لطفا منتظر باشید

و كان من دعائه علیه السلام اذا عرضت له مهمة او نزلت به ملمة عند الكرب او بلیة

و كان ‌من‌ دعائه عليه السلام اذا عرضت له مهمة ‌او‌ نزلت ‌به‌ ملمة عند الكرب ‌او‌ بلية
 
قال عليه السلام ‌يا‌ ‌من‌ تحل ‌به‌ عقد المكاره ‌و‌ ‌يا‌ ‌من‌ يفثاء ‌به‌ ‌حد‌ الشدائد ‌و‌ ‌يا‌ يلتمس منه المخرج الى روح المرج الانحلال فك القيد العقد جمع العقده اعنى كره المكاره جمع المكروه ‌و‌ هى كل مايتنا فوالانسان منه الفثاء الكسر ‌و‌ الانكسار الفل السكون يقال فثات القدر ‌اى‌ سكنت عليهانها اين بود لغات مفرده فقرات دعا ‌و‌ ‌ما‌ حصل ‌او‌ ‌اى‌ كسى ‌كه‌ گسيخته ‌و‌ منحل كرده ‌مى‌ شود ‌به‌ واسطه ‌او‌ كرههاى مكاره ايام ‌كه‌ ‌از‌ جهات عديده ‌به‌ انسان توجه نموده ‌و‌ متراكم شده موجب اضطراب ‌و‌ ياس انسان ‌مى‌ گردد ‌به‌ مقتضاى امن يجيب المضطر اذا دعاه ‌و‌ يكشف السوء ‌اى‌ كسى ‌كه‌ يفثأ يعنى ساكن ‌و‌ منكسر ‌مى‌ شود ‌به‌ سبب اسم ‌او‌ حدت ‌و‌ سورت
 
به ملمة عند الكرب ‌او‌ بلية
 تمام شدائد ‌و‌ تعبات ‌و‌ نصبات كما ورد ‌فى‌ الادعيه النبوية باسم الله الذى ‌لا‌ يضر مع اسمه شى ء ‌فى‌ الارض ولا ‌فى‌ السماء ‌و‌ ‌يا‌ ‌من‌ يلتمس منه المخرج يعنى ‌اى‌ كسى ‌كه‌ طلب ‌مى‌ شود ‌از‌ ‌او‌ محل خروج ‌از‌ تمام بليات كما قال اميرالمؤمنين عليه السلام ‌و‌ لو ‌ان‌ السموات والارض كانتا على عبد رتقا ثم اتقى الله يجعل له منهما مخرجا ‌و‌ قال تعالى ‌فى‌ كلامه المجيد ‌و‌ ‌من‌ يتق الله يجعل له مخرجا ‌و‌ يرزقه ‌من‌ حيث ‌لا‌ يحتسب الى روح الفرج الروح الراحة ‌و‌ الاستراحة الفرج كشف الغم ‌و‌ ازالة الهم
 
قوله عليه السلام ذلت لقدرتك الصبعات ذل بكسر ‌به‌ معنى لين ‌و‌ انقياد است ‌و‌ بضم ‌به‌ معنى ‌هو‌ ‌ان‌ القدرة ‌به‌ معنى القوة ‌و‌ التمكن ‌و‌ فاعله قدير ‌و‌ قادر ‌و‌ الشى ء مقدور عليه والصعب الامر الشاق ‌و‌ ناقه صعبته خلاف الذلول ‌و‌ ‌بر‌ ‌هر‌ امر خشن غير منقاد اطلاق صعوبت ‌مى‌ شود ‌كه‌ مقابل لين ‌و‌ ذلول است كما ‌فى‌ الدعاء اسقنا ذلل السحاب ‌و‌ ‌هو‌ الذى ‌لا‌ رعد فيه ‌و‌ ‌لا‌ برق ‌پس‌ مفاد فقره دعا ذلت بقدرتك يعنى ذليل ‌و‌ منقاد ‌و‌ لين است ‌در‌ نزد قدرة عامه ‌تو‌ تمام امورات صعبه شاقه قوله عليه السلام ‌و‌ تسببت بلطفك الاسباب تسبب يعنى قبول سببيت ‌و‌ شفاعت ‌در‌ تاثير نموده است ‌به‌ واسطه ‌ى‌ عنايت ازليه ‌و‌ لطف عميم ‌تو‌ عموم اسبابهاى عالم يعنى اگر ‌تو‌ اين اثر ‌را‌ ‌در‌ آنها جعل نمى نمودى ‌كى‌ علل ناقصه منشأ ‌و‌ مصدر ظهور آثار مترقبه ‌مى‌ شدند لذا قيل
 ‌از‌ سبب سازيش ‌من‌ سودائيم
 وز سبب سوزيش سوفطائيم
 ‌چه‌ سبب سازيش تسبب ‌و‌ تهيه اسباب است ‌به‌ مقتضاى اذا اراد الله شياهيا اسبابه ‌و‌ سبب سوزيش ‌آن‌ است ‌كه‌ انسان غافل جاهل بكرات ‌و‌ مرات ‌به‌ تدابير واهيه خود براى انجام امرى ترتيب اسبابى ‌مى‌ دهد ولى ‌از‌ آنجائى ‌كه‌ ازمه امور مقهور ‌و‌ مغلوب ‌در‌ تحت اراده ‌حق‌
 
تعالى ‌و‌ موكول ‌به‌ قضا ‌و‌ قدر است ‌به‌ كلى اين اسباب ‌و‌ تدابير سخيفه بادنى ‌به‌ سببى مضمحل شده بلا نتيجه ‌و‌ بلا اثر ‌مى‌ ماند ‌به‌ طورى ‌كه‌ نواقص العقول سوفسطائى شده يعنى عالم ‌را‌ خيال محض تصور نمايد قوله عليه السلام ‌و‌ جرى بقدرتك القضاء القدرة عبارة عما قضاه الله ‌و‌ حكم ‌به‌ ‌من‌ الامور ‌و‌ ‌هو‌ مصدر ‌و‌ ايضا القدرة ‌من‌ القدر ‌و‌ ‌هو‌ ‌ما‌ يقدر الله فاعله قادر ‌به‌ معنى مقدر ‌و‌ القضا ‌به‌ معنى الحكم كما اخبر الله تعالى عن لسان السحرة حيث قالوا الفرعون فاقض ‌ما‌ انت قاض ‌اى‌ فاحكم ‌ما‌ انت حاكم ‌پس‌ مفاد فقره دعا ‌آن‌ ‌كه‌ جريان كليه امورات ‌را‌ جزء ‌و‌ كل عالم ‌و‌ واردات ‌و‌ وقايعات متواليه ‌او‌ لكل نفس بما قدرلها يوما فيوما ‌و‌ انا فانا ‌از‌ روى قضاى ازلى ‌و‌ حكم حتى ‌لا‌ يرد ‌و‌ ‌لا‌ يبدل است ‌به‌ مقتضاى لن تجد لسنة الله تبديلا يعنى مالك الملوك حقيقى ‌از‌ باب ‌آن‌ ‌كه‌ ‌يا‌ ‌من‌ ‌هو‌ ‌فى‌ السماء اله ‌و‌ ‌فى‌ الارض اله چون فاعل مختار ‌و‌ مؤثر تام الاثار است ‌و‌ عموم ذرات موجودات افاقى ‌و‌ انفسى ‌از‌ حيث عبوديت تامه ‌و‌ مملوكيت مخصه ‌در‌ حيطه تصرف ‌و‌ تقليب ‌او‌ است لهذا ‌از‌ روى علم ‌و‌ حكمت ‌و‌ ملاحظه مصلحت براى ‌هر‌ ‌يك‌ ‌در‌ حركات جوهريه ‌و‌ ترقيات معنويه ترتيب امورى ‌در‌ علم ازلى خود تعيين ‌و‌ تشخيص داده ‌كه‌ ‌هر‌ فردى ‌از‌ افراد ‌و‌ ‌هر‌ ذره ‌از‌ ذرات ‌از‌ ابتداى وجود نفسى ‌تا‌ انتهاى ‌آن‌ ‌به‌ حسب تكوين ‌در‌ ‌آن‌ مجرى ‌و‌ معبر مشى نمايند اعم ‌از‌ سير ‌و‌ حركات ‌و‌ مقازمات كواكب ‌و‌ اثرات سعادت ‌و‌ نحوست ‌كه‌ ‌بر‌ آنها متربت ‌مى‌ شود ‌از‌ حركات ‌و‌ سكنات اهالى ارض ‌از‌ ذى روح ‌و‌ غير ذى روح ذوى العقول مكلف ‌و‌ غير مكلف آنچه ‌در‌ مدت محدود ‌و‌ اجل ممدود ‌از‌ نتيجه حركات ‌و‌ سكنات آنها ‌به‌ ظهور آيد ‌از‌ باب ‌آن‌ ‌كه‌ كل مسخرات بامره ‌در‌ تحت نفوذ فرمان ‌و‌ امر تكوينى
 
او است تعالى شانه ‌اى‌ سبق ‌فى‌ علم الله حدوث الكائنات على هذا الترتيب المشهود ‌و‌ اوجب صدورها ‌من‌ العباد ‌و‌ الا لانقلب العلم جهلا ‌و‌ ذلك ‌لا‌ ينافى القدرة الاختياريه للعبد ‌من‌ حيث الامكان الذاتى ‌لا‌ مكان اجتماع الامكان الاسكان والوجوب باعتبارين قوله ‌و‌ مضت على ارادتك الاشياء الامضالغة بمعنى الذهاب ‌و‌ الانفاد ‌و‌ ‌هو‌ مع الارادة ‌فى‌ الله تعالى نفس ايجاد الشى ء ‌فى‌ الخارج كما روى عن صفوان قال قلت لابى الحسن عليه السلام اخبرنى عن الارادة ‌من‌ الله ‌و‌ ‌من‌ الخلق فقال الارادة ‌من‌ الخلق الضمير ‌و‌ ‌ما‌ يبدولهم بعد ذلك ‌من‌ الفعل ‌و‌ اما ‌من‌ الله فارادته احداثه ‌لا‌ غير ذلك لانه ‌لا‌ يروى ‌و‌ ‌لا‌ يتفكر فهذه الصفات منفيه عنه ‌و‌ هى صفات الخلق فارادة الله الفعل يقال له ‌كن‌ فيكون بلا لفظ ‌و‌ ‌لا‌ نطق بلسان ‌چه‌ امضاى خدا كلمه ‌كن‌ وجوديه ‌و‌ حيثت طرد العدم است ‌و‌ ‌هو‌ مضافا الى الله ‌و‌ مضافا الى الماهية وجودها ‌پس‌ مفاد فقره دعا ‌آن‌ ‌كه‌ گذشته ‌و‌ خارج شده است ‌از‌ عدم تمام اشياء ممكنه ‌بر‌ حسب اقتضاء ‌و‌ ميل ‌و‌ اراده ازليه ‌تو‌ ‌چه‌ عالم ‌به‌ معنى ‌ما‌ سوى ‌در‌ تحت امكان خاص ‌كه‌ ‌آن‌ سلب ضرورت ‌و‌ تساوى طرفين اعنى وجود ‌و‌ عدم داخل اند ‌و‌ متساويين مادامى ‌كه‌ مرجح خارجى اولا سلب انحاء عدم ‌از‌ ‌او‌ نكرده ‌و‌ طرف وجود ‌او‌ ‌را‌ ترجيح برطرف عدم ندهد بذاته موجود نگردد ‌چه‌ ترجيح بلا مرجح محال است ‌و‌ ممكنات كثيره ‌هم‌ ‌در‌ حكم ممكن واحداند يعنى چنانكه بانفراده سلب حاجت ‌از‌ خود ‌و‌ ‌از‌ غير نتوانند نمايند ‌به‌ هيئت اجتماعيه ‌هم‌ نتوانند ‌و‌ چون مشاهد است ‌كه‌ ممكنات ‌از‌ استواء خارج شده ‌و‌ موجوداند فلابد ‌من‌ واجب الوجود لذاته ‌و‌ ‌هو‌ مسبق مديم لحاجة الممكن ‌فى‌ البقاء ‌و‌ الحدوث اليه
 
لذا امكان اشيا يدل على وجوب مبدئه ‌و‌ فقرها على غناه ‌و‌ عجزها على قدرية ‌و‌ جهلها على علمه ‌و‌ حدوثها على قدسه
 
قوله عليه السلام فهى بمشيتك دون قولك مؤتمره ‌و‌ بارادتك دون نهيك منزجرة اين فقره دعا مؤيد ‌و‌ مثبت مطلب مذكور است ‌كه‌ ‌از‌ روى حديث ابى الحسن عليه السلام اثبات ‌شد‌ ‌كه‌ امضا ‌و‌ اراده ‌و‌ مشيت ‌كه‌ ‌به‌ حسب حقيقت ‌و‌ مصداق متحدند ‌و‌ ‌به‌ حسب مفاهيم مختلف ‌در‌ ‌حق‌ تعالى تمام ايجاد ‌و‌ فعل ‌او‌ است ‌از‌ دون قول ‌و‌ لسان كما قال عليه السلام فهى بمشيتك الخ ضمر هى ‌مى‌ شود ‌به‌ مكاره ‌و‌ ملمات راجع باشد ‌و‌ مؤتمره يقال ائتمر الامر امتثله اگر مرجع ضمير مكاره باشد معنى اين است ‌كه‌ آنها ‌به‌ اراده ‌تو‌ اذعان ‌و‌ امتثال دارند ‌به‌ ‌هر‌ موضوعى ‌كه‌ بايد وارد شوند ‌و‌ ‌از‌ ‌هر‌ محلى ‌كه‌ بايد انزجار ‌و‌ امتناع نمايند ‌و‌ اگر مرجع هى اشياء باشد يعنى آنها تمشية ‌و‌ اراده نافذه ‌تو‌ ‌از‌ دون قول لسانى ‌تو‌ مؤتمره اند يعنى قبول ‌و‌ امتثال نماينده اند زيرا ‌كه‌ مشية الهيه فيض مقدس ‌و‌ وجود منبسط است ‌كه‌ اشياء موجود ‌به‌ ‌او‌ ‌و‌ ‌او‌ موجود بنفسه است ‌نه‌ ‌به‌ وجود آخر چنانچه همه چيز ظاهر است ‌به‌ نور ‌و‌ نور ظاهر است بنفسه ‌نه‌ ‌به‌ نور ديگر لذا ورد ‌فى‌ الحديث خلق الاشياء بمشيته والمشية بنفسها ‌پس‌ اشياء همان قبول افاضه وجود ‌از‌ مبدأ على بعينه امتثال ‌و‌ قبول امر تكوينى ‌او‌ است تعالى بقوله ‌كن‌ كما اين ‌كه‌ اشيا ‌به‌ اراده خدا ‌از‌ دون نهى تشريعى تكليفى ‌او‌ منزجره يعنى قبول امتناع نمايند
 
قوله عليه السلام انت المدعو للمهمات الدعاء الابتهال ‌و‌ الاستغاثة ‌و‌ المهمات جمع بالف ‌و‌ تاء ‌و‌ واحدا ‌و‌ مهم است المهم الامر الساق الشديد يقال اهمتنى الامر ‌اى‌ اقلقنى ‌و‌ اخرننى ‌و‌ انت خبر مقدم ‌و‌ تقديم ‌ما‌ ‌هو‌ حقه التاخير يفيد الحصر يعنى
 
ابتهال ‌و‌ تضرع ‌و‌ استغاثة ‌در‌ مهمات ‌و‌ شدايد وارده ‌كه‌ موجب قلق ‌و‌ اضطراب شود منحصر ‌به‌ ‌تو‌ است چنان ‌كه‌ بديهى است ‌كه‌ انسان ‌در‌ اغلب بليات ‌و‌ حال اضطرار بالفطرة ‌از‌ تمام ماسوى فراموش نموده ‌و‌ متوجه ‌به‌ مبدء اعلى شود كما قال تعالى ‌و‌ اذا ركبوا ‌فى‌ الفلك دعوا الله مخلصين له الدين چنان ‌كه‌ حضرت صادق عليه السلام اثبات مبدأ ‌را‌ براى ‌آن‌ دهرى طبيعى ‌كه‌ منكر صانع بود ‌از‌ همين طريقه فرموده هل ركبت السفينة حتى تكون مشرقة على الغرق قال نعم ‌فى‌ سفرنا هذا ‌فى‌ البحر احيط علينا امواج اربعة ‌و‌ خرق السفينه ‌و‌ صرت ايسا ‌من‌ الحيوة ‌و‌ عازما على الموت قال عليه السلام هل توجهت ‌فى‌ تلك الحال الى احد قال نعم قال عليه السلام الذى توجهت اليه فهو الهلك قوله عليه السلام ‌و‌ انت المفزع ‌فى‌ الملمات ‌و‌ الافزاع الاخافة ‌و‌ الاغاثة المفزع الملجأ يقال فلان مفزع الناس ‌اى‌ ملجئهم ‌و‌ الملمة النازلة ‌من‌ النوازل الدهر ‌و‌ الملمات الشدائد النازلة ‌و‌ ‌فى‌ الحديث القدسى ‌يا‌ موسى اتخذنى حصنا للملمات قوله عليه السلام ‌لا‌ يندفع منها الا ‌ما‌ دفعت دفع بمعنى ازاله ‌و‌ ‌رد‌ شدن چيزى است ‌از‌ چيزى ‌و‌ مرجع ضمير منها مهمات است ‌و‌ اندفاع ‌به‌ معنى سرعت يقال اندفع الفرس ‌اى‌ اسرع ‌فى‌ سيره ‌ما‌ حصل فقره دعا ‌آن‌ ‌كه‌ آنچه ‌را‌ ‌از‌ مهمات ‌و‌ ملمات ‌تو‌ امر برد ‌و‌ دفع ‌او‌ فرموده ‌به‌ سرعت ‌و‌ فوريت زايل ورد ‌مى‌ شود ‌نه‌ چون امر مخلوق ‌كه‌ بطيئه الزوال ‌و‌ تدريجى الحصول باشد چنان ‌كه‌ خود ‌از‌ سرعت نفوذ امر خود خبر ‌مى‌ دهد ‌و‌ ‌ما‌ امرنا الا واحدة كلمح بالبصر ‌او‌ ‌هو‌ اقرب قوله عليه السلام ‌و‌ ‌لا‌ ينكشف منها الا ‌ما‌ كشفت
 
الكشف بمعنى الاظهار ‌و‌ يجيى ء بمعنى الدفع ‌و‌ الرفع ‌و‌ الازالة ولى ‌در‌ ‌ما‌ نحن فيه همان معنى حقيقى ‌او‌ ‌كه‌ اظهار ‌و‌ ابراز باشد انسب است زيرا ‌كه‌ اگر ‌به‌ معنى دفع باشد ‌با‌ فقره قبل ‌از‌ دعا تكرار ‌مى‌ شود ‌و‌ نيز ‌در‌ ‌يا‌ كاشف البلايا چون ‌در‌ مقام مدح ‌و‌ امتنان است لهذا ‌به‌ معنى اظهار است ‌نه‌ ازاله لان البلاء للولاء كما ‌فى‌ الدعاء نحمدك على بلآءك كما نشكرك على الائك ‌پس‌ مفاد فقره دعا ‌آن‌ ‌كه‌ ظاهر ‌و‌ آشكار نمى شود منها يعنى ‌از‌ ‌آن‌ مهمات ‌و‌ بليات ‌در‌ وجود عبدى ‌از‌ عباد الا ‌آن‌ چيزى ‌كه‌ ‌تو‌ ‌از‌ ‌آن‌ ‌در‌ ‌او‌ ظاهر نمودى كما ورد ‌ان‌ الله اذا احب قوما فابتلاهم
 
قوله عليه السلام ‌و‌ قد نزل بي ‌يا‌ رب ‌ما‌ قد تكادنى ثقله ‌و‌ الم ‌بى‌ ‌ما‌ قد بهظنى حمله كئد الامر الشاق الصعب ‌و‌ الم بمعنى افضم ‌و‌ قرب ‌و‌ وقع بهظنى ‌اى‌ عجزنى مفاد دعا ‌آن‌ ‌كه‌ ‌اى‌ رب ‌و‌ مالك ‌و‌ مدبر ‌من‌ نازل ‌و‌ وارد شده ‌بر‌ ‌من‌ چيزهائى ‌از‌ علايق ‌و‌ اوزار عالم طبيعت ‌كه‌ خيلى شاق ‌و‌ دشوار است مرا ثقل ‌و‌ گرانى ‌او‌ ‌و‌ منضم شده ‌به‌ ‌من‌ چيزهائى ‌از‌ هموم ‌و‌ الام ‌و‌ عوارضات دنيوى ‌كه‌ عاجز نموده مرا تاب تحمل ‌آن‌ ‌و‌ تمام اينها ‌از‌ باب اسارت ‌تن‌ ‌و‌ قيد حيوة است كما قيل
 ‌تن‌ خاكى ‌به‌ ‌ما‌ ‌چه‌ ‌ها‌ ‌كه‌ نكرد
 ‌چه‌ كشيديم ‌از‌ اين دنى زاده
 
قوله عليه السلام ‌و‌ بقدرتك اوردته على القدرة عبارة عما قضاء الله ‌و‌ حكم ‌به‌ ‌من‌ الامور ‌و‌ القدر ‌ما‌ صدر مقدور اعن فعل القادر فالقدرة التامة للعبد على ‌ما‌ زعمه القدرى باطل ‌و‌ العقول بعدم القدرة على شى ء ‌من‌ الطرفين كمان عمه الا شاعرة ايضا باطل ‌و‌ الحق بينهما ‌و‌ ‌هو‌ مقتضا حديث ‌لا‌
 
جبر ‌و‌ ‌لا‌ تفويض بل امر بين الامرين ولى بايد دانست ‌كه‌ ‌هر‌ فعلى ‌كه‌ ‌از‌ آنان صادر ‌مى‌ شود ‌و‌ نسبت دارد نسبتى ‌به‌ فاعل ‌و‌ خالق حقيقى ‌و‌ نسبتى ‌به‌ قابل مجازى اعنى خلق ‌و‌ نسبت شى ء ‌به‌ فاعل بالوجوب است يعنى بدان ‌او‌ صحت سلب ندارد ‌و‌ نسبت ‌آن‌ ‌به‌ قابل بالا مكان يعنى صحت سلب دارد چون نور شمس ‌كه‌ ‌در‌ حين انبساطش ‌در‌ وجه ارض نسبت ‌به‌ فاعلش ‌كه‌ قرص شمس باشد بالحقيقة ‌و‌ وجوب است يعنى ذاتى ‌او‌ است ‌و‌ الذاتى ‌لا‌ يختلف ‌و‌ ‌لا‌ يتخلف ولى نسبتش ‌به‌ قابل ارض بالمجاز ‌و‌ الامكان است لذا ورد ‌فى‌ الحديث ‌لا‌ يدخل الجنة قدرى وهنو الذى يقول ‌لا‌ يكون ‌ما‌ شاء الله ‌و‌ يكون ماشاء ابليس ‌پس‌ ‌ما‌ حصل فقره دعا ‌آن‌ ‌كه‌ اين امر مكروهى ‌كه‌ تحمل ثقل ‌او‌ مرا عاجز نموده ‌و‌ ‌به‌ تعب انداخته ‌به‌ تقدير ازلى ‌و‌ قضاء ‌لا‌ يزالى خود ‌بر‌ حسب مقتضيان حكمت ‌و‌ رعايت مصلحت حال ‌و‌ مال ‌من‌ وارد نموده ‌اى‌ ‌نه‌ ‌آن‌ ‌كه‌ امر جزافى گزافى اتفاقى باشد قوله عليه السلام ‌و‌ بسلطانك وجهته الى يعنى ‌آن‌ وارده مكروه ‌را‌ ‌به‌ سلطنت ‌و‌ حكم ‌و‌ استيلاى خودت متوجه نموده ‌اى‌ ‌به‌ جانب ‌من‌ كما قال ‌فى‌ مكم كتابه الكريم ‌و‌ لنبلونكم بشى ء ‌من‌ الخوف والجوع ‌و‌ نقص ‌من‌ الاموال ‌و‌ الانفس والثمرات يعنى ‌ما‌ ‌به‌ اراده خود شما ‌را‌ مبتلا ‌مى‌ نمائيم ‌به‌ چيزى ‌از‌ خوف ‌و‌ هراس مدعى ‌و‌ مدو والجوع يعنى جزئى ‌به‌ قحط ‌و‌ غلا ‌و‌ تسعير ارزاق ‌و‌ ‌به‌ نقص بعضى ‌از‌ اموال ‌و‌ فساد پاره ‌اى‌ ‌از‌ زراعات ‌و‌ قلت ثمرات والا نفس يعنى ‌به‌ موت اولاد ‌و‌ اقارب ‌ما‌ مبتلا ‌مى‌ نمائيم يعنى ‌به‌ اراده ‌ما‌ ‌هر‌ ‌يك‌ ‌از‌ اينها ‌بر‌ حسب مكافات ‌و‌ مجازات اعمال اختبار ‌او‌ انتباها ‌بر‌ شما وارد ‌مى‌ شود ‌و‌ ‌از‌ متمم آيه شريفه استنباط ‌مى‌ شود
 
كه اين نوع ‌از‌ اختبار ‌و‌ ابتلاى ‌به‌ وجه حسن مخصوص ‌به‌ فرقه اسلام است دون فرق ديگر كما قال تعالى ‌و‌ بشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبته قالوا انا لله ‌و‌ انا اليه راجعون ‌كه‌ موصوفين ‌به‌ صبر ‌كه‌ بشارت الهى خاص آنها است كسانى اند ‌كه‌ ‌هر‌ گاه رسيده آنها ‌را‌ نازله مكروهى گفته اند ‌ما‌ ‌از‌ خدائيم يعنى مربوب ‌و‌ ‌در‌ تحت تربيت رب حكيمى هستيم ‌كه‌ ‌از‌ روى حكمت ‌و‌ مصلحت خود گاهى ‌به‌ وصول منافع ‌و‌ خيرات ‌و‌ گاهى ‌به‌ ايصال شرور ‌و‌ آفات بدنى ‌و‌ مالى ‌را‌ تكميل ‌و‌ تربيت ‌مى‌ نمايد كما قيل
 پوست ‌از‌ داد ‌و‌ بلا كش ‌مى‌ شود
 چون اديم طايفى خوش ‌مى‌ شود
 تلخ ‌و‌ تند ‌و‌ مالش بسيار ‌ده‌
 ‌تا‌ شود خوب ‌و‌ لطيف ‌و‌ بافره
 
قوله عليه السلام فلا مصدر لما اوردت ‌و‌ ‌لا‌ صارف لما وجهت ‌و‌ ‌لا‌ فاتح لما اغلقت ‌و‌ ‌لا‌ مغلق لما فتحت ‌و‌ ‌لا‌ ميسر لما عسرت ‌و‌ ‌لا‌ ناصر لمن خذلت صدر ‌به‌ معنى رجع ‌و‌ مصدر اسم فاعله ودود ‌به‌ معنى الدخول ‌و‌ الاشراف على الشى ء ‌و‌ انصراف بمعنى الانقلاب ‌يا‌ مصرف القلوب ثبت قلبى ‌اى‌ ‌يا‌ مقلب القلوب ‌و‌ فتحت الباب فتحا خلاف غلقته ‌و‌ الفتحة الفرجة ‌و‌ فاتح اسم فاعله اغلقت ‌اى‌ سددت ‌و‌ مغلق اسم فاعله قوله ‌و‌ ‌لا‌ ميسر اليسر ‌به‌ معنى السهولة ‌و‌ استيسر له ‌اى‌ تهيا والميسور ‌ضد‌ المعسور ‌پس‌ ‌ما‌ حصل فقرات دعا ‌آن‌ ‌كه‌ نيست برگرداننده ‌و‌ رجوع دهنده مر چيزى ‌را‌ ‌كه‌ ‌تو‌ وارد نموده ‌اى‌ ‌و‌ نيست انصراف دهنده امرى ‌را‌ ‌كه‌ ‌تو‌ متوجه نموده ‌اى‌ ‌و‌ نيست گشاينده چيزى ‌را‌ ‌كه‌ ‌تو‌ مسدود كرده ‌و‌ مسدود نماينده چيزى ‌را‌ ‌كه‌ گشاينده ‌و‌ نيست سهل ‌و‌ آسان كننده امرى ‌را‌ ‌كه‌ ‌تو‌ صعب ‌و‌ دشوار قرار داده ‌اى‌ ‌و‌ نيست ناصر ‌و‌ معاون كسى ‌را‌ ‌كه‌ ‌تو‌ ترك عون ‌و‌ نصرت ‌او‌ نموده ‌و‌ خذلان الله للعباد ‌ان‌ ‌لا‌ يعصمهم كما قال تعالى ‌و‌ ‌ان‌
 
يخذلكم فمن ذا الذى ينصركم ‌من‌ بعده ‌كه‌ تمام مفاد عنوانات دعاى شريف اشاره ‌به‌ توحيد افعال ‌و‌ استناد كليه آثار ‌به‌ مبدء اثر حقيقى ‌و‌ سلب توجه ‌از‌ كليه ‌ما‌ سوى است بانهم ‌لا‌ يضر ‌و‌ ‌لا‌ ينفع ‌و‌ ‌لا‌ يعطى ‌و‌ ‌لا‌ يمنع بمقتضاى كل ميسر لما خلق له ‌اى‌ ‌ان‌ الله قدر لكل احد سعادته ‌و‌ شقاوته فسهل على السعيد اعمال السعداء ‌و‌ هياه لذلك ‌و‌ مثله ‌فى‌ الشقى
 
قوله عليه السلام فصل على محمد ‌و‌ اله ‌و‌ افتح لى بارب باب الفرج بطولك ‌و‌ اكسر عنى سلطان الهم بحولك الفرج انكشاف الغم ‌و‌ الخلوص ‌من‌ الشدة الطول الفضل والسعة الحوا بمعنى الحركة ‌و‌ التحول والانتقال ‌و‌ بمعنى التغيير ‌و‌ الانقلاب يحول بين المرء ‌و‌ قلبه ‌اى‌ يغير نباته ‌و‌ عزائمه ‌و‌ قيل الحول القدرة ‌و‌ ‌فى‌ كلمة العليه ‌لا‌ حول ‌و‌ ‌لا‌ قوة الا بالله العلى العظيم ‌اى‌ ‌لا‌ قدرة لنا على شى ء ‌و‌ ‌لا‌ قوة الا باعانة الله سبحانه السلطان ‌به‌ معنى التسلط والتحكم ‌و‌ التمكن والغلبة ‌و‌ الهم واحد الهموم ‌و‌ الاهتمام الاغتمام ‌و‌ ‌فى‌ الدعاء اعوذبك ‌من‌ الهم ‌و‌ الحزن ‌و‌ العجز بالجملة مفاد فقره دعا بعد ‌از‌ درود ‌و‌ صلوات ‌بر‌ محمد ‌و‌ ‌آل‌ ‌و‌ داعى عليه السلام عرض ‌مى‌ نمايد مفتوح نما ‌از‌ براى ‌من‌ ‌اى‌ مالك ‌و‌ مدبر ‌و‌ اولى ‌به‌ تصرف ‌در‌ امور ‌من‌ باب فرج ‌و‌ خلوص ‌از‌ شدايد ‌را‌ بطولك ‌اى‌ ‌به‌ سبب فضل ‌و‌ سعه رحمة خود التى وسعت كل شى ء ‌و‌ ‌در‌ ‌هم‌ شكن سورت غلبه ‌و‌ استيلاى هموم ‌و‌ غموم ‌را‌ ‌از‌ براى ‌من‌ ‌به‌ تقدير ‌و‌ تبديل خودت بمقتضاى قوله تعالى يبدل الله شيئاتهم حسنات قوله عليه السلام ‌و‌ انلنى حسن النظر ‌فى‌ ‌ما‌ شكوت ‌و‌ اذقنى حلاوة الصنع فيما سئلت ‌و‌ هب لى ‌من‌ لدنك رحمة ‌و‌ فرجا هنيئا ‌و‌ اجعل لى ‌من‌ عندك مخرجا وحيا
 
والنوال العطاء ‌و‌ النائل مثله ‌و‌ انل مما انا لك الله ‌اى‌ اعط مما اعطاك الله النظر ‌فى‌ الشى ء التامل ‌و‌ التدبر ‌فى‌ حقيقة ذلك الشى ء ‌و‌ الصنيعة الاحسان ‌و‌ الصنع آثار التربية ‌و‌ التكميل ‌فى‌ المصنوع ‌و‌ المربى ‌و‌ صانع فاعله ‌و‌ قول ‌حق‌ سبحانه لموسى اصطنعتك لنفسى يعنى ‌من‌ تربيت ‌و‌ تكميل نمودم ‌تو‌ ‌را‌ براى ذات خودم ‌به‌ اين ‌كه‌ رسول ‌من‌ باشى چنان ‌كه‌ جاى ديگر فرمايد اخترتك برسالاتى ‌و‌ بكلامى بالجمله سابقا اشاره ‌شد‌ ‌كه‌ انسان ‌از‌ ابتداء خلقت روحا ‌و‌ جسدا مربوب ‌و‌ مضوع ‌در‌ تحت تربيت رب حكيمى واقع است ‌كه‌ ‌به‌ حكمت بالغه ‌از‌ ابتدا ظاهر ‌او‌ ‌را‌ ‌در‌ تحت ربوبيت خود درجه ‌به‌ درجه ‌از‌ مرتبه ترابيت ‌به‌ مفاد ‌هو‌ الذى خلقكم ‌من‌ تراب ‌در‌ حركات جوهريه استكماليه ‌از‌ مرتبه بسايط خارجيه ارتقاء ‌و‌ صعود داده ‌و‌ ‌به‌ تربيت خود ‌از‌ عوالم مركبات ناقصه اعنى مرتبه منويت ‌و‌ درجه مركبه تامه اعنى مقام جنيت ‌كه‌ حافظ ‌من‌ احسبت مدت معتدبها ‌و‌ نباتيت ‌و‌ حيوانيت عبور داده ‌به‌ مقام انسانيت قابل علم ‌و‌ صنعت كتابت رسانيده ‌و‌ بعد ‌از‌ باب عنايات شامله خود براى اتمام تكميل ‌و‌ تربيت ‌و‌ باعث ‌او‌ ‌از‌ عالم غيب ‌دو‌ رسول ارسال فرموده داخلى اعنى قوة عاقله ‌و‌ خارجى يعنى پيغمبر بعد ‌او‌ ‌را‌ ‌به‌ اوامر ‌و‌ نواهى ‌كه‌ موجب ازدياد تكميل ‌و‌ تربيت ‌و‌ باعث ‌بر‌ ارتقاى ‌او‌ ‌با‌ على عليين است مامور ‌و‌ مجبور نموده ‌و‌ اگر گاهى باغوا ‌و‌ وساوس نفس ‌و‌ شيطان ‌و‌ مقتضيات طبيعت ‌از‌ ‌آن‌ جاده مستقيم منحرف ‌به‌ جانب افراط ‌و‌ تفريط شود ‌او‌ ‌را‌ تنزيها ‌و‌ تبنيها اختبار ‌مى‌ نمايد گاهى ‌به‌ ورود خيرات ‌و‌ گاهى ‌به‌ ايصال مكروهات ‌و‌ شرور ‌و‌ آفات ‌كه‌ ‌در‌ نظر انسان ناقص قاصر غافل ‌كه‌ ‌از‌ فوائد ‌و‌ حكم آنها ‌به‌ كلى ‌بى‌ خبر است ‌شر‌ ‌مى‌ نمايد
 
ولى ‌در‌ حاق واقع ‌از‌ باب ‌آن‌ ‌كه‌ ‌فى‌ تحت كل نقمة ‌و‌ تحت كل غضب رحمة ‌و‌ تحت كل بلاء ولاء يعنى ‌از‌ حيث ‌آن‌ ‌كه‌ اختبارات الهى موجب انصراف انسان است ‌از‌ توجه كثرات ‌و‌ رغبت شهوات ‌به‌ جانب مجيب الدعوات لهذا عين احسان ‌و‌ انعام است ‌از‌ اين باب است ‌كه‌ داعى عرض ‌مى‌ نمايد انلنى حسن النظر فيما شكوت يعنى عطا نما ‌به‌ ‌من‌ حسن تامل ‌و‌ تدبر ‌در‌ ‌آن‌ امور وارده ‌كه‌ ‌به‌ حسب ظاهر ‌شر‌ ‌و‌ آفات ‌و‌ مكروه نفس است ولى اگر ‌از‌ حسن نظر ‌و‌ تامل ‌آن‌ فوائد عظيمه مندرجه آنها مكشوف انسان شود ‌آن‌ وقت بالطوع والرغبة گويد
 نالم ‌و‌ ترسم ‌كه‌ ‌او‌ باور كند
 ‌از‌ ترحم جور ‌را‌ كمتر كند
 لهذا داعى ‌به‌ واسطه كشف ‌آن‌ حكم ‌و‌ مصالح واردات مكروهه درخواست ‌مى‌ نمايد ‌و‌ اذقنى حلاوة الصنع فيما سئلت ‌و‌ يعنى بچشان ‌بر‌ ‌من‌ شربتى احسان ‌و‌ ترتيب خود ‌را‌ ‌در‌ ‌آن‌ امور مكروهه ‌كه‌ ‌در‌ بدو امر سؤال ‌مى‌ نمايم ‌از‌ ‌تو‌ دفع ‌و‌ رفع آنها ‌را‌ يعنى ‌آن‌ نتايج ‌و‌ حكم مندرجه آنها ‌را‌ ‌بر‌ ‌من‌ بفهمان ‌كه‌ مقام رضا ‌و‌ خوشنودى حاصل شود چنان ‌كه‌ معصوم ‌در‌ مقامى ديگر عرض ‌مى‌ نمايد ‌و‌ طيب بقضائك نفسى ‌و‌ وسع بمواقع حلمك صدرى ‌و‌ هب لى الثقة لاقر معها بان قضآءك لم يجر الا بالخير ‌و‌ اجعل شكرى لك على مازويت عنى اوفر ‌من‌ شكرى اياك على ‌ما‌ خولتنى يعنى لذت بده نفس مرا ‌به‌ سبب قضاء ازلى خود ‌و‌ وسعت بده ‌به‌ سبب بروز حكم خود صدر ‌و‌ قلب مرا ‌به‌ اين ‌كه‌ ‌حق‌ تعالى فوايد ‌و‌ حكم ‌و‌ مصالح خفيه ‌آن‌ امور مكروهه ‌كه‌ ‌به‌ واسطه ترتيب ‌و‌ تاديبان بنده ‌بر‌ ‌او‌ وارد ‌مى‌ نمايد ‌به‌ ‌او‌ بفهماند كما قال على عليه السلام ‌و‌ ‌كم‌ لله ‌من‌ لطف خفى يذق خفاه عن فهم الزكى ‌و‌ هب لى يعنى عطا كمن ‌از‌ براى ‌يك‌
 
وثوق ‌و‌ اعتماد كاملى ‌كه‌ اقرار نمايد ‌به‌ معيت ‌آن‌ وثوق ‌و‌ اطمينان كامل ‌به‌ اين ‌كه‌ قضاياى حتمى ‌تو‌ خيرا ‌و‌ شرا بلاء ‌او‌ ابتلاء لم يجر يعنى جارى نمى شود الا بالخير يعنى ‌به‌ سبب خيريت ‌كه‌ بنده ‌را‌ بادنى عقوبتى ‌از‌ عقوبات ابديه ‌و‌ صدمات اخروية نجات بدهد ‌به‌ مقتضاى ‌و‌ عسى ‌ان‌ تكرهوا شيئا ‌و‌ ‌هو‌ خيرلكم ‌و‌ اجعل شكرى على مازويت عنى اوفر يعنى قرار بده شكر مرا ‌از‌ براى خود ‌بر‌ آنچه ‌از‌ تمتعات ‌و‌ منافع دنيويه ‌از‌ ‌من‌ قبض نموده ‌و‌ مرا ‌از‌ نيل ‌او‌ محروم كرده اوفر ‌و‌ اكثر ‌از‌ شكر ‌من‌ ‌تو‌ ‌را‌ ‌بر‌ ‌آن‌ چيزهائى ‌كه‌ خولتنى يعنى مرا مالك ‌و‌ متصرف ‌آن‌ قرار داده ‌اى‌ زيرا ‌كه‌ آنچه ‌را‌ ‌كه‌ حكيم على الاطلاق ‌از‌ روى حكمت ‌و‌ مصلحت ‌از‌ عباد خود منع نمايد بيشتر مستوجب شكر است ‌تا‌ آنچه ‌را‌ عطا فرمايد ‌چه‌ مطلقا ‌در‌ نعمت بعد ‌و‌ اعراض است ‌و‌ ‌در‌ نقمت قرب ‌و‌ اقبال اين است نظر اولياء الله عليهم السلام اما ‌در‌ نظر جاهل قاصر چنان است ‌كه‌ اخبرالله تعالى فاذا ماابتلاه ربه فقدر عليه رزقه فيقول ربى اهانن يعنى زمانى ‌كه‌ اختيار نموده است ‌او‌ ‌را‌ ‌به‌ فقر ‌و‌ فاقه ‌و‌ تنگ نموده ‌بر‌ ‌او‌ رزق ‌و‌ امور مابه التعيش ‌او‌ ‌را‌ ‌پس‌ ‌مى‌ گويد خداى ‌من‌ مرا اهانت نموده اذا ذلنى بالفقر بعد ‌حق‌ تعالى اين عقيده سخيفه ‌او‌ ‌را‌ ‌رد‌ ‌مى‌ نمايد بكلا ‌اى‌ ليس الامر كما ظن بلكه اوسع على لمن اشاء ‌و‌ اضيق على ‌من‌ اشاء حسب ‌ما‌ توجبه الحكمة ‌و‌ تقيضيه الصلاح
 
قوله عليه السلام ‌و‌ ‌لا‌ تشغلنى بالاهتمام عن تعاهد فروضك ‌و‌ استعمال سنتك الاهتمام اما بمعنى الهمة ‌و‌ العزيمة ‌و‌ القصد يقال هممت بالشى ء ‌اى‌ قصدته ‌و‌ عزمته ‌و‌ اما ‌به‌ معنى الحزن ‌و‌ الاضطراب الاهتمام الاغتمام ‌و‌ ‌در‌ ‌ما‌ نحن فيه بقرينه
 
مقام معنى اخير مراد است ‌و‌ العهد ‌به‌ معنى الامر ‌و‌ الوصية والامانة والاقرار والاعتراف ‌و‌ التعهد ‌هو‌ التحفظ بالشى ء كما ورد ‌فى‌ الحديث حسن العهد ‌من‌ الايمان يعنى حفاظت ‌و‌ رعايت حرمت ‌او‌ ‌از‌ ايمان است ‌و‌ فروض الله كل ‌ما‌ افترض ‌و‌ اوجب ايتانه ‌و‌ تركه على العباد فهو مفروض باى محدود مقطوع ‌و‌ السنة قوانين ‌و‌ آداب مندوبة سننه الانبياء عليه السلام ‌فى‌ امتهم ‌و‌ ‌من‌ سنن الرسول صلوات الله عليه التى كانت مامورة عن جده ابراهيم عليه السلام هى عشرة حضال ممدوحة خمس ‌فى‌ الرأس ‌و‌ هى الفرق والسواك ‌و‌ المضمضة ‌و‌ الاستنشاق ‌و‌ قص الشارب ‌و‌ خمسة ‌فى‌ ساير البدن الختان ‌و‌ حلق العانة ‌و‌ الاستنجاء ‌و‌ تقليم الاظفار ‌و‌ تنف الابط بالجمله ‌ما‌ حصل فقره دعاء ‌آن‌ ‌كه‌ مشغول مكن مرا ‌به‌ سبب هموم ‌و‌ اضطراب ‌و‌ احزان فوق الطاقة ‌از‌ تعاهد خود يعنى ‌از‌ محافظت ‌و‌ رعايت اوامر ‌و‌ نواهى مفروضه واجبه ‌و‌ ‌از‌ استعمال يعنى عمل كردن ‌به‌ مقتضاى سنن رسول ‌و‌ قوانين تشريعيه ‌به‌ اين ‌كه‌ ‌هم‌ ‌و‌ ‌غم‌ مفرط مانع شده ‌و‌ منصرف نمايد مرا ‌از‌ رعايت اوامر مفروضه ‌و‌ سنن مستحسنه ‌چه‌ انسان ‌تا‌ كما ‌هو‌ حقه فراغت نداشته باشد ‌از‌ عهده وظايف عبوديت بيرون نيايد كما رود ‌من‌ ‌لا‌ معاش له ‌لا‌ معاد له
 
قوله عليه السلام فقد صنقت لما نزل ‌بى‌ ‌يا‌ رب ذرعا ‌و‌ امتلاءت يجمل ‌ما‌ حدث على هما يقال نزل ‌بى‌ كذا ‌اى‌ ‌حل‌ فيه ‌و‌ النازلة الشديدة ‌من‌ شدائد الدهر تنزل بالناس ‌و‌ الرب ‌به‌ معنى المالك ‌و‌ المربى ذرعا ‌اى‌ صدرا ‌و‌ قلبا ضاق بهم ذرعا ‌اى‌ قلبا ‌و‌ ‌آن‌ كنايه است ‌از‌ شدة انقباض
 
قلب ‌و‌ اظهار جزع ‌و‌ عجز ‌از‌ مدافعه مكروه وارده ‌و‌ ايضا الذرع الوسع والطاقة والحديث اصطلاحا الخبر ‌و‌ ‌ما‌ يرادف الكلام ‌و‌ حدث ‌به‌ معنى امر جديد نوظهور ‌و‌ ناميده شده است خبر ‌به‌ حديث ‌به‌ واسطه تجدد ‌و‌ حدوث ‌او‌ شيئا فشيئا ‌و‌ چنان ‌كه‌ سابقا گذشت ‌هم‌ ‌به‌ معنى حزن ‌و‌ ‌غم‌ ‌و‌ نيز ‌به‌ معناى قلق ‌و‌ اضطراب نفس است عند الشدايد يقال اهمتنى الامراى اقلقنى ‌و‌ احزننى بالجملة ‌ما‌ حصل فقره دعا ‌آن‌ ‌كه‌ ‌اى‌ مالك ‌و‌ مدبر ‌و‌ مربى ‌من‌ تنگ شده است قلب ‌من‌ ‌و‌ ‌گم‌ شده حصوله ‌و‌ طاقت ‌من‌ ‌به‌ واسطه مكروهات ‌و‌ مصيبات نازله ‌بر‌ ‌من‌ ‌و‌ مملو شده ‌ام‌ ‌از‌ حيث كثرت قلق ‌و‌ اضطراب فوق الطاقت ‌به‌ سبب تحمل ‌آن‌ امورات صعبه شاقه جديد ‌نو‌ احداث وارده چنان ‌كه‌ ‌از‌ باب ‌آن‌ ‌كه‌ الفرار ‌من‌ ‌ما‌ ‌لا‌ يطاق ‌من‌ سسن الانبياء عليه السلام ‌حق‌ تعالى اين دعاء فرج ‌را‌ ‌در‌ كلام مجيد تلقين پيغمبر ‌مى‌ نمايد ‌و‌ ‌لا‌ تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين ‌من‌ قبلنا قوله عليه السلام ‌و‌ انت القادر على كشف ‌ما‌ منيت له ‌و‌ دفع ‌ما‌ وقعت فيه فافعل ‌بى‌ ذلك ‌و‌ ‌ان‌ لم استوجبه منك ‌يا‌ ذالعرش العظيم قادر ‌از‌ قدرت باشد ‌كه‌ معناى ‌او‌ ‌در‌ خلق ذى حيات مختار اين است ‌كه‌ ‌ان‌ شأ فعل ‌و‌ ‌ان‌ لم يشألم يفعل ‌تا‌ خارج شود ‌از‌ تعريف افعال ‌و‌ آثار طبايع بسيطه ‌و‌ ادويه جات نباتيه ‌و‌ معدنيه ‌كه‌ ‌از‌ روى قدرت ‌و‌ اختيار نيست بلكه ‌از‌ روى طبع ‌و‌ تسخير است ‌و‌ معناى قدرت ‌در‌ خالق ‌آن‌ اخراج كليه عالم وجود است ‌به‌ معناى ‌ما‌ سوى الله ‌از‌ موجودات جبروتيه
 
و ملكوتيه ‌و‌ ناسوتيه ‌از‌ ليس محض بايس محض ‌و‌ فقه واحدة سرمدية ‌و‌ چون انقطاع فيض ‌بر‌ ‌حق‌ جايز نيست كما قيل ‌يا‌ دائم الجود على البرية ‌يا‌ باسط اليدين بالعطية لهذا شاء ‌و‌ فعل ولى وجوب بالاختيار ‌لا‌ ينافى الاختيار ‌و‌ ‌چه‌ قادر ‌به‌ معنى مقدر باشد كما قال تعالى فقدرنا فنعم القادرون اما معنى اول انسب بما نحن فيه است يعنى توئى قادر ‌و‌ توانا ‌بر‌ ظاهر نمودن چيزهائى ‌كه‌ ‌من‌ آرزو دارم ‌به‌ آنها چنان ‌كه‌ ‌تو‌ توانائى ‌بر‌ دفع ‌و‌ رفع ‌آن‌ شدايدى ‌كه‌ ‌به‌ امر نافذ ‌تو‌ واقع شده ‌ام‌ ‌در‌ ‌او‌ ‌پس‌ اجابت نموده بجا بياور نسبت ‌به‌ ‌من‌ ‌آن‌ ‌را‌ اگر ‌چه‌ ‌من‌ ‌از‌ باب لياقت ‌و‌ ‌به‌ حسب وجود نفسى ‌و‌ اطاعت طاغوت نفس ‌كه‌ اماره بالسوء است اما ‌ما‌ رحم ربى يعنى مكر ‌آن‌ زمانى ‌را‌ ‌كه‌ رحم خدا شامل حال عباد شود ‌پس‌ ‌من‌ بذاته ‌و‌ ‌به‌ اقتضاى اعمال مستحقق نيستم مگر تفضلا لذا ورد الهى عاملنا بفضلك ‌و‌ ‌لا‌ تعاملنا بعدلك ‌يا‌ كريم ‌از‌ اين باب معصوم عرض ‌مى‌ نمايد فافعل ‌بى‌ ذلك ‌و‌ ‌ان‌ لم استوجبه منك يعنى آرزوى مرا ‌از‌ خيرات عطا نموده تفضلا ‌و‌ رفع مكاره ‌را‌ بنما تكرما ‌هر‌ چند ‌من‌ ‌به‌ حسب اعمال مستوجب نيستم ‌از‌ ‌تو‌ كما ورد ‌فى‌ دعاء اخر فافعل ‌بى‌ ‌ما‌ انت اهله ‌و‌ ‌لا‌ تفعل ‌بى‌ ‌ما‌ انه اهله قوله عليه السلام ‌يا‌ ذاالعشر العظيم بدان ‌كه‌ عرش اطلاقاتى دارد سلنطة الهيه عرش خدا است ‌كه‌ ‌حق‌ تعالى استولى عليه وجود منبسط ظهورى ‌كه‌ فيض مقدس است ‌و‌ ‌از‌ دره بيضا ‌تا‌ ذره هنبأ ‌را‌ محيط است ‌و‌ ‌فى‌ كل ‌به‌ حسبه عرش خدا است ‌كه‌ محل بروز ‌و‌ تجلى شئونات الهيه است ‌و‌ ايضا العرش علم الله تعالى كما ‌فى‌ الحديث حملة عرش العلم ثمانية اربعة منا ‌و‌ اربعه مما
 
شاءالله كما قال تعالى ‌و‌ يحمل عرش ربك يومئذ ثمانية ‌و‌ نيز فلك اقضى عرش خدا است ‌و‌ تعريف عظمت ‌او‌ كما ورد ‌يا‌ ‌من‌ ‌فى‌ السمآء عظمته ‌آن‌ ‌كه‌ شمس ‌كه‌ يكى ‌از‌ كواكب سبعه سياره ‌و‌ ‌در‌ فلك رابع است ‌از‌ بعد مسافت ‌به‌ قدر انزجه ديده ‌مى‌ شود چنان ‌كه‌ ‌از‌ قواعد علم هيئت تعيين مساحت جرم ‌او‌ ثابت شده مقدار سيصد ‌و‌ شصت مقابل كليه كره ارض است ‌با‌ ‌آن‌ ‌كه‌ ارض ‌سه‌ ‌شد‌ ‌را‌ ‌و‌ رسوب ‌در‌ ماء دارد ‌و‌ ربع ‌از‌ جرم ‌او‌ مكشوف است ‌و‌ مقدار قليلى مسكون ‌و‌ چندين مقابل مسكون قريب ‌به‌ قطب جنوبى ‌از‌ ‌خط‌ استواء ‌به‌ واسطه شدت سخونت ‌و‌ حرارت شمس ‌لا‌ يوجد فيها نبات ‌و‌ ‌لا‌ حيوان چنان ‌كه‌ چيدن مقابل مسكون قريب ‌به‌ قطب شمالى ‌از‌ ‌خط‌ استوا ‌به‌ واسطه عالمه برودت ‌لا‌ يوجد فيها نبات ‌و‌ ‌لا‌ حيوان ‌پس‌ ‌چه‌ چيز است كمان ‌تو‌ ‌به‌ عظمت فلك ‌او‌ ‌لا‌ سيما فلك اقضى ‌و‌ اعظم ‌كه‌ گفته اند نيست ابدا راهى ‌از‌ براى بشر ‌به‌ استخراج ‌و‌ تعريف ‌و‌ تعيين بعد محدب ‌او‌ ‌از‌ مركز ارض فلا يعلمه الا صانعه العزيز العليم ‌و‌ نيز عظمت ‌او‌ ‌از‌ سرعت حركت ‌او‌ فهميده ‌مى‌ شود زيرا ‌كه‌ ثابت نموده اند ‌كه‌ ‌در‌ مقدار زمانى ‌كه‌ يكى بگويد واحد حركت ‌مى‌ نمايد ‌و‌ هزار ‌و‌ هفتصد ‌و‌ ‌سى‌ فرسخ ‌از‌ حيث مقعر خود والله اعلم بحركة محديه كما ورد ‌ان‌ رسول الله صلى الله عليه ‌و‌ آله ‌و‌ سلم قال لجبرئيل هل ذال الظل مثقال الانعم چون ‌از‌ نفى ‌و‌ اثبات سؤال فرمود جواب داد ‌كه‌ ‌از‌ گفتن ‌لا‌ ‌تا‌ نعم شمس حركت نمود ‌از‌ محل خود ‌دو‌ هزار ‌و‌ هفتصد ‌و‌ ‌سى‌ ميل راه ‌و‌ رسيد ‌به‌ وسط السماء ‌و‌ ‌از‌ عظمت عرش است ‌ما‌ روى عن النبى صلى الله عليه ‌و‌ آله ‌و‌ سلم انه قال خلق الله ملكا تحت العرش فاوحى اليه ‌ان‌ طريعنى طيران ‌كن‌ قطار ثلثين الف سنه ثم اوحى اليه ‌ان‌ طرفطار
 
ثلثين الف سنة اخرى ثم اوحى اليه ‌ان‌ طرفطار ثلثين الف سنة ثالثة فاوحى اليه لو طرت حتى ينفخ ‌فى‌ الصور كذلك لم يبلغ الى الطرف الثانى ‌من‌ العرش فقال الملك عند ذلك سبحان ربى الاعلى ‌و‌ بمحمده ‌و‌ نيز ‌از‌ جمله اطلاق عرش ‌بر‌ قلب مؤمن است ‌كه‌ قلب المؤمن عرش الرحمن ‌و‌ نظر نما عظمت اين عرش حقيقى ‌و‌ خانه واقعى ‌حق‌ تعالى ‌را‌ ‌كه‌ ‌با‌ يزيد بسطامى رحمة الله عليه گويد لو ‌ان‌ العرش ‌و‌ ‌ما‌ حواه لوقع ‌فى‌ زاوية ‌من‌ زوايا قلب ابا يزيد لما احس ‌به‌ لذا قال اميرالمومنين عليه السلام ‌فى‌ وصف الانسان اتزعم انك جرم صغير ‌و‌ فيك انطوى العالم الاكبر ‌و‌ قال صدر المتالهين قده
 ‌به‌ جان باشد سپهرت كوى چوگان
 ‌به‌ ‌تن‌ ‌گر‌ قبضه زين خاك دانى
 قال ‌فى‌ القدسى ‌لا‌ يسعنى ارضى ‌و‌ ‌لا‌ سمائى ‌و‌ لكن يسعنى قلب عبدى المومن
 

برچسب ها :
نظرات کاربران (0)
ارسال دیدگاه