لطفا منتظر باشید
تنظیمات متن
نوع قلم
اندازه قلم
رنگ قلم
نوع قلم
اندازه قلم
رنگ قلم
دعای 39 ( دعا در طلب عفو و بخشش ) ترجمه
  • وَ كَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي طَلَبِ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ
  • ( 1 )  اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اكْسِرْ شَهْوَتِي عَنْ كُلِّ مَحْرَمٍ ، وَ ازْوِ حِرْصِي عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ ، وَ امْنَعْنِي عَنْ أَذَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ، وَ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ .
    (1)
  • ( 2 )  اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ نَالَ مِنِّي مَا حَظَرْتَ عَلَيْهِ ، وَ انْتَهَكَ مِنِّي مَا حَجَزْتَ عَلَيْهِ ، فَمَضَى بِظُلَامَتِي مَيِّتاً ، أَوْ حَصَلَتْ لِي قِبَلَهُ حَيّاً فَاغْفِرْ لَهُ مَا أَلَمَّ بِهِ مِنِّي ، وَ اعْفُ لَهُ عَمَّا أَدْبَرَ بِهِ عَنِّي ، وَ لَا تَقِفْهُ عَلَى مَا عَنْهُمْ فِيَّ ، وَ لَا تَكْشِفْهُ عَمَّا اكْتَسَبَ بِي ، وَ اجْعَلْ مَا سَمَحْتُ بِهِ مِنَ الْعَفْوِ ارْتَكَبَ ، وَ تَبَرَّعْتُ بِهِ مِنَ الصَّدَقَةِ عَلَيْهِمْ أَزْكَي صَدَقَاتِ الْمُتَصَدِّقِينَ ، وَ أَعْلَي صِلَاتِ الْمُتَقَرِّبِينَ
    (2)
  • ( 3 )  وَ عَوِّضْنِي مِنْ عَفْوِي عَنْهُمْ عَفْوَكَ ، وَ مِنْ دُعَائِي لَهُمْ رَحْمَتَكَ حَتَّى يَسْعَدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِفَضْلِكَ ، وَ يَنْجُوَ كُلٌّ مِنَّا بِمَنِّكَ .
    (3)
  • ( 4 )  اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَدْرَكَهُ مِنِّي دَرَكٌ ، أَوْ مَسَّهُ مِنْ نَاحِيَتِي أَذًى ، أَوْ لَحِقَهُ بِي أَوْ بِسَبَبِي ظُلْمٌ فَفُتُّهُ بِحَقِّهِ ، أَوْ سَبَقْتُهُ بِمَظْلِمَتِهِ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَرْضِهِ عَنِّي مِنْ وُجْدِكَ ، وَ أَوْفِهِ حَقَّهُ مِنْ عِنْدِكَ
    (4)
  • ( 5 )  ثُمَّ قِنِي مَا يُوجِبُ لَهُ حُكْمُكَ ، وَ خَلِّصْنِي مِمَّا يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ ، فَإِنَّ قُوَّتِي لَا تَسْتَقِلُّ بِنَقِمَتِكَ ، وَ إِنَّ طَاقَتِي لَا تَنْهَضُ بِسُخْطِكَ ، فَإِنَّكَ إِنْ تُكَافِنِي بِالْحَقِّ تُهْلِكْنِي ، وَ إِلَّا تَغَمَّدْنِي بِرَحْمَتِكَ تُوبِقْنِي .
    (5)
  • ( 6 )  اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي مَا لَا يُنْقِصُكَ بَذْلُهُ ، وَ أَسْتَحْمِلُكَ ، مَا لَا يَبْهَظُكَ حَمْلُهُ .
    (6)
  • ( 7 )  أَسْتَوْهِبُكَ يَا إِلَهِي نَفْسِيَ الَّتِي لَمْ تَخْلُقْهَا لَِتمْتَنِعَ بِهَا مِنْ سُوءٍ ، أَوْ لِتَطَرَّقَ بِهَا إِلَى نَفْعٍ ، وَ لَكِنْ أَنْشَأْتَهَا إِثْبَاتاً لِقُدْرَتِكَ عَلَى مِثْلِهَا ، وَ احْتِجَاجاً بِهَا عَلَي شَكْلِهَا .
    (7)
  • ( 8 )  وَ أَسْتَحْمِلُكَ مِنْ ذُنُوبِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ ، وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا قَدْ فَدَحَنِي ثِقْلُهُ .
    (8)
  • ( 9 )  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَبْ لِنَفْسِي عَلَى ظُلْمِهَا نَفْسِي ، وَ وَكِّلْ رَحْمَتَكَ بِاحْتَِمالِ إِصْرِي ، فَكَمْ قَدْ لَحِقَتْ رَحْمَتُكَ بِالْمُسِيئِينَ ، وَ كَمْ قَدْ شَمِلَ عَفْوُكَ الظَّالِمِينَ .
    (9)
  • ( 10 )  فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي أُسْوَةَ مَنْ قَدْ أَنْهَضْتَهُ بِتَجَاوُزِكَ عَنْ مَصَارِعِ الْخَاطِئِينَ ، وَ خَلَّصْتَهُ بِتَوْفِيقِكَ مِنْ وَرَطَاتِ الُْمجْرِمِينَ ، فَأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ مِنْ إِسَارِ سُخْطِكَ ، وَ عَتِيقَ صُنْعِكَ مِنْ وَثَاقِ عَدْلِكَ .
    (10)
  • ( 11 )  إِنَّكَ إِنْ تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي تَفْعَلْهُ بِمَنْ لَا يَجْحَدُ اسْتِحْقَاقَ عُقُوبَتِكَ ، وَ لَا يُبَرِّئُ نَفْسَهُ مِنِ اسْتِيجَابِ نَقِمَتِكَ
    (11)
  • ( 12 )  تَفْعَلْ ذَلِكَ يَا إِلَهِي بِمَنْ خَوْفُهُ مِنْكَ أَكْثَرُ مِنْ طَمَعِهِ فِيكَ ، وَ بِمَنْ يَأْسُهُ مِنَ النَّجَاةِ أَوْكَدُ مِنْ رَجَائِهِ لِلْخَلَاصِ ، لَا أَنْ يَكُونَ يَأْسُهُ قُنُوطاً ، أَوْ أَنْ يَكُونَ طَمَعُهُ اغْتِرَاراً ، بَلْ لِقِلَّةِ حَسَنَاتِهِ بَيْنَ سَيِّئَاتِهِ ، وَ ضَعْفِ حُجَجِهِ فِي جَمِيعِ تَبِعَاتِهِ
    (12)
  • ( 13 )  فَأَمَّا أَنْتَ يَا إِلَهِي فَأَهْلٌ أَنْ لَا يَغْتَرَّ بِكَ الصِّدِّيقُونَ ، وَ لَا يَيْأَسَ مِنْكَ الُْمجْرِمُونَ ، لِأَنَّكَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا يَمْنَعُ أَحَداً فَضْلَهُ ، وَ لَا يَسْتَقْصِي مِنْ أَحَدٍ حَقَّهُ .
    (13)
  • ( 14 )  تَعَالَى ذِكْرُكَ عَنِ الْمَذْكُورِينَ ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ عَنِ الْمَنْسُوبِينَ ، وَ فَشَتْ نِعْمَتُكَ فِي جَمِيعِ الَْمخْلُوقِينَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ .
    (14)