
و كان من دعائه علیه السلام عند الصباح والمسآء
و كان من دعائه عليه السلام عند الصباح والمسآء
قوله الحمدالله الذى خلق الليل و النهار بقوته اولا بدان كه معنى حمد الثناء الجميل على قصد التعظيم للممدوح سواء لنعمة او غيرها و الشكر فعل ينبى عن تعظيم المنعم لكونه منعما سواء كان باللسان او بالجنان او بالاركان و النهار اسم لضوء واسع ممتد من اول طلوع الفجر الى غروب الشمس و الليل الظلمة و ليل اليل اى شديد الظلمة بعد بدان كه اين هر دو يعنى ليل و نهار از آيات تكوينيه حق اند چه هر يك علامت بر وجود صانع حكيم اند از باب احتواى آنها بر آثار عديده و خيرات غير متناهيه از براى تكميل مصالح و منافع دنيوية عبادكما قال تعالى و جعلنا الليل و النهار ايتين فمحونا اية الليل و جعلنا اية النهار مبصرة چنان كه داعى عليه السلام در ضمن عنوانات و فقرات دعا بعضى از مصالح ليل و نهار را ذكر مى فرمايد قال تعالى و اية لهم الليل نسلخ منه الليل النهار فاذا هم مظلمون و مقيت از اسمآء الله و ماخوذ از قوة است اى هو المقتدر الحافظ لقوت الخلايق
قوله عليه السلام و ميزبينهما بقدرته يعنى با آن كه ليل و نهار هر دو در قدر مشترك زمان كه قدر حركت فلك اعظم است شريك و متحدند حق تعالى آنها را به تقدير خود از هم در اوصاف و آثار ممتاز نموده يعنى متحد در ماهيت و مختلف به عوارض اند
قوله عليه السلام و جعل لكل منها حدا محدودا اى منتهى ينتهى اليه چنان كه در دو نقطه اعتدال ربيعى و شتوى يعنى حمل و ميزان ليل و نهار در اقليم رابع غايت حد اعتدال
آنها كه هر يك منتهى مى شوند به دوازده ساعت و مع ذلك براى هر يك از آنها آمد ممدود است يعنى مدة و زمانى است در طرف زيادتى و نقصان مديد و منبسط كه هر يوم و ليلى با يوم و ليل مصاحب خود اختلاف كثيره دارد موقوتا يعنى به حسب وقت و زمان
قوله عليه السلام يولج كل واحد منها فى صاحبه و يولج صاحبه فيه كما قال تعالى تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل يعنى داخل مى نمايد بعضى از اجزاء زمان و انات ليل را در زمان نهار و بالعكس اى كل مازاده فى احدهما نقص من الاخر چون داخل نمودن زمان ايام شتا را در ليل شتا و اجزاء ليل صيف را در يوم او يوما فيوما كه هر يوم و ليلى غير از يوم و ليل مصاحب خود است يا در طرف زيادتى يا در نقصان تا باز منتهى شود به همان دو نقطه اعتدال كه تساوى طرفين است چنان كه اگر كسى فرضا واقع شود در تحت قطب شمالى يا تحت قطب جنوبى نسبت به او شش ماه روز است و شش ماه شب يعنى آن شش ماه كه در بروج شماليه سير نمايد اعم از آن كه در قوس الليل باشد يا در قوس النهار نسبت به ساكنين قطب شمال تماما روز آنها است زيرا كه حائل و حاجزى نيست از وصول نور شمس براى اهالى آن نقطه در شش ماه چه شمس در تحت الارض باشد و چه در فوق الارض و همان شش ماه ديگر كه شمس در بروج جنوبيه سير مى نمايد تماما اهالى آن طبقه واقعه تحت قطب شمالى است به واسطه عدم وصول نور شمس اعم از قوس النهار به آن نقطه تحت قطب شمال از باب حايل شدن كرويت ارض و عدم محاذات است نور
شمس به آن محل چنان كه در ساكنين تحت قطب جنوب امر به عكس مى شود يعنى همان شش ماه شب مفروض اهالى تحت قطب شمالى روز آنها مى شود و شش ماه شب اينها به همان قاعده ى مذكوره قوله عليه السلام بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به و ينشئهم عليه يعنى اين اختلافات ليل و نهار به تقدير خدا است از براى مصالح حال عباد تا به سبب اين تقدير و تدبير غذا بدهد آنها را و نشو و نما نمايند بر او كما قال تعالى ذلك تقدير العزيز العليم چه فهميدى كه اختلاف ليالى و ايام و دخول اجزاء هر يك در ديگرى به واسطه حركت ذاتى شمس در بروج اثنى عشرية در سيصد و شصت و شش روز است كه اين مدار ذاتى او است كه شش ماه در بروج شماليه اوج و حضيض دارد و شش ماه در بروج جنوبية چنان كه بالتبع فلك اعظم در بيست و چهار ساعت به دور مركز خود سير نمايد كه وقوعش در تحت الارض ليل و در فوق الارض نهار است بالجملة از حركت ذاتى شمس در آن بروج دوازده گانه اولا حاصل مى شود فصول اربعة كه هر يك از آنها سر جاى خود موجب تكميل اغذيه و البسه و جميع مايحتاج بنى نوع انسان و باعث نشو و نماى آنها است
قوله عليه السلام فخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب و نهضات النصب التعب عبارة عن الهموم والاخران الحاصلة فى القلب و نصب و نهض هما ثقل حاصله فى الجسد بحسب الامراض البدينة ماحصل كلام معصوم آن است كه حق تعالى از حكمت بالغة و عنايات شامله خود ليل
را خلق فرموده براى سكون ارواح اولا از حركات فكريه كه موجب هموم و غموم روحانيت است و ثانيا براى سكونت ابدان از حركات عنيفه در دفع مضار و غلبه و استيلاى حرص در اياب و ذهاب بر تحصيل حطام دنيوية كه باعث ثقل بدن و توليد نصب و الام است لذا قال تعالى و جعلنا نومكم سباتا اى جعلنا نومكم راحة لابدانكم و قطعا لاعمالكم و وجه حكمت او نزد عاقل لبيب معلوم است كه حركات مطلقا اعم از حركات فكريه دماغيه و حركات بدنيه موجب تحليل رطوبات عزيزية است و اگر رب حكيم ليل را براى نوم و سكون از اين دو حركت قرار نمى داد ابدا نفس به واسطه عدم راحت و سكون قادر بر تحصيل بدن ما يتحلل از براى بدن نبود و بدن به اندك مدتى بدون بلوغ نفس به كمالات مترقبه از ورود تعبات و نصبات متلاشى شده بود كما قال المولوى
گر نبودى شب همه خلفان زاد
سوختندى خويشتن را زاهتزار
شب همى آيد چه كنج رحمتى
تا رهند از حرص خود يك ساعتى
قوله عليه السلام و جعله لباسا ليلبسوا من راحة و منام يعنى قرار داده است ليل و الباس اى مسكنا يسكنون فيه للراحة و النوم او سترا ليواريهم قال تعالى و جعلنا الليل لباسا اى سترا كما قال تعالى فى موضع اخر فاذاقهم الله لباس الجوع اى شملهم الجوع والخوف و سترهم كما يشمل اللباس البدن قوله عليه السلام فيكون ذلك لهم جاما وقوة الجم الرفاهية والراحة
و خلق لهم النهار مبصرا كما قال تعالى و جعلنا اية النهار مبصرا اى ليبصروا فيه قوله عليه السلام ليبتغوا فيه من فضله يعنى قرار داد مبصرة تا به واسطه او قادر باشند بر طلب و تحصيل منافع معاشية كه از فضل
و احسان او است كما قال تعالى و جعلنا النهار معاشا العاش كلما يتعيش به الانسان من التجارة والفلاحة و ساير الصنايع كه موقوف بروز و تردد در اياب و ذهاب است قوله عليه السلام و لتسببوا الى رزقه و يسرحوا فى ارضه يعنى روز را قرار داد كه در او متوسل به اسباب شوند براى تهيه رزق او از قبيل فلاحت و زراعت و غيره كما فى الحديث ابى الله ان يجرى الامور الا باسبابها فجعل لكل شى ء سببا و جعل لكل سبب شرحا و جعل لكل شرح علما و جعل لكل علم بابا ناطقا ولى از آنجائى كه كل اسباب منتهى به مسبب الاسباب است به واسطه ارشاد عباد كه به كلى نظر آنها محصور و مقصور بر همان اسباب فقط نباشد فرموده است اليس الله بكاف عبده مولوى گفت
اليس الله بكاف عبده تا ثنا شد بنده هر سو چاره جو ديده خواهم سبب سوراخ كن تا سبب را بر كند از بيخ و بن
و يسرحوا فى ارضه طلبا لما فيه ينل العاجل فى دنياهم و دوك الاجل فى اخريهم يعنى باز روز را قرار داده به واسطه آن كه سير نمايند در ارض كه ان ارض الله واسعة فتهاجروا فيها به جهت نائل شدن عاجله يعنى تحصيل غنائم و فوايد متاع نقد دنيوية و به واسطه درك كردن اجله راجع به امور و منافع اخرويه از قبيل مسافرت بيت الله و زيارت قبور ائمه هدى و غيره كه ثمرات اخروى است
قوله عليه السلام بكل ذلك يصلح شانهم الصلاح ضد الفساد والشان الامر والحال يعنى حق تعالى را مقصور از عطا و تقدير
تمام اين مذكورات از ورود و اختلافات ليل و نهار و سكون در ليل به جهت و حركات در يوم براى تسبب و تحصيل ارزاق و غيره براى اين است كه اصلاح فرمايد بار احوال و اخلاق عباد را كما فى الدعاء اجعل اول نهارى صلاحا و اوسطة نجاحا و اخره فلاحا اى صلاح امور دنيانا بسبب الاشتغال بقضا ديننا فى الدنيا و الفوز بمقاصدنا فى امور المعاشية لان من لا معاش له لا معاد له و فى الحديث من اصلح ما بينه و بين الله اصلح الله ما بينه و بين الناس سئل عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم ما شان الله فقال من شانه ان يغفر ذنبا و يفرج كربا و يرفع قوما و يضع اخرين قوله عليه السلام و يبلو اخبارهم اى يختبرهم و اختبار الله للعبد امتحانهم و هو عالم باحوالهم فلا يحتاج ان يختبرهم ليعرف حالهم و هذا حسب الظاهر يستلزم ان يكون اولا جاهلا غير عالم بهم و بعد الامتحان يحصل له المعرفة و هو فى حق مبين قال الا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير اى العالم بما كان و ما يكون الذى لا يعرب عن علمه مثقال ذرة محال و لذا به واسطه دفع اين توهم ممكن است تاويل كلام امائه كه اقتباس از آيه شريفه شده بر اين كه بلازا در اينجا به معنى انعام و احسان گرفت چنان كه ابتلاء به معنى بليه و مصيبت است كما ورد الحمدالله على ما ابلانا و ابتلا اى الحمد على انعامه و ابتلائه و اختباره و اخبار به معنى خير و دانشمند گرفته شود يعنى خداوند احسان نعمت عظيمة و اعطاى معرفت را به دانشمندان و علما تاس نموده اختبارا تا ملاحظه نمايد كه چگونه اند آنها در اداء وظايف طاعات او در منازل فروض و مواقع احكام يعنى مراعات موارد و مواقع امر فرضية او را كما هو حقه در حق خود و اجراء در حق ديگران از عوام دارند يا آن كه احكام
و كان من دعائه عليه السلام
واحيه الهيه را كه ابلاغ او بر عوام از مسلمين بعد از قاطبه اولياء به عهده آنها است كه نواب عامه و قدوة الانام آنها آيا بر حسب هواهاى نفسانى خود جارى بر خلق مى نمايند نه خالصا لوجه الله ام لا كما قال تعالى فى حق داود عليه السلام يا داود انا جعلناك خليفة فى الارض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله به واسطه اين كه مواقع و موارد در عنوان دعا كه مى فرمايد و ينظر كيف هم فى طاعته و منازل فروضه و مواقع احكامه اى مواضع الذى وقع و ورد فيه احكام الله من الاوامر و النواهى المفروضة لذا قال تعالى خطا بالعلماء السوء الذين لا يعملون بعلمهم و من لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الظالمون و فى موضع اخر اولئك هم الكافرون قوله عليه السلام اقتباسا من القرآن ليجزى الذين اسآوا بما علموا و يجزى الذين احسنوا بالحسنى يعنى حق تعالى اين فرضيات احكام را از اوامر و نواهى بر قاطبه مكلفين تحميل و تكليف فرموده از عالم و جاهل حاكم و محكوم به واسطه آن كه جزا بدهد در دنيا و عقبى كسانى را كه رفتار سؤ نمودند به ترك اوامر و ارتكاب مناهى و اجراى احكام در غير مواقع و موارد ما انزل الله تعالى بما عملوا يعنى به نتيجه اعمال سوئشان چنان كه جزا مى دهد محسنين را به جزاهاى حسنه كما فى الحديث الناس مجزيون باعمالهم ان خير فخير و ان شرا فشر قال المولوى
كى نكو كردى و كى كردى تو شر
كه نديدى لايقش در پى اثر
قال تعالى فى موضع اخر من كتابه الكريم قل للذين امنوا يغفرو اللذين لا يرجون ايام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون روى عن المعصوم فى تاويل الاية اى قل للذين مننا عليهم بمعرفتنا و هم اهل العلم و اليقين الذى هو حقيقة الايمان تعرفوا و تعلموا العوام و الجهال
عند الصباح و المسآء
الذين لا يرجون ايام الله اى من عدم علمهم لا يتوقعون و لا يخافون و لا يلاحظون وقايع الله فى الدنيا والاخرة لعباده يعنى اعلام نمايند آنها را كه البته جزا مى دهد عاجلا و اجلا هر قومى از اقوام را از عالم و عامى تقى و شقى مسلم و كافر بما كانوا يكسبون يعنى به اعمال مكتسبه صادره ايشان خيرا و شرا فاذا عرفوهم و علموهم كانه استغفروا لهم زيرا هنا لك الولاية الله الحق هو خير ثوابا و خير عقبى يعنى ولاية و سلطنت و ربوبية بالحقيقة از براى حق است لا غير او است مختار از حيث ثواب و اجر نيك دادن چنان كه اواو است مختار از حيث عقوبت كردن و ولايت و امارت را در خود مقيد به ولايت حقه فرموده كه حكام و سلاطين مجازى كه فى الحقيقة مظاهر و به منزله الات و ادوات اويند خارج شوند چه اطلاق سلطنت بر غير مالك الملوك حقيقى مجاز است يعنى از آنها صحت سلب دارد چون حركت نسبت به سفينه بالحقيقه است و نسبت به جالس او بالمجاز مولوى
پادشاهان مظهر شاهى حق
عارفان مرات آگاهى حق
لذا ورد فى بعض الكتب السماوى انى انا الله مالك الملوك قلوب السلاطين بيدى من اطاعتى جعلتهم عليه رحمة و من عصا فى جعلتهم عليه نقمة فلا تشتغلوا انفسكم بسبب الملوك توبوا الى حتى اعطفهم عليكم
قوله عليه السلام اللهم فلك الحمد على ما فلقت لنا من الاصباح الفلق الشق والضوء والصباح خلاف المساء و الاصباح والصبح واحد و هو اول النهار و الفجر قوله تعالى فالق الاصباح اى شق الليل عن نور الصبح بالجملة ما حصل كلام امام عليه السلام آن كه خدايا پس حمد و ثنا و ستايش
عباد از هر حامدى كه صادر شود خاص تو است براى آن كه نور دادى از براى منافع و مصالح ما عباد خود صبح را چه فهميدى كه فلق گاهى به معنى شق و صدع استعمال مى شود چون دريا فالق الحب و النوى كه در وقت نمود اولا خداوند شق نمايد مابين حبوب و دانه خرما را حتى اخرج شطاه يعنى تا اطراف نبات بيرون آيد و گاهى فلق به معنى ضوء و نور استعمال شده چون در آيه شريفه قل اعوذ برب الفلق اى برب الضوء هر چند كه اطلاقش بر ضوء هم به اعتبار آن است به آن كه تميز و فرق داده مى شود بين اشياء متضاده و الوان مختلفه و بين حفره و ارض مستويه و غيره بارى اين بود تفسير و معنى تحت اللفظى فقره ى دعا اما به حسب تاويل از باب آن كه كلمات ائمه هدى عليهم السلام چون آيات كلام الهى ذى وجوه يعنى حاوى بر تفسير و تاويل است لهذا تاويل عنوان دعا آن كه حمد خاص خدائى است كه چون عنايت ازليه اش اقتضاى ايجاد نمود كه آثار فيض عامه و رحمة واسعه او از محل خفا به معرض ظهور و بروز و از مكمن غيب الغيوبى به منصه شهود رسيده و كليه ماسوى كه عباد اويند مستفيض شوند لهذا شق نمود ظلمت عدم را به نور وجود از الفق اعلى به ظهور و بروز آثار و اشراق وجود اولا از افق مبين كه عالم عقول مجردات است كه از آنها به عالم جبروت و صبح ازل تعبير شده چه اول طليعه نور وجود از آنها است كه اول ما صدراند كما ورد اول ما خلق الله العقل و ايضا قال مولانا اميرالمؤمنين عليه السلام فى الجواب عن سؤال الحقيقة كه ماالحقيقة چه
حقيقت همان وجود است از باب ثبوت او بالذات و ثبوت الاشياء به قال عليه السلام الحقيقة نور يشرق من صبح الازل فيلوح على هياكل التوحيد اثاره اولا بر آن حقيقت و جود نور اطلاق فرموده اند براى آن كه مصداق نور و تعريف او ظاهر بالذات و مظهر لغيره است و اين وصف وجود است كه ظاهر و موجود است بذاته و مظهر و موجود غيرى است كه تعينات و ماهيات باشد يعنى حقيقت نورى است كه اشراق و اضائه و ظهور نمود از صبح ازل يعنى عالم جبروت و عقول مجرده به همان اعتبارى كه آنها اول ما صدرند از مبدأ على فيلوح على هياكل التوحيد آثاره يعنى طاهر و هويدا شده مبدء و مصدر آثار است بر هياكل التوحيد كه عبارت از تعينات عالم باشد از ذره بيضاء تا ذره هبا هيولاى آثار آن وجود چه وجود مطلقا در هر چه باشد مبدء و مصدر آثار است اعم از اسماء و سماويات چون كواكب ثابته و سياره كه از عالم ملكند و ملائكه سكان سموات كه از عالم ملكوتند و اعم از ارض و ارضيات از بسايط چون ارض فقط و ماء فقط و نار و هوا و مركبات از آنها اعم از معدينات به اقسامها و مركبات نباتيه باصنافهنا و مركبات حيوانية به اجناسها و انواعها و نوع اشرف و اصفى ادم است كه نوع الانواع و فصل الفصول باشد خصوص افراد كاملش كه هياكل مقدسه انبياء و اولياء عليهم السلام باشند لا سيما اكمل از كامل كه هيكل مبارك حضرت ختمى ماب كه لب اصفاى اين شجره مباركه حقيقت و ثمرة اوفى و غاية الغايات و منتهى الطلبات است كه اگرچه تمام ذرات عوالم
علوى و سفلى مظهر ظهور آن حقيقت وجودند ولى آن حقيقت كامله مظهر جامع از براى ظهور آثار آن حقيقت است كه آنچه خوبان همه دارند تو تنها دارى چه آن ظهورى كه حضرت از او به حقيقت تعبير فرموده القاب و اسماء حسنى بسيار دارد كه هر يك به اعتبارى بر او اطلاق مى شود چون نور الله و ظل الله و مشية الله و كلمه الله كن امر تكوينى و حق مخلوق به و رحمة واسعه و ظل ممدود و فيض مبسوط و وجه الله الباقى بعد فناء كل شى ء و حقيقت محمديه الى غير ذلك قوله عليه السلام و متعتنا به ضؤ النهار تمتع به معنى انتقاع است يعنى انتقاع تو دادى عباد خود را به واسطه آن صبح از ضوء و نور روز چه معلوم است كه كل انتفاعات و تمام معايش و ما يحتاج قاطبه بشر موقوف به نور شمس است او است موجب تكميل زراعات و وصول آنها بغايات و او است باعث بر تربيت اشجار و نضج اثمار و طنج فواكه كما قيل
آفتاب از امر حق طباخ ما است
ابلهى باشد كه گوئيم او خدا است
چه از اثره نور شمس است كه موجب توليد و حصول فلزات معدنية مى شود چنان كه از اثره تابش ضوء او اولا در جوف ارض توليد ابخره و ادخنه شود و از تركيب اين دو جزء كه اصل الاصول اند حاصل شود زاج و زيبق و كبريت و متكون شود اجسام سبعه متطرقة از فلزات بر اين وجه كه در حين اختلاط ابخره و ادخنه اگر جزء بخار غلبه داشته بر جزء دخان توليد شود اجسام صافيه غير متطرقه چون جواهرات شفافه از قبيل الماس و ياقوت و زمرد و بلور و اگر جزء دخان غلبه داشته اولا زيبق و كبريت توليد شود و از اختلاط زيبق و كبريت باز اگر جز زيبقى
غلبه بر جزء كبريتى داشت حاصل مى شود طلا و اگر غلبه زيبق كمتر از درجه طلائى بوده توليد شود نقره و اگر كمتر از درجه نقره بود پيدا شود مس و اگر جزء زيبق كمتر از درجه تكون مسى بود توليد شود آهن به همين طريق تا تكون تمام اجسام سبعه متطرقة از اينجا است كه در ذوب مس بايد اولا در گداز اجزاء كبريتى او را از او به آتش خارج نمايند بارى تمام اين مذكورات به واسطه تابش آفتاب است كه صانع حكيم براى تمتعات و انتفاعات معاش دنيوية انسان تهيه فرموده اين است كه وقتى كه ملت مجوس براى ديدن اين آثار عجيبه و غريبه از شمس او را ستايش نموده و مربى خود دانسته حق تعالى در كلام مجيد خود براى تنبيه آنها مى فرمايد كه مغرور نباشند بر اين كه خود او را مستقلا مؤثر بدانند بلكه او را چون التى فرض نموده و آثار را مستند به مبدء اثر دهند فرمود لا تسجدوا للشمس و لا للقمر واسجدو الله الذى خلقهن ان كنتم اياه تعبدون جل جلاله و عظم نواله و ثم اثاره و اياته قوله عليه السلام و بصرننا من مطالب الاقوات يعنى اى خدا حمد و ثناء جميل خاص تو است كه معرفى كرده و شناسانيدى عباد خود را به سبب روشنائى نور روز طريق تحصيل و مطالبه اقوات خود را القوت ما يقوم به بدن الانسان قال تعالى و كان الله على كل شى ء مقتيا و فى الحديث اللهم اجعل رزق ال محمد قوتا اى بقدر الكفاية من غير اسراف قوله عليه السلام و وقيتنا من طوارق الافات يعنى باز حمد بر تو اى خدا كه به واسطه نور روز حفظ نمودى عباد خود را از آفات وارده كه به واسطه استيلاى ظلمت ليل و فقدان شرط بدن
ممكن نباشد اجتناب از او كما فى الدعاء اعوذبك من طوارق الافات و اعوذبك من طوارق الليل و هى التى ثانى فى الليل على حين غفلة يقال لكل ات بالليل طارق
قوله عليه السلام اصبحنا و اصبحت الاشياء بجملتها لك سماؤها و ارضها يعنى صبح كرديم يا رجوع نموديم ما بنى نوع بشر و اشياء عالم به تمامها از سماء و سماوى و ارض و ارضى از براى تو يعنى ساجد و مسح و عابد به حسب عبادت تكوينى و تسبيح فطرى به مقتضاى و ان من شى ء الا يسبح بحمده و لكن لا يفقهون تسبيحهم و همچنين گرديديم بجملتها مظاهر ايات و صفات جلالية و جماليه تو و متنعم بنعماء تو و موجود به ايجاد تو و مسخر و منقاد در تحت اوامر و نواهى تو تكوينا كما قال تعالى ان كل ما فى السموات والارض الا اتى الرحمن عبدا و ايضا و لله مافى السموات و ما فى الارض قوله عليه السلام و ما ثبثت فى كل واحد منهما يعنى منسوب به تو است آنچه انبساط و انتشار دادى از مخلوق در سموات و ارضين از آيات افاقيه و انفسيه كما قال ان فى خلق السموات و الارض و ما يبث فيهما من دابة لايات قوله عليه السلام ساكنه و متحركه يعنى و نيز از تو و راجع به تو است مملوكية تامه و عبوديه محضه آنچه متفرق و منتشر نمودى در هر يك از سما و ارض اعم من ساكنه و متحركه چون كواكب ثابة و سبعه سياره در سموات و ساكن بالذات در ارض چون جمادات و نباتات كه ساكن بالطبع اند و متحرك او چون حيوانات و طيور و انسان كه حركت آنها ارادى است نه حركت طبيعى و قسرى از قبيل حركت ثقيل به مركز و حركت او به محيط كه اول طبيعى است
و ثانى قسرى و جبرى است قوله و مقيمه و شاخصه يعنى اعم از مقيم آنها در محلى چون اقامت افرادشان در بلدى يقال قام بالبد اى اتخذه وطنا فهو مقيم و شخص شخوصا اذا خرج عن موضع الى غيره و منه الحديث اقامة العاقل افضل من شخوص الجاهل اى ذهابه الى الجهاد و الغزوه كه تمام اين مذكورات در حيطه تصرف تو و مقر بر معبودية صانع و مظهر و مبرز آثار و ايات صنعه و حكمه كما قال تعالى ان فى اختلاف الليل و النهار و ما خلق الله فى السموات و الارض لايات لقوم يتقون مولوى
جمله ذرات عالم در نهان
با تو مى گويند روزان و شبان
كه سميعيم و بصيريم و هشيم
با شما نامحرمان ما خامشيم
قوله عليه السلام و ما علا فى الهوا چون طيور و ماكن تحت الثرى چون خراطين و حشرات الارض كما قال تعالى له ما فى السموات و ما فى الارض و ما بينهما و ما تحت الثرى
قوله اصبحنا فى قبضك و تحوينا ملكك و سلطانك و تضمنا مشيتك اولا بدان كه القبض و الاحتوا والانضام كلها به معنى واحد و هو الجمع و انضام بعض الاشياء الى بعض كما ان الملك و السلطنه به معنى واحد اى الاستيلاء و الغلبة والحكم والتمكن فى الشى ء قد صار الشى ء فى قبضتك اى فى ملكك و يقبض الله الارض و السما اى يجمعها مفاد عنوان دعا آن كه ما بنى نوع بشر را جمع و منظم نموده ملك و سلطنت و مشية ذاتية تو در مواضع متعدده از ارض چه نوع انسان چون فردا فرد از عهده اصلاح امور معاشيه خود بر نمى آيد كه به انفراده بتواند امور خود را انجام داده و سلب احتياج از خود بنمايند لهذا حكيم على الاطلاق بحكمت بالغه آنها را مدنى خلق فرموده كه در بلدان و مداين و در برابرى در مواضع
معينه اجتماع نمايند تا هر فردى از آنها كارى نموده و معاون يكديگر باشند تا سلب حاجت هم را به انضمام از خود بكنند از فلاحت و زراعت و حصادت و ساير صنايع در تحصيل ملبوس و مطعوم و اخراج فلزات از معادن و حفر قنوات و غيره تا آن كه امن معيشت تمام به انجام رسد پس چون اجتماع لازم ملزوم آنها است و از باب غلبه ى صفات حيوانيه شهويه و سبعيه كه بر آنها مسئوليت است لابد هر يك براى جلب منفعت خود و دفع مضرت از خود خواهد بر ديگرى تعدى نمايد لهذا براى جلوگيرى اين بر خالق حكيم بجعل و قرارداد دو چيز لازم مى شود يكى وضع قانون كه هر يك در حدود خود واقف شده بر ديگرى تجاوز ننمايند و آن نيز مستلزم وجود انبياء است كه آنها مبلغ الهيه اند از براى اصلاح معاش و معاد خلايق و ديگرى قوه ى مجريه است كه سلاطين و ولاة و حكام باشند به مراتبهم كه آن قانون كه منافى با خواهش نفسانى آنها است جبرا بر آنها اجرا نموده و بر متعدى آنها جزاء سوء بدهد چنانكه مفاد كلام الهى است خطابا لرسوله فوربك لنحشرنهم و الشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد عل الرحمن عتيا چه حشر و جثو هر دو به معناى اجتماع است و مقصود از شياطين متمردين از انس مراد است لان العرب يطلق على كل متمرد من الجن و الانس و الدواب الشيطان چنانچه در قصه سليمان عليه السلام خبر مى دهد كه ما مسخر نموديم براى او از شياطين كل بناء و غواص پس به اين لحاظ تاويل آيه مباركه آن كه قسم برب تو اى
محمد كه هر آينه ما جمع مى نمائيم ايشان و شياطين را و بعد از جمع ما اقامت مى دهيم آنها را در اطراف جهنم عالم طبيعت دنيا كه باطن او جهنم داشت لانها بعيد قعره به واسطه آن كه در مراتب و جود اسفل السافلين است كما قال تعالى لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رردناه اسفل السافلين بالجمله ما گرد مى كنيم آنها را جثيا اى مجتمعا ثم لنتزعن من كل شيعة يعنى بعد از اجتماع آنها ما انتخاب و انتزاع مى نمائيم از هر شيعه و فرقه ى مختلفة الاهواء در عقايد و مذهب متشتة متفاوتة هر يك از آنها را كه اشد و اوثق و انسب باشد از حيث عتو و بزرگى به جهت رياست و حكومت بر آنها ثم لنحن اعلم بالذين هم اولى بها صليا يعنى ما داناتريم به تشخيص كسانى كه اولويت را دارند از حيث لياقت و استحقاق بر مادون چه تمام امورات جزء و كل به تقدير و تعيين و قرارداد حق تعالى است و هو مالك الملوك كما قال تعالى قل اللهم مالك الملك توتى الملك من تشآء و تنزع الملك ممن تشآء و تعز من تشآء و تذل من تشآء بيدك الخير انك على كل شى قدير لذا قيل
جهان را جهاندار دارد خراب
بهانه است كاوس و افراسياب
قوله عليه السلام و نتصرف من امرك و نتقلب فى تدبيرك يعنى ما متصرف در امور معاشيه و معاديه خوديم به امر تكوينى و قضاء ازلى تو كه هر يك را مامور به امرى و موكل به كارى فرموده به مقتضاى كل ميسر لما خلق له كما فى الحديث القدسى خلقت هولآء للجنة و لا ابالى خلقت هولآء للنار و لا ابالى يعنى آن كه را خلق نموده از اهل جنت و سعادت استعمله للخير به اين كه وضع نموده از او ثقل عمل خير
را و آن كه از اهل نار است استعمله بعمل اهل النار و لا يستطيع ان يكون هولآء من هولآء و هولآء من هولآء اى لا يقدر على قلب حقايقهم بان بان يجعلوا الاشقيآء ارواحهم من جنس ارواح السعداء و بالعكس كما فى حديث توحيد الافعال لا حول و لا قوة الا بالله اى لا حركة و لا استطاعة لنا على التصرف فى امر الا بمشية الله لان الله يحول بين المر و قلبه اى بغير نياته و عزائمه
قوله عليه السلام ليس لنا من الامر الا ما قضيت كه مؤيد مطلب قبل است يعنى نيست از براى ما از امور معموله هرگز الا همان چيزى كه تو حكم و تقدير فرموده در ازل چه ليس نفى ابد مى نمايد لذا وقع فى الخبر كل شى ء بقدر حتى العجز و الكسل قال تعالى و يعلم ما تكسب كل نفس اى اكتساب النفس بتمام افعالها الصادرة منها معلومة لله تعالى فى الازل و حدوث خلاف معلومه فيما لا يزال ممتنع الوقوع يعنى سبق فى علم الله حدوث الكائنات و صدورها من العباد على ترتيب وقوعها تدريجا و كل مقدور فى اوقات معنيه بلا تقدم و تاخر على ما قدر الله كان واجب الوقوع و الا لا نقلب العلم جهلا و اين منافاتى با قدرت اختياريه عبد ندارد از باب آن كه اگر چه موجد حقيقى در تمام آثار و افعال حق است ولى ظهور آثار در عالم طبيعت كه دار اسباب است شرايطى دارد كه بدون تحقق آن شرايط آن امر كه مشروطيت محقق نشود چه انتفاء شرط مستلزم انتفاء مشروط است و از جمله شرايط وقوع افعال عباد كه مخلوق و مقدور خدا است اراده عباد است و معلوم است كه
صدور و افعال به اراده عباد است اما اراده آنها به اراده آنها نيست بل به اراده خدا است، بمقتضاى و ما تشاؤن الا ان يشاء الله پس انسان مجبورى است به صورت مختار لذا قال مولينا على عليه السلام التوكل التبرى من الحول و القوة والانتظار بما ياتى به القدر بالجمله پس عنوان فقره دعا ليس لنا من الامر الا ما قضيت يعنى نيست از براى ما قاطبه عباد امرى از امور جزئيه و كليه از موت و حيوة عزت و ذلت امن و خوف سقم و صحت عنا و راحت بل كل الحركات و السكون الا بالله و به قضاء الله كما قال على عليه السلام تذل الامور للمقادير حتى يكون الحتف فى التدبير يعنى امور جاريه چنان ذليل و منقاد مقدرات الهيه اند كه گاهى مى باشد حتف كه موت است در تدبير يعنى انسان تداوى و تدابير مى نمايد براى حفظ الصحة و همان تدبير او اسباب موت و هلاكت او مى شود و براى ارتباط و استناد كليه امور به قضا و قدر الهيه كه فى الحقيقه ابدا مدخليتى به اراده عبد ندارد از باب آن كه العبد و ما فى يده من الاثار كان لمولاه كافى و اين است اين كلام مولى الموحدين اميرالمؤمنين عليه السلام كه فوق كلام مخلوق و دون كلام خالق است و اعلم ان مالك الموت هو مالك الحيوة والخالق هو المميت و المفنى هو المعيد و المبتلى هو المعافى و ان الدنيا لم تكن لتستقر الا على ما جعلها الله عليه من النعماء والابتلاء والجزاء فى المعاد و ما شآء مما لا تعلم فان اشكل عليك شيا من ذلك فاحمله على جهالتك به فانك اول ما خلقت جاهلا ثم علمت و ما اكثر ما تجهل به من الامر و تضل فيه رايك و يتحير فيه
و كان من دعائه عليه السلام
بصرك ثم تبصره فاعتصم بالله الذى خلقك ثم رزقك ثم سويك فليكن له تعبدك و اليه رغبتك و منه شفقتك قوله عليه السلام و لا من الخير الا ما اعطيته يعنى نيست از براى ما عباد تو از امور خيريه الا آن چيزى كه عطا فرموده كما فى القرآن ان يمسك الله بضر فلا كاشف له الا هو و ان يردك لفضله يصيب به من يشآء من عباده و فى الدعاء انت خالق الخير و الشر چه از جمله اسماء الله يكى يا قابض است اى يمسك الرزق عن عباده لمصلحة و ياخذ الارواح عند الموت عن ابدان عباده كما قال الله تعالى الله يتوفى الانفس حين موتها و ديگرى يا باسط است اى يوسع الرزق و الخير لبعض عباده بالاستحقاق و يبسط الارواح فى الاجساد عند الحيوة اما بايد دانست كه اگر چه خير و شر هر دو مخلوق و تجعول و مقدور خدا است ولى چون خدا خير محض است لهذا خيرات مخلوق او است بالذات و شرور مجعول او است بالعرض يعنى اگر گاهى شر و الم و مرض در عباد هويدا نمايد آن هم به واسطه جهات خيريه اى است كه از انظار و ابصار اولوالابصار مخفى است كه من جمله انتباه و اختيار عبد و جلب او به منافع كثيره باشد من حيث لا يشعرون كما قال على عليه السلام و كم لله من لطف خفى يدق خفاه عن فهم الزكى چنانچه مثلا آتش را ايجاد فرموده بالذات به واسطه ى احتواى او بر جهات خيريه و منافع عديده لا تعد و لا تحصى و شر قليل او كه در زمانى از ازمنه جاميه مظلومى را سوزاند موجدان هم خدا است نه غير ولى او بالعرض مقصود خدا است نه بالذات و حكيم براى شر قليل ترك خيرات
كثيره ننمايد پس
اگر نيك و بدى ديدى مزن دم
كه هم ابليس مى بايد هم آدم
قوله عليه السلام اللهم هذا حادث جديد و هو علينا شاهد عبتيدان احسنا و دعنا بحمد و ان اسائنا فارغنا بذم يعنى خدايا اين دو زيست حادث و تازه بر ما شاهد و حجةاى است مهيا و موجود اگر خوبى و افعال حسنه در او از ما صادر شد و دعنا بمحمده يعنى متاركه و مفارقت مى نمايد از ما بحمد و ثنا چه آن فعل حسن متدرجا موجب ملكه حسنه شود كه عاقبت او محمود و ممدوح است عندالله و اگر چنانچه فعل سوئى در او از ما به ظهور آيد چون باعث بر استحكام و تاكيد ملكه ذميمه شود فازعنا بذم اى اوردنا و اصبنا بذم چه آن فعل سوء كه در او از ما صادر شود لابد اثره او چون مزيد استحكام ملكه رذيله گرديده كه اثره او در قلب ابدالدهر باقى ماند لهذا عاقبت او عندالله مذموم است لذا قال النبى صلى الله عليه و آله و سلم من من ساوى يوماه فهو مغبون به واسطه آن كه انسان مادام العمر بورود ليالى و ايام بر او به حسب تكوين در حركت جوهريه استكماليه است لابد اگر دو يوم او مساوى باشد يعنى در يوم ثانى براى او اعمال حسنه ى كه موجب كمال و ارتقاى او به درجه علو باشد حاصل نشود لابد آن كس غبطه نبرده و مغبون است چنانكه اشاره به حركات استكماليه دارد كلام الهى يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملا فيه چه كدح حركت سريع است و اين حركت چون در ظاهر بدن نيست لهذا در باطن در جوهر ذات انسان است چون حركت نطفه به جانب علقه و از علقه به مضغه و از مضغه به جنين و
از جنين به مقام طفلى و از طفلى به شبابت و از او به كهولت و شيخوخيت كه عاقبت او بعد از وصول به درجه عقلانى موت و لقاى حق است كما اشار اليه تعالى فى هذا الحركات و السير المعنوية بقوله هو الذى خلقكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا اشدكم ثم لتكونوا شيوخا و منكم من يتوفى من قبل و لتبلغوا اجل مسمى و لعلكم تعقلون كه منتهاى حركات جوهريه وصول به عقل است
قوله عليه السلام اللهم صلى على محمد و آله و ارزقنا حسن مصاحبته و اعصمنا من سوء مفارقة يعنى خدايا اولا روزى و نصيب نما به ما حسن مصاحبة پيغمبر خود را و ثانيا حفظ فرما ما را از سؤ مفارقت او حسن مصاحبت پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم اتصاف به صفات حسنه و تخلق به اخلاق حميده او است به مقتضاى تخلقوا به اخلاق الله و اقصفوا بصفات الروحانيين كما قال بعثت لاتمم مكارم الاخلاق چنانكه درباره او است انك لعلى خلق عظيم و سوء مفارقت او تخلق به اخلاق ذميمه سؤ و نبودن در تحت قانون كليه و سنت نسيه او است كه مكروه خدا است چنانكه متابعت او در اوصاف محبوب حق است به مفاد قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله چنانكه از على عليه السلام از اخلاق رسول صلى الله عليه و آله و سلم سؤال نمودند فرمودند اخلاق پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم قرآن است يعنى آنچه قوانين حسنه در قرآن است بعينه اخلاق و اوصاف رسول است كه از عالم وجود عينى به مقام وجود لفظى آمده چه از براى حقيقة وجود در ترقيات و تنزلات چهار مرتبه است از وجود عينى و ذهنى و لفظى
و كتبى كه هر يك حاكى از مرتبه ديگر است اين است كه حق تعالى مى فرمايد هل هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعن يعنى بگو اى محمد كه اين قوانين قرآن طريقه من و طريقه كسى است كه متابعت من مى نمايد در سلوك الى الله مى خوانيم به خدا از روى بصيرت و يقين نه از روى ظن و تخمين لذا وارد شده كه كسى در آخرت به شفاعت پيغمبر نايل مى شود كه در دنيا نصايح او آن را شامل شده باشد از اينجا است كه در فقره دعا عرض مى نمايد به ارتكاب جريرة او اقتراب صغيرة او كبيرة يعنى ما را حفظ نما از مفارقت اخلاق و اوصاف او كه عارض ما شود در دنيا به سبب مرتكب شدن ما جريره را الجريرة الجناية و الذنب سميت بذلك لانها تحرالعقوبة الى الجانى قوله عليه السلام او اقتراف صغيرة او كبيرة الاقتراف الاكتساب يعنى باز حفظ نما را از مفارقت اخلاق و اوصاف پيغمبر كه از باب كسب و الصاق صغيره و كبيره از اعمال منهيه عارض ما مى شود به واسطه ى آن كه چنانكه اعمال حسنه موجب قرب به خدا و رسول مى شود نيز افعال قبيحه منشأ بعد از آنها مى گردد بالجمله بدان كه بين علماء در تعيين زنوب صغيره و كبيره اختلاف است قال الله تعالى ان تجتنبوا كبآئر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئآتكم و ندخلكم مدخلا كريما قالوا المعاصى كلها كبيرة لان كلها مخالفة الاوامر و النواهى لكن بعضها اكبر من بعض
قوله عليه السلام و اجزل لنا فيه الحسنات و اخلنا فيه من السيئات جزل به معنى عظيم و كثير است و الحسنة تقع على النعمة والطاعة و السئية تقع على البلية و المعصية
يعنى عظيم و كثير نما از براى ما در اين روز نعمت و صحت و رفاهيت را و خالى نما ما را در اين روز از جميع بليات و مصيبات و كلما يسوئنا وروده قال تعالى ان تصبك حسنة فمن الله و ان تصبك سيئة فمن نفسك لانها بسببه قوله عليه السلام و املأنا ما بين طرفيه حمدا و شكرا و اجرا و ذخرا يعنى املا و القا كن از براى ما بين دو طرف اعنى طرف نعمة و طرف نقمة حمد و شكر و اجر و ذخر را يعنى موفق نما كه اگر نمعة و صحت و عافيت داشته باشيم شكر و حمد خود را به ما القا نما كه موجب من يد نعمة شود به مقتضاى لئن شكرتم لازيدنكم و اگر بليه و مصيبتى داشته باشيم القاى اجر بر او كن به صابر بودن بر او كه باعث بر مزيد درجه و ذخيره آخرت ما باشد نه بى صبرى و اضطراب كه موجب كفران شود به مفاد و لئن كفرتم ان عذابى لشديد
قوله اللهم يسر على الكرام الكاتبين مونتنا يسر به معنى سهولت در عمل خير است مؤنة به معناى كفايت است يعنى سهل و آسان نما بر كرام الكاتبين كه دو ملك مؤكل بر هر فردى از انسانند كفايت مؤنة و ما يحتاج ما را در ثبت صحايف ما قال الله تعالى و ان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون و فى الحديث ما من قلب الا و له اذنان على الاولى ملك يرشده و على الاخرى شيطان يفتنه ذلك قوله تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد پس آنچه از اعمال حسنه از انسان صادر شود بالهام طرف يمين است و آنچه از افعال سئيه شريه ظاهر شود به وساوس جانب يسار قوله عليه السلام و املأ
لنا من حسناتنا صحائفنا يعنى پر و مملو نما از اعمال حسنات و اخلاق مرضيات صحايف قلوب ما را قبل از آن كه مملو شود از سيئات و اخلاق رذايل بعد بدان كه مراد به صحيفه انسان دل او است كه اولا چون مرءات صافيه خالى از تمام نقوش است و به هر چه رو آرد رنگ آن پذيرد و از براى او دو صفحه است روئى به باطن كه جانب به يمين و نشاه ملكوت و عالم آخرت است و روئى به ظاهر كه جهت شمال و عالم دنيا و ملك باشد و از باب انقلاب او به اين دو جهت كه گاهى متوجه به اين جهت و گاهى به آن جهت است او را قلب ناميده اند كما فى الحديث يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبى على دينك و هو واقع بين اصابع الملك و اصابع الشيطان يعنى در تحت تصرف دو قوه است شهويه و عقلانيه و به حسب قوه شهويه نايل شود لذات بدنيه را از جذب اغذيه و اشربه و لذت مركوب و منكوح و غيره و به قوه عقلانيه نائل شود علوم و معارف حقه يقينيه را و اگر مسخر و منقاد نمود جنود شيطان را كه شهوت و غضب است در تحت غلبه عقل كه از حزب الله و جنود ملائكه است به آن كه مملو نمايد صفحه قلب خود را به اخلاق و صفات حسنه و ملكه حميده صار ملكا مسدد الى الصواب و اگر غلبه نمود شهوت او بر عقل يعنى عقل جزئى را در تصرفات شيطان صرف در طريقه حيل در اكتساب و تحصيل وسايل و تهيه شهوات قرار داد لابد غلبه
جنود شيطان شده و مملو شود صفحه قلب او از صفات بهيميه و سبعيه و شيطانيه و معركه دل او محل تردد كلب غضب و خنزير شهوت گرديده ملك از آنجا اعراض نمايد از اين جهت عرض مى نمايد كه مملو نما قلب ما را اولا از حسنات كه اخلاق ملائكه است و لا تخزنا عندهم بسوء اعمالنا يعنى رسوا مكن ما را عندهم يعنى نزد ملائكه بسؤ اعمالنا قال تعالى و يقول الاشهاد اى الملائكة او جوارحهم اشهاد فرموده كه به معنى حضار است چه آن ملائكه حفظه كه خداوند بر انسان گماشته همه اوقات تا انقضاى اجل با او حاضرند كما قال الله تعالى له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امرالله له يعنى از براى هر فردى از انسان معقباتى است كه ملائكه ليل و نهار باشند يعقب بعضها بعضا من بين يديه يعنى در ظاهر نفس الامر او و من خلفه يعنى در باطن و در خلف حجاب از او يحفظونه بامر و اذن الله چنانكه تعيين نموده اند علماء كه ملكى كه بر هر فردى از ناس موكل است از جانب خدا ده ملك اند كه ايماء به قواى عشره اند كه پنج از او در ظاهر بشره است فى حاق نفس الامره كه من بين يديه اشاره به آنها است يعنى سامعه و باصره و شامه و ذائقه و لامسه و پنج از آنها قواى باطنه است كه عبارت باشد از حس مشترك و خيال و واهمه و متصرفه و حافظه كه من خلفه اشاره به آنها است چه در خلف حجاب انداز انظار كه آدم را به امر خدا محافظت مى نمايند از جميع معاطب و مهالك الى الموت چنانكه از همه فرو مايه تر قوه لامسه
است كه در خراطين و حشرات الارض هم موجود است اگر مثلا در انسان نبود كه به واسطه او درك حرارت مفرط را از نار و برودت مفرط را در شنا نكرده خود را حفظ نمى كرد لابد به اندك زمانى متلاشى شده بود
قوله اللهم يسر على الكرام الكاتبين مونتنا يسر به معنى سهولت در عمل خير است مؤنة به معناى كفايت است يعنى سهل و آسان نما بر كرام الكاتبين كه دو ملك مؤكل بر هر فردى از انسانند كفايت مؤنة و ما يحتاج ما را در ثبت صحايف ما قال الله تعالى و ان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون و فى الحديث ما من قلب الا و له اذنان على الاولى ملك يرشده و على الاخرى شيطان يفتنه ذلك قوله تعالى ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد پس آنچه از اعمال حسنه از انسان صادر شود بالهام طرف يمين است و آنچه از افعال سئيه شريه ظاهر شود به وساوس جانب يسار قوله عليه السلام و املأ
لنا من حسناتنا صحائفنا يعنى پر و مملو نما از اعمال حسنات و اخلاق مرضيات صحايف قلوب ما را قبل از آن كه مملو شود از سيئات و اخلاق رذايل بعد بدان كه مراد به صحيفه انسان دل او است كه اولا چون مرءات صافيه خالى از تمام نقوش است و به هر چه رو آرد رنگ آن پذيرد و از براى او دو صفحه است روئى به باطن كه جانب به يمين و نشاه ملكوت و عالم آخرت است و روئى به ظاهر كه جهت شمال و عالم دنيا و ملك باشد و از باب انقلاب او به اين دو جهت كه گاهى متوجه به اين جهت و گاهى به آن جهت است او را قلب ناميده اند كما فى الحديث يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبى على دينك و هو واقع بين اصابع الملك و اصابع الشيطان يعنى در تحت تصرف دو قوه است شهويه و عقلانيه و به حسب قوه شهويه نايل شود لذات بدنيه را از جذب اغذيه و اشربه و لذت مركوب و منكوح و غيره و به قوه عقلانيه نائل شود علوم و معارف حقه يقينيه را و اگر مسخر و منقاد نمود جنود شيطان را كه شهوت و غضب است در تحت غلبه عقل كه از حزب الله و جنود ملائكه است به آن كه مملو نمايد صفحه قلب خود را به اخلاق و صفات حسنه و ملكه حميده صار ملكا مسدد الى الصواب و اگر غلبه نمود شهوت او بر عقل يعنى عقل جزئى را در تصرفات شيطان صرف در طريقه حيل در اكتساب و تحصيل وسايل و تهيه شهوات قرار داد لابد غلبه
جنود شيطان شده و مملو شود صفحه قلب او از صفات بهيميه و سبعيه و شيطانيه و معركه دل او محل تردد كلب غضب و خنزير شهوت گرديده ملك از آنجا اعراض نمايد از اين جهت عرض مى نمايد كه مملو نما قلب ما را اولا از حسنات كه اخلاق ملائكه است و لا تخزنا عندهم بسوء اعمالنا يعنى رسوا مكن ما را عندهم يعنى نزد ملائكه بسؤ اعمالنا قال تعالى و يقول الاشهاد اى الملائكة او جوارحهم اشهاد فرموده كه به معنى حضار است چه آن ملائكه حفظه كه خداوند بر انسان گماشته همه اوقات تا انقضاى اجل با او حاضرند كما قال الله تعالى له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امرالله له يعنى از براى هر فردى از انسان معقباتى است كه ملائكه ليل و نهار باشند يعقب بعضها بعضا من بين يديه يعنى در ظاهر نفس الامر او و من خلفه يعنى در باطن و در خلف حجاب از او يحفظونه بامر و اذن الله چنانكه تعيين نموده اند علماء كه ملكى كه بر هر فردى از ناس موكل است از جانب خدا ده ملك اند كه ايماء به قواى عشره اند كه پنج از او در ظاهر بشره است فى حاق نفس الامره كه من بين يديه اشاره به آنها است يعنى سامعه و باصره و شامه و ذائقه و لامسه و پنج از آنها قواى باطنه است كه عبارت باشد از حس مشترك و خيال و واهمه و متصرفه و حافظه كه من خلفه اشاره به آنها است چه در خلف حجاب انداز انظار كه آدم را به امر خدا محافظت مى نمايند از جميع معاطب و مهالك الى الموت چنانكه از همه فرو مايه تر قوه لامسه
است كه در خراطين و حشرات الارض هم موجود است اگر مثلا در انسان نبود كه به واسطه او درك حرارت مفرط را از نار و برودت مفرط را در شنا نكرده خود را حفظ نمى كرد لابد به اندك زمانى متلاشى شده بود
قوله عليه السلام اللهم صلى على محمد و آله واحفظنا من بين ايدينا و من خلفنا و عن ايماننا و عن شمائلنا و من جميع نواحينا حفظا عاصما من معصيتك يعنى اولا به واسطه تبرك و توسل جستن بدرود بر محمد صلى الله عليه و آله و سلم و آل او استعانة و استغاثة به خدا مى نمايد كه خدايا حفظ كن ما را از اين جهات اربعه مذكوره كه مورد وساوس شيطان است بر بنى ادم كما قال تعالى حكاية عن الشيطان لاتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم ثم لا تجد اكثرهم شاكرين قال المعصوم عليه السلام لاتين من بين ايديهم يعنى شيطان بوساوس خود اهون و افسد عليهم امر اخرتهم التى فى قدامهم لان توجه النفوس بالفطرة اليها فهى امامهم و من خلفهم يعنى ترغيب و تحريص نمايد انسان را به وسوسه خود بر جمع احمال و اثقال و تعمير عمارات و حفر قنوات و غرس اشجار و تحصيل بساتين لعيش الدنيا التى يقع فى خلف الانسان و بالمال يكون معرضا عنه مقبلا على الاخرة كما قال على عليه السلام الدنيا دار ممر و الاخره دار مقر فخذوا من ممركم لمقركم قال تعالى انما الدنيا متاع و الاخرة دار قرار و عن ايمانهم اى الشيطان افسد بخطراته عليهم امر دينهم بالقاء الشبهات فى ابطال عقايد الحقة و عن شمائلهم اى
يوسوس عليهم بترغيبهم على حب الشهوات و اللذات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة بان هذه اللذات نقد عاجل و الاخرة مظنون اجل والعاقل لا يترك العاجل المحقق لامر موهوم موقت پس چون اين جهات اربعه مذكوره مورد هواجس و خطرات و القاءات شيطان است لهذا بر قلب هر فردى از افراد ناس لازم است كه ليلا و نهارا از خدا استعانت در حفظ نمايد قوله عليه السلام هاديا الى طاعتك هدايت به معناى ارشاد و تعريف و دلالت بر مطلوب است و طاعة از طوع كه اذعان و انقياد باشد و اسم فاعل او مطيع است يعنى حفظ نما ما را يك نوع حفظى و ارشدنا و اعرفنا و دللنا بما فيه رضاك و رغبتك و فى الدعاء اللهم ارحمنا نطوا عيتى اياك و طواعيتى رسولك چه هادى المضلين از اسماء الله است و ارشاد بما فيه مصالح الدينية و الدنيوية مخصوصا له بمقتضاى انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا كما حكاه عن قول الخليل عليه السلام الذى خلقنى فهو يهدين و عن موسى عليه السلام ربنا الذى اعطى كل شى ء خلقه ثم هدى و فى حق محمد صلى الله عليه و آله و سلم سبح اسم ربك الاعلى الذى خلق فسوى و الذى قدر فهدى و سر او اين است كه مقصود از خلق جسد هدايت روح و ارتسام علوم و معارف است در او به ارشاد حق سبحانه و تعالى وى را كه طرق منحرفه كثيره و الظنون و الاغاليط غير محصورة فتحصيل طريق الوسط المعبر عنها بالمستقيم لا يمكن الا بتوفيقه و هدايهت قوله مستعملا لمحبتك يعنى باز حفظى كه وادار نمايد ما را به امرى كه جالب باشد
محبت و مودت تو را كمال قال تعالى فسوف ياتى الله بقوم يحتهم و يحبونه چه محبت خدا از براى عباد انعامه عليهم و توفيقهم لطاعته و هداهم لدينه الذى ارتضاه و حب العباد الله ان تطيعوه و لا يعصوه و فى الحديث القدسى العبد يتقرب الى بالنوافل حتى احببته فاذا حببته كنت سمعه الذى يسمع به و بصره الذى يبصر به و يده الذى يبطش به يعنى عبد در مقام اداء فرائض و نوافل در عبادات و مجاهده با نفس به مقامى از قرب معنوى فايض شود كه از خود فانى شده بى يسمع و بى يبصر شود كما قيل نوح گفت
اى سركشان من من نيم
من ز جان مردم بجانان ميزيم
چون به مردم از حواسات بشر
حق مرا شد سمع و ادراك و بصر
قوله عليه السلام اللهم صل على محمد و آله و وفقنا فى يومنا هذا و ليالينا هذه لاستعمال الخير و هجران الشر التوفيق من الله توجيه الاسباب نحو مطلوب الخير و فى الحديث زادك الله توفيقا اما حقيقت توفيق آن موافق شدن اراده عبد است با مشية الهيه چنانكه مشاهد است كه انسان به دفعات و مرات اراده كارى مى نمايد ولى از آنجائى كه امورات موكول بر قضا و قدر است و ابدا تدابير واهيه عباد مدخليت مستقلى در صدور آن فعل ندارد مقصود صورت وقوع نيابد و آن كه گاه گاهى واقع مى شود بر حسب اراده عبد به واسطه اين است كه مطابق و موافق اتفاق افتاده با قدر خداى تعالى لذا ورد عرفت الله بفتح العزائم و نقض الهمم يعنى همان فسخ ارادت و عزائم در اغلب امور اثبات مقام مقهوريت عبد و
و ربوبيت خدا را مى نمايد كما قال تعالى انا فوقهم قاهرون اى انهم فى تحت تسخيرنا و تدليلنا لذا قال تعالى و لا تقولن لشى ء انى فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله كما ان فرعون بعد استماعه من الكهنة و المنجمون اخبارهم بظهور رجل من بنى اسرآئيل و انقراض دولت فرعون بيده اقدم بتدابير السخيفة ان يرد و يمنع تقادير الله بقتله كثيرا من ذكور اولادهم فى تلك السنة لان ينسد باب الضر عن نفسه بعدم تولد موسى عليه السلام كما اخبر تعالى يذبحون انبآءكم و يستحيون نسآءكم و لما لا يوافق تدابيره على تقادير الله رباه الله فى حجره كما قال فرعون لموسى عليه السلام الم نربك فينا وليدا لان الله تعالى اراد و قدر وجوده كما قال تعالى و نريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الارض و نجعلهم ائمة و نجعلهم الوارثين و نرى فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون اى يخافون من ظهور موسى و استيلائه على ملك فرعون و من هذا ورد البعد يدبر و الله يقدر كما قيل
اگر محول حال جهانيان نه قضا است
چرا مجارى احوال بر خلاف رضا است
لذا ورد فى الدعاء يا من يفعل ما يشآء و لا يفعل ما يشآء غيره و قول داعى عليه السلام لاستعمال الخير و هجران الشر يعنى به توفيق خود ما را وادار نما بسيرة و خصلت امور مذكوره مطلوبه مرغوبه و به متاركه امور مذمومه مكروهه و فى الحديث سئل عن الخير فقال عليه السلام ليس الخير ان يكثر مالك و ولدك و لكن المخيران يكر عملك و علمك و عظم حلمك و ان تباهى الناس بعبادة
ربك فان احسنت حمدت و ان اسات استغفرك و الشريفتض و الخير الشر السوء و الفساد و الظلم و آن كه در دعا وارد شده انت خالق الخير و الشر يا آن كه در دعاء ديگر است الخير بيديك و الشر ليس اليك بظاهر چنان در نظر مى آيد كه با هم منافات دارد ولى در حاق واقع اينطور نيست چه شر بالذات از خدائى كه خير محض است صادر نشده يعنى همان چيزى كه از او نسبت به عباد شر به نظر مى آيد اگر كسى به حقيقت او پى برد هر آينه يابد او را كه عين خير است از اينجا است كه فرمايد و يدع الانسان بالشر دعائه بالخير و كان الانسان عجولا يعنى دعا و تضرع و ابتهال مى نمايد انسان به واسطه ورود مكروهى به او از قبيل امراض و الام و موت اولاد و نقص اموال و فاقه عيال كه آنها فى الحقيقة دعوت ما است انسان را به جانب خيرى كه همان تضرع و ابتهال او باشد چه در نعمت و صحت و غنا نهايت اعراض و غفلت را از ما داشت لهذا ما او را كرها به جانب خود دعوت نموديم به سبب وصول مكروهات كه اين در واقع خير او است نه غنا و عافيت كه اسباب اعراض و بعد او است به مقتضاى عسى ان تكرهوا شيا و هو خير لكم و عسى ان تحبوا شيئا و هو شرلكم و آن كه در اخر آيه شريفه مى فرمايد و كان الانسان عجولا يعنى انسان از عجله و ضيق حوصله كه دارد صبر بر تدابير ما در وجود خودش نمى نمايد بر تحمل بلايا و الم كه موجب اقبال و قرب او است به ما با اين كه به زودى استغاثه مى نمايد از ما رفع آن بلا را لذا قيل
اگر نمى تانى رضا ده اى عيار
كه خدا ربخت دهد بى اختيار
كه بلاى دوست تطهير شما است
علم او بالاى تدبير شما است
و مويد مطلب مستفاد از آيه شريفه اين آيه مباركه ديگر است قال تعالى و لو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى اليهم اجلهم فنذر الذين لا يرجون لقائنا فى طغيانهم يعمهون چه اعتبارى مفاد آيه مباركه اين است كه اگر چنانچه عجله بدهد خدا را از براى انسان شر را كه آن نقيض خير و تمام چيزهائى است كه كراهت دارد انسان از او از قبيل موت و فقر وفاقه و امراض و الام كه در نظر كسانى كه مانوس و مايل بحيوة دنيا و مكره از موت و لقاى حق اند شر مى آيد و حال آن كه در حاق واقع خير آنها است چنان كه خود فرمايد كه عجله دادن اين طور شرور كه جالب آنها است به موت و لقاى خدا عجله آنها است بخير لقضى اليهم اجلهم ما حصل او اين است كه اگر عجله بدهد از براى ناس شر را كه در نظر آنها موت و مايؤدى اليه است از امراض و اسقام و الام كه فى الحقيقه عجله دادن آنها است به جانب خير هر آينه مى گذارند و ادا مى نمايند به سوى آنها اجل آنها را فنذر الذين لا يرجون لقائنا فى طغيانهم يعمهون منطوق او با مفهوم مقدم اين است كه و لكن آنها كه مكره لقاء الله اند و استحبوا الحيوة الدنيا و اطمأنوا بها لا يعجل اليهم الشراى الموت الذى استعجالهم الى الخير بل فنذر الذين لا يرجون لقائنا يعنى واگذار و طرح مى نمائيم آنها را كه به واسطه ركون به دنيا و شهوات او و عدم يقين به آخرت و نعماء اولا يرجون اى لا يتوقعون
لقائنا كانه مى فرمايد چون كه آنها متوقع و راغب نيستند لقاى ما را از باب آن كه من كره لقاء الله كره الله لقائه ما هم عجله نمى دهيم بر آنها شر را كه موجب انابه آنها است و لا يقضى اليهم اجلهم بل نطرحهم بالصحة معرضا عن المولى مقبلا على الدنيا فى طغيانهم يعنى در تجاوزات و انهما كشان در جهالات يعمهون اى يتحيرون و يترددون اى يجى ء و يذهب فى تحصيل حطام الدنيا و يحسبون انهم يحسنون صنعا بخلاف نظر اولياء الله كه موت چون مؤدى بلقاء الله است در كام آنها احلى من العسل است كما قال مولينا اميرالمؤمنين عليه السلام و الله ابن ابى طالب انس بالموت من الطفل ثبدى امة لذا ورد فى الحديث لو ان الموت يشترى لاشتراه الكريم الايلج واللئيم الملهوج يعنى اگر امكان خريدن او بود هم كريم و جواد او را خريدار بود و هم لئيم ممسلك زيرا كه تحفة المؤمن الموت و ايضا فى الحديث من احب لقاء الله احب الله لقائه و من كره لقاء الله كره الله لقائه قوله عليه السلام و شكر النعم هو من النعمة و هى كل ما يتعم به الانسان و آن دو قسم است ظاهريه و باطنيه ظاهريه او كل آن چيزهائى كه منتفع و متلذذ مى شود انسان به او به حسب تمتعات بدينه از مطعوم و مشروب و ملبوس و مركوب و منكوح مع الصحة و العافية التى هى اعظمها كما قال تعالى و اسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنه چنانكه در حديث بعضى از آن آثار نعمت و سعادت ظاهريه را ذكر نموده اند و من سعادة المرء فى الدنيا بيت وسيعة و دابة سريعة و امراة مطيعة
و باطنيه از نعمت اولا قواى ظاهره و باطنه اند كه به واسطه آنها انسان نائل مى شود معارف الهيه و يقين كامل را كه حقيقت ايمان بالله است كما قال و جعل لكم السمع و الابصار و الافئدة قليلا ما تشكرون قوله عليه السلام و اتباع السنن يعنى ما را موفق نما براى متابعت و پيروى سنة سنيه رسول السنة الطريقة و السيرة كه مقصود قوانين موضوعه باشد كه بعد از فرايض الهيه به قرارداد پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم از حيث اقوال و افعال و مكارم اخلاق سيره و روش آن حضرت بوده كما قال بعثت لاتمم مكارم الاخلاق و فى الحديث القرائة سنة و التشهد سنة و لا تنقص السنة الفريضة قوله عليه السلام و مجانبته البدع البدع جمع البدعة يعنى باز به توفيق خودمت ما را دورى بده از پيروى امورات نو احداثى كه از طريقه و سيره جهال در ميان عوام الناس متداول شده و منافى با سيره انبياء عليهم السلام است چه البدعة ما ليس له اصل فى الكتاب و لا فى السنة انما سميت بدعة لان قائلها ابتدعها من نفسه و بدايع حكمة غرائب او است كه ادراكش از براى عقول ناقصة بعيد و دشوار است كما فى الحديث روحوا انفسكم ببدايع الحكمة فانها تكل كما تكل الابدان قوله عليه السلام والامر بالمعروف و النهى عن المنكر المعروف كل فعل مشتمل على رجحان من الواجب و المندوب و بمعنى الاحسان الى الناس و المنكر الامر القبيح المكروه و من صفات المؤمن من الامرون بالمعروف و الناهون عن المنكر كما قيل صنايع المعروف يدفع ميته السوء و يقى مصارع الهوان و
المعروف من المعرفة و هو معرفة الله و اسمائه و صفاته و افعاله و ملائكة و كتبه و رسله و اليوم آلاخر قوله عليه السلام و حياطة الاسلام يعنى باز ما را توفيق بده در حفظ و حمايت كردن دين اسلام چه اسلام دين واقعى حق است به مفاد ان الدين عند الله الاسلام و اسلام طريقه و سيره تمام انبياء متقدمين است به مقتضاى و من يتبغ عير الاسلام دينا فلن يقبل منه كما قال ابراهيم و اسلمت وجهى لله و ايضا و نحن له مسلمون چه اسلام از تسليم است يعنى مطيع و منقاد بودن لاوامر الله و نواهيه و آن دو قسم است تكليفى و تشريعى فطرى و تكوينى اما تشريعى آن شهادت ان لا اله الا الله و التصديق برسوله و به حقنت الدماء و عليه جرت المناكح و المواريث و هذا القسم مخصوص بامة محمد صلى الله عليه و آله و سلم و اما تكوينى او عام است يعنى شامل مؤمن و كافر فاخر و فاجر شقى و تقى عارف و عامى مى شود بلكه به حسب تكوين تمام ذرات عوالم كون از علوى و سفلى كلا در تحت اوامر و نواهى الهيه مقهور و مغلوب منقاد و مطيع انداز روى طوع و رغبت و شعور تركيبى يا از روى قسر و اجبار تكوينى به مقتضاى قوله تعالى و له اسلم من فى السموات والارض طوعا و كرها قوله عليه السلام و انتقاص الباطل و اذلاله و نصرة الحق و اعزازه يعنى باز ما را توفيق بده براى ناقص كردن عقايد باطله و خوار نمودن اهل او را به رد نمودن دلايل سخيفه غير مستقيم آنها را به دلايل برهانية حقه يقينية و نصرة دين حق و اعزاز او بر ساير اديان باطله و عقايد واهيه جهال به اقامه حج واضحه كه اگر فى الجملة اهل انصاف باشند چاره نداشته باشند
جز قبول و الا فبهت الذى كفر اگر كفرش كفر عناد و جحود باشد كما قال تعالى و حجدوا بها و استيقنتها انفسهم ظلما قال تعالى بل نقذف بالحق على الباطل فيد مغه فاذا هو زاهق يعنى مارمى مى نمائيم بالحق اى بالادلة الحقة و شواهد واضحة بر باطل يعنى بر عقايد باطله ى معاندين از كفره و جهال فيد مغه يعنى منكسر مى نمائيم به واسطه اقامه دلايل فرآنيه سورت دلايل برهانيه آنها را فاذا هو زاهق اى زايل و باطل بلا نتيجه و اثر پس اعزاز دين اسلام فرض است قولا و فعلا قلما و قدما چنانكه خطاب به ائمه مسلمين مى فرمايد لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا يعنى شما بايد به اعمال و افعال و اخلاقتان حجة بر غير باشيد چنانكه رسول به اقوال و افعال و اخلاق خود بر شما شاهد و حجت است حجة باشيد بر سايرين اى بينوا لهم دين الحق اين است كه داعى عليه السلام در فقره بعد از اين عرض مى نمايد و ارشاد الضال و معاونة الضعيف يعنى مرا موفق نما براى ارشاد و هدايت ضال يعنى جاهل غافل كما قال تعالى لعلهم يرشدون اى لعلهم يصيبون الحق و يهتدون اليه و نيز توفيق بده بر معاونت ضعيف العقل كما قال تعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان همراهى بربر يعنى احسان بر عمل خير و على ما امرالله به و بر اتقاء يعنى بر آنچه منع و نهى نموده ايشان را از او العوان الظهير على امر الخير چنانكه اعانت بر اثم يعنى بر فساد و عدوان كه تعدى و تجاوز از حدود الهيه باشد مذموم و منهى است قوله عليه السلام
و ادراك اللهيف يعنى نيز موفق نما ما را بر اطلاع داشتن از حال لهيف يعنى مظلوم مستغيث چه من اعان مظلوما اعانه الله عليه و من اعان ظالما فقد سلطه الله عليه
قوله عليه السلام اللهم صل على محمد و آله و اجعله ايمن يوم عهدناه و افضل صاحب صحبناه و خير وقت اظللنا فيه الظل بمعنى الغطا و الستر اظللنا فيه اى سترنا فيه و هو محيط علينا كما ورد يا ايها الناس قد اظلكم شهر رمضان اى احاط بكم و صار ضلاله عليكم و ظل به همين اعتبار اطلاق مى شود بر اجسام و ابدان دنيويه لانها تستر الارواح فيها كما اشار اليه تعالى و لله يسجد من فى السموات و الارض طوعا و كرها و ظلالهم بالغدو والاصال يعنى چنان كه ارواح و نفوس و سموات و ارواح اهالى ارض مطيع و منقاد اوامر قضا و قدر حق اند نيز اجسام و ابدان آنها هم منقادند نهايت ارواح مطيع طوعا و رغبة و اجساد منقادند كرها يعنى به قسر قاسرى كه روح متعلقه باشد كما فى حديث اثبات الصانع ازليا صمديا لا ظل يمسكة اى لا جسم يمسكه و هو يمسك الاشيابا ظلالها اى باجسامها و ايضا مؤيد مطلب است كلام اميرالمؤمنين كنا تحت ظل عمامة اضحل فى الجو متلفقها و مجتمعها كه تاويل اين كلام شريف آن است كه بوديم ما كه نا اشاره به ارواح است يعنى ارواح بودند اولا در تحت ظل عمامه كه ابدان طبيعيه باشد كه مركبند از عناصر اربعه به غلبه جزء ارضيه كه ساتر ارواح اند در دنيا اضمحل فى الجو يعنى ان ظل ساتر به مرور ازمنه و دهور بعد از قطع علاقه روح از او
به سبب موت مضمحل و فانى و متلاشى شود متلفقها يعنى هيئة منضمه او از تشكيل جوارح و اعضاء و مجتمعها يعنى نيز تركيب اجتماعيه آنها به هم خورد و متفرق شده هر يك از عناصر به مركز خود رجوع نمايند فى الجو يعنى در اين فضاى عالم و حال آن كه صورت او در علم خدا و لوح محفوظ مصون است كما قال تعالى قد علمنا ما تنقص الارض منهم اى مااكلها من لجومهم و دمائهم و فنآئهم ابدا و عندنا كتاب حفيظ و هو اللوح المحفوظ الذى فيه صور الاولين والاخرين من ابتداء الخلقة الى يوم القيمة لذا قيل
چار مرغند اين عناصر بسته پا
مرگ و رنجورى و علت پاكشا
و به اعتبارى ظل در لسان ائمه هدى عليه السلام اطلاق شده بر عالم مجردات زيرا كه چون نمى رسد عقول ناقصه ناس به سوى ادراك حقايق جواهر ملكوتيه لهذا عبروا عنهم بالظلال به واسطه اين كه شايد منتقل شوند كه قصد ايشان از اين آن است كه موجودات آن عالم مجرد از كثافات جسمانيه اند چنانچه ظل مجرد از كثافت است اين است كه على عليه السلام در حق آن موجودات مجرده ملكوتيه فرموده اند صور عارية عن المراد هو خالية عن القوة والاستعداد الى اخره
قوله عليه السلام و اجعلنا من ارضى من مر عليه اليل و النهار من جملة خلقك ارضى افعل تفضيل است يعنى قرار بده ما را از راضى ترين كسى كه مرور كرده بر او ليل و نهار از جمله خلق خودت بعد بدان كه اشرف ترين اخلاق سالكين الى الله يكى مقام رضا است و يكى مرتبه تسليم ولى مقام رضا مقدم است شرفا بر مرتبه تسليم زيرا كه تسليم بر امرى قهرا و جبرا مى شود ولى ابدا به قسر قاسر رضا
ممكن نيست بارى چون خوشنودى انسان به كل واردات الهيه خيلى صعب و دشوار است لهذا از خدا استغاثه آن مقام را مى نمايد كما فى الحديث خذلنفسك رضى من نفسى اى اجعل نفسى راضية لكل ما يرد عليها منك ولى عدم رضاى انسان بر تقادير خدا از باب عدم علم او است به نتيجه و مقصود چه ادم مادام الحيوة واقع در تحت تصرفات و تدبير و تربيت رب الارباب جل شانه است به واسطه آن كه او را يوما فيوما بل انافانا از مقام نقصان ارتقا به درجه كمال و از غفلت و نسيان او را به ظهور آيات انفسى در وجود خودش يعنى گاهى به مرض و گاهى به صحت گاهى به خوف و گاهى با من گاهى به فقر و گاهى به غنا الى غير ذلك مخبر و متنبه مى نمايد كما قال تعالى اخذناهم بالباسآء و الضرآء لعلهم يتضرعون لذا در حديث قدسى مى فرمايد من لم يرض بقضائى و لم يصبر على بلائى و لم يشكر على نعمائى فليخرج من ارضى و سمائى و ليطلب ربا سوائى چه على اى حال رب نسبت به مربوب خود جزا اراده ى خير قصدى ندارد كما ورد اذا اراد الله بقوم خيرا ابتلاهم فمن رضى فله الرضا و من سخط فله السخط قال المولوى
پوست از دار وبلاكش مى شود
چون اديم طائفى خوش مى شود
تلخ و ترش و مالش و بسيار ده
تا شود زفت و لطيف و باقره
ور نمى تانى رضا ده اى عيار
كه خداربخت دهى بى اختيار
از اينجا است كه من اطلع على سر القدر فقد استراح و من عرف الله كل لسانه قوله عليه السلام و اشكرهم
لما اوليت من نعمك ولى بعمنى تولى و تولى به معنى اقبال و اعراض و به معنى اتباع آمده ولى در ما نحن فيه معناى ثانى مراد است چه شكر خدا كه مى گوئى شكرت لله اى اعترفت بنعمته و اعتراف به نعمت خدا تابع او است مزيد نعمت او را كما قال تعالى لئن شكرتم لازيدنكم يعنى
شكر نعمت نعمتت افزون كند
كفر نعمت از كفت بيرون كند
و اشكرهم افعال التفضيل است پس مفاد فقره دعا آن كه قرار بده ما را از جمله شاكرترين عباد خود براى آن كه اوليت يعنى تابع كرده آن شكر را به مزيد نعماء خودت قوله عليه السلام و اقومهم بما شرعت من شرائعك يقال قام بالامر اذا جد فيه و استقام و ثبت و ضده قعد عنه و تقاعد الشريعة هى السنة و الطريقة و السيرة و الشريعة ما شرع الله لعباده و افترضه عليهم و الشارع هو الطريق الاعظم و الشارع هو النبى صلى الله عليه و آله و سلم والمتشرعة الامة و نيز شرع به معنى ظهر آمده است پس مفهوم فقره دعا آن كه قرار بده ما را اقوم و اثبت خلقت به آن چيزى كه ظاهر نمودى از شرايع يعنى از قونين موضوعه كه به توسط خاتم پيغمبران خود تاسيس فرموده كه بهترين قوانين است به مقتضاى اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا قوله عليه السلام و اوقفهم عما حذرت من نهيك يعنى باز ما را قرار بده واقف و ساكن و مطمئن ترين خلقت از آن چيزى كه تحذير و تخويف فرموده از منهيات احكام خود در كتاب كريم از قبيل لا تشرك و لا تسرق و لا تزن و لا تاكلوا اموالكم بينكم بالباطل و لا يغتب بعضكم بعضا و لا تجسسوا
الى غير ذلك از آن چيزهائى كه صراحة نهى فرموده و الحذر هو الاحتراز عن الخوف كما فى الدعاء اعوذ بك مما اخاف و احذر يعنى پناه مى برم به تو از الم و مكروه واقع الحصول و مكروه و الام متوقع الحصول فى المستقبل و اشهد سماءك و ارضك
قوله عليه السلام اللهم انى اشهدك و كفى بك شهيدا كما قال تعالى او لم يكف بربك انه على كل شى شهيد و الشهيد من اسمائه تعالى اى لانه لا يغيب عنه شيا بل كل الاشياء بمحضره و عيانه يعنى آيا كفايت نمى كند ادله ظهور و ثبوت بر تحقق و تصرفات رب تو در عالم و حال او تعالى بر هر شى ء از اشياء حاضر و عالم است بر اعمال خلايق از اين كه هر نفسى را انافانا مجازات خير و شر مى دهد بر حسب تقاضاى اعمالش چنان كه خطا باللنبى صلى الله عليه و آله و سلم مى فرمايد قل اى شى ء اكبر شهادة قل الله شهيد بينى و بينكم يشهد لى بالرسالة و عليكم بالكفر چه شهادت خدا از براى پيغمبران است كه بر حسب استدعاى او در حين لزوم اظهار معجزات و خوارق عادات بر يد او جارى مى نمايد كه دليل بر صدق ادعاى رسالت او باشد و شهادت خدا بر كفر كافران كه او را در دنيا عاجلا مجازات و عقوبت مى نمايد ولى من حيث لا يشعرون و يستدرجهم من حيث لا يحتسبون يعنى غالبا اخذ مى نمايد آنها را به عذاب و عقوبت از جاهائى كه نمى فهمند و گمان ندارند كما قال تعالى لا تعجبك اموالهم و لا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم فى الحيوة الدنيا الى اخره بالجملة داعى عليه السلام عرض مى نمايد كه من تو را شاهد مى گيرم و كافى است شهادت تو و شاهد قرار مى دهم سماء و ارض تو را
شاهد قرار دادن امام عليه السلام سماء و ارض را دليل است بر اين كه آنها تماما حقيقة احيا و ذى شعورند و لو به شعور بسيطى و الا جماد عديم الشعور قابل خطاب و شهادت نيست و چون در نظر قاطبه اوليآءالله عليه السلام تمام موجودات افاقى و انفسى ذيحيوة و شعورند حضرت در موضع ديگر خطاب به هلال نموده سلام مى كند كه السلام عليك ايها الخلق المطيع و الدابه السريع فى فلك التقدير قال المولوى
جمله ذرات عالم در نهان
با تو مى گويند روزان و شبان
كه سميعيم و بصيريم و هشيم
با شما نامحرمان ما خامشيم
و من هذا قال تعالى خطابا للسماء قال لها و للارض ائيتا طوعا او كرها قالتا اتينا طآئعين قوله عليه السلام و من اسكنها من ملائكتك و ساير خلقك يعنى نيز شاهد مى گيريم كسى را كه ساكن سموات و ارض است از ملائكه مقربين و ساير اصناف و انواع از مخلوق تو را و الملائكة اجسام لطيفة نورانية كاملة فى العلم و القدرة على الافعال الشاقة شانها الطاعات و مسكنها السموات و اشرف و اعظم آنها چهار ملك معروفند كه حاملين عرش باشند يعنى جبرائيل و اسرافيل و ميكائيل و عزرائيل چنان كه روز قيامت حاملين عرش هشت ملك مى شود كما قال تعالى و يحمل عرش ربك يومئذ ثمانية چه از همان نفوس كلية و جزيئه متعلقه به اجرام سماوات كه باعث بر تحريك آن اجرام عظيمه مى شوند به اعتبارى در لسان قرآن و اخبار تعبير به ملائكه شده كما قيل
از ملك نه فلك چه گردان است
ملك اندر تن فلك جان است
خنفساء و مگس حمار قبان
همه با جان و مهر و مه بيجان
قوله عليه السلام فى يومى هذا و ساعتى هذه و ليلتى
هذه و مستقرى هذا انى اشهد انك انت الله الذى لا اله الا انت يعنى در اين روز و در اين ساعت و در اين ليل و در اين موضع قرارگاه خودم از ارض همه را شاهد مى گيريم بر شهادت خود به وحدانيت و ربوبيت تو كه تو اله و معبودى هستى واحد بلا شريك و نيست در ملك تو معبود و مؤثرى سواى تو چه اگر فرضا و مؤثر و دو معبود در عالم باشند يا آن دو موافق در راى اند يا مخالف در رأى در صورتى كه موافق در راى باشند يا متحدد در ذات باشند يا مختلف در ذات اند و مشترك در اسم الوهيت آن وقت لابد هر مابه الاشتراكى لازم دارد مابه الامتياز را كه آن دو مشترك را از هم ممتاز نمايد تا دوئيت بين آنها محقق شود چون زيد و عمرو كه در حقيقت نوع انسان متحد و شريكند و ممتازند از يكديگر به عوارضات مشخصه چون شكل و هئيت و زمان و مكان و اضافات لا حقه بفلان پدر و فلان مادر و مركب از مابه الاشتراك و مابه الامتياز در ثبوت و تحقق محتاج به اجزا است و هر محتاج به شى ء ممكن است و ممكن واجب بالذات نشود و اگر با هم مختلف بالذات باشند در تمام حقيقت چون انسان و حجر آنها متحد در فعل و اثر نخواهند بود لابد يكى كه نور است ديگرى بايد ظلمت باشد و اثر ظلمت غير از اثر نور است چون عقيده باطله زنادقه مجوس كه قائل به يزدان و اهرمن شده يزدان را فاعل خيرات و نور مى دانند و اهرمن را فاعل شرور و منشأ ظلمت و اگر دو اله و دو معبود مخالف در راى
و اثر باشند به اين كه مثلا يكى از آن دو به حسب اقتضاى ذات اراده نمايد كه عالم مضى باشد و ديگرى كه ذى ظلمت باشد لابد يا امر هر دو واقع مى شود لازم آيد اجتماع ضدين در موضوع عالم واحد و يا امر احدهما واقع مى شود دون امر ديگرى لازم آيد غالبيت احدهما و عجز و مقهوريت ثانى و يا امر هيچ يك واقع نمى شود لازم آيد اولا ارتفاع نقضين در موضع واحد آن واحد و ثانى عجز و مقهوريت هر دو تعالى عن ذلك علوا كبيرا پس عقول سليمه به ادله و اضحه شهادت مى دهد كه اله و معبود و مؤثر در عالم واحده است قوله عليه السلام قائم بالقسط القسط من الاضداد لانها يقال قسطه فى حكمه اى جار و ظلم و انحرف و قبط اى عدل و استقام ولى در ما نحن فيه معنى ثانى مراد است كما قال تعالى و انزلنا معهم الكتاب و الميزان ليقوم الناس بالقسط اى بالعدل لذا قال عليه السلام و عدل فى حكمه العدل مصدر و حمل المصدر على ذات الله لان حقيقة ذاته عين العدل لا ذات ثبت له العدل چه صفات مطلقا در حق عين ذات است نه تركيب از ذات و صفات چون دريا عليم و يا حكيم و قدير و غيره اى نفس العلم و نفس الحكمة و القدرة پس از اصول خمسه عقايد انسان كه در آنها چون در فروع عقايد تقليد جايز نيست بلكه تحقيق و يقين مى خواهد يكى اين است كه حق تعالى را در كليه احكامى كه صادر و وارد بر عباد خود فرموده از خير و شر عزت و ذلت فقر و غنا عادل دانسته و تمام را به مقتضاى
عدل و رعايت مصالح حال عباد و بر حسب استدعاى فطرى و استحقاق ذاتى آنها فرض نمائى نه آن كه از روى جور و ظلم و انحراف و اتفاق ملاحظه نمائى كما قال فى القدسى و ان من عبادى من لا يصلحه الا الغنى لو صرفته الى غير ذلك لهلك و ان من عبادى من لا يصلحه الا الفقر لو صرفته الى غير ذلك لهلك و قال فى القرآن يبسط الرزق لمن يشآء و يقدر انه كان بعباده خبيرا بصيرا زيرا كه حق تعالى لا اغنى المرء لكرامته و لا افقره لمهانته لكن يوسع على من يشآء و يضيق على من يشآء حسب ما يوجبه الحكمة و يقتضيه الصلاح كما قيل
آن كس كه تو را غنى نمى گرداند
او مصلحت تو از تو به مى داند
قوله عليه السلام رؤف بالعباد يعنى او است شديد الرحمة به عباد خود العطوف عليهم بالطافه قوله عليه السلام مالك الملك الملك المملكة والسلطنة و هى الاستيلاء و التمكن فى التصرف و به اعتبارى لفظ ملك اطلاق شده بر عالم طبيعى و عالم ناسوت چه مراتب عوالم ايجاد در تنزلات و ترقيات چهار است از عالم لاهوت و عالم جبروت و ملكوت و ناسوت كه اول اشاره به عالم اسماء و صفات و ثانى اشاره به عالم مجردات كه عقول طوليه و ملائكه سابقات سبقا باشند و ثالث يعنى نشاه ملكوت عالم نفوس مجرده و ارواح بسيطه سماويه كه از آنها به ملائكه مدبرات امرا تعبير شده چه استكمال عالم عنصريات مربوط به تدبيرات حركات اجرام سماويه و نفوس متعلقه آنها است و عالم ملك كه از او به عالم ناسوت تعبير شده فارقات فرقااند
چه هر جزئى از جزء ديگر او در افتراق اند ولى در فقره دعا آيه شريفه كه مالك الملك بر خدا اطلاق شده مراد همان مملكت و استيلاى بر تمام مراتب عوالم به جملتها مراد است نه آن كه مالك دنيا است فقط كه عالم ملك مقابل ملكوت باشد چنان كه در فاتحة الكتاب مى خوانى مالك يوم الدين يعنى او است مالك روز جزا كه عالم ملكوت و عالم آخرت باشد قوله عليه السلام رحيم بالخلق الرحمن و الرحيم هما مشتقان من الرحمة و هو العطوفة بالنسبة الى العباد ولى مورد استعمال اند و تغيير دارند چه رحمن اطلاق مى شود بر حق به اعتبار انتشار فيض و نعم ظاهره و باطنه بر عباد المتعلقة بامور دنياهم و الرحيم يطلق عليه باعتبار فيضان علوم و معارف حقه از او بر اهل ايمان لذا ورد فى الدعاء يا رحمن الدنيا و يا رحيم الاخرة ارحم من ليس له الدنيا و الاخرة كه رحيميت حق كه اعطاى معارف باشد متعلقه به احوال روح و عالم آخرت است از اينجا است كه چون وجود مبارك حضرت رسول صلى الله عليه و آله و سلم منبع و منشأ علوم و معارف است نسبت به خلق مى فرمايد و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين و نيز اشاره به آن كه رحمت خدا و جهت رحيميت او غير از جهت رحمانيت او است و رحيم مخصوص به ارشاد و هدايت حقه است بلاواسطه چون نسبت به خود انبياء عظام كه آنها را خود هدايت نمايد و به واسطه چون ارشاد خدا به اقتضاى رحيميت خلق را به توسط انبياء چه هادى المضيله از القاب و اوصاف خود حق است لا غير بارى ايماء به مطلب مذكور است كلام الهى كه اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحيوة الدنيا
و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا زيرا كه چون منكرين و معاندين ايراد مى كردند كه اگر اين قرآن منبع علوم و معارف و از خدا است چرا بايد نازل نشود بر رجلى معروف و از اهالى يكى از دو شهر عظيم و نازل شود بر شخصى غير معروف از اهل مكه كه وادى غير ذى زرع است و ابدا اشتهار و اهميتى ندارد خدا در رد عقيده باطله آنها مى فرمايد كه آيا آنها تقسيم مى نمايند رحمت و معرفت خدا را كه مقصود ارشاد محمد صلى الله عليه و آله و سلم و وصول او به درجه نبوت و خصوصيت نزول قرآن به او باشد كه امر روحانى معنوى است و دست تصرف آنها به كلى از او مقطوع است و حال آن كه معيشت و امور معاشيه آنها كه امر حسى جسمانى ظاهرى است در حيوة دنيا ما بر آنها تقسيم مى نمائيم در قلت و كثرت به آن كه حكمت خود رفعت مى دهيم بعض آنها را بر بعضى در معيشت و تمول و ثروت تا آن كه اخذ نمايد بعض از متمولين بعض ديگران مستضعفين را سخريا يعنى منقاد و مستخدم كه اگر تمام در درجه مساوى بودند امور كليه عالم مختل و مهمل بود كما قيل
اگر كناس نبود در ممالك
همه خلق اوفتند اندر مهالك
و نيز از جمله آيات شريفه كه دلالت مى نمايد بر آن كه رحيم كه از رحمت است مخصوص است بافاضه كمالات مغيومه و معارف الهيه كه حق تعالى از الطاف و عنايات خود به قلوب مستعده عطا مى فرمايد و آن غير از انعام حسيه است كه عام باشد اين آيه مباركه است قل بفضل الله و رحمته فليفرحوا هو خير مما يجمعون يعنى بگو پس فرج و سرور شما به علوم و معارف كه امور معنويه و رحمت و فضل باقيه اند باشد بهتر است از فرح
و انبساط شما با آنچه سايرين از جهال و انباء دنيا جمع مى نمايند از اثاثيه و زخارف دينا و زينتها التى لا تبقى لكم و انتم لا تبقون لها لذا ورد فى الحديث لو يعلم الناس ما فى فضل معرفة الله تعالى مامدوا عينهم الى ما متع به الاعداء من زهرة الحيوة الدينا
قوله عليه السلام و ان محمدا عبدك و رسولك و خيرتك من خلقك اولا بدان كه عبوديت اعلى مراتب درجات انسان است و به اين لحاظ در تمام موارد تشهد و غيره او را مقدم قرار داده اند بر مقام رسالت چه عبوديت غايت خضوع و تذلل است نسبت به مولى و آن حاوى سه درجه است اول آن كه لا يرى العبد لنفسه فى ما خوله الله ملكا بل يرون المال مال الله و ديگر آن كه لا يدبر العبد لنفسه تدبيرا او جملة اشتغاله فيما امره الله تعالى و نهاه فاذا لم ير العبد فيما خوله الله لنفسه ملكا هان عليه الانفاق و اذا فوض العبد تدبيره على مدبره هانت عليه مصائب الدنيا و اذا اشتغل فيما امره الله و نهاه فزع من المباهات و المفاخرة الى الناس و لذا ورد فى الحديث العبد و ما فى يده كان لمولاه اى من الوجود و توابعه زيرا كه مقام عبوديت واقعى مقام فناء است كه محو ذات و اثر است كما قال تعالى فى حقه و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى و باز چون مرتبه رسالت اشرف از مرتبه نبوت است لهذا اطلاق بر پيغمبر صلى الله عليه و آله و سلم فرموده چه نبى آن انسانى است مخبر عن الله به غير واسطه بشر
والرسول ايضا هو المخبر عن الله بغير واسطة بشر و له شريعة ناسخة لشريعة قبله و يقال له اولوالعزم و هم خمسة اعنى نوح عليه السلام و ابراهيم عليه السلام و موسى عليه السلام و عيسى عليه السلام و محمد صلى الله عليه و آله و فرق ديگر نبى و رسول آن كه النبى يرى الملك فى المنام و يسمع الصوت و لا يعاين الملك و الرسول يرى فى المنام و يسمع الصوت و يعاين الملك قوله عليه السلام و خيرتك من خلقك اى هو المختار المنتخب كما قال على بن الحسين عليه السلام فانا الخيرة ابن الخيرتين اراد المنتخب من العرب والعجم لان امه كان من الكسرى من احفاد انوشيروان عادل الذى افتخر النبى صلى الله عليه و آله و سلم به وجوده و قال ولدت فى زمن السلطان العادل
قوله عليه السلام حملته رسالتك فاداها يعنى حمل نمودى تو بر او بار رسالت را آن هم كما هو حقه رعايت نمود در حفظ و اداى ابلاغ او و اعباء الرسالة اثقالها و هو الحمل الثقيل چنان كه حق تعالى خطاب به موسى فرمود و انا اخترتك فاستمع لما يوحى و به پيغمبر فرمود يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك و چون آن حضرت زياد خود را به جهد و مشقت انداخت در نشر و ترويج و تبليغ احكام و ايصال او على اى خو كان بخلق قال تعالى رعاية لحاله لعلك باخع نفسك على آثارهم الا يؤمنوا بهذا الحديث اسفا اى تذيب نفسك عليهم غما و اسفا قوله عليه السلام و امرته بالنصح لامته فنصح لها و النصيحة من النصح و هو فى اللغة الخلوص و النصيحة الله الاعتقاد فى وحدانية و اخلاص النية و نصرة الحق و النصيحة لكتاب الله هو التصديق به والعمل بما فى هو النصيحة لرسول الله التصديق برسالته و الانقياد
لما امر به و نهى عنه قال تعالى حكاية عن لسان النوح عليه السلام لقومه و لا ينفعكم نصحى ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم و نصيحة الرسول لامته التشريح و التبيين لاحكام الله و مواعظ اخبار الامم الماضية و آنچه بر آنها وارد شده از جزاى اعمال خيرا و شرا لعلهم يحذرون
قوله عليه السلام اللهم صلى على محمد و آله اكثر ما صليت على احد من خلقك الصلوة بمعنى الدعاء و التعظيم و استدعاء وصول البركة من الله الى المدعو اليه اللهم صلى على محمد اى باركه و عظمه فى الدنيا باعلاء ذكره و ابقاء شريعة و فى الاخرة بمزيد اجره و مثوبته و فى الحديث الصلوة على النبى افضل من الدعاء لنفسه و فى الدعاء اللهم صلى على محمد و آل محمد كما صليت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم چه عظمت و بركت بر ابراهيم آن است كه كثر نسله و احفاده و جعل منهم الرسل والانبياء والائمة كما قال تعالى و اتيناهم ملكا عظيما يعنى سلطنت و استيلاء و غلبه بزرگ در اولاد او قرارداد چنان كه در داود عليه السلام و سليمان عليه السلام كه از ذريه اويند بود پس داعى عليه السلام بصلوة بر محمد و اولاد او از خدا استدعا مى نمايد افضل از اين بركات را بر او و ذريه او قال تعالى ان الله و ملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه و سلموا تسليما كه بعد از امر به درخواست بركت و عظمت بر نبى امر خاص مى نمايد بر اهل ايمان كه بايد تسليم و منقاد باشد به تمام ما امر به و نهى عنه لانه لا يريد منكم الا خيرا لذا قال ما اتتكم الرسول
فخذوه و ما نهكم عنه فانتهوا قوله عليه السلام و انه عنا افضل ما اتيت احدا من عبادك يعنى عطا نما او را عنا اى بدعائنا افضل و اكمل آن مقامى را كه عطا كرده هر فردى را از افراد عباد خود و اجزابه افضل و اكرم ما جزيت احدا من انبياءك عن امته يعنى او را جزاى خير بده از دعاى ما افضل و اكرم آن درجه را كه جزا داده هر يك از انبياء اوالوالعزم خود را به دعاى امت آنها چنانكه خداوند عطا فرموده او را در آخرت رتبه كه خود خبر داده ام و من دونه تحت لوائى يوم القيمة و در دنيا او را مرتبه داده كه مى فرمايد لو كان موسى حيا لما وسعه الا اتباعى يعنى اگر فرضا در زمان من بود ممكن نبود او را الا متابعت و كسب علوم و معارف حقه الهيه از ناحيه من چنانكه درباره تابعين از امت خود فرموده كه علمآء امتى افضل من انبيآء بنى اسرائيل و در حق اولياء و اوصياء خود فرمود ان لله عبادا ليسوا بانبيآء يغبطهم النبيون يعنى اگر چه مرتبه نبوت به مقتضاى لا نبى بعدى ختم است ولى اوصياء مرا مرتبه و مقامى است در كشف و شهود كه غبطه و حسرت مى برند بر مقام آنها انبياء سلف كما قال اميرالمؤمنين عليه السلام مالله بناء اعظم منى و ما لله اية هى اكبر منى و لقد عرض فضلى على الامم الماضية على اختلاف السنتها فلم تقف بفضلى
قوله عليه السلام انك انت المنان بالجسيم الغافر للعظيم و انت ارحم من كل رحيم و فى حديث على عليه السلام و قد سئل عن الحنان و المنان اللذان من اسمائه تعالى فقال الحنان هو الذى يقبل على من اعرض عنه و المنان هو الذى بيدء
بالنوال قبل السؤال الغافر العظيم غفر بعمنى ستر و الغفار من اسمائه تعالى اى هو الساتر لذنوب عباده و عيوبهم المتجاوز عن خطاياهم و ذبوبهم و ايضا الغفير الزيادة فى الرزق و المال والعمر و الولد و الغافر انتم فاعلة و غافر در فقره دعاء به معنى ثانى انسب است به مناسبت لفظ منان كه در مقدم او است چه او است تعالى زياد كننده عطاهاى مذكوره جسيم و كثير و عظيم آنها را به رسول اكرم و به هر يك از عباد خود به قدر لياقت و استحقاق آنها چه العطيات بقدر القابليات و المعروف بقدر المعرفة و فى الدعاء يا من يعطى الكثير بالقليل يا من يعطى من سئله يا من يعطى من لم يسئله و من لم يعرفه تحننا منه و رحمة قوله عليه السلام و انت ارحم من كل رحيم فصل على محمد و اله الطبيبن الطاهرين الاخيار الانجبين