طاغوت نفس اماره و شيطان را ايشان را خارج مى نمايد از نور هدايت به ظلمت غوايت و جهالت چنانكه مفاد كلام الهى كه خبر مى دهد از لسان ابراهيم عليه السلام و اجنبنى و بنى ان نعبد الاصنام رب انهم اضللن كثيرا من الناس معناش آن كه دورى و اجتناب بده مرا و اولا مرا از اين كه عبادت و اطاعت و خضوع و تذلل نمائيم اصنام و هياكل اوثان را زيرا كه آنها گمراه كرده اند بسيارى از ناس نسناس را يعنى مردم به واسطه توجه و متابعت آنها ضلوا عن سبيل الله لا باضلالهن ضلوا عن السبيل كه مستلزم تعدد در مبدء اثر و اشتراك در تاثير باشد با آن كه لا مؤثر فى الوجود الا الله چه آن كه عين او مكتحل به نور الله است داند و بيند كه عالم باسرها عبادالله است بمفاد ان كل من فى السموات و الارض الا اتى الرحمن عبدا و ليس لهم شى من الوجود و الصفات و الافعال الا بالله و بحوله و قوته كما فى
الخبر لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم پس ضلوا عن طريق الله به اطاعت و مودتهم اياهن لا باضلالهن اياهم كما ان الكفار بتوليتهم الطاغوت اخرجوا من نور الايمان و المعارف الى ظلمات الشهوات و الجهالات چه طاغوت مفعول است و فاعل او مستتر درخود كه مرجع ضمير هم راجع به كفار باشد چنانكه استنباط مى شود اين معنى از جمع آوردن اولياء كه راجع به كفار است و مفرد آوردن طاغوت كه بالحقيقة نفس اماره به سؤال است بالجمله پس ولا و محبت نفس خارج مى نمايد كفار را از نور روحانيه و ايمان فطرى المشار اليه فى قوله صلوات الله عليه كل مولود يولد على الفطرة اى فطرة الاسلام الى ظلمات صفات النفسانية الشهوية البهيمية و السبعية الغضبية الى ان كدر الارواح و اظلمت بهذه الظلمات و تخلق باخلاق النفوس الارضية كما ان بولاية الله و تربيته و تدبيره اخرج النفوس المستعدة عن ظلمات الطبيعة الى انوار القدسية و اخلاق الملكية حتى تنورت بنور الايمان و المعارف و علت الى عالم القدس و اعلى عليين مع كونها سفلية ارضية كما قال تعالى لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم به حسب روحه الذى هو من عالم النور ثم رردناه اسفل السافلين بافساد الاستعداد بالكفر و متابعة الهوى و الطاغوت الا الذين امنوا زيرا كه انسان چون مركب است از عالم امر و عالم خلق لهذا از براى او دو جزء است يكى روحانى نورانى علوى من عالم الامر و الملكوت الاعلى و ديگرى ظلما سفلى از عالم خلق و هو
جسد الطبيعى و از براى هر يك از دو جزء شوق و ميل مفرط است به عالم خود كما قيل
ميل جان اندر ترقى و شرف
ميل تن در كسب اسباب و علف
و قصد روح الى عالمه و هو جوار رب العالمين و مجاورة المقربين و ميل النفس و هونها الى عالمها و هو اسفل السافلين و بين نفس و روح مادام العمر تغالب و تقاوم است زيرا كه هر يك اراده دارد كه مسخر نموده صاحب خود را و مطيع نمايد در تحصيل حوائج و از براى هر يك اوليائى است پس ولى روح خدا و جنود و احزاب او ملائكه است از مباشرين معارف و اخلاق حسنه و قواى روحانيه و ولى نفس طاغوت و جنود او جهالات و صفات ذميمه و قواى نفسانيه است و مجادله و مدافعه ثابت است بين آنها در فضاى قلب انسانى تا آن كه مملكت قلب مفتوح شود از براى هر يك از آن دو پس حكم و غلبه مراور است كما فى الخبر ان غلب عقله على شهوته فهو اعلى من الملائكة و ان غلب شهوته على عقله فهو ادنى من البهايم كما قيل
از دو قوم اسوده از جنگ و حراب
اين بشر با دو مخالف در عذاب
پس اگر غلبه براى حزب الله بود به علاماتى كه تعرفها ارباب العقول انه خلق للجنة فسابق القضاء و التقدير پس مى باشد خدا متولى امرا و مخرجه من الظلمات التى هى دواعى النفسانية بحسب فطرة النفس الى النور العرفان و فعل الخير و اگر بود غلبه براى حزب شيطان معلوم انه للنار و يسرله اسباب المعصية لحكمة الهية و مصلحت قدرية پس مى باشد شيطان و جنودا و اولياء و متولى امر او و مخرجوه من النور الذى كان
له بحسب الفطرة الى ظلمات الدنياوية من الشهوات و اللذات التى يرعنهم الطاغوت فيها و كل ذلك غير خارجة عن قضاء الله و قدرة كما قال تعالى و من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام و من يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا و قال فى موضع اخر و لو شئنا لا تينا كل نفس هدئها و لكن حق القول منى لاملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين يعنى به واسطه تعمير دار طبيعة نبايد مردم بر طبقه واحده باشند چه علت عدم اعطاى هر نفسى از نفوس بشرية را هدايت و ارشاد چنانكه فرموده مملو بودن دار طبيعة دنيوية كه رقيقه جهنم است لانها اسفل السافلين از اصناف متفاوتة و طبقات مختلفة من الجنة و الناس اجمعين است اعنى من نفوس الصلحاء و السعداء الذينهم كثمرة الاوفى و اللب الاصفى لشجرة الوجود و من نفوس الغلاظ الاشقياء المباشرة لعمارة العالم و اصلاح معاش ادم چه لفظ حق در آيه مباركه به معناى حكمت است و قول امر تكوينى خداى تعالى كما قال على عليه السلام انما يقول لما اراد كن فيكون لا بصوت يقرع و لا بنداء يسمع و انما كلامه سبحانه فعل منه ان ايجاد او است زيرا كه هر يك از موجودات چون مشعر و مبرز مقام غيب الغيوب اند كلمه اند چه كلمه مشعر ضمير متكلم است پس مفاد لقد حق القول منى يعنى حكمت و مصلحت است فعل و ايجاد من بر اين كه بايد عالم مملو از مراتب متفاوتة و اشخاص متبايينه و درجات مختلفه باشد كه هر يك لياقت و صلاحيت امرى از
امور را دارند زيرا كه جن چنانكه از بعض آيات شريفه استنباط مى شود به اعتبارى اطلاق بر پاره از مراتب و طبقات بشر مى شود چه طبقات او مختلف است از انسى و مدنى و وحشى و برى كه آنها نيز در تحت قوانين احكام كتاب و اوامر و نواهى مفروضه مطاعه داخل اند يعنى رسول آنها پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم و كتاب آنها هم قرآن كريم است به مقتضاى قوله تعالى يا معشر الجن و الانس الم ياتكم رسل منكم يقصون عليكم اياتى و ينذرونكم لقآء يومكم هذه چه اگر آنها از نوع بشر نباشند ممكن نيست رسول آنها بشر باشد و مسلم است كه پيغمبر ما مبعوث بر آنها است و ليلة الجن الليلة التى جائت الجن برسول الله و ذهبوا به الى قومهم ليتعلموا و منه الذين و فى الخبر خلق الله الجن حمته اصناف صنف حيات و عقارب و صنف فى صورة حشرات الارض و صنف فى الهواء فى صورت الطيور و صنف كبنى ادم عليهم الحساب والعقاب كه اين فقره اخيره مؤيد مطلب است بالجمله پس چون رسول از نوع بشر اعنى خاتم الانبياء بر آنها ارسال شده لهذا بايد آنها مكلف بوده و طبقه از نوع بشر باشند چه رسول از نسخ مرسل اليهم است زيرا تا جنسيت و سنخيت فيما بين نباشد ارشاد و هدايت صورت نگيرد كما قال تعالى لو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا و للبسنا عليهم ما يلبسون يعنى اگر رسول ملكى را خواهيم ارسال نمائيم لابد او را قرار داده به صورت وجل و مى پوشانيم بر آن ملائكه ما يلبسون آنچه را بر آنها پوشانده ايم يعنى آن روح ملكى چون براى هدايت و ارشاد خلايق بايد به عالم دنيا
و دار طبيعت آيد لابد اولا هيكل بشرى و جسد دنيوى كه به منزله ى لباس روح بر او پوشانيده و بعد به عالم ارسال خواهيم نمود و قال فى موضع لو كان فى الارض ملائكة مطمئنين لنزلنا عليهم من السمآء ملكا رسولا و نيز از جمله آياتى كه دلالت نمايد بر آن كه طبقه ى اجنه هم نبى انها پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم و كتاب آنها قرآن و مامور به ايمان و تصديق همين احكام وظيفه از همين طبقات پست بشرند و عليهم الامر و النهى و الثواب والعقاب قوله تعالى است قل اوحى الى انه استمع نفرا من الجن فقالوا انا سمعنا قرانا عجبا يهدى الى الرشد فامنا به و لن نشرك بربنا احدا و نيز از آياتى كه دلالت مى نمايد كه آنها هم در هيكل بشرند و اعمال و ضايع دنيوى از قبيل تعمير عمارات و حفر قنوات و ساير صنايع و امورات شاقه دنيويه را عامل اند اين كلام الهى است كه در قصه ى سليمان و مغلوبيت آنها در تحت فرمان خبر مى دهد و من الجن من يعمل بين يديه باذن ربه و من يزغ منهم عن امرنا نذقة من عذاب السعير يعنى كسى كه از آنها منحرف مى شد از اوامر و نواهى مطاعه ما هر آينه مى چشانيم بر او بعضى از عذاب سعير را در دنيا كه كنايه از ابتلاى آنها به قحط و غلا و گرانى ارزاق و اجناس كه به اعتبارى عذاب عاجله است دون عذاب اجله و عمل مامور به آنها براى سليمان عليه السلام كما اخبرالله تعالى يعملون له ما يشآء من محاريب المحاريب هى البيوت الشريفه و القصور الرفيعه سمى القصر محرا بالان المحراب مقدم المجالس و اشرفها و تماثيل اعنى
حجارى و تراشيدن تمثالها و صور مختلفه از سنگ و ساير نقاشيها و جفان كالجواب يعنى حوض و درياچه هاى وسيعه عظيمة چون اسطحر و حفرهاى مستديره و قدور راسيات يعنى ديگهائى كه از عظمت آنها را سيات و ثابتات بودند در محل خود كه حمل و نقل آنها خيلى دشوار بود و بديهى است كه تا الت و اعضاى بدنى و صورتى جسدانى در آنها نباشد اين آثار و صنايع و افعال و اعمال غريبه عجيبه از آنها صادر نشود و نيز از جمله شواهد و آياتى كه دال است بر آن كه مراد از جن بعضى از همين طبقات پست نوع بشرند كه آنها را حق تعالى از حكمت بالغه براى انتظام و تكميل مايحتاج نفوس قدسيه و مستخدم ايشان خلق نموده كما اخبر تعالى قال اوليائهم من الانس اى متبوعين هم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض اى انتفع بعضنا ببعض اين آيه مباركه است كه مى فرمايد و لقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن و الانس لهم قلوب لا يفقهون بها و لهم اعين لا يبصرون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون يعنى ما به تحقيق و لزوم خلق كرديم از براى اصلاح جهنم دار طبيعت كه رقيقه دوزخ است بسيارى از جن و انس يعنى از مدنى و انسى لانس و اجتماعهم فى المدائن و از وحشى و برى لاستيحاشهم من الانس و الالفة و انقطاعهم عن المعاشرة و بعد قلوبهم من المؤدات و استتارهم عن الانظار و انسهم بالبهائم و آن كه جن را مقدم بر انس قرار داده در ذكر با آن كه شرفا انس مقدم بر آنهااند به واسطه كثرت عدد چهال وحشى است نسبت به افراد
انسى و آن طبقه ى پست از بشر موصوف به اين اوصاف رذيله ى سخيفه اند كه خود فرمايد لهم قلوب يعنى قلب صنوبرى دارند ولى لا يفقهون بها كه ابدا قابل تفقه و ادراك معانى نيست كما قيل
آن كه دل نام كرده به مجاز
رو به پيش سكان كوى انداز
دل يكى منظرى است سبحانى
خانه ديو را چه دل خوانى
و لهم اذان لا يسمعون بها چه قوة استماع كلمات حقه الهيه را ندارند زيرا كه فى الحقيقة به حسب موت جهالت ميت اند و قال فى حقهم و ما انت بمسمع من فى القبور و لهم اعين لا يبصرون بها يعنى عمى القلب اند لا يبصرون و لا يشاهدون آيات الله كما قيل
گر بديدى حس حيوان شاه را
پس بديدى گاو و خر الله را
بلكه اين حواس ظاهره در ساير حيوانات اتم و اكمل از اين نوع است قال المولوى قدس سره
پنج حسى هست جز اين پنج حس
آن چو زر سرخ و اين همچو مس
صحت اين حس بجوئيد از طبيب
صحت آن حس بجوئيد از حبيب
صحت اين حس ز معمورى تن
صحت آن حس ز تخريب بدن
اين است كه خود حق تعالى در متمم آيه شريفه در توبيخ و توصيف اين طبقه مى فرمايد اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون اى الجاهلون المعرضون عن المولى الراغبون الى الدنيا پس اولئك كالانعام و اولئك هم الغافلون هم راجع به جن است و هم به بعضى از طبقات انس كه مقصود اصلى از خلق او ايجاد آنها فى الحقيقة تعمير و اصلاح امور دنيا است كه رقيقه جهنم است چنانكه دعاى الحمدالله الذى اخدمنا فى عايئن مشعر است يعنى حمد و ستايش
خاص خدائى است كه خدمت نموده ما را به توسط عانين يعنى طبقه رنج بران را كه صاحبان عنا و مشقت و متحمل امورات صعبه شاقه از قبيل زراعت و حراست و نساجت و تعمير عمارات و حفر قنوات و ساير حرفه و صنايع اند مستخدم ما قرار داده و قال فى القدسى انى جعلت معصيته ادم سببا لعمارة العالم و نيز ايماء به همين مطلب است ما ورد ايضا فى الحديث لولا انكم تذنبون لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبون و آن كه در آيه مباركه فرمايد و خلق الجان من مارج من نار مقصود ابتداى خلقت جان حيوانى و روح بخارى است كه اولا جان بر او اطلاق نموده لاستتاره عن العيون و مارج فرموده چون المرج الخلط يعنى آن روح بخارى مخلوط است از عناصر اربعه به غلبه جزء نارى و حرارت غريزى بر ساير اجزاء عناصر چه حصول آن جان حيوانى و روح بخارى اجزاء غريبه او عناصر است كه تركيب شده اغذيه نباتيه چون حبوبات و فواكه و حيوانيه چون گوشت و فروعات او از شير و روغن حاصل شود و آن غذا در معده بعد از كيلوس و كيموس تصفيه شده اخلاط اربعه شود و خون از كبد به قلب صنوبرى توجه نمايد و در قلب كه معدن و منبع حرات است از حرارت مفرط او خون بخار گرديده و به واسطه خفت حرارت از اسافل بدن با على يعنى به سوى دماغ كه ابرد اعضا است صعود نمايد بعد از تبريد و تعديل و قلت حرارت و غلبه مائية كه با لطبيقه مايل باسفل است به توسط عروق و شرائين تنزل نموده و در محل
هر يك از قوى عين آنها شود يعنى آن روح در مقام بصر بصر است و در سامعه سمع فى كل بحسبه بالجمله چون در هيكل انسانى جزء ترابى و مائى غلبه دارد فرموده خلق الانسان من سلالة من طين يعنى از خلاصه و تصفيه گرديده شده از طين و در جان حيوانى چنانكه ذكر شد چون جزء نارى غلبه دارد فرموده و خلق الجان من مارج من نار يقال مرحبتا الشى بالشى ء اذا خلطت احدهما بالاخر بارى چنانكه نوع بشر كه صاحب دو جنبه ى روحى و جسدى ملكى و حيوانى است از براى او در طرف ترقيات روحانى صعودى و درجات و مقاماتى است كه در هر مقامى اسمى بر او اطلاق مى شود از مرتبه رسالت و بنوت و ولايت و عالم و عارف و مؤمن و مسلم همچنين در طرف تنزلات در كاملى است كه در هر مقامى اسمى بر او اطلاق شده يعنى به اعتبار تمرد او از حدود الهيه شيطان است كما قال تعالى قل اعوذ بك من همزات الشياطين و اعوذ بك رب ان يحضرون كه مراد پناه بردن به خدا است از بدگوئى و عيب جوئى متمردين از كفار و منافقين و پناه بردن از حضور آنها است در محضر پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم براى سخريه و استهزاء و به اعتبار غلمه شهوت و غضب و افراط آنها در قتل و غارت و اطاعت نفس و هوا ديو بر او اطلاق شده كما قيل تومر ديو را مردم بدشناس و به اعتبارى بر او اسم اجنه و غول اطلاق مى شود كما فى المجمع الغول بالضم واحد الغيلان و هو جنس من الجن و الشياطين و هم سخرتهم و قول على عليه السلام فى التمر فانه زاد اخوانكم الجن دلالت دارد اولا على انهم متحدون معنا فى النوع و بعضهم اخواننا فى
الدين و ثانيا على انهم ياكلون الطعام و الشراب كما ان فى قوله تعالى قال عفريت من الجن انا اتيك به قبل ان تقوم من مقامك قيل ان القائل بهذا الكلام لسليمان بن داود بشر مرتاض من الرهبان يجلس على التراب يقال له عفريت لان العفر هو التراب و كان من اجل رياضات النفس و تحمل الشدايد و المكاره و قلة الاكل و النوم قادرة على اتيان افعال عجيبة و خوارق العادات على الجملة اگر چه به اعتبارى لفظ جن اطلاق مى شود بر قواى روحانيه و ارواح جزئيه حيوانية لاستتارها عن العيون كما اين كه انس اطلاق مى شود بر همين هياكل صوريه بشريه لظهورهم فى الانظار و به اين لحاظ است كه حق تعالى بر ارواح جزئيه و ملائكة ارضيه و شيطان لفظ جان و جن اطلاق فرموده كما قال فى حق الشيطان انه كان من الجن نفسق عن امر ربه اى كان من الملائكة فخرج عن امر ربه بعدم سجوده لادم صار اسمه شيطان لان كل متمر دعات شيطان و به واسطه امتزاج و اختلاط آنها در هياكل اناسى به لفظ معشر تعبير فرموده و قال يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنقذو من اقطار السموات و الارض فانفذ و الا تنفذون الا بسلطان لان المعشر والعشير القوم و الرهط لمعاشرتهم و مخالطتهم و الخلط يستعمل فى الجمع مع امتزاج كخلط الماء و اللبن و بغير امتزاج كخلط الدنانير چه به وجهى تفسير اين آيه شريفه آن كه اى معاشرين جن و انس اگر توانائى و تمكن داريد به اين كه تنفذوا من اقطار السموات و الارض يعنى بدون انقضاء اجل مسمى حجم آنها را خرق نموده و خارج شويد از عالم ملك دنيا كه محبس ابرار و
جنت فجار است پس فانفذوا به اين كه به اختيار در حال حيوة خود را از دنيا به آخرت و از شهادت به غيب اندازيد بعد خود فرمايد لا تنفذون الا بسلطان يعنى هرگز استطاعت نداريد مگر به سلطان يعنى به حكم قاهر غالبى كه ايماء به خود ذات مقدس است چنانكه مفاد كلام حق تعالى است كه در موضع ديگر فرمايد از جمله شواهد و آيات او است چندى وقوف و اقامت شما به امرا و تعالى بين سماء و ارض يعنى عالم دنيا چه سماء به منزله بناء و ارض بساط ما است تا انتهاى امد ممدود و اجل محدود ثم اذا دعاكم دعوة من لارض اذا انتم تخرجون يعنى پس از زمان معهود موعود كه دعوت كرد شما را يك نوع دعوتى كه غير دعوت قولى و لسانى است آن وقت شما از اينجا خارج كرده مى شويد يعنى يقذفون بالغيب من مكان بعيد