
و كان من دعائه علیه السلام عند الاستسقاء بعد الجذب
و كان من دعائه عليه السلام عند الاستسقاء بعد الجذب
قوله عليه السلام اللهم اسقنا الغيث بدان كه اللهم اصل او يا الله بوده حذف شده از او يا و عوض آورده شده از او ميم و چون يا به حسب عدد كروح حروفات است يازده است كه عدد هو كه اسم ذات باشد و در قواعد علم اعداد ثابت شده آن كه دو اسم كه از حيث عدد يكى باشند گويا به روح متحدند در ترتيب اثر و از همين طريقه است كه تجيب و تفريق بين طالب و مطلوب مى نمايند از راه جمع و تفريق عدد اسم آن دو زيرا كه معلوم است دو روح كه به طريق احسن جمع شوند دو
بدن هم كه تابع و منقاد روح اند در خارج تقرب حاصل نمايند چنانكه در تفريق عدد اسم طالب و مطلوب امر به عكس است اين است كه گويند مثلث متعلق به آدم است چه پر مى شود از عدد چهل و پنج كه روح آدم است به طورى كه تمام اضلاع او مساوى است كه عدد پانزده باشد و آن عدد اسم حوا است چنانكه مأثور است كه حوا از ضلع آدم پيدا شد بالجمله پس جانشين شدن ميم كه جزء اسم آدم است از يا كه مطابق عدد هو كه اسم ذات باشد اشاره به خلافت آدم است در عالم ملك از هويت بسيطه كما قال تعالى اذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة قوله اسقنا الغيب اى اشربنا المطر كما فى الدعاء اسقنا سقى رحمة لا سقى عذاب اى اشربنا مطرا فيه النفع بلا ضرر و لا تخريب يقال غاث الله البلد اى انزل بها المطر قوله عليه السلام و انشر علينا رحمتك بغيثك نشر به معنى انبساط و رحمة اينجا به معنى نعمة است چه تمام نعماء ظاهريه از عموم ماكولات و مشروبات و ملبوسات و فواكه و اثمار و ادويه جات ضارة و نافعه حاصل شونده به واسطه غيث است و او است رزق الموجب للحيوة چنانكه در قرآن در همان مطر فقط اطلاق رزق فرموده لا غير قال هو الذى يريكم اياته و ينزل لكم من السماء رزقا و ما يتذكر الا من ينيب قوله عليه السلام المغدق اى مطر كثير القطر عميم النفع كما فى القرآن و ان لو استقاموا على الطريقة لاسقتناهم ماء غدقا يعنى اگر استقامت نمايند جن و انس بر طريقه ايمان و توحيد لانعمنا عليهم رزقهم بالسعة و الانبساط و الغيداق يطلق على رجل
كريم كثير الخير به اين اعتبار تاويل آيه شريفه اين كه لو اثبتوا او اقاموا و استقام الانسان على متابعة شريفة الاسلام بحيث لا ينحرف عن اداء اوامره و نواهيه بترك متابعة النفس و الهوى المعبر عنها بالطاغوت لا شربناهم المآء الكريم اعنى ماء العلم والمعرفة لان به حياة الروح الذى هو من عالم الملكوت عن موت الجهالة كما بالماء الظاهر حيات الاجسام الذى من عالم الملك و چنانكه اشاره به حيوة ظاهريه اجسام طبيعيه دنيويه است بماء ظاهر كلام الهى و جعلنا من الماء كل شى ء حى همچنين ايماء به حيوة ابديه معنويه بماء علم و معارف الهيه است آيه مباركه او من كان ميتا فاحييناه و جعلنا له نورا يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها كه مقصود وقوع او است در ظلمت جهالت و غفلت اولا و به عدد دخول در حيوة معرفت و ايمان ثانيا به مصداق الناس مؤتى و اهل العلم احياء و مؤيد مقام است ما ورد فى الحديث من اخلص قلبه لله اربعين صباحا فقد جرى من قلبه على لسانه ينابيع الحكمة قوله عليه السلام المساق نبات ارضك يقال نسقت الكلام اذا عطفت بعضه على بعض مرتبا اى المطر يخرج به نبات الارض متواليا بالتقدم و التاخر كترتيب بروز الثمرات بعضها عقيب بعض قوله عليه السلام المونق فى جميع الافاق و جوانب العالم كما قال تعالى و انزلنا من السماء ماء طهورا لانه الطاهر بالذات المطهر للغير
قوله عليه السلام و امنن على عبادك بايناع الثمرة المن العطا
و منان به صيغه مبالغه كه از اسماء الله است به معنى كثير العطاء است ينع به معنى نضج كه تكميل ثمرات باشد كما قال تعالى انظروا الى ثمره اذا اثمر و ينعه يعنى تفكروا و تدبررا فيه بنظر العقل و الاعتبار من ابتدا خروجه من الشجرة الى انتهاء كماله و نضجه و اطوارات متفاوتة كه او را چگونه حكيم على الاطلاق سپرد در مراتب ترقيات داده يعنى تدبر نما در انتقالات ثمره به حسب احوالات او در ضعم و لون و رايحه و صغر و كبر كه ابدا ممكن نيست كه اين تدبير نسبت داده شود به طبيعت عديم الشعور كما قال تعالى فانشانا لكم به جنات من نخيل و اعناب لكم فيها فواكه كثيرة و منها تاكلون يعنى ما انشاء و ايجاد كرده ايم به واسطه ما سايتنى از نخيل و اعناب و فواكه كثيرة لا غير قوله عليه السلام و احى بلادك ببلوغ الزهرة البلد الارض كلها عامرا كان او غير عامر كما قال تعالى البلد الطيب و يخرج نباته باذن ربه و البلدة القرية معمورا و الزهرة اما بمعنى والبهجة كما فى القرآن زهرة الحيوة الدنيا اى زينتها و اما بمعنى النور و الاشراق و كلاهما يناسب المقام لان كمال الارض و زينتها بالنباتات بسبب نزول الامطار عليها كما قال تعالى انما مثل الحيوة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض مما ياكل الناس و الانعام حتى اذا اخذت الارض زخرفها و ازينت الى اخره كما ان حيوتها اولا ببلوغ و وصول انوار الكواكب لا سيما نور الشمس عليها التى هى خليفة الله و رب الادنى فى عالم العنصريات
كما نشاهد حين دخول الشمس فى برج الحمل و هو قريب بنقطة الاعتدال كيف يظهر آثار النشور و النساء فى جميع المواليد الثلثة من تكميل المعدنيات و توليد الفلزات و حصول اجسام سبعه متطرقه و جواهرات صافية در جوف آنها و ظهور و بروز نمود در قاطبه نباتات و حيوانات كلها بتقدير العزيز العليم و صانع قديم قوله عليه السلام و اشهد ملائكته الكرام السفرة شهدت على شى ء اى اطلعت عليه و عاينته فانا الشاهد اى شاهدت ملائكة الليل و النهار التى كانوا سفيرا بين الله و ابنيائه و اوليآئه الكاملين بسقى منك اى بسبب شربى بنزول المطر من جانب كما ورد عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم ان مع كل قطرة ملك نازل من السماء قوله عليه السلام نافع دائم غرزه اى شديد النفع و كثير القطر كما قيل الشى ء يعز حيث يندو والعلم يعز حيث يعزز واسع درره اى عام شامل جريانه و سيلانه كما قال تعالى يرسل السماء عليكم مدرارا و ابل سريع عاجل الوابل المطر الشديد
قوله عليه السلام تحيى به ما قد مات كما قال تعالى و انزلنا من السماء مآء فاحيينا به الارض بعد موتها قوله عليه السلام و ترد به ما قد فات من ارزاق العباد فى سنة الجذب بما فى الدعاء يا جامع كل فوت قوله عليه السلام و تخرج به ما هوات اى ما سقط على الارض من الحبوب من هوا تهوى سقط من علو الى سفل قوله عليه السلام توسع به فى الاقوات يعنى وسعت بده به سبب نزول امطار فى اقوات عبادك القوت ما يقوم به بدن الانسان من الاطمعة و الاشربة كما قال تعالى و قدر فيها اقواتها فى اوقات معينة و فصول متوالية
كما قال تعالى فى موضع اخر خلق السموات فى اربعة ايام اى اربعة اوقات المعبر عنها بفصول الاربعة اعنى الربيع و الصيف والخريف و الشتاء التى يخرج الله فيها اقوات اهل العالم من الناس و اليها و الحشرات و السباع لان فى الشتاء لبرودته نزل الامطار و يسقى الارض و الاثمار ثم من بعده ياتى الربيع و هو معتدل فيخرج الاشجار اثمارها و الارض بناتها ثم يجى ء الصيف فينضج فيه الثمار والحبوب ثم الخريف لتكميل الحبوب و الاثمار و حان حين حصاده و لو كان كل الاوقاف شتاء لم يخرج النبات و لو كان كله الربيع لم ينضج الثمار و لو كان كله الصيف لاحترق كل شى ء على وجه الارض سبحان من قال ءانتم تزرعونه ام نحن الزارعون قوله عليه السلام سحابا متراكما اى انضم و جمع بعض اجزائها فوق بعض و ذلك لاجل استيلاء الرياح عليه لاخراج الرطوبات من منافذة و اجوافه كما قال تعالى و انزلنا من المعصرات ماء ثجاجا يعنى از فشرده شده ها كه سحاب باشد بهبو رياح داديم به شما ماء سيال را قوله عليه السلام هنيئا مريئا اى سهل الغائلة لا يكون فيه تعب و اضرار من فساد الزراعات و انهذام العمارات قوله عليه السلام طبقا اى سحابه اى تعم جميع بقاع الارض ليس محدود بمحل خاص دون محل كما فى دعاء اخر سقتنا مطبقة مغدقة اى شاملة كثيرة قوله عليه السلام مجلجلا اى تعم الارض بماء المطر قوله عليه السلام غير ملث و دقها اللوث الاسترخاء و البطو اى لا يكون رطوباتها قليلة بطيئة فى النزول قال تعالى هو الذى يرسل الرياح فتثير
سحابا ثم يبسطه فى السماء كيف يشاء ثم يجعله كسفا فترى الودق يخرج من حلاله قوله عليه السلام و لا خلب برقه الخلب الخدعة اى لا يكون سحابا ظهر برقة فى السماء و ظن الناس انه مطرهم و لا يكون المطر
قوله عليه السلام اللهم اسقنا غيثا مريعا ممرعا اى خصيبا كثير العشب و الحشيش عريضا واسعا اى طال مدته و عم منفعته لا يختص ببعض البلاد دون بعض عزيزا ترد به البهيض اى قام به ما سقط من النبات على الارض لعدم وصول الماء عليه و تجبربه المهيض اى اصلح بسببه ما انكسر منه كما قال يا جابر العظم الكسير بلطفه
اللهم اسقنا غيثا تسيل منه السراب و تملاء منه الجباب يعنى پر كنى از ماء اوكل الاودية و المسيلات و البروك حتى يشرب منه الحيوانات و البر و الوحوش و تفجر به الانهار و تنبت به الاشجار كما قال و هو الذى انزل من السماء ماء فاخرجنا به نبات كل شى ء فاخرجنا منه خضرا يخرج منه حبا متراكبا و من النخل من طلعها قنوان دانية و جنات من اعناب و الزيتون و الرمان مشتبها و غير متشابه ثم اعلم ان الانهار قسمين قسما فى الجبال و التلال قريته بسطح الارض جريان مياهها منوطة برطوبات السماء من المطر والثلج والبرد حتى يكون قليله بقلتها و كثيره بكثرتها و هذا القسم ينفد و يحف لعدم نزول المطر و القسم الاخر من الانهار ما هو جريانها مربوطة برطوبات جوف الارض التى يحصل بسبب الابخرة فى باطنها و اذا انكشف الابخرة صار ماء و لما حفر الابار نزل و سقط فيه
متدرجا قطرات الماء و النفجر و خرج من العين و هو لا يزيد و لا ينقص بزيادة الامطار و عدمه كما قيل زلزلت الارض لحبس الابخرة والعين من تكثيفها منفجرة قوله عليه السلام و ترخص به الاسعار الرخص ضد الغلا والاسعاد الذى يقوم عليه الثمن يعنى ارزان كنى به آن باران نرخ و گرانى اجناس و حيوانات را فى جميع الامصار يعنى در تمام بلدان و تنعش به البهائم يعنى فربه كنى و قوت دهى به آن مطلق بهائم و انعام را كه وجود آنها حاوى نعماء غير محصوره است و تكمل لنا به طيبات الرزق يعنى به واسطه آن باران تكميل نمائى براى ما طيبات ارزاق و اطعمه و اغذيه لذيذه را نباتيه چون مطلق فواكه و اثمار و حبوبات و ادويه جات نافعه و اغذيه حيوانيه چون گوشت و روغن و شير و ساير فروعات آن كما قال تعالى قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده و الطيبات من الرزق قوله عليه السلام و تنبت لنا به الزرع يعنى برويانى براى ما به واسطه باران تمام زراعات مايحتاج رااز ماكولات كما قال تعالى و ينبت بالزرع والزيتون قوله عليه السلام و تدر به الضرع يعنى پر و كثير نمائى به واسطه باران پستانهاى حيوانات شيرده را از قبيل ثور و غنم و غيره كما قال تعالى و ان لكم فى الانعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونه من بين فرث و دم لبنا خالصا سائغا للشاربين به واسطه آن كه چون حيوان انثوى تناول علف نمايد اولا در معده او هضمى پيدا شود كه او را هضم معدى گويند طبيعت حيوانى كه فى الحقيقة ملائكه و جنود رحمن است او را تصفيه و تعديل نمايد لطيف او را
از كثيف او جدا نموده سفل او را رد بامعاء نمايد و صافى او را جذب به كبد حيوانى نموده و در آنجا مصوره كه ملك ديگر است او را به صورت اخلاط اربعة نمايد يعنى دم و صفرا و سوداء و بلغم كرده جز مائى او را به مثانه و جزء صفراوى او را به طحال و سوداوى او را بريه و جزء دموى او را صعود به عروق و اورده داده و از عروق و شرائين كه متصل به كبد است راهى است به ضرع و پستان حيوان كه آن دم نزول به آنجا نموده و در آن محل به امر قادر عليم و صانع حكيم طبيعت صورت دمى را از او خلع نموده صورت شير پوشاند چنانكه در آيه شريفه فرمود كه از بين فرث كه فضولات است و دم كه نسقيكم لبنا خالصا اى حالكونه لا يسوب باحدهما كما قيل
تا نزايد بخت تو فرزند نو
خون نگردد شير شيرين خوش شنو
قوله عليه السلام و تزيدنا به قوة الى قوتنا كما قال تعالى استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزدكم قوة الى قوتكم
قوله عليه السلام اللهم لا تجعل ظله علينا سموما كما قال تعالى عذاب يوم الظلة چنانكه چون قوم شعيب تكذيب او نمودند وارد شد آنها را اولا غيم و حر شديد فرفعت لهم سحابه فخرجوا يستظلون بها فسالت عليهم فاهلكهم لانه كان ظل من يحموم و قيل هى النار التى تكون منها الصواعق لا يرد على احد قته و فى الحديث الدنيا سمام و اسبابها رمام قوله و لا تجعل بروه علينا حسوما برد به فارسى تگرگ است و حسوم به معنى شوم و نجس است و ايضا حسوم به معنى قطع آمده ولى دو معنى اوليه انسب به مقام است يعنى
خدايا قرار مده تگرگ و بردان سحاب را بر ما شوم و نحس بان يهلك حرثنا و يسقط اثمارنا و ينكسر اشجارنا قال تعالى و ننزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء و يصرفه عمن يشاء اولا بدان كه عرب اطلاق مى نمايد بر اجسام صلبه جبل و بر اجسام لينه سهله و رخوه چنانكه حضرت عيسى عليه السلام در كلام خود فرموده فى السهل ينبت الزرع لا فى الجبل الستعاره نموده از قلب متواضع لينه بسهل كه موضع نشو و انبات حكمت و معرفت است و از قلوب قاسيه متكبره تعبير بجبل كه ابدا قابل تعليم معرفت نيست كما قال تعالى قلوبهم كالحجارة او اشد قسوة و ان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار يعنى از صلابت و غلظت و عدم تأثر او جريان انهار علم و حكمت نمى شود پس بنابراين معنى آيه شريفه مذكوره و ننزل من السماء من جبال فيها من برد قيل من من برد زائده است و التقدير فيها برد است و واو ننزل واو عاطفه است كه عطف مى نمايد اين جمله را بر آيه كريمه سابقه اعنى الم تر ان الله يزجى سحابا ثم يؤلف و بينه ثم يجعله ركاما الخ بر اين وجه معنى اين مى شود كه آيا باز نمى بينى و نمى فهمى كه ما سير مى دهم سحاب را و ننزل يعنى از سحاب كه جهت علو است بعضى از اجسام صلبه كه تگرگ باشد فيها برد كه در آنها است برد لانها يبرد من اجلها وجه الارض كما فى المجمع البرد شى ء ينزل من السحاب يشبه الحصى و يسمى خب الغمام فيصيب به من يشآء صاب يصوب اذا نزل من السماء و المصبوئة امر مكروه الذى ينزل بالانسان يعنى زحمت و ضرر و كراهت
مى رساند به آن برد در زراعات و اشجار و اثمار كسى كه بخواهد از عباد خود كه مستحقق باشند و منصرف مى نمايد او را و ضرر او را از كسى كه بخواهد سالم بماند قوله عليه السلام و لا تجعل صوبه علينا رجوما يعنى قرار مده نزول آن برد و تگرگ را بر ما رجوم يعنى چون رمى بحجارة در وقوع ضرب و الم اذا و بر ما چنان كه انفسا در تفسير آيه مباركه ذكر شد قوله عليه السلام و لا تجعل مائه عليها اجاجا يعنى قرار مده آب آن عنيت را بر ما شديد الملوحة كما كان حين وقوعه فى البحر مرا اجاجا يعنى قبل تبخيره و صعودة الى السماء اگرچه كليه اسباب چنان كه مذكور در عنوانات شريف است مربوط و مستند به مسبب الاسباب و صانع قديم است اما از باب وقوع آنها در عالم طبيعى دار اسباب است به مقتضاى ابى الله ان يجرى الامور الا باسبابها سبب طبيعى در نزول باران و صعود او اولا به جانب علو برخلاف ميل طبيعى او و انعقاد سحاب و حصول باران و برف و تگرگ به حسب اسباب طبيعى آن است كه اولا به اذن قادر متعال چون شمس تابش بر نمايد از اثر حرارات حادثه از او نجار حاصل شود كه عبارت است از اجزاء رشيه ماثيه كه به واسطه حرارت خفت پيدا نموده و به تبع حرارت كه مايل به علو است صعود نمايد و اغلب صعود و وقوع او در فصل بهار است كه درجه حرارت شمس در حد اعتدال است چه در زمستان كمتر است به واسطه غليه برودت و در تابستان كمتر است به جهت شدت حرارت كه ابخره هنوز به محل انعقاد نرسيده تجنيفش نمايد بالجمله بعد از
صعود چون به نقطه از هوا واصل شود كه اثر انعكاس اشعه شمسيه به آن نقطه نمى رسد لهذا از غلبه برودت در آن نقطه اجزاء مايئه منجمد شده كه اسمش سحاب است بعد از انعقاد و نفاد حرارت مايئه كه به قسر قاسر به علو رفته به ميل طبيعى خود به مركز از منافذ سحاب معاودت نموده كما قال تعالى فترى الودق يخرج من خلاله بعد از خروج اجزاء رشيه مائيه از خلل و فرج سحاب اجزاء ماءبهم متصل شده به حال كروية كه اقتضاى طبيعت او است اگر در نزول برودت هوا قطرات آب را منجمد نكرده هبوط كرد باران است و اگر در حين انضمام و اجتماع اجزاء رشيه مائيه برودت او را منعقد نموده نازل شد اسمش تگرگ است چنانكه اگر هنوز اجزاء ما در بين هوا به هم متصل نشده برودت بر او غلبه نمود برف است كما اين كه سبب طبيعى رعد يا به واسطه استكاكات قطعات سحاب است به هم به واسطه ى رياح شديد كه صدا حادث مى شود يا به علت ابخره متصاعده است كه چون مايل به علو است و سحاب فوق او مانع از او است لهذا در حين غلبه اجزاى سحاب را به عنف خرق نمايد از شدت خرق او نارى ظاهر شود كه اسمش برق است و صدائى حادث گردد كه اسمش رعد است و اين اسباب طبيعيه منافاتى ندارد در انتساب كليه امور بالحقيقة به صانع عالم كه مسبب الاسباب است
قوله عليه السلام اللهم صلى على محمد و آله و ارزقنا من بركات السموات والارض اى من كل ما نزل من السماء و ما خرج من الارض من ايجاد المعدينات و نشو النباتات و توليد الحيوانات
من الماكولة و المحمولة الذى خلق الله لمصالح عباده و معاشهم كما قال تعالى فى كلامه و خلق لكم ما فى الارض جميعا و روى عن النبى صلى الله عليه و آله و صلم ان الله انزل اربع بركات من السماء الى الارض انزل الحديد و الماء و النار والملح اين چهار را ذكر فرموده اند به واسطه آن كه اينها اهم منافع مايحتاج انسانند و الا عموم معايش خلق كه از حصر و تعداد خارج است به مقتضاى و آن تعدو انعمة الله لا تحصوها كلا و طرا از بركات نازله سما است زيرا كه عموم به واسطه تاثيرات سماء و سماوى در ارض حاصل شود كما ورد فى الدعاء اللهم اهدنا من عندك و افض علينا من فضلك و انشر علينا من رحمتك و انزل علينا من بركات اللهم انزل علينا من بركات السموات و الارض انك على كل شى قدير كه تمام را استناد به نزول داده اند كما قال تعالى و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر معلوم يعنى نيست شى ء از اشياء ممكنه و انواع مختلفه الا آن كه نزد ما است مخزن و منبع او در خزينه مكنونه كه عبارت از نفس كليه سماويه باشد كه از او به لوح قضا و قدر حق تعبير شده محفوظ است و از براى او مفتاحى است كه عبارت از كلمه كن باشد ولى نزول هر چيز به اندازه معين مرهون باوقاف مشخصه است و اذا جاء وقتها يقول له كن فيكون كما قال مولانا على عليه السلام ان الامر ينزل من السماء الى الارض كقطر المطر اى مبثوت فى جميع اقطار الارض لكل نفس بما قدرلها من زيادة او نقصان فى العمر و المال و الولد قوله عليه السلام انك على كل شى قدير يعنى تو بر وصول و ايصال هر
چيز قادرى و توانائى يا مقدور معينى كما قال تعالى فقدرنا فنعم القادرون